الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
Abstract
يُعد داء السكري مشكلة صحية كبرى في جميع أنحاء العالم ، وهو أحد أكثر الاضطرابات الأيضية المزمنة شيوعًا في العالم لأسباب متعددة. تعد السمنة عاملا خطر مهم للإصابة بداء السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض التمثيل الغذائي ، وأمراض الكلى المزمنة. يؤدي الاستهلاك الزائد للدهون إلى زيادة إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ، مما يؤدي إلى تضخيم أنواع الأكسجين التفاعلي ، وبالتالي إنشاء الإجهاد التأكسدي، والتغيرات المورفولوجية وإصابة الأنسجة في الكلى. يعتبر اعتلال الكلية السكري (DN) من المضاعفات الخطيرة والمتقدمة والأكثر أهمية لمرض السكري ويحدث في 30٪ أو 40٪ من مرضى السكري كما أنه من أهم أسباب الوفاة والتي قد تكون سبب إصابات الكلى وهذا يؤدي إلى تغيرات في بنية الكلى. ، بما في ذلك الالتهاب الكلوي ، والتليف المسبب لتصلب الكبيبات ، والتضخم الكبيبي ، والتليف النبيبي الخلالي ، والتشوهات الوعائية التي لوحظت في البشر والحيوانات الذين يعانون من السمنة المفرطة. تقلل هذه التغييرات من معدل الترشيح الكبيبي وتزيد من البول الزلالي وتقلل من وظيفة إفراز الكلى. ينتمي فيتامين (د) إلى عائلة من الهرمونات الستيرويدية القابلة للذوبان في الدهون مع مجموعة واسعة من الوظائف متعددة الاتجاهات. دوره الأساسي في تعزيز صحة العظام وتوازن الكالسيوم معروف جيدًا. بالإضافة إلى هذه الوظائف الكلاسيكية ، يمكن لفيتامين (د) أن يعمل كمضاد للأكسدة في الأغشية الخلوية ، وهناك أيضًا فوائد صحية جديدة مرتبطة بعملية التمثيل الغذائي الكافية لفيتامين (د) ، مثل تنظيم وظائف المناعة الفطرية والتكيفية ، وهو تأثير وقائي ضد مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. في الواقع ، فإن الشكل النشط لفيتامين د ، من خلال مستقبل فيتامين د النووي ، يعدل التعبير عن حوالي 1500 جين في العديد من أنواع الخلايا في الكلى ، يتم التعبير عن مستقبل فيتامين د النووي بشكل أساسي في الخلايا الظهارية الأنبوبية القريبة والبعيدة ، وخلايا البودوسيت ، والخلايا الظهارية للقناة. . بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على مستقبل فيتامين د النووي في البقعة الكثيفة للجهاز المجاور للكبيبات ، ولكن تعبيرها منخفض في الخلايا الكبيبية المسراق. أظهرت دراسات مختلفة دورًا محوريًا لمكملات فيتامين د في تراجع البول الزلالي وتصلب الكبيبات. يعتمد توازن وظيفة النيفرون وتنظيمها تمامًا على الحديث المتبادل بين البطانة والبكتيريا. الادروبين هو عديد ببتيد خلطي ، يتم إنتاجه بواسطة أنسجة بيولوجية متعددة بما في ذلك الكلى والكبد والدماغ والبنكرياس والمخيخ. إنه عامل يمنع تطور عدم تحمل الجلوكوز وينظم توازن الدهون عن طريق الحد من ترقق الكبد الناجم عن السمنة وفرط أنسولين الدم. أظهر الادروبين تأثيرًا مضادًا للسمنة ضد جرذان المصابة بداء السكري والسمنة الناتجة عن الطعام الدهني عبر مسار العامل النووي 2-المرتبط بالكرات الحمراء بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل. يعتبر العامل النووي 2-المرتبط بالكرات الحمراء بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل الخاص بعامل النسخ النووي أحد أهم آليات الدفاع الخلوي لمكافحة الإجهاد التأكسدي مع دور خاص في تنظيم المرحلة الثانية من إنزيمات إزالة السموم. لذلك ، يُنظر إلى التنظيم المنسق لترميز الجينات من أجل إزالة السموم ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب على أنهم استراتيجية للحماية من الالتهاب والإجهاد التأكسدي اللذان يعززهما مرض السكري.