الفهرس 
الفصل الأول : ”مشكلة الدراسة”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
أولأ: ملخص الدراسة باللغة العربية:
أولا: مشكلة الدراسة:
تعتبر تنمية قدرات وإمكانيات الأخصائي الإجتماعي في مجالات تنمية المجتمع تأخذ بعدآ هامآ من حيث الإهتمام بها وتتمثل في أن مهنة الخدمة الإجتماعية ما زالت تعتمد في ممارستها علي ما يمتلكه الأخصائي الإجتماعي من إمكانيات وقدرات شخصية حيث تلعب شخصية الأخصائي الإجتماعي دورا هاما في آدائه لعمله المهني في توعية الأسر بمشكلات أطفالهم ذوي الإعاقه العقلية حيث أن فئه المعاقين عقليا لهم متطلبات واحتياجات ذات مستويات مختلفه كما أن لديهم إمكانيات وإسهامات في المقابل ينبغي أن يتمتع الأخصائيون الإجتماعيون بمهارات تساعدهم لمواجهة متطالباتهم كما تعينهم علي الإستفاده من مختلف انساق التعامل بما لديهم من قدرات مختلفه ومتفاوته حيث أن تنميه وعي للأسر بالمشكلات التي يتعرض لها المعاقين ذهنيا لدي أطفالهم ليتم التعامل معهم بطريقه خاصه حيث تنميه الجانب المعرفي للإدراك بمشكله الإعاقه الذهنيه لدي الأسر له تأثير في زياده وعي أمهات الأطفال بمشكله الضعف الذهني وهنا تظهر حاجة الأخصائي الإجتماعي المستمره إلي إكتساب المزيد من المعارف والمهارات والخبرات بما يصقل شخصيته المهنية بحيث يكون أكثر قدره علي آداء مسئولياته والإسهام بدور أكثر فاعلية في تحقبق التنمية في المجتمع من خلال تحسين ممارسته المهنية التي يقدمها لعملائه سواء كانوا (أفراد – جماعات – أسره – منظمات – مجتمعات محليه).
ثانيا: أهمية الدراسة:
- أتفق المتخصصون في الخدمة الاجتماعية والتربية وعلم النفس والتخصصات الأخرى علي ضرورة الاهتمام بفئة المعاقيين ذهنياً ومعرفة متطلباتهم داخل المجتمع.
- المعاقين يمثلون شريحة كبيرة داخل المجتمع وبالتالي يجب الاهتمام بهم ورعايتهم.
- تزايد أعداد المعاقين وخاصةً المعاقين ذهنياً وحاجاتهم إلي مختلف الرعاية سواء الاجتماعية, والصحية, والتأهيلية.
- تسهم الخدمة الاجتماعية بوجه عام و وجه خاص بدور فعال في تفعيل أحدث البرامج والوسائل لتلبية متطلباتهم.
- أهميه تطوير الممارسه المهنيه للأخصائين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعايه المعاقين ذهنيا بما يواكب التغيرات المجتمعيه ويساهم في دعم مكانته المهنيه بصفه عامه والإعتراف بدورها في مواجهة تحديات العصر التي تواجه الممارسه المهنيه بموسسات رعايه المعاقين ذهنيا.
ثالثا: أهداف الدراسة:
تحديد متطلبات الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقةالعقلية:
وينبثق من الهدف الرئيسي أهداف فرعيه:
- تحديد المتطلبات المعرفية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية.
- تحديد المتطلبات المهارية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية.
- تحديد المتطلبات القيمية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية.
- تحديد معوقات الممارسه العامة للخدمة الاجتماعيه لتنميه وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقه العقلية.
رابعا: تساؤلات الدراسة:
ما متطلبات الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
ويقترح الإجابة علي هذا التساؤل من خلال مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:
- ما المتطلبات المعرفية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
- ما المتطلبات المهارية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
- ما المتطلبات القيمية للممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
- ما معوقات الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
خامسا: مفاهيم الدراسة:
- مفهوم الإعاقة العقليه.
- مفهوم أسر المعاقي.
- مفهوم الممارسة العامة.
سادسا :الإجراءات المنهجيه للدراسة:
- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلي نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
- المنهج المستخدم: منهج المسح الإجتماعي بإعتبارة أنسب المناهج في الدراسات الوصفية.
- أدوات الدراسة: أستمارة إستبيان مطبقة علي الاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الإعدادية بعنوان: (متطلبات الممارسه العامة للخدمة الاجتماعية لتنمية وعي الأسر بمشكلات أطفالهم ذوي الإعاقة العقلية).
مجالات الدراسة:
- المجال المكاني: مدارس المرحلة الإعدادية بإدارة محافظة المنيا.
- المجال الزمني: ويقصد بها الفتره الزمنية التي استغرقتها الباحثة في اعداد المادة العلمية وتطبيقها وجمع البيانات من الميدان ومراجعتها حيث إستغرقت الدراسة الفترة وهي عامان وذلك منذ تسجيل الدراسة لدرجة الماجستير.