الفهرس 
الفصل الأول: مدخل مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:-
نظراً لأهمية تعزيز القدرات التنافسية لمنظمات المجتمع المدني بما يتضمنه من تعزيز وبناء قدرات الجوانب التنظيمية والتسويقية والإبتكارية لمنظمات المجتمع المدني بما ينعكس على الجودة والتميز في تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تقدمها تلك المنظمات لأفراد المجتمع ،كما ينعكس على مدي رضاء العملاء من متلقي الخدمات المقدمة من تلك المنظمات الاجتماعية التي تهدف إلى تلبية حاجاتهم، وكذلك هدف المنظمة من تبوء مكانة تنافسية بين المنظمات الاجتماعية في المجتمع على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وانطلاقاً من الطرح العام للإهتمامات المعرفية لموضوع الدراسة ونتائج الدراسات السابقة التي أكدت على حاجة المنظمات الاجتماعية إلى تعزيز قدراتها التنافسية والإرتقاء بها وهذا ماأكدت عليه نتائج دراسة تقدير الموقف.
و لما كانت مهنة الخدمة الاجتماعية وطريقة تنظيم المجتمع بما تملكه من معارف ومهارات وأطر نظرية ونماذج للممارسة واستراتيجيات وتكنيكات وأدوار مهنية تساعد في الارتقاء بالقدرات المهارية والمعرفية لكوادر المنظمات الاجتماعية وتعزيز المزايا والقدرات التنافسية لها. وهو الأمر الذي تطلب التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع باستخدام مدخل التسويق الاجتماعي كمدخل متكامل ومبتكر بهدف تعزيز القدرات التنافسية. لذلك تسعي الدراسة إلى:
” تقدير عائد ممارسة مدخل التسويق الاجتماعي في تنظيم المجتمع و تعزيز القدرات التنافسية لمنظمات المجتمع المدني”.
ثانياً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيس:
اختبار أثر مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع وتعزيز القدرات التنافسية لمنظمات المجتمع المدني، ويتحقق هذا الهدف من خلال مجموعة من الاهداف الفرعية التالية:
1. اختبار أثر مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع و تعزيز القدرات التنظيمية بمنظمات المجتمع المدني.
2. اختبار أثر مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع و تعزيز القدرات التسويقية بمنظمات المجتمع المدني.
3. اختبار أثر مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع و تعزيز القدرات الابتكارية بمنظمات المجتمع المدني.
ثالثاً: فروض الدراسة:
تتمثل فروض الدراسة من فرض رئيس مؤداه:
توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع وتعزيز القدرات التنافسية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية ”بين القياس القبلي والبعدي”. ويتحقق ذلك من خلال الفروض الفرعية التالية:
1. توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع وتعزيز القدرات التنظيمية لدي العاملين ”بين القياس القبلي والبعدي”.
2. توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع وتعزيز القدرات التسويقية لدي العاملين ” بين القياس القبلي والبعدي”.
3. توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع وتعزيز القدرات الابتكارية لدي العاملين ”بين القياس القبلي والبعدي”.
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
تتمثل المفاهيم التي تستند اليها الدراسة الحاليه ما يلي:
- مفهوم التسويق الاجتماعي.
- مفهوم القدرات التنافسية.
- مفهوم منظمات المجتمع المدني.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة ” لبحوث تقدير عائد التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع ”.
2- منهج الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على (المنهج شبه التجريبي) الذي يعتمد على تصميم المجموعة التجريبية الواحده من خلال القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لمعرفة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي من الناحية الإحصائية ويتم إرجاع النتيجة للمتغير. والمتمثل في برنامج الندخل المهني.
3- أدوات الدراسة:
- مقياس القدرات التنافسية بمنظمات المجتمع المدني.
4- مجالات الدراسة:
- المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني في عدد (2) الجمعيات الأهلية كعينة ممثلة للجمعيات الأهلية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بنطاق بندر بني سويف:
أ- جمعية رعاية المؤسسات الاجتماعية للأيتام ببني سويف.
ب- جمعية شباب الخير للتنمية والخدمات ببني سويف( والتي تعمل في مجال رعاية الأيتام ).
- المجال البشري: يتكون المجال البشري لهذه الدراسة من:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
تمثلت عينة الدراسة في (46) مفردة وذلك بتطبيق المسح الاجتماعي الشامل للعينة من أعضاء مجالس الإدارات والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالجمعيات.
- المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني في فترة إجراء وتطبيق مراحل برنامج التدخل المهني، طبقاً لمراحل برنامج التدخل المهني المطبق في الدراسة، وكذلك هي الفترة التي استغرقتها الدراسة بشقيها النظري والعملي.
النتائج العامة للدراسة:
أ- كما تشير نتائج الدراسة إلى صحة الفرض الرئيس ” من المتوقع أنه توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي وتعزيز القدرات التنافسية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية والفروض الفرعية:
- وجود علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي وتعزيز القدرات التنظيمية لدى العاملين، حيث بلغت أن القوة النسبية للبعد الأول(القدرات التنظيمية كإحدى القدرات التنافسية بالجمعيات الأهلية) طبقًا للقياس البعدي، وهو ما يعكس(مستوى كبير) للقدرات التنظيمية، مما يشير إلى فاعلية برنامج التدخل المهني في تعزيز القدرات التنظيمية لمنظمات المجتمع المدني، وهذا يعني ثبوت صحة الفرض الفرعي الأول.
- علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي وتعزيز القدرات التسويقية لدى العاملين، حيث بلغت القوة النسبية للبعد الثاني (القدرات التسويقية كإحدى القدرات التنافسية بالجمعيات الأهلية) طبقًا للقياس البعدي(مستوى متوسط) للقدرات التسويقية، مما يشير إلى فاعلية برنامج التدخل المهني في تعزيز القدرات التسويقية لمنظمات المجتمع المدني، وهذا يعني ثبوت صحة الفرض الفرعي الثاني.
- وجود علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين استخدام مدخل التسويق الاجتماعي وتعزيز القدرات الابتكارية لدى العاملين، حيث بلغت القوة النسبية للبعد الثالث (القدرات الابتكارية كإحدى القدرات التنافسية بالجمعيات الأهلية) طبقًا للقياس البعدي مستوي متوسط للقدرات الابتكارية، مما يشير إلى فاعلية برنامج التدخل المهني في تعزيز القدرات الإبتكارية لمنظمات المجتمع المدني، وهذا يعني ثبوت صحة الفرض الفرعي الثالث.