الفهرس 
الفصل الأول: مشكلة الدراسة وموجهاتها النظريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية:
تمثل البرامج الجماعية وسيلة لمساعدة الأعضاء المشاركين فيه على النمو والتطور، سواء من الناحية العقلية أو النفسية أو الجسمية أو الاجتماعية؛ وذلك انطلاقًا من مبدأ أن البرامج الجماعية تتيح للأعضاء التعرف على حاجاتهم النفسية والاجتماعية وإشباعها، وأن يتعلموا ويمارسوا الأدوار الاجتماعية التى تترابط وتتداخل وتتكامل فيما بينها، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التى تسعى الجماعة إلى تحقيقها، كما يسعى البرنامج لتنمية المهارات التى يمكن للعضو أن يستعملها فى أداء حياته اليومية بكفاءة وفعالية.
أهمية الدراسة:
1) الناحية العلمية:
أ) توظيف برامج خدمة الجماعة في إشباع الحاجات لدى الطلاب لم يحظ بالاهتمام الكافى من قبل الأكاديميين أو الممارسين بالرغم من أن إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية لدى الطلاب مهم لنجاحهم الأكاديمى بشكل خاص ولنجاحهم في الحياة العملية بشكل عام.
ب) أهمية التعرف على المعوقات التي تعوق توظيف برامج خدمة الجماعة فى إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
ج) أهمية التعرف على حاجات طلاب المرحلة الإعدادية سواء النفسية أو الاجتماعية ومدى إشباعها.
د) طريقة خدمة الجماعة سواء في المجال المدرسى أو المجالات الأخرى في حاجة ماسة إلى الدخول إلى مجالات جديدة لم يتم تناولها بحوثنا العربية – في حدود علم الباحثة .
2) الناحية العملية:
أ) تأتى أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من أهمية المرحلة الإعدادية باعتبارها أكثر المراحل العمرية التي تحتاج إلى رعاية خاصة من قبل التخصصات والمهن المختلفة وعلى جميع المستويات.
ب) تكمن أهمية الدراسة في محاولة زيادة قدرة الأخصائيين الاجتماعيين في التعرف على حاجات الطلاب المختلفة.
ج) تأتى أهمية الدراسة من أن نتائجها يمكن أن تسهم زيادة فعالية الأخصائيين الاجتماعيين فى إعداد برامج فعالة لإشباع الحاجات لدى الطلاب.
أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي، هو:
”توظيف الأخصائى الاجتماعى لنظرية الحاجات فى تصميم البرامج الجماعية فى المجال المدرسى”.
ويتفرع من الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية، هى:
1- التعرف على مدى توافر الحاجات الأعضاء سواء النفسية أو الاجتماعية.
2- تحديد مدى إدراك الأخصائيين الاجتماعيين لمفاهيم نظرية الحاجات.
3- تحديد التكتيكات التي يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون في إشباع الحاجات لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
4- تحديد المهارات المهنية التى يستخدمها أخصائى الجماعة لإشباع الحاجات لدى الأعضاء
5- تحديد المعوقات التي تعترض توظيف توظيف الأخصائى الاجتماعى لنظرية الحاجات فى تصميم البرامج الجماعية فى المجال المدرسى.
6- التعرف على مقترحات توظيف البرامج الجماعية لإشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الأعضاء.
تساؤلات الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة للإجابة على التساؤل الرئيسى التالى:
ما مدى توظيف الأخصائى الاجتماعى لنظرية الحاجات فى تصميم البرامج الجماعية فى المجال المدرسى؟
- ويتفرع من التساؤل الرئيسى مجموعة من التساؤلات الفرعية، هى:
1- ما مدى توافر الحاجات الأعضاء سواء النفسية أو الاجتماعية؟
2- ما مدى إدراك الأخصائيين الاجتماعيين لمفاهيم نظرية الحاجات؟
3- ما هي أهم التكتيكات التي يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون في إشباع الحاجات لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
4- ما أنواع المهارات المهنية التى يستخدمها أخصائى الجماعة لإشباع الحاجات لدى الأعضاء؟
5- ما المعوقات التي تعترض توظيف الأخصائى الاجتماعى لنظرية الحاجات فى تصميم البرامج الجماعية فى المجال المدرسى؟
6- ما مقترحات توظيف البرامج الجماعية لإشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الأعضاء؟
عينة وأدوات الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (453) طالبًا وطالبة بالمرحلة الإعدادية تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلاب المدرس الإعدادية بمركز مغاغة، وتكونت عينة الأخصائيين الاجتماعيين من جميع الأخصائيين الاجتماعية بالمدارس الإعدادية بمركز مغاغة وعددهم (65) أخصائيًا اجتماعيًا، طُبق عليهم استبيان الدراسة من إعداد الباحثة.
المعالجات الإحصائية:
اعتمدت الدراسة الحالية على الأساليب الإحصائية التالية:
- التكرارات.
- حساب المتوسط الوزنى.
- حساب المتوسط المرجح.
- القوة النسبية.
أهم نتائج الدراسة:
يمكن إيجاز نتائج الدراسة الحالية فيما يأتي:
• أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى ضعف واضح في إشباع حاجات (الأمن والسلامة – الولاء والانتماء – تقدير الذات – تحقيق الذات) لدى طلاب المدرسة الإعدادية.
• أوضحت نتائج الدراسة الميدانية إن إدراك الأخصائيين الاجتماعية لمفهوم الحاجات كان متوسط.
• وأظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن الأخصائيين الاجتماعيين يوظفون تكتيكات خدمة الجماعة (المناقشة الجماعية - الندوات – المعسكرات – أسلوب ورش العمل) في إشباع الحاجات بدرجة متوسطة.
• أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين يستخدمون المهارات المهنية التي يستخدمها أخصائى الجماعة لإشباع الحاجات بدرجة متوسطة.
• أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن هناك معوقات تعوق الأخصائيين الاجتماعيين عن توظيف برامج خدمة الجماعة في إشباع الحاجات لدى طلاب المرحلة الإعدادية، كان أقواها المعوقات التي ترجع إلى الجماعة، ويليها وبدرجة متساوية المعوقات التي ترجع إلى أنشطة البرنامج والمعوقات التي ترجع إلى المدرسة والمعوقات التي ترجع إلى الأخصائيين.
• أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن القوة النسبية للمقترحات المتعلقة لحاجاتى الأمن والسلامة وتحقيق الذات بلغت 64٪، بينما بلغت القوة النسبية للحاجة للولاء والانتماء 52٪، وأخيرًا، بلغت القوة النسبية للحاجة لتحقيق الذات 51٪.