Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية /
المؤلف
فايد، خالد محمد شبل.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد شبل فايد
مشرف / محمود فوزي أحمد بدوى
مشرف / أسماء فتحى السيد
الموضوع
التعليم الثانوى. الادارة التعليمية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
307 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

شهدت العقود القليلة الماضية تقدمًا علميًا وتكنولوجيًا هائلاً في جميع مناحي الحياة، وحيث إن التعليم يعد النواة الرئيسية للتطور والتقدم فقد حظي بقدر كبير من هذا التطور والتقدم، حيث تغير دور المعلم والمتعلم، كما تغيرت المناهج بأهدافها ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها كما تغيرت أساليب التعليم وأساليب التعلم، وظهور العديد من المفاهيم الحديثة في ميدان التعليم بصفة خاصة، كالتعلم الإلكتروني، التعلم عن بعد، والوسائل المتعددة، والمقررات الإلكترونية، والجيل الثاني للتعلم الإلكتروني، ورحلات الويب المعرفية، والحوسبة الحسابية، والقصص الرقمية، والمتاحف الافتراضية، والويب الدلالي، وغيرها من المفاهيم المرتبطة بالمستحدثات التكنولوجية في مجال التعليم.
ومع التطور المتسارع علميًا وتكنولوجيًا تطورت أساليب وتقنيات التعليم للاستجابة مع متطلبات العصر، حيث أدى هذا التطور إلى ظهور أسلوب جديد من أساليب التعليم والتعلم وهو التعليم الهجين الذي يمزج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، حيث تستخدم مصادر التعلم الإلكترونية ضمن الدروس التقليدية، ويطلق على التعليم الهجين مسميات عديدة منها التعليم المدمج، أو التعليم الخليط، أو التعليم المتماذج، أو التعليم المؤلف، أو التعليم المزيج.
واحتل التعليم الهجين الصدارة في أخبار التعليم في العالم، وأصبح مألوفاً في التعليم بشكل كبير، فنراه أسلوب تعليم في المدراس والجامعات، بل وأصبح متداولاً على صعيد الشركات والمؤسسات، وأصبحت الطرق والوسائل كثيرة ومتنوعة، مما جعل من السّهل استخدامه في كل وقت وكل مكان، من خلال هواتفنا النقالة، وأجهزة التواصل المختلفة، مع تطوير شبكات الإنترنت في الفترة الأخيرة على مستوى الدولة، حيث توظف أدوات التعلم الإلكتروني المعتمدة على الحاسوب وشبكاته في الدروس النظرية والعملية التي تتم في قاعات الدراسة الحقيقية حيث يلتقي المعلم مع طلابه وجها لوجه في الوقت ذاته.
وعلي ضوء التحديات التي تواجه بيئات التعلم التقليدية والتي لم تعد قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات الطلاب في المرحلة الحالية؛ لذا اتجهت المؤسسات التعليمية بصفة عامة ومدارس التعليم الثانوي العام بصفة خاصة إلى استخدام بيئات التعلم الإلكتروني، والتي تجعل من المتعلم محوراً للعملية التعليمية. وتعد بيئة التعلم الإلكتروني التشاركي من بيئات التعلم التي تتيح للمتعلمين المشاركة والتفاعل الاجتماعي بشكل يسمح باستمرارية عملية التعلم من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة؛ لذا كان يجب توظيفها في إعداد أجيال قادرة على استيعاب التدفق التكنولوجي وتطوير استخداماته.
ومن المؤكد أن نجاح أي نظام تعليمي يعتمد بشكل كبير على التزامه بمعايير جودة متفق عليها عالمياً. وفي مجال التعليم الهجين فأن هذا الأمر يأخذ أهمية خاصة نظراً لتباعد المعلم عن المتعلم، وفى ضوء ما تقدم فإن الدراسة الحالية تحاول وضع معايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية.
مشكلة الدراسة وأسئلتها: -
تحددت مشكلة الدراسة في محاولتها الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما الأسس النظرية للتعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام ومعايير جودته؟
- ما المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر من وجهة نظر بعض خبراء التربية؟
- ما المتطلبات اللازم توافرها لتفعيل المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر؟
أهداف الدراسة:
استهدفت الدراسة الحالية وضع معايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية وخبراء الجودة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتحديد الآليات المقترحة لتفعيلها، لخلق بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية من خلال تقنيات إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة، من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين.
أهمية الدراسة:
استمدت الدراسة الحالية أهميتها مما يلي: -
1. مواكبة للتوجه العالمي في التحول الرقمي للمؤسسات، والاستخدام المكثف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومسايرة الجهود الوطنية لتطوير نظم المعلومات والاتصالات بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر.
2. التعليم الهجين يعد أحد أهم تطورات العصر الحديث؛ نظراً لإمكاناته الواسعة حيث إنه أكثر شمولاً ومرونة وفعالية من أنماط التعليم والتعلم الأخرى.
3. أهمية معايير الجودة، لأن المعايير تضع حدود مثالية ينبغي الوصول إليها في جميع المدارس لتحسين العملية التعليمية، كما تمثل قاعدة للمحاسبية، وهو مدخل مهم للإصلاح المدرسي.
4. محاولتها تقديم معايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر، وتحديد الآليات المقترحة لتفعيلها.
منهج الدراسة وأداتها:
تم الاعتماد في الدراسة الحالية على المنهج الوصفي نظراً لملاءمته لطبيعتها، كما تم الاعتماد علي أسلوب دلفاي ((Delphi Technique للدراسات المستقبلية، والذي طبق على عينة من بعض خبراء التربية (أساتذة الجامعات وخبراء الجودة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومسؤولي وحدة قياس الجودة بالمديرية والإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية) من خلال ثلاث جولات حيث تم الاستمرار بالجولات الاستبانية حتي الوصول إلي اتفاق بين الخبراء عن المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر
مجتمع الدراسة وعينتها:
تألف المجتمع الأصلي الذي اشتقت منه عينة الدراسة من خبراء التربية، وخبراء الجودة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومسؤولي وحدة قياس الجودة بالمديرية والإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية، وتم اختيار عينة قصدية روعي فيها تميزهم العلمي، وتمثلت عينة الدراسة في الجولة الأولي من (87) خبيراً، وشارك برأيه في نهاية الجولة الأولي (32) من الخبراء، منهم (16) أستاذاً جامعياً، و(7) من خبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، و(9) من خبراء وحدات قياس الجودة بالتربية والتعليم، بعد تعذر الحصول علي (55) استبانات، بينما في الجولة الثانية تم توزيع الاستبانة علي (32) خبيراً، وفي نهايتها شارك برأيه عدد (32) خبيراً، منهم عدد (16) أستاذاً جامعياً، و(7) من خبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، و(9) من خبراء وحدات قياس الجودة بالتربية والتعليم، وفي الجولة الثالثة تم توزيع الاستبانة علي (32) خبيراً، وفي نهايتها شارك برأيه عدد (32) خبيراً، منهم عدد (16) أستاذاً جامعياً، و(7) من خبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، و(9) من خبراء وحدات قياس الجودة بالتربية والتعليم.
حدود الدراسة:
1. الحدود الموضوعية: - الاقتصار على وضع معايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية.
2. الحد البشري: - تمثل في اختيار عينة قصدية روعي فيها تميزهم العلمي في حقول اختصاصهم وعملهم، واهتمامهم بقضايا التعليم من أساتذة الجامعات (العريش، حلوان، القاهرة، المنوفية، دمشق) وخبراء الجودة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومسؤولي وحدة قياس الجودة بالمديرية والإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية.
3. الحد الزماني: - تم التطبيق خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2022/2023م.
مصطلحات الدراسة: -
1. التعليم الهجين: - Hybrid Learning
يعرف التعليم الهجين في الدراسة الحالية بأنه: ”نظام تعليمي متكامل يجمع بين التعليم الإلكتروني مـع الـتعليم التقليدي وجهاً لوجه والتعلم الذاتي في إطار واحد، بحيث لا يرتبط بالزمان والمكان، بما يراعي الأهداف التعليمية وخصائص الطلاب النفسية، وحاجاتهم التعليمية، للحصول على أعلى إنتاجية بأقل تكلفة بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر”.
2. المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين: Suggested Standards for -Hybrid Learning
المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين في الدراسة الحالية هي مستويات الأداء التي يمكن في ضوئها تطبيق مجموعة من المواصفات الإجرائية، المتفق عليها من النواحي التربوية والنفسية والتكنولوجية والفنية فيما يتعلق بتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر.
3. خبراء التربية: - Education Experts
يقصد بخبراء التربية في هذه الدراسة بأنهم أعضاء هيئة التدريس بالكليات الجامعية بجمهورية مصر العربية، وخبراء الجودة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومسؤولي وحدة قياس الجودة بالمديرية والإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية.
نتائج الدراسة:
وتوصلت الدراسة إلى جملة من ”مجالات ومعايير مقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية”، كما بدا من استجاباتهم التي أسفر عنها تطبيق أسلوب (دلفاي) بجولاته الثلاثة، وتجلى ذلك من الإجماع الكبير الذي اتضح من اتفاقهم حول هذه المعايير، وتضمن المجال الأول: القيادة التربوية واشتمل خمسة معايير، والمجال الثاني: الموارد البشرية والمادية والتكنولوجية واشتمل ثلاثة معايير، والمجال الثالث: المعلم واشتمل أربعة معايير، والمجال الرابع: الطلاب واشتمل أربعة معايير، والمجال الخامس: المناهج الدراسية واشتمل ثلاثة معايير، والمجال السادس: المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة واشتمل ثلاثة معايير، والمجال السابع: نظم الجودة والتطوير واشتمل أربعة معايير، تصف المحددات التي يمكن الاعتماد عليها لقياس جودة الأداء الفعلي للمدرسة في ظل التعليم الهجين، وقدمت الدراسة عدة آليات مقترحة لتفعيل هذه المعايير.
1) متطلبات تفعيل المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام.
تعد متطلبات تطبيق التعليم الهجين عبارة عن مزيج من متطلبات التعلم التقليدي والإلكتروني، والتي يبنى عليها نجاح التعليم الهجين بمرحلة الثانوية العامة بمصر، مما يجعله قابلاً للتنفيذ والتطبيق والتقويم، ويمكن إيجازها في الآتي: -
أولاً: المتطلبات التشريعية
1- سن التشريعات اللازمة والتي بمقتضاها يدخل التعليم الهجين حيز التنفيذ، بما في ذلك التعديل على قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981م.
2- إنشاء الأطر القانونية والتنظيمية لتأطير تطبيق نظام التعليم الهجين في مصر.
3- تضمين اللوائح والقوانين مواد خاصة بتوجيه سلوكيات وأخلاقيات المتعلمين خلال تنفيذ نظام التعليم الهجين.
4- إعداد الخطط الدراسية للتعليم الهجين في أوقات محددة، على غرار خطط الدراسة الصفية.
ثانياً: المتطلبات الإدارية والتنظيمية
1. وضع سياسة عامة ذات خصائص وأهداف واضحة لدعم التعليم الهجين ووضع خطة لتنفيذها وعملية تنفيذها ومراقبتها.
2. تشكيل وحدة مستقلة للإشراف ومراجعة وتتبع كيفية تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية التكنولوجية عند تنفيذ أنظمة التعليم الهجين.
3. مراقبة أداء المتعلمين والمعلمين من خلال التقارير المقدمة من المعنيين ومعالجة القضايا المثارة في تلك التقارير؛ تسليط الضوء على أفضل الممارسات لخلق جو تنافسي بين المعلمين.
4. تحسين القدرة الاستيعابية لأنظمة المعلومات والاتصالات.
5. وإيجاد حلول عملية لمساعدة المتعلمين في المناطق النائية والبعيدة والتعامل مع المشكلات التقنية، وتوفير بدائل للمتعلمين الذين يجدون صعوبة في التواصل من خلال المحاضرات الافتراضية.
6. وضع آليات لتكامل جهود الوزارة والهيئات الوطنية المعنية بدعم التعليم الهجين في مصر.
7. توفير الدعم المالي اللازم لتطبيق التعليم الهجين.
8. وضع إجراءات لمنع لمكافحة الغش الإلكتروني.
ثالثاً: متطلبات مادية وتقنية:
1. تحسين فعالية منصات التعلم الإلكتروني السحابية، وإثراء المواد التعليمية بصفة مستمرة.
2. استخدم موارد التعلم المجانية المقدمة من خلال المنصات السحابية والبرامج التعليمية التلفزيونية لدعم الدراسة بالمنزل للطلاب والتأكد من تلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب في المناطق النائية.
3. تزويد معلمي مدارس الثانوية العامة بمصر والطلاب بالدعم الفني من خلال الفنيين أو موظفي خدمات التكنولوجيا المعلومات في أي وقت.
4. حرص الدولة على توفير بنية تحتية قوية تمكن المدارس الثانوية العامة بمصر من تطبيق التعليم الهجين، وذلك بتوفير التمويل اللازم الذي يمكنه إرساء بنية تحتية من مباني ومعامل وفصول دراسية مجهزة تكنولوجياً.
5. إدخال طرق وآليات جديدة في البيئة المدرسية لمدارس الثانوية العامة بمصر من خلال الأساليب التكنولوجية، وتمكين المدارس من تطبيق أفضل أنظمة الإدارة.
6. ضبط نسبة المشاركة في التعليم الحضوري، والتعليم الإلكتروني بناءً على محتوى المعرفة والمهارات التي سيكتسبها في الدراسة، وتوزيع الكثافة العددية للمتعلمين، والتجهيزات والإمكانات التقنية.
7. وضع مقررات ومناهج دراسية تتماشى وطبيعة التعليم الهجين في مدارس الثانوية العامة بمصر
8. ضرورة توفير شبكة إنترنت ذات سرعات اتصال عالية، وتوفير الدعم الفني وصيانة الأجهزة وشبكات الاتصال بشكل مستمر في جميع مدارس المرحلة الثانوية العامة في مصر
9. ضرورة توافر البرامج والتطبيقات المتعددة الوسائط والتي توفر للطلاب إمكانية التعلم الذاتي لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
رابعاً: المتطلبات البشرية:
أ‌. المتطلبات المتعلقة بالمعلم: -
1. لديه الرغبة في الانتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلى مرحلة التعليم الهجين.
2. يمتلك القدرة على التعامل مع برامج تصميم المقررات الجاهز أو التي تتطلب مهارة خاصة.
3. يمتلك القدرة على تصميم الاختبارات، التقليدية إلى صورة إلكترونية.
4. يمتلك القدرة على التعامل مع البريد الإلكتروني، وتبادل الرسائل بينه وبين طلابه
5. تفعيل التواصل الإلكتروني الفعال بين المعلم والمتعلم وولى الأمر داخل وخارج المدرسة فيما ينفع العملية التعليمية.
ب. المتطلبات المتعلقة بفني معمل الحاسب الألى:
الذي يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لتمكينه من أداء الواجبات الفنية والتقنية والإرشادية والتدريبية تجاه المتعلمين، بما يتناسب مع احتياجات الموقف التعليمي، ويستطيع تقديم المساعدة والمشورة لإنجاح العملية التعليمية في نظام التعليم الهجين.
ج‌. المتطلبات المتعلقة بالمتعلم: -
1. الإعداد الجيد للمتعلمين لكيفية استخدام التقنيات المدمجة في المقررات الدراسية للتعليم الهجين.
2. ‏جعل أجهزة الحاسب الألى وشبكات المعلومات المحلية والعالمية في متناول المتعلم، لمساعدته على التغلب على الصعوبات التي تواجهه أثناء التعليم الهجين.
3. إكساب المتعلمين المهارات اللازمة لاستخدام الوسائط المتعددة في التعليم الهجين من خلال الدورات التعليمية اللازمة لتطوير مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة.
د. المتطلبات الخاصة بالموجه الفني
1. توفير استراتيجية للموجه الفني بحيث يتم التواصل المستمر من خلالها مع المعلم وجهًا لوجه، وكذلك عن طريق برامج التواصل الإلكترونية من خلال عقد لقاءات دورية.
2. تبادل الخبرات عن طريق البث المباشر بواسطة مواقع إلكترونية محددة لكل مقرر دراسي.
خامساً: المتطلبات الخاصة بالمحتوى التعليمي:
1. تطوير المناهج لتتناسب مع متطلبات التعليم الهجين بواسطة لجنة من المتخصصين في المجالات التربوية والتكنولوجية لتوفير مقررات تعليمية إلكترونية.
2. توفير نظام إدارة المحتوى مرتبط بإدارة الحاسب الآلي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
سادساً: متطلبات مجتمعية:
1. توجد آليات متعددة للتواصل بين المدرسة وأسر الطلاب ومؤسسات المجتمع المحلى بما يدعم عمليتي التعليم والتعلم في التعليم الهجين.
2. تدعيم المدرسة للعلاقات التعاونية مع مؤسسات المجتمع المحلي لوضع خطة العمل لكافة الأنشطة المجتمعية باستخدام التقنيات الرقمية.
3. إشراك المدرسة لأسر الطلاب ومجلس الأمناء والمجتمع المحلي في تنفيذ خطة المشاركة المجتمعية في ظل التعليم الهجين.
4. استخدام المدرسة لآليات متنوعة لتمثيل فاعل للمستفيدين لاتخاذ القرارات المؤثرة في العملية التعليمية ودعم موارد المدرسة وتنفيذ برامجها اتساقاً مع متطلبات التعليم الهجين.
5. تقديم المدرسة البرامج الإرشادية والتنموية (نمطية وإلكترونية) للمجتمع المحلي وأسر الطلاب.
2) الأليات المقترحة لتفعيل المعايير المقترحة لجودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام:-
المجال الأول: القيادة التربوية:
المعيار 1-1 الرؤية والرسالة: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. المدرسة لها رؤية ورسالة واضحة ومعلنة تعكس فلسفة تطبيق نظام التعليم الهجين.
2. مشاركة المستفيدون من نظام التعليم الهجين في إعداد وصياغة رؤية ورسالة المدرسة.
3. مشاركة المستفيدون من نظام التعليم الهجين في تحقيق رؤية ورسالة المدرسة.
المعيار 1-2 النظام الإداري - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تفعل القيادة المدرسية نظام إدارة يتناسب مع نظام التعليم الهجين ويعكس قوانين وأنظمة العمل.
2. توظيف القيادة المدرسية تطبيقات التكنولوجيا الإدارية الرقمية في نظام التعليم الهجين في تطوير الهياكل التنظيمية، وتحسين أساليب العمل وإجراءاته.
3. تدعيم القيادة للأنشطة المتنوعة للتعليم الهجين.
4. توفير آليات متنوعة لمتابعة تنفيذ خطة الأنشطة التربوية للتعليم الهجين.
5. تستخدم نظم المعلومات لنشر وتعميم المعلومات وصنع واتخاذ القرارات في نظام التعليم الهجين.
6. توجد إدارة أمنة في نظام التعليم الهجين للبيانات الشخصية والهوية الرقمية وحماية خصوصية بيانات الطلاب.
7. توفير الدعم التكنولوجي المستمر لجميع عناصر العملية التعليمية بما يتماشى مع أهداف التعليم الهجين.
المعيار 1-3 التخطيط التربوي - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توافر خطة تطوير الأداء المدرسي في ضوء التعليم الهجين.
2. توجد لدي القيادة في نظام التعليم الهجين خطط لخلق بيئات تعلم تتمحور حول الطالب، تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتلبية احتياجاته الفردية والجماعية.
3. تخصص القيادة الموارد المالية والبشرية لضمان التنفيذ الكامل والمستدام للتعليم الهجين.
4. يتوافر فرص لمشاركة المستفيدين في صنع القرار المناسب لتطبيق التعليم الهجين ومتابعته.
5. توجد المتطلبات اللازمة للتعليم الهجين لذوي الإعاقة لتنفيذ عمليتي التعليم والتعلم.
6. مراعاة التخطط في نظام التعليم الهجين لتحقيق الهوية الرقمية الإيجابية للأفراد.
7. يوجد متابعة مستمرة لأداء المعلمين والطلاب في ضوء نواتج التعلم المستهدفة للتعليم الهجين.
8. تنفيذ برامج لتنمية مهارات ريادة المشروعات لدي الطلاب في نظام التعليم الهجين.
المعيار 1-4 القيم والقضايا القانونية والاجتماعية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يتمكن جميع الطلاب من الوصول العادل في نظام التعليم الهجين لموارد التكنولوجيا وتطبيقاتها الرقمية واللازمة للمشاركة في فرص تعلم حقيقية وجذابة.
2. يتوافر متطلبات التثقيف الرقمي للعاملين والطلاب في نظام التعليم الهجين.
3. تفعيل ثقافة الاستخدام الآمن والأخلاقي والقانوني للتكنولوجيا الرقمية في نظام التعليم الهجين.
4. يظهر سلوك المستفيدون ثقافة المواطنة، والانتماء واحترام القانون.
5. الالتزام بحقوق الملكية الفكرية والاستخدام العادل واحترام القانون.
المعيار 1-5 التقييم والتقويم - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توافر أساليب متنوعة لتقييم الاستخدام الأمثل للموارد التقنية للتعلم والتواصل والإنتاجية في نظام التعليم الهجين.
2. يتوافر أساليب تكنولوجية لجمع البيانات وتوظيفها لتحسين الممارسات التعليمية ومتابعتها إلكترونياً.
3. يتوافر أدوات تقييم لمهارات العاملين في استخدام التكنولوجيا والاستفادة من النتائج لتعزيز التطوير المهني.
4. الاستفادة من التكنولوجيا في تقييم وتقويم وإدارة النظم الإدارية والتشغيلية للتعليم الهجين.
5. توجد أدوات متنوعة لتقييم التقدم المحرز، وتعديل العمليات، وقياس الأثر، لتعزيز استخدام التعليم الهجين.
المجال الثاني: - الموارد البشرية والمادية والتكنولوجية
المعيار الأول: الموارد البشرية: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توجد آليات متنوعة للاستثمار الأمثل للموارد البشرية المتاحة اتساقاً مع متطلبات التعليم الهجين.
2. توظف المدرسة برامج متنوعة لتحقيق التنمية المهنية والبشرية لجميع العاملين في ظل تطبيق نظام التعليم الهجين.
3. تدريب المعلمين علي تصميم الأنشطة والمقررات الرقمية في نظام التعليم الهجين.
4. يتوافر متخصصين لمعالجة مشكلات التعليم الهجين للطلاب والعاملين.
5. تقدم بالمدرسة خدمات الإرشاد النفسي والتربوي وفقاً لطبيعة التعليم الهجين.
6. توجد بالمدرسة أدوات لتقويم فعالية الموارد البشرية المتاحة لتنمية الأداء في نظام التعليم الهجين.
المعيار الثاني: - الموارد المادية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. الإمكانات المتاحة بالمدرسة تلبّي الاحتياجات التعليمية والرقمية لجميع الطلاب.
2. توجد المعامل المزودة بالأجهزة والأدوات اللازمة لتفعيل أنشطة التعليم الهجين.
3. توجد بالمدرسة مصادر المعرفة التي تتلاءم مع الاحتياجات التعليمية للطلاب في نظام التعليم الهجين.
4. توظيف المعدات والتجهيزات المدرسية وفقًا لمتطلبات البرامج الدراسية في نظام التعليم الهجين.
5. توظيف الموارد المالية بكفاءة لتلبية الاحتياجات الفعلية للتعليم الهجين وتحقيق نواتج تعلم التعليم الهجين.
6. الاستخدام المستدام للموارد المادية والرقمية والطاقة.
المعيار الثالث: - البنية التكنولوجية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تمكن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فهرسة المكونات التعليمية وإدارتها وتخزينها في نظام التعليم الهجين.
2. تساعد الأنظمة التكنولوجية إمكانية الوصول للمحتوى الدراسي، والمعلومات، والويب، والاستخدام عبر أنظمة تشغيل متعددة للطلاب ولذوي الإعاقة.
3. تتناسب أعداد الأجهزة والبرامج التكنولوجية ووسائل الاتصال مع احتياجات وأعداد الطلاب في التعليم الهجين.
4. إتاحة المحتوي التعليمي والموارد الرقمية في حزم لتسهيل نقلها، واستيرادها، وإعادة استخدامها، ومشاركتها مع الطلاب في نظام التعليم الهجين.
5. توجد بالمدرسة أدوات وتقنيات الاتصال المتزامن والاتصال غير المتزامن لدعم نظام التعليم الهجين.
6. يوجد صيانة دورية وتحديث للبنية التحتية، والفصول، والأجهزة، والمعامل.
7. الإدارة الجيدة للبيانات لحماية الخصوصية والأمان للمستفيدين.
8. تطبيق الأمن السيبراني أثناء توظيف الموارد والمصادر التعليمية والتكنولوجية المختلفة ومتابعة إجراءات تنفيذها بصورة فاعلة في نظام التعليم الهجين.
9. يتوافر نظام لإدارة عملية التعلم والاختبارات الإلكترونية والفصول الافتراضية في التعليم الهجين.
10. تساعد الأنظمة التكنولوجية والرقمية تحليل البيانات وإمكانية تتبع تفاعل الطلاب مع أقرانهم ومع المعلمين في نظام التعليم الهجين.
المجال الثالث: - المعلم
المعيار الأول: التخطيط لتحقيق نواتج تعلم التعليم الهجين: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يلتزم المجتمع المدرسي بالقيم الأساسية التي تتبناها المدرسة في نظام التعليم الهجين.
2. يتوافر مع المعلم المصادر الإلكترونية المحلية والعالمية في مجال التخصص.
3. توجد قائمة بالمهارات التي يحتاجها الطالب في ضوء التعليم الهجين.
4. دعم دور الطالب في الصف الدراسي وبيئة التعلم الإلكتروني.
5. توجد برامج داعمة لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة والطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الهجين.
6. تستخدم الاستراتيجيات التعليمية وبيئات التعلم الإلكترونية المناسبة لتدعيم عمليتي التعليم والتعلم في نظام التعليم الهجين.
7. توجد بيئة تفاعلية تدعم استخدام الموارد الإلكترونية والرقمية في المواقف التعليمية.
8. توجد أنشطة التعلم الأصيلة والموارد الرقمية التي توائم المحتوى الدراسي.
9. توجد أدوات التقويم المتسقة مع نواتج التعلم في التعليم الهجين بخريطة المنهج.
10. يتبادل المعلمين فيما بينهم الخبرات الرقمية.
المعيار الثاني: إدارة عمليتي التعليم والتعلم - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توجد بيئة تعلم آمنة ومنضبطة مواتية للتعليم الهجين.
2. تفعيل أدوات متعددة لإدارة العملية التعليمية وتوجيه الطلاب إلكترونياً.
3. مراعاة السلوك المسؤول عبر العالم الرقمى وعدم ممارسة العمليات غير القانونية.
4. الاستخدام الرشيد الخامات والأدوات والتجهيزات وبيئات التعلم الإلكترونية في نظام التعليم الهجين.
5. توظيف مصادر المعرفة الإلكترونية والموارد الرقمية في عمليات التعليم والتعلم.
6. استخدام التكنولوجيا واستراتيجيات تعلم الطلاب في البيئات الرقمية، أو الاتصال المباشر.
7. مشاركة الطلاب بشكل‎ مسؤول في العالم الرقمي.‎
8. تقديم البرامج الإرشادية للطلاب ذوي الإعاقة واقتراح المساعدة والحلول الممكنة.
9. تفعيل أدوات تقويم تتسق مع نواتج التعلم المستهدفة في نظام التعليم الهجين.
المعيار الثالث: التمكن المهني - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يشترك المعلم بشكل نشط في شبكات التعلم‎.‎
2. توجد رؤية مشتركة لتمكين التعلم باستخدام التكنولوجيا‎ مع المستفيدين بالعملية التعليمية‎.
3. حصر الموارد والأدوات‎ الرقمية الجديدة الداعمة للتعلم وفقاً لطبيعة التعليم الهجين.
4. ‎توجد علاقات اجتماعية إيجابية ومسؤولة اجتماعياً عبر الإنترنت مع المستفيدين بالعملية التعليمية‎.‎
5. حماية خصوصية بيانات الطلاب.
المعيار الرابع: تحفيز التعلم - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تقديم التغذية الراجعة بشكل مستمر وفوري في بيئة التعليم الهجين.
2. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب عند تقديم المحتوى الرقمى.
3. تدعيم التعلم الذاتي لتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة في ظل التعليم الهجين.
4. يدعم المعلم تحسين البصمة البيئية للطلاب.
5. توظيف بيانات التقويم لدعم الطلاب في تحقيق أهدافهم التعليمية.
6. تنمية مهارات التعامل السليم للطلاب مع البيئة وتنمية قدراتهم الابتكارية.
7. يتبادل المعلمين الخيرات مع بعضهم البعض مستفيدين من التكنولوجيا.
المجال الرابع: - الطلاب
المعيار الأول: التحصيل الدراسي: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يحصل الطلاب علي مستوى تحصيل ملائم في المواد الدراسية المختلفة وفقا لنواتج التعلم المستهدفة.
2. الارتقاء بمستوي الطلاب في المهارات العملية للمواد الدراسية المختلفة في نظام التعليم الهجين وفقا لنواتج التعلم المستهدفة.
3. تتسق مستويات تحقيق نواتج تعلم مختلف المواد الدراسية في نظام التعليم الهجين فيما بينها.
4. توجد برامج الدعم الأكاديمي التي تلبي احتياجات الطلاب المختلفة وذوي الإعاقة في عمليات التعليم الهجين.
5. يوظف الطلاب استراتيجيات بحثية ناجحة للعثور على المعلومات والموارد الأخرى لتعزيز إبداعهم ونموهم الفكري في نظام التعليم الهجين.
6. التأكد من موثوقية وصحة ودقة المعلومات والوسائط والبيانات وغيرها من المصادر.
7. الارتقاء بمستوي أداء الطلاب في ضوء نتائج تقويم المواد الدراسية المختلفة في التعليم الهجين.
المعيار الثاني: المشاركة في الأنشطة التربوية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تفعيل خطط الأنشطة التربوية لتحقيق نواتج التعلم في التعليم الهجين.
2. مشاركة الطلاب في الأنشطة التربوية المتنوعة في التعليم الهجين وفقاً لميولهم.
3. مشاركة الطلاب في برامج تخدم مجتمعهم المحلى لمعالجة القضايا البيئية.
4. تنمية مهارات التعلم التعاوني لدى الطلاب.
5. مشاركة الطلاب في الأنشطة والمسابقات (الداخلية – الخارجية).
6. توجد حالة من رضا المستفيدين عن ممارسة الأنشطة التربوية للتعليم الهجين.
المعيار الثالث: المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. حصر المهارات اللازمة للطالب في ضوء التعليم الهجين.
2. تمكن الطلاب من بناء شبكات التعلم وتخصيص بيئة التعلم الخاصة بهم بطرق تدعم تعلمهم.
3. تنمية المهارات الحياتية للطلاب من خلال أنشطة التعليم الهجين.
4. تفعيل برامج الإرشاد النفسي والتربوي للطلاب أثناء التعليم الهجين (صفى – إلكتروني).
5. توافر اتجاهات إيجابية نحو ترشيد الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.
المعيار الرابع: المهارات التكنولوجيّة للطلاب - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. استخدام الطلاب للمنصات والأدوات الرقمية للتفاعل مع المعلمين وزملائهم وإنجاز التكليفات التعليمية المطلوبة.
2. إدارة الطلاب الجيدة لبياناتهم الشخصية علي صفحات الويب للحفاظ على الخصوصية الرقمية.
3. تنمية السمعة الرقمية للطالب في نظام التعليم الهجين.
4. يتمكن الطلاب من المهارات التكنولوجيّة في استكشاف القضايا المحلية والعالمية واستعراض الحلول الممكنة.
المجال الخامس: - المناهج الدراسية
المعيار الأول: محتوى المواد الدراسية: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تتناسب نواتج التعلم في التعليم الهجين بخريطة المنهج مع المرحلة الدراسية.
2. تصميم أنشطة التعليم والتعلم في التعليم الهجين لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
3. تتكامل نواتج التعلم في التعليم الهجين معرفياً، ووجدانياً، ومهارياً للطلاب.
4. تتسق أنشطة التعليم والتعلم في نظام التعليم الهجين مع نواتج التعلم المستهدفة بخريطة المنهج.
5. يتحقق المحتوى التعليمي من خلال الأنشطة والخدمات التفاعلية الهادفة التي تدعم عملية التَّعلُّم.
6. تمكن الطلاب من استكشاف القضايا المحلية والعالمية والتعاون مع الآخرين على استعراض الحلول الممكنة باستخدام التكنولوجيا.
7. تمكن الطلاب في التعليم الهجين من ممارسة مهارات البحث والتفكير الناقد.
8. ترسيخ الانتماء الوطني المصري، والحفاظ على الهوية.
9. تنمية القدرات الأساسية للطلاب لاكتساب قيم المواطنة الرقمية.
10. استخدام التكنولوجيا المناسبة لتعزيز ودعم المناهج التعليمية القائمة على التعليم الهجين.
المعيار الثاني: الموارد البيئية المتاحة - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توظيف أنشطة المنهج في التعليم الهجين في تنمية وعي الطلاب بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.
2. تفعل المدرسة المعامل والوسائط التكنولوجية المتوافرة لتحقق نواتج التعلم المستهدفة في التعليم الهجين.
3. تستخدم المدرسة إمكانات المجتمع المحلى بما يحقق نواتج التعلم المستهدفة في التعليم الهجين.
4. استخدام الموارد البيئية والمحلية المتاحة في تفعيل أنشطة المنهج في نظام التعليم الهجين.
5. توافر اتجاهات إيجابية نحو ثقافة الحفاظ على الموارد البيئة في التعليم الهجين.
المعيار الثالث: مصادر التعلم الرقمية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يوجد دليل واضح لآليات التواصل لتفعيل المحتوى الرقمي بين المعلمين والطلاب في نظام التعليم الهجين.
2. يوجد دليل واضح لإجراءات الأمان والخصوصية الضرورية للطلاب خلال المحتوى الرقمى.
3. سلامة المحتوى الرقمى من أخطاء التصميم والبرمجة.
4. تتصف الوسائط المتعددة بالمعلومات المُحدّثة الدقيقة والجودة العالية والصلة بالمحتوى الذي يتم تدريسه.
5. مراعاة سهولة الاستخدام والإدارة للمحتوى الرقمى، وإمكانية الوصول إليه عبر أنظمة تشغيل متعددة.
6. قابلية المحتوى الرقمي لإعادة الاستخدام والتعديل في نظام التعليم الهجين.
7. توجد أليات واضحة لرصد الاستجابات في مجتمع التعلم عبر الإنترنت.
8. يتوافر الأمان في الروابط الموجودة للمقرر الدراسي، ولا تسبب مشكلات لأنظمة التشغيل.
9. مراعاة المشاركة الفاعلة وتبادل الأدوار في مجتمع التعلم عبر الإنترنت.
10. تفعيل أدوات التقويم الزمني وجدولة الأحداث على المواقع الإلكترونية.
11. تفعيل أليات للتذكير بالتكليفات أو المهام الدراسية (بريد إلكتروني، رسائل الجوال، نافذة منبثقة...).
12. تستخدم المدرسة اختبارات وأنشطة إلكترونية طبقاً لمعايير التقويم والقياس المعتمدة.
المجال السادس: - المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة
المعيار الأول: الاتصال والتواصل مع أسر الطلاب والمجتمع المحلى: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توجد آليات متعددة للتواصل بين المدرسة وأسر الطلاب ومؤسسات المجتمع المحلى بما يدعم عمليتي التعليم والتعلم في التعليم الهجين.
2. تدعيم المدرسة للعلاقات التعاونية مع مؤسسات المجتمع المحلي لوضع خطة العمل لكافة الأنشطة المجتمعية باستخدام التقنيات الرقمية.
3. إعلان المدرسة عن خطة المشاركة المجتمعية بموقعها الإلكتروني.
4. إعلان المدرسة عن آليات مشاركة الأسرة والمجتمع على الموقع الإلكتروني للمدرسة.
5. ترسل المدرسة تقارير دورية رقمية لأسر الطلاب لتوضيح مستوى أولادهم.
المعيار الثاني: المشاركة في صنع القرارات - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. بناء شراكات تدعم رؤية المدرسة وتحقق أولويات التعلم وتحسين العمليات.
2. إشراك المدرسة لأسر الطلاب ومجلس الأمناء والمجتمع المحلي في تنفيذ خطة المشاركة المجتمعية في ظل التعليم الهجين.
3. استخدام المدرسة لآليات متنوعة لتمثيل فاعل للمستفيدين لاتخاذ القرارات المؤثرة في العملية التعليمية ودعم موارد المدرسة وتنفيذ برامجها اتساقاً مع متطلبات التعليم الهجين.
4. تساهم مؤسسات المجتمع المختلفة في دعم المدرسة بما يساعد في تحقيق أهدافها التعليمية.
5. استخدام المدرسة للتكنولوجيا للتعاون مع أعضاء المجتمع لإيجاد الحلول للقضايا والمشكلات المجتمعية.
6. استخدام المدرسة لأدوات تقييم (استطلاع رأى – استبانة...) باستخدام الأساليب الرقمية لقياس آراء المستفيدين والاستفادة من النتائج في اتخاذ الإجراءات التصحيحية.
المعيار الثالث: المسؤولية المجتمعية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توظيف المدرسة للإمكانات البشرية والمادية للمدرسة في برامج خدمة الأسرة وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
2. توفير أنشطة متنوعة لتنمية البيئة المحيطة وخدمة المجتمع تلبي احتياجاته وأولوياته.
3. تضع المدرسة مرافقها في خدمة المجتمع في المناسبات الوطنية والاجتماعية.
4. تقديم المدرسة البرامج الإرشادية والتنموية (نمطية وإلكترونية) للمجتمع المحلي وأسر الطلاب.
5. توفير المدرسة آليات متنوعة لتقييم برامجها لخدمة المجتمع المحلي وتنمية البيئة.
6. تقويم تأثير نتائج آليات مشاركة وأسر الطلاب والمجتمع المحلى على نواتج التعلم المستهدفة.
7. تتبادل المدرسة الخبرات مع المؤسسات التربوية الأخرى في مجال الأنشطة التربوية.
المجال السابع: - نظم الجودة والتطوير
المعيار الأول: التقويم الذاتي: - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توجد خطة شاملة لدراسة التقويم الذاتي في ضوء نواتج التعلم المستهدفة بالتعليم الهجين.
2. تطبيق خطة التقويم الذاتي بالمدرسة بكفاءة وفاعلية.
3. استخدام أدوات رقمية لجمع البيانات وتحليلها وتفسير النتائج لتحسين الممارسات التعليمية وتعلم الطلاب.
4. توجد تقارير لدراسة التقويم الذاتي بجميع مراحله تتسم بالشفافية والوضوح.
5. مناقشة القيادة المدرسة تقرير دراسة التقويم الذاتي مع المستفيدين من العملية التعليمية.
6. إعلان تقرير دراسة التقويم الذاتي على مواقع التواصل الاجتماعي للمدرسة.
المعيار الثاني: التحسين المستمر - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. تطبيق خطة شاملة للتحسين الداخلي المستمر للأداء في ضوء التعليم الهجين.
2. إشراك المستفيدين في وضع ومناقشة خطط التحسين المستمر للأداء (نمطية ورقمية).
3. استخدام المدرسة للتكنولوجيا لتعزيز التحسين التنظيمي.
4. توجد تقارير لخطط التحسين الداخلي المستمر للأداء للمدرسة تتسم بالشفافية والوضوح.
5. توجد تقارير متابعة لتفعيل خطط التحسين الداخلي المستمر للأداء بصفة مستمرة.
المعيار الثالث: المراجعة الداخلية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. يوجد تشكيل فريق المراجعة الداخلية من ممثلين للمدرسة والمستفيدين.
2. توجد تقارير لعمليات المراجعة الداخلية لعملياتها بشكل دوري.
3. تفعيل نتائج عمليات المراجعة الداخلية لأداءات المدرسة.
4. استخدام نتائج التقويم والمراجعة للمدرسة في تطوير الأداء.
المعيار الرابع: نظم المحاسبية - الآليات المقترحة للتفعيل: -
1. توجد قواعد للمحاسبية معلنة لكافة أشكال الأداء.
2. تفعيل المحاسبية على المستوى الفردي والجماعي.
3. عدالة تقويم أداء أعضاء المجتمع المدرسي والحكم على كفاءتهم.
4. تفعيل مجلس الأمناء والآباء لمسؤولياته الرقابية والإشرافية.
3) توصيات للدراسة: -
انطلاقاً من نتائج الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات والمقترحات الإجرائية لتفعيل معايير جودة التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر، وذلك من خلال ما يلي:
1. صياغة مجموعة من القوانيين والتشريعات التي تؤطر تطبيق نظام التعليم الهجين في مصر.
2. وضع سياسات محددة ذات شروط وأهداف واضحة لتعزيز التعليم الهجين، ووضع خطط وإجراءات واضحة لتطبيق وتنفيذ هذه السياسة.
3. ضمان التوزيع العادل لأنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليصل إلى المناطق الريفية والنائية.
4. توفير الميزانيات اللازمة لتطبيق التعليم الهجين.
5. إعداد دليل واضح للمدارس من قبل وزارة التربية والتعليم عن كيفية تفعيل التعليم الهجين.
6. توافر التدريبات اللازمة للقيادات التربوية لتقبل فلسفة التعليم الهجين وأهميتها للعملية التعليمية وتوفير التوصيفات المهنية اللازمة للتفعيل في الميدان التربوي.
7. العمل على إيجاد حوافز تشجيعية للمشاركين بفاعلية في التعليم الهجين.
8. إعداد كوادر بشرية مدربة بجميع المدارس تؤمن بأهمية التعليم الهجين في تفعيل العملية التعليمية.
9. إعداد وتأهيل المعلمين لرفع مستواهم الأدائي وتدريبهم على استخدام وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.
10. حسن اختيار الإدارة المدرسية الجيدة والواعية التي تساند التطوير والتغيير، وتستخدم كل ما هو جديد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية والإدارية.
11. اعتماد التعليم الهجين كأسلوب تعلم ذاتي لما له من تأثير إيجابي في عمليتي التعليم والتعلم.
12. تضمين اللوائح والقوانين مواد خاصة بتوجيه سلوكيات وأخلاقيات الطلاب خلال تنفيذ نظام التعليم الهجين.
4) أبحاث مقترحة للدراسة:
في ضوء ما توصلت إليه الدارسة الحالية من نتائج، فإنها توصي بإجراء الأبحاث التالية:
1. نموذج مقترح للتعليم الهجين بالتعليم الثانوي العام في ضوء خبرات بعض الدول.
2. معايير المشاركة المجتمعية مدخلاً لتطوير الأخذ بنظام التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء آراء بعض خبراء التربية.
3. متطلبات تفعيل التعليم الهجين في العملية التعليمية.
4. دور كليات التربية في تفعيل التعليم الهجين في مؤسسات التعليم قبل الجامعي.