الفهرس 
مشكلة البحث: تحديدها - خطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 300 |  |  |
| | | from | 300 | | |
المستخلص
تزداد حاجة المعلم لاكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من مسايرة التغير والتطور ومواكبة التقدم المعرفي والتكنولوجي، وذلك لكي يؤدي الأدوار الجديدة والمستقبلية المنوط به تنفيذها على أكمل وجه ممكن، لذا أصبح من اللازم تدريب المعلمين بصورة مثمرة على استراتيجيات التعليم الحديثة، التي تمكنهم من مساعدة متعلميهم على اكتساب المفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يحتاجونها لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية فكلما أدى المعلمون مهام مهنتهم بكفاءة أثر ذلك تأثيرًا إيجابيًا على متعلميهم سواء أكان ذلك في تحصيلهم المعرفي أم في اكتسابهم المهارات المطلوبة. (السيد أبو خطوه، 2020، 112)
ويعد الأخذ بنظام التدريب الإلكتروني أحد الاتجاهات الحديثة في المجال التربوي حيث يعمل على وصول الخدمة التدريبية للمتدرب في مكان إقامته، وفي الوقت الذي يناسبه وبهذا يمكن تخطي حدود المكان والزمان، فضلاً عن أن هذا النوع من التدريب يغير من الاتجاهات السلبية للمتدربين تجاه مهنتهم، بحيث يؤدي إلى زيادة الكفاءة المهنية، وإلى نمو الرضا الشخصي والوظيفي عن العمل. (وسام توفيق، 2021، 29)
وقد ظهر حديثًا مصطلح التدريب المصغر Micro training الذي يعد منظورًا تربويًا جديدًا لارتباطه بوحدات التعليم الصغيرة والمناشط القصيرة المستخدمة في سياق التعليم والتدريب. (Jama, Masoud, Kishore & Aurelia, 2016)
كما أن التدريب المصغر Micro training من أساليب التدريب الحديثة التي يمكن أن تعالج مشكلات التدريب التقليدي لانطلاقه من فلسفة التعليم مدي الحياة من أجل تنمية مهنية مستدامة تساير التطور العلمي والتكنولوجي، وتلبية للاحتياجات المهنية، والشخصية، والاجتماعية، وإكسابًا للمهارات التي تحدث يومًا بعد يوم، وبعدم من خلال فكرة التعلم المستمر في مواقع العمل للتدريب على موضوعات صغيرة في وقت قصير. (Avery, 2016)
وقد أظهرت دراسة إبراهيم يوسف، وأسامه هنداوي (2015) فاعلية الإيجابية للتدريب المصغر باستخدام وحدة تدريبية إلكترونية على تنمية مهارات إنتاج الاختبارات الإلكترونية.
وقد ساهمت برامج التدريب المصغر المقدمة عبر الإنترنت وتوظيفات منصات التعليم في الجامعات، في توفير مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية البديلة، كما قدمت لنا الرقمنة دورات تدريبية عن بعد من خلال غرف صوتية من خلال المحاضرات التفاعلية والبث المباشر Microsoft Teams وغيرها بالإضافة إلى إقامة مؤتمرات وورش عمل وندوات عبر الفضاء الافتراضي، ومنصات تعليمية عبر الويب Twitter, YouTube وغيرها مما ساهموا في التنمية المستدامة في كافة المجالات.
ولكي تحقق بيئات التدريب المصغر لأهدافها للتدريب فإنها في حاجة إلى تقديم الدعم للمتدربين، حيث يعد الدعم شكل من أشكال المساعدة المقدمة للمتدربين والذي لا غني عنه في بيئات التدريب المصغر، حيث يساعدهم على الوصول إلى الأهداف التدريبية التي قد لا يكون لديهم القدرة على تحقيقها.
والدعم هو حديث الساعة في التعليم الإلكتروني، ونظم الدعم Supporting Systems أو المساعدة أو التوجيه أو سقالات التعليم هي ما يوجه المدرب نحو تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة من خلال تقديم المساعدة له ليسير في الاتجاه الصحيح نحو تلك الأهداف، فلا يصح أن تترك المتعلم وحدة يتحثث طريقه بالمحاولة والخطأ دون دعم ومساندة فقد يضل أو يشقي فيبتعد عن الأهداف المطلوبة. (محمد عطية، 2009)
ولتدعيم المحتوى نمطين: الأول المزود بنقاط وصول مباشر للمصادر ومحركات البحث عبر الويب، وهو يشير إلى ربط الإشارات المرجعية الواردة بمتن الكتاب الإلكتروني بالمصادر الأساسية لها والمتوافرة على شبكة الإنترنت، وإذا أمكن ذلك أو ربطها بمحركات بحث معينة مثل (جوجل) ليستطيع المتعلم البحث من خلالها والتزود بمعلومات علاجية أو إثرائية وفقًا لاحتياجاته، والثاني الغير مزود بنقاط وصول مباشر للمصادر الخاصة بالكتاب أو محركات البحث عبر الويب، ويشير إلى عدم ربط الإشارات المرجعية الواردة بمتن الكتاب الإلكتروني بالمصادر الأساسية لها والمتوفرة على شبكة الإنترنت أو ربطها بمحركات بحث معينة والاقتصار على المعلومات الواردة بالمحتوى المتضمن بالكتاب الإلكتروني. (أسامة هنداوي، 2016)
حيث تسهل هذه الأنماط طريقة الوصول إلى النتائج وحل المشكلات والمعلومات وتنمية المهارات بهدف الوصول إلى نتائج لتلبية احتياجات الإنسان وزيادة قدراته، حيث برز دور تكنولوجيا التعليم كأسلوب منهجي وطريقة تفكير تهدف إلى توظيف كافة الموارد البشرية والمادية المتمثلة في الأجهزة والبرمجيات لحل مشكلات التعليم وإثراء المواقف التعليمية ودعمها، حيث توجد حاجة إلى الاهتمام بتوظيف التطبيقات التكنولوجية، فنحن نعيش إلىوم في ثورة تعليمية رقمية عالمية تسعى إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في عمليات التدريس.
وفيما يتعلق بنقاط وصول مباشر للمصادر الخاصة بالكتاب ومحركات البحث عبر الويب، ليستطيع المتعلم البحث منة خلالها والتزود بمعلومات علاجية أو إثرائية، ويتوقع في حال تزود بيئة التدريب بنقاط وصول مباشرة للمصادر الخاصة سواء كان البحث عن كتب إلكترونية– دوريات علمية– رسائل علمية- مقالات أو بحوث، تساعد في زيادة الفرصة أمام المتعلم للتزود بالمعلومات بشكل أعمق حيث يمكنه فتح المرجع الأصلي إن وجد ومشاهدة الاقتباس، كما يمكنه الذهاب إلى محركات البحث عبر الويب وفي هذه الحالة يمكنه كما أشار على الحصول على قراءات إضافية مرتبطة بالموضوع الدراسي كأنشطة إثرائية أو علاجية كما يمكنه الحصول على مصادر تعلم متنوعة كالصور، والرسوم، والأشكال الخطية والأقلام والعروض ذات العلاقة، إضافة إلى اكتساب مهارات البحث والتقصي وتنمية مهارات التعليم الذاتي ومهارات اتخاذ القرارات وتنمية العمليات العقلية المعرفية، وهو ما لا يتوافر في حالة عدم تزود بيئة التدريب بنقاط وصول مباشر للمصادر ومحركات البحث عبر الويب. (أسامة هنداوي، 2016)
ومن الدراسات التي اهتمت بمتغير ربط المحتوى وتزويده بإمكانية الوصول لشبكة الويب ومنها دراسة نجاح النعيمي (2001) واستهدفت التعرف على أثر تقديم برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط المصحوبة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت على مستوي المعلوماتية لدى الطلاب المعلمين ذوي مصدر الضبط الخارجي والداخلي وتحصيلهم في مجال تقنيات التعليم، وقد أشار إلى وجود فرق دال إحصائيًا لصالح البرامج المصحوبة بإمكانية الوصول إلى شبكة المعلومات على مقياس المعلوماتية.
ولما كانت محركات البحث ومصادر المعلومات الرقمية من أهم أدوات ووسائل البحث عن المعلومات التي يحتاجها الطالب طالب الدراسات العليا والباحثين عمومًا عبر شبكه الويب والإنترنت كونها تمكن الباحث من إجراء عمليات البحث المختلفة واسترجاع المعلومات المطلوبة عن طريق صياغه استراتيجيات واضحة تعطي الفرصة للباحث لصياغه استفساره واستعراض الصفحات التي تمثل نتائج بحثه وتتيح له خيارات للبحث عن المعلومة وسرعه الوصول إليها إذ أن توفير الأدوات المرجعية التي تساعد على الوصول إلى المعلومة المفيدة بسرعه ويسر يأتي من مرتبه أكثر أهميه من المعلومة نفسها ولا عجبه في هذا عندما ندرك بان 70% من وقت الباحث تقضيه عاده في البحث عن المعلومة المطلوبة في حين ما يتبقى من وقته في قراءه تلك المعلوم. (مسعود الشريف، 2009)
حيث أشار محمد السيد (2016) إلى أن البرامج التدريبية القائمة على تطبيقات الحوسبة السحابية لها دور فعال في العملية التدريبية، حيث أدت إلى زيادة الإنجاز وتنمية المهارات وتطبيقاتها، ولكي تحقق البرامج التدريبية أهدافها يجب تجديد الوسائل التي يجب إتاحتها للمتدربين، وتأكيدًا على أهمية تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس وتحفيزهم على استخدام تلك التقنيات في تعليمهم المتنوع من هنا يتحتم على التعليم التكنولوجي العمل على إيجاد حلول وطرق جديدة يمكن من خلالها مساعدة المعلم على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة، والاستجابة لهذه الثورة الرقمية العلمية، للتعليم والتدريب للاستفادة منها، في تفعيل نشاطه وتسهيل مهامه وتحقيق أهدافه، من أجل رفع كفاءة عمليتي التعليم والتعلم، لذا كان من الضروري توظيف تطبيقات المحاضرات التفاعلية والبث المباشر.
مشكلة البحث:
مما سبق تتلخص مشكلة البحث الحإلى في وجود قصور وتدني واضح في مستوى الجوانب المعرفية والأدائية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، على الرغم من ضرورة تنميتها في العصر الرقمي، والحاجة الماسة إلى تنميتها لدىهم، وإلى دراسة أثر نمطي تدعيم المحتوى (مزود/غير مزود) بنقاط وصول مباشرة للمصادر ببيئة تدريب مصغر فى تنمية مهارات الاسترجاع المعلوماتى لدىهم.
أسئلة البحث:
ويمكن معالجة مشكلة البحث الحإلى من خلال الإجابة على السؤال الرئيس الآتي:
ما أثر نمطي تدعيم المحتوى (مزود/ غير مزود) بنقاط وصول مباشرة للمصادر ببيئة تدريب مصغر وأثره فى تنمية مهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
الأسئلة الإجرائية:
1- ما مهارات الاسترجاع المعلوماتي الواجب تنميتها لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
2- ما المعايير التربوية والفنية لتصميم بيئة تدريب مصغر بنمطي تدعيم المحتوى (مزود/غير مزود) بنقاط وصول مباشرة للمصادر لتنمية مهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
3- ما التصميم التعليمى لبيئة تدريب مصغر بنمطي تدعيم المحتوى (مزود/غير مزود) بنقاط وصول مباشرة للمصادر لتنمية مهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
الأسئلة البحثية:
1- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
2- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى الغير مزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
3- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في مقابل الغير مزود بنقاط وصول في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
4- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
5- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى الغير مزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
6- ما أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في مقابل الغير مزود بنقاط وصول في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
أهداف البحث:
يهدفَ البحث الحإلى إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1- التوصل لقائمة دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
2- دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى الغير مزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
3- دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في مقابل الغير مزود بنقاط وصول في تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
4- دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
5- دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى الغير مزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
6- دراسة أثر بيئة تدريب مصغر بنمط تدعيم المحتوى المزود بنقاط وصول مباشرة للمصادر في مقابل الغير مزود بنقاط وصول في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتى لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق؟
أهمية البحث:
قد يفيد البحث الحإلى في الأمور الآتية:
توجيه إنتباه أعضاء هيئة التدريس إلى ضرورة اكتساب مهارات الاسترجاع المعلوماتي والاتجاهات التكنولوجية المناسبة للتعامل مع بيئات التعلم الإلكتروني التي تم إنشاؤها حديثًا، بما في ذلك المهارات المتخصصة التي تتضمنها، والتي يتم تدريسها من قبل محترفين مؤهلين لتحسين مهاراتهم.
توجيه انتباه مصممي بيئات التدريب المصغر إلى تحديد أنماط تدعيم المحتوى لما له من أثر في تنمية مهارات استرجاع المعلومات لأعضاء هيئة التدريس.
تطوير الأداء أو تطوير مهارات الاسترجاع المعلوماتي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري، والتي تعمل بدورها على تطوير مهارات التعلم الإلكتروني الإلكتروني.
تدريب أعضاء هيئة التدريس على مهارات استرجاع المعلومات بأسلوب علمي ومنهجي قائم على أسس ومعايير مقننة تجعل من السهل الوصول إلى المعلومات والبيانات بأحد نمطي تدعيم المحتوى: مزود بنقاط وصول مباشرة إلى المصادر الموجودة على الويب / غير مجهز بنقاط وصول مباشرة إلى الموارد.
حدود البحث:
تتمثل حدود البحث الحإلى في الحدود الآتية:
الحدود الموضوعية:
مهارات الاسترجاع المعلوماتي نظراً لأهميته كأحد مهارات التعلم الرقمي.
الحدود البشرية:
أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق نظرًا لحاجتهم الماسة لمهارات التعلم الرقمي عامةً ومهارات الاسترجاع المعلوماتي بشكل خاص، وقد أبـدوا رغبـة للمـشاركة في البرنامج التدريبي المصغر بإستخدام نمطي تدعيم المحتوى وقياس أثرهما في إكسابهم مهارات الإسترجاع المعلوماتي.
الحدود الزمانية:
العام الجامعي الحإلى 2023م.
الحدود المكانية:
كلية الطب البشري جامعـة الزقازيـق.
منهج البحث:
يعتمد البحث الحالي على كل من:
المنهج الوصفي التحليلي:
وذلك لوصف مشكلة البحث، وتحديد أسبابها، وتحديد المشكلة، والوصول إلى المهارات، وتحليل الأدبيات الميدانية لإعداد الإطار النظري والبحث، والدراسات السابقة ذات الصلة، وتحليل مهارات الاسترجاع المعلوماتي وبيئة التدريب المصغر القائم على نمطي دعم المحتوى ومعرفة مدى تأثيرهما على مهارات استرجاع المعلومات لأعضاء هيئة التدريس، ووصف وبناء أدوات البحث، وتفسير النتائج ومناقشتها.
المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي:
وذلك لمعرفة أثر المتغير المستقل المتمثل في استخدام نمطي تدعيم المحتوى في بيئة تدريب مصغر على المتغيرات التابعة وهي الجوانب المعرفية والأدائية لمهارات الاسترجاع المعلوماتي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الزقازيق.