Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف الحكاية التمثيلية في الشعر السلجوقي :
المؤلف
أحمد، ليلى جمال محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / ليلى جمال محمد أحمد
مشرف / شيرين عبد النعيم حسنين
مشرف / منال اليمني عبد العزيز
مناقش / ليلى فؤاد محمد حسن
مناقش / أحمد عبد العزيز مصطفى بقوش
الموضوع
اللغة الفارسية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
358ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

الملخص باللغة العربية
يهدف هذا البحث إلى دراسة فن الحكاية التمثيلية في الشعر السلجوقي من خلال نماذج مختارة، وذلك بمطالعة الأعمال المنظومة لكبار شعراء السلاجقة، وتصنيف المضامين التي وردت في ثنايا هذه الحكايات، كذلك معرفة العناصر التي شكلت البنية الفنية للحكايات، واعتمدت الدراسة على المنهج التكاملي وأفادت من عديد من المصادر والمراجع العربية والفارسية.
وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة تتضمن تعريفًا بالموضوع وأهميته وأسباب اختياره والمنهج المتبع في الدراسة وإشكاليات البحث وخطة البحث.
ثم عرضت الباحثة دراسة حول ”الحكاية التمثيلية بين النشأة والتطور” من حيث التعريف بها وبأنواعها ونشأتها في الأدب الفارسي حتى القرن السادس الهجري ويعقبه عرض أشهر الأعمال الأدبية النثرية التي اشتملت على حكايات تمثيلية بشكل مفصل وما تحتويه من موضوعات، وذكر سماتها الأسلوبية.ثم يليه معرفة الحكاية التمثيلية في الشعر السلجوقي وذكر أسباب ازدهارها في القرن السادس الهجري، والمنظومات الشعرية التي وردت بها الحكايات التمثيلية، ثم تقديم عرض عام لما اشتملت عليه هذه المنظومات من مقالات وموضوعات والسمات الأسلوبية فيها بشكل مجمل.
ثم عرضت الباحثة ”مضامين الحكايات التمثيلية في العصر السلجوقي”، ووردت فيها ”المضامين السياسية” واشتملت عن تمهيد بالحالة السياسية في عصر السلاجقة، وذكر لأبرز سلاطينهم وفتوحاتهم، وبيان فترات ازدهار الدولة ثم اندحارها وزوالها، إضافة إلى ذلك توضيح الوضع الاقتصادي في عهد السلاجقة، والحالة الثقافية، وبيان أبرز المؤسسات العلمية والدينية في عهدهم، ثم يليه استعراض الأدب في العصر السلجوقي بقسميه الشعر والنثر، وتسليط الضوء على أشهر شعراء ذلك العصر بصورة موجزة.ثم ذكرت الباحثة المضامين السياسية الواردة في نماذج الحكايات التمثيلية؛ ومن ضمنها بيان مظاهر فساد الحكام، ثم إدارة الحكام لأمور الحكم ومقاليد الدولة، وأسلوب الحكام في التعامل مع الرعية، والسمات الواجب توافرها في الحكام، وأسلوب الحكام في التعامل مع الرعية.
ثم تليها ”المضامين الاجتماعية” واشتملت عن تمهيد عن الأوضاع الاجتماعية في عصر السلاجقة وبيان لمظاهر تدهور الأوضاع الاجتماعية والنزاعات المذهبية وعرض لبعض رسوم المجتمع ومعتقدات العامة، علاوة على ذلك توضيح حال بعض طوائف المجتمع، مثل: التجار ورجال الدين والمنجمون وأدعياء التصوف والزهاد، والمرأة.
ثم تناولت الباحثة ”المضامين التعليمية والمتصوفة” وورد فيه تمهيد عن أسباب ظهور الأدب التعليمي، وصوره المتعددة، وأسباب ا زدهار التصوف في الشعر السلجوقي، ويعقبه بيان المضامين التعليمية في الحكايات التمثيلية من قيم أخلاقية تتعلق بالفرد وتعامله أيضًا مع شركائه في المجتمع في نماذج الحكايات، ثم المضامين ذات الصبغة المتصوفة وما تشتمل عليه من المقامات المتصوفة والآداب والمفاهيم.
ثم عرضت الباحثة ”البناء الفني في الحكايات التمثيلية” وشكلته عدة عناصر ألا وهي الشخصيات بمختلف أنواعها، والزمان والمكان ودلالتهم والحدث بصوره المتفاوتة ثم اللغة والأسلوب من سمات بلاغية ومحسنات لفظية ومعنوية ومختلف التراكيب والألفاظ والسمات الأخرى.
أما الخاتمة فورد فيها أبرز النتائج التي توصلت الدراسة إليها، ومنها:
1- ازدهرت الحكاية التمثيلية لدى كبار شعراء السلاجقة وبينت الدراسة وجود جذور تاريخية لها منذ العصر الساساني وتفاوتت أنواعها بين ثنايا المنظومات الشعرية والمؤلفات النثرية.
2- وظف الشعراء شتى أنواع الحكايات التمثيلية لعرض القضايا الاجتماعية وتسليط الضوء على الأوضاع السياسية أيضًا، وإلى جانب ذلك طرحوا المضامين العرفانية التي تعكس مذهب التصوف وأصوله، كما وظفوا المضامين التعليمية على النحو الأمثل الذي يحقق مآربهم من الارتقاء بأخلاقيات الفرد والمجتمع بشكل عام.
3- تفاوت البناء الفني في الحكايات التمثيلية، فحظيت أحداث الحكايات بتنوع الأماكن والشخصيات، واستخدمت السوابق الزمنية بنسبة كبيرة، علاوة على ذلك بدت صور مختلفة فيها من تقنيات الإيقاع الزمنى مثل المشهد والوقفة الوصفية.
4- حظيت الحكايات التمثيلية بقدر كبير من المحسنات اللفظية والمعنوية، وكذلك السمات البلاغية، وعلاوة على ذلك بدت في الحكايات مختلف الخصائص النحوية والصرفية بشكل لافت التي راجت في المؤلفات الأدبية في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
ويتبع الخاتمة ثبت بالمصادر والمراجع العربية والفارسية.