Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Preparation of different formulae of live and inactivated ppr vaccine /
المؤلف
Hussein, Manal Abdel Aziz Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / منال عبدالعزيز محمود حسين
مشرف / جبر فكرى الباجورى
مناقش / محمد حسن خضير
مناقش / سحر السيد السيد عبدالرحمن
الموضوع
peste des petits ruminants Pathogensis. Vaccines.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
82 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الفيرولوجيــــا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 82

from 82

Abstract

طاعون المجترات الصغيرة هو مرض فيروسي يصيب أساسا الأغنام والماعز ويعرف باللغة الأجنبية Ovine rinderpest وبالفرنسية Peste des Petits Ruminants (PPR)والسبب الأساسي لهذا المرض هو فيروس طاعون المجترات الصغيرة الذي ينتمي إلى عائلة الفيرسات الحصبية رتبة الفيروسات السلبية الأحادية.ينتقل المرض مباشرة عن طريق الاتصال المباشر بين الحيوانات السليمة والحيوانات المريضة. حيث تقوم هذه الأخيرة بطرح الفيروس في الافرازات المخاطية العينية والدموع والافرازات الأنفية ابتداءا من أول يوم من ظهور اعراض المرض (ارتفاع درجة الحرارة) وبطريقة غير مباشرة عن طريق – الرذاذ – الروث – الإفرازات المخاطية كما تنتقل هده الاإفرازات المحملة بالفيروس عن طريق الهواء لتقوم بإصابات حيوانات أخرى ويمكن أيضا لهذه الافرازات أن تنتقل عبر المياه وأوعية الأكل وقنوات ضخ الحليب.وتتمثل أعراض المرض فى ارتقاع مفاجئ في درجة الحرارة (41 – 42م)، الخمول وعدم الآكل، لتهاب الأغشية المخاطية بالفم والأنف، التصاق الجفون، الإسهال الشديد وقد يكون مصحوباً بالدم. ويعتبر العرض المميزهو وجود تقرحات في القناة الهضمية من الفم إلى الشرج ووجود التهاب رئوي. هذا وتدوم فترة حضانة الفيروس من 3 إلى 6 أيام حيث يتكاثر الفيروس داخل الجسم المضيف دون أن تظهر أعراض للمرض ثم تظهر حمى فجائية ووهن فجائي للحيوانات يصحبها فقدان للشهية وزيادات إنتاج افرازات مخاطية أنفية شفافة ثم يتحول لون المخاط إلى لون اصفر ويحدث ضيق تنفسي حاد ويمكن لهذه الافرازات أن تتسبب في التصاق جفون الحيوانات. يمكن أيضا أن نلاحظ انتفاخات والتهابات.يتم الاشتباه في المرض عند ملاحظة ظهور حمى فجائية وإفرازات مخاطية أنفية قيحية أو ظهور اسهال حاد في الماعز والخراف ولكن ليس في الابقار.وتشبه هذه الأعراض إلى حد كبير أعراض مرض الحمى القلاعية ومرض اللسان الأزرق لذلك يتطلب أحيانا القيام بتحاليل بيولوجية من أجل التأكد من طبيعة المرض.وللوقاية يتم تحصين الحيوانات المعرضة للمرض بلقاح طاعون المجترات الصغيرة عند عمر (6) أشهر ثم يعاد التحصين كل سنة.وقد صممت الدراسة الحالية لتحضير لقاح حى مستضعف من عترة الفيروس(Nigerian 75/1 strain) النيجيرية وآخر مثبط بثلاث مساعدات مختلفة تشمل زيت المنتانيد 206 وجيل المنتانيد 1 والكاربومير مع إخضاع هذه الصور المختلفة من اللقاح لاختبارات الجودة والتى تشمل أختبارات النقاوة من الملوثات المختلفة والسلامة والقوة المناعية حيث تم توفير خمس مجموعات من الأغنام السليمة الخالية من الأجسام المناعية لطاعون المجترات الصغيرة تم تقسيمها كما يلى:*المجموعة الأولى تم تحصينها باللقاح الحى بجرعة 5ر2 لو 10 نصف معدية للزرع النسيجى/ حيوان تم حقنها تحت الجلد بجانب الرقبة.*المجموعة الثانية تم تحصينها باللقاح المثبط المحمل على زيت المونتانيد 206 بجرعة 2مل/ حيوان بنفس طريق الحقن.*المجموعة الثالثة تم تحصينها باللقاح المثبط المحمل على جيل المونتانيد بجرعة 2مل/ حيوان بنفس طريق الحقن.*المجموعة الرابعة تم تحصينها باللقاح المثبط المحمل على الكاربومير بجرعة 2مل/ حيوان بنفس طريق الحقن.هذا وقد تم تقسيم هذه المجموعة الأولى إلى أثنين تحت مجموعة تم أحداها بعشر أمثال جرعة اللقاح المستخدم لاختبار سلامته بينما تم تقسيم المجموعات الثانية والثالثة والرابعة إلى ثلاث تحت مجموعة حيث تم حقن إحداحا بضعف جرعة اللقاح لاختبار سلامته وأخرى بجرعة واحدة والثالثة بجرعتين بفترة زمنية بينية أسبوعين تم الاحتفاظ بالمجموعة الخامسة دون تحصين كضابط للتجربة وتم وضع كل المجوعات تحت ظروف صحية مناسبة مع توفير عليقة متوازنة ومياه كافية.وقد اوضحت نتائج التجارب العملية ما يلى:تم التأكد أن جميع صور اللقاح المحضرة خالية من الملوثات البكتيرية (هوائية ولا هوائية) والفطريات والميكوبلازما.اللقاحات المحضرة سليمة الاستخدام حيث لم يظهر أى منها أية ردود فعل موضعية أو عامة فى الحيوانات المحصنة باستخدام مضاعفات الجرعات الموصى بها.أظهرت الأغنام المحصنة مستويات مناعية بداية من الأسبوع الأول بعد التحصين مع مستوى أعلى عند استخدام اللقاح الحى. تحدث اللقاحات المثبطة المستخدمة بجرعتين أعلى معيار من أجسام طاعون المجترات الصغيرة النوعية من تلك المحدثة بجرعة واحدة. بحلول الشهر الثانى بعد التحصين يتم الوصول إلى أعلى معيار مناعى فى كل مجموعات الأغنام المحصنة والذى دام دون تغير حتى سبعة أشهر بعد التحصين مبشرا بفترة مناعية طويلة
لم يوجد فرق فى قوة اللقاحات المثبطة المناعة مع اختلاف المساعدات المختلفة.وعلى ذلك يمكن القول بأن كل من لقاح طاعون المجترات الصغيرة الحى المستضعف والمثبط له القدرة على إحداث مستسويات مناعية بأمان تكفى لوقاية الأغنام ضد المرض.