الفهرس 
الفصل الأول : خطة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
ان الشيء الاستثنائي في هذا البحث، هو ربط الاقتصاد في الطاقة الإبداعية الكامنة في التصوير التشكيلي المعاصر، حيث ينطوي على ذلك تحفيز القدرة على انتاج افكار وحلول جديدة مبتكرة في حقل الاقتصاد الإبداعي، فعندما يكون التصوير المعاصر هادفاً ويحمل رسالة ومضمون يزدهر الابداع بين افراد المجتمع، وعندما يزدهر الابداع؛ تنبثق مبادرات صناعة المحتوى والمهارات التسويقية للتصوير المعاصر عبر الوسائطية الرقمية، وبالتالي يتوسع مفهوم صناعة المُنتج التصويري نتيجة للمعرفة المشبعة بتعلم مهارات ابتكارية في مسار التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يفعل الاستثمار في المواهب والعقول الإبداعية بين افراد المجتمع.
وقد تناول البحث ثمانية فصول، مقسمة كالاتي.
الفصل الاول: يتضمن هذا الفصل خطة البحث ومفهوم التصوير التشكيلي المعاصر من منطلق انه فعل ابداعي استثماري يستند على لغة تصويرية تحمل مفردات مجتمعية بالأساس، وبالتالي ويمثل التصوير المعاصر منطق الإنتاج الجمالي والإنتاج الصناعي الاستهلاكي القائم على الابتكار الداعم للاقتصاد الابداعي، حيث يتم صياغة الفكرة بناءً على هوية وثقافة المجتمع، والمكان الذي يعيش فيه الفنان، لذلك ان ما يهدف له البحث الحالي هو فهم التصوير التشكيلي الحاضر بصورة تجارية معمقة وربطه بالاقتصاد الابداعي من خلال الاعتماد على تسويق المحتوى التصويري على وسائل التواصل الرقمية.
الفصل الثاني: تناول هذا الفصل نشأة وسمات التصوير المعاصر والاقتصاد الابداعي، وعلاقتهما بالهوية من منظور أنثروبولوجي وجمالي، وعلاقة التصوير المعاصر بالاستثمار والتسويق وصناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي.
الفصل الثالث: يتضمن هذا الفصل دور التصوير المعاصر في صياغة وتشكيل الهوية، كما يسوغها ويتصورها الفنانين، وبالتالي فأن الواقع الوسائطي هو انعكاس للرؤية التي يمتلكها المجتمع عن المكان المرتبط بالهوية، وهذا مؤشر على ان عملية تصنيع وترويج التصوير المعاصر الملتصق بالهوية عبر الوسائطية الرقمية هو شكل من اشكال الاقتصاد الإبداعي المدر للدخل، ومن هذا المنطلق ان مفهوم التصوير لم يعد عبارة عن نتاج تعبيري يحمل حالة حسية لإنتاج ما هو مرئي فقط، بل أصبح عملية إنتاجية واستثمارية تساهم في الوقت ذاته في بناء رأس المال.
الفصل الرابع: يقدم هذا الفصل رؤيا عامة عن أليات تسويق التصوير المعاصر من منظور اجتماعي وتجاري ضمن سياق الفضاء السيبراني(cyberspace)، بالإضافة إلى أثر التكنولوجيا على المتلقي وادارة استراتيجية ترويج وتوزيع التصوير التشكيلي المعاصر، المرتبط بصناعة المحتوى والاستثمار بالفن، حيث ان التسويق بحد ذاته صناعة إبداعية تستدعي ابتكار طرق وأساليب فنية مثيرة للاهتمام لجذب انتباه الجمهور كما نسلط الضوء في هذا الفصل على أليات استدراج اكبر عدد من الأشخاص للاتصال بالفنانين من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ”حيث تتمثل ألية تسويق التصوير المعاصر هنا في مطابقة إبداعات الفنانين مع المتلقين المحتملين ضمن إطار الذكاء الاصطناعي والتسلسل التشعبي للرغبات.
الفصل الخامس: يتناول هذا الفصل مفهوم الذكاء الاصطناعي (AI) وارتباطه بمفهوم التصوير المعاصر والاقتصاد الابداعي، حيث يمكن اعتبار الفنون البصرية الابداعية هي جوهر الذكاء الاصطناعي، المرتبط بالعاطفة التي ينطوي عليها التسويق المعاصر، وهذه القاعدة هي اللبنة الأساسية للذكاء الاصطناعي الذي يتميز بالإبداع والخبرة المحزنة في البيانات الخوارزمية
الفصل السادس: يتناول هذا الفصل إجراءات البحث الميدانية التي تهدف إلى التعرف على استراتيجيات تطبيق ونشر سياسة الاقتصاد الابداعي في المجتمع، ودور الفضاء الرقمي في تسويق محتوى التصوير المعاصر مع التطرق لاهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الفنان التشكيلي.
الفصل السابع: يتناول هذا الفصل نتائج وتوصيات البحث، ويلقي الضوء على استراتيجيات توظيف التسويق والترويج الرقمي في حقل التصوير المعاصر، بهدف جني الأرباح من منُتج السلع التصويرية، وعلى الرغم من تعدد اشكال التصوير التشكيلي كتجربة إبداعية معاصرة ترتبط بالوسائط الرقمية بصورة مباشرة، الا ان الدلالة الاعتبارية للتصوير التشكيلي المعاصر في المجتمع الأردني بشكل خاص، والعربي بصورة عامة، ما زال يصنف على انه نشاط ثقافي ونتاج للمتعة وتزين الجدران من جانب، ومن ناحية اخرى انه مُنتج يمكن الاستثمار فيه لأنه قابل للاستهلاك والتداول وبالتالي ان العلاقة التي تربط الاستثمار في فن التصوير المعاصر بالاستهلاك هي علاقة تفاعلية تعتمد في الغالب على الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمنطقة.
الفصل الثامن: اشتمل هذا الفصل المراجع العربية والاجنبية ومواقع الانترنت التي تمت زيارتها بالاضافة الى ملاحق الصور والاستبيان والملخص العربي والانجليزي.