Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدمان وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة وعلاقتها بالاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال :
المؤلف
علي، ريهام محمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمد ابراهيم علي
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / محمد حسين محمد سعدالدين الحسينى
مناقش / مروة حمدى سعد رياض
الموضوع
تكنولوجيا الاتصال الحديثة - الأطفال - إدمان. الاضطرابات النفسية لدى الاطفال. الاضطرابات السلوكية لدى الاطفال.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (198 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

شهدت المجتمعات العالمية ثورة تقنية ومعلوماتية كبيرة ومستمرة في مختلف أنشطة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والترفيهية وتعد وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة أحد أهم أدوات هذه الثورة حتى أن تعلمها أصبح من المهارات الأساسية التي يحتاجها غالبية أفراد المجتمع في مختلف نواحى الحياة اليومية وغدت تكنولوجيا الاتصال عنصرا ملازما لكل مظاهر الحياة العصرية وأصبح المجتمع بفئاته العمرية المختلفة يعتمد على تلك الوسائط التكنولوجية اعتمادا شبه كليا ومن أهم هذه الفئات فئة الأطفال والمراهقين والتي تمثل هذه الفئات العمرية قلب الامم النابض واملها في المستقبل ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور أثارًا سلبية متعددة واضرابات نفسية وسلوكية خصوصًا بين فئات الأطفال والمراهقين جراء فرط استخدام تلك الوسائط التكنولوجية الحديثة تناولتها العديد من الدراسات من وجوه عدة إلا أن جاء دراستنا الراهنة لتناول الامر من منظور جديد نظرًا لاهميته البالغة على حياة الفرد والأسرة والمجتمع والذي يتمثل موضوع دراستنا حول إدمان وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة وعلاقتها بالأمراض النفسية والسلوكية لدى فئتى الأطفال والمراهقين. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف الدراسة الراهنة فيما يلي : هدف رئيس وهو التعرف على إدمان وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وعلاقتها بالاضطرابات النفسية، والسلوكية لدى الأطفال، وينبثق منه عدة أهداف فرعية، والمتمثلة في التالي : التعرف على أنماط وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة، ودرجة تأثيرها على الأطفال المصابين باضطرابات نفسية، وسلوكية. مدى وجود علاقة بين إدمان وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة وبعض المتغيرات النفسية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية. الكشف عن التغييرات الشخصية، والاضطرابات النفسية، والسلوكية، والاجتماعية للأطفال مدمني وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة. معرفة أهم المظاهر السلبية لظاهرة إدمان وسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وعلاقتها بالاضطرابات النفسية، والسلوكية لدى الأطفال. التعرف على دور الأسرة الرقابي في ظل استخدام أبنائها المفرط لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة. أهم نتائج الدراسة : أشارت نتائج الدراسة إلى امتلاك مايقارب من نصف أفراد العينة لجهاز كمبيوتر منزلي وأنه ورغم عدم امتلاك النصف الآخر لجهاز كمبيوتر شخصى إلا أن ذلك لايعبر عن افتقارهم إلى وسائط تكنولوجية أخرى قد تكون بديلًا عن الكمبوتر امثلة الهواتف النقالة وغيرها من وسائط تكنولوجيا الاتصال أوضحت نتائج الدراسة الاقبال الكبير لجميع أفراد العينة على الاشتراك على شبكة الإنترنت بحسبانها وسيط عالمي واسع الشهرة متعدد الأغراض أشارت نتائج الدراسة إلى هوس أفراد العينة بملاحقة التطور التكنولوجي والاهتمام باستخدام وسائطه وتقليد الأصدقاء ومحاكاتهم وتنافسهم في اقتناء وسائط تكنولوجيا الاتصال المختلفة بينما لم يلحظ للأسرة أو المدرسة سبب في تشجيع أفراد العينة على الإفراط في استخدام تلك الوسائط التكنولوجية الحديثة تشير نتائج الدراسة إلى أن عدد كبير من أفراد العينة يرى أن إدمانهم لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة يعوضهم عن الإهمال الأسري. تشير نتائج الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من أفراد العينة يعاقبون من قبل الاهل على سوء استخدامهم لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة مايعبر عن إدراك الاهل لوجود مشكلة الإدمان لدى ابنائهم ويحاولون علاجها بأسلوب العقاب اسفرت نتائج الدراسة عن تنوع الآثار السلبية المختلفة لدى الكثير من أفراد العينة جراء الإفراط في استخدام وسائط التكنولوجيا وسائط التكنولوجيا والمتمثلة في زيادة السلوك العدواني، تقليد السلوكيات الشاذة، انتشار العلاقات بين الجنسين، اكتساب ألفاظ غير مرغوبة، متاعب تفكك العلاقات الاجتماعية صحية مختلفة، ارسال رسائل غير أخلاقية للآخرين، التقليد الاعمى واتخاذ القدوة السيئة، نشر الاشاعات والاكاذيب المدمرة، الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة. أهم توصيات الدراسة : مطالبة الدولة (المؤسسات الإعلامية) بوضع برامج وقائية توعوية موجهة لأفراد المجتمع بشكل عام والأطفال والمراهقين بشكل خاص تتضمن كيفية الاستخدام الامثل لوسائط لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة. مطالبة (مراكز التدريب المختصة بالدولة) بوضع برامج وآليات تضمن تعليم وتطبيق الأسر لبرامج الرقابة الأسرية على استخدام أبنائهم لوسائط لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في جميع مراحلهم العمرية. ضرورة التأكيد على دور الأسرة في رعاية ووقاية أبنائها من مخاطر الاستخدام المفرط لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة وذلك من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم. التأكيد على أهمية التواصل والتكامل بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة. تخصيص برامج إعلامية موجهة للآباء والأمهات لتبصيرهم بمختلف التأثيرات سواء الإيجابية أو السلبية التي تخلفها الأجهزة التكنولوجية والإلكترونية الحديثة في التكوين السيكولوجي للأطفال وفي