Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبــــات تخـــــــــطيط خــــــــدمات الحماية الإجتــــماعية
للأطفــــــــــال ذوى الهــــــــــمم /
المؤلف
علي، أميــــره عمـــــر عبد الحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / أميــــره عمـــــر عبد الحفيظ علي
مشرف / محمد أحمد محمـــود عبدالرحيم
مشرف / مـــــــخلص رمضــــــــــــان محــــــــمد
مشرف / محمد محمود إبراهيم عويس
مشرف / إلهام نعيم عبد العظيم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - التخطيط الإجــــــتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

أولا: مشكله الدراسة:
ونظر لما يتعرض له العالم اليوم من تغيرت وتحولات اقتصادية وتكنولوجية وثقافية واجتماعية تركت أثرها العميقة والخطيرة على الإنسان والمجتمع وتترتب عليها ظهور العديد من المشكلات والظواهر المعقدة والتى تتطلب تدخلا مهنينا لمواجهتها أو التعامل معها أو مع آثارها فقد تزايد الإهتمام عالميا بحقوق ذوى الهمم بعد أن أدركت الأنظمة بشكل خاص أن غياب أحترام هذه الحقوق يعتبر انطلاقا للثورات والإنتقاضات وعليهم توفير الحقوق المختلفة لذوى الهمم سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أوتعليمية.
فلابد الاهتمام بهم باعتبارهم شريحة من شرائح المجتمع لاتختلف عن غيرها من حيث الإنتاجية والمساهمة فى بناء المجتمع وإذا ما توافرت لهم الظروف الملائمة وتعزيز حقوقهم وضمان ممارستهم لهذه الحقوق على قدم المساواة مع الأخرين،لذلك تحتاج هذه الفئه إلى الحماية والرعاية والاهتمام من قبل المجتمع بكل مؤسساته لإن هذه الفئة تحتاج الى رعاية خاصة حيث ينظرون إلى الحياة بنظرة مختلفة عن الآخرين وتتأثر نظرتهم للحياة بظروف الإعاقة حيث تحتاج هذه الفئة إلى خدمات تساعدهم على التوافق مع ظروف الحياة قى ظل الإعاقه.
وتعتبر الحماية الإجتماعيه من المؤشرات المهمة لجودة الخدمات المقدمة لهذه الفئات لاشك أن وجود الإعاقة فى المجتمع تفرض الاهتمام بالبحث عن كيفية تجنبها ومواجة المشكلات الاجتماعية والتعليمية.
وحيث يرى عبد المحى صالح أن الحماية الإجتماعية أصبحت من البرامج التى تاخذ مكانة الصدارة لذوى الهمم فى العالمين المتقدم والنامى بهدف التخطيط الوعى لإحداث التغير المقصود لإيجاد التوافق بين أداء الإنسان ووظائفة الاجتماعية وبين بيئته التى يعيش فيها وليدرك الإنسان المعاق أنه يملك قدرات وطاقات هائله إذا تم تأهيلة وتوجيهة وتدريبة فإنه سوف يصبح منتجا لايختلف عن غيرة من الإسوياء لذا فقد وجهت الأمم المتحده أهتمام عالميا ومحليا وذلك بتخصيص عام 2018م ليكون عاما دوليا لذوى الهمم نتيجه للزيادة المستمرة فى أعداد ذوى الهمم.
والتخطيط الأجتماعى له تأثير فى دعم وتوفير الحماية الأجتماعية من خلال الأعتماد على معلومات كافية وحديثة ودقيقة ليحقق التكامل بين البرامج الحماية والأتجاة العام لمستقبل ذوى الهمم لذلك يجب الإستخدام الرشيد للموارد المتاحة والممكنة من خلال رسم السياسات والإجراءت والتنبؤات وإعداد الميزانيات ووضع البرامج ومشروعات العمل والجداول الزمنية لها.
ومن خلال العرض السابق الذى كشف عن أهمية الحماية الأجتماعية للأطفال ذوى الهمم:
ثانياً: أهمية الدراسة:
- ترجع أهمية الدراسة إلى أن ذوى الهمم من الفئات التى تهتم بها القياده السياسيه بأعتبارهم جزءاً رائيساً من قوه العمل ومكوناً مهماً للثرروة البشرية ووضعت فى اجندة التنمية المستدامة 2030م فى مصر وتهتم القيادة السياسيه بهذه الفئة وبرامج قدراتهم.
- توجيه أهتمام المخططين الإجتماعيين للحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم ودورها وأهميتها.
- محدودية الدراسات والأبحاث العلمية التخصصية فيما يتعلق بالدراسة الحاليه وفقا لحدود علم الباحثة.
- الزياده فى أعداد ذوى الهمم عام بعد عام وضرورة الاهتمام بهم من خلال دراسات تعمل على قياس متطلبات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية المقدمه لأطفال ذوى الهمم حيث وصل عدد ذوى الهمم وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئه العامه والأحصاء بجمهورية مصر العربيه عام 2017م ،أن نسبة عدد ذوى الهمم وفقاً للخطه الخمسيه إلى 10.6% ذوى الصعوبات من الدرجة البسيطه إلى المطلقه و2.5%من ذوى الصعوبات من الدرجة الكبيره إلى المطلقه. (الجهاز المركزى، 2017: 3).
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة الى تحديد هدف رئيسى:
”تحديد متطلبات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعيه للأطفال ذوى الهمم.”
وينبثق من الهدف الرئيسى أهداف فرعية:
- تحديد المتطلبات المعرفية لتخطيط خدمات الحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم.
- تحديدالمتطلبات القيمية لتخطيط خدمات الحماية الأجتماعية للأطفال ذوى الهمم.
- تحديد المتطلبات المهارية لتخطيط خدمات الحماية الأجتماعية للأطفال ذوى الهمم .
- تحديد معوقات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم.
- تحديد مقترحات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحديد تساؤل رئيسى:
ما متطلبات تخطيط خدمات الحماية الاحتماعيه للأطفال ذوى الهمم؟
وينبثق من التساؤل الرئيسى تساؤلات فرعية:
- ما المتطلبات المعرفية لتخطيط خدمات الحماية الاجتماعيه للأطفال ذوى الهمم؟
- ما المتطلبات القيمية لتخطيط خدمات الحماية الأجتماعية للأطفال ذوى الهمم؟
- ما المتطلبات المهارية لتخطيط خدمات الحماية الأجتماعية للأطفال ذوى الهمم ؟
- ما معوقات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم؟
- مامقترحات تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية للأطفال ذوى الهمم؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
- المتطلبات.
- التخطيط الاجتماعى.
- تخطيط خدمات الحماية الاجتماعية.
- ذوى الهمم.
سادساً: الإجراءات المنهجية:
نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة وفقا لأهدافها الى نمط الدراسات الوصفية التى توفر المعلومات وتؤكد على وصف وتفسير العلاقه بين الظواهر والاحداث،كما أن الدراسات الوصفية تقدم صورة مفصلة لموضوع الدراسة ولذلك فإن الدراسة الوصفية تعتمد على جميع الحقائق وتفسيرها.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعى الشامل كأحد المناهج المستخدمة فى البحوث الوصفية باعتبار المسح الاجتماعى استراتجيه مرنة تطبق على المجتمعات الصغيرة والكبيرة على الإدارات التعليمية ومدارس التربية الفكرية بذوى الهمم على مستوى محافظة بنى سويف .
أدوات الدراسة:
استمارة الأستبيان للأخصائيين الاجتماعيين فى الإدرات التعليمية ومدارس التربية الخاصة (الفكرية- الأمل – النور والأمل ) بذوى الهمم على مستوى محافظة بنى سويف.
مجالات الدراسة:
أ) المجال المكانى:
طبق هذه الدراسة بالإدارات التعليمية والمدارس الحكومية ومدارس التربية الخاصة بمحافظة بنى سويف.
ب) المجال البشرى:
تمثل المجال البشرى للدراسة فى الحصر الشامل للأخصائيين الأجتماعيين بعدد (120) مفرده .
ج) المجال الزمنى:
فترة إجراء الدراسة من خلال جمع البيانات واستخلاص النتائج من عام 24/7/2022الى 30/10/ 2023
سابعاً المعاملات الإحصائية المستخدمة:
اعتمدت الدراسة فى تحليل البيانات على الأساليب التالية:
- أسلوب التحليل الكيفى: بما يتناسب مع طبيعة موضوع الدراسة .
- أسلوب التحليل الكمى: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الألى بأستخدام برنامج (spss.V.24.0) للحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية.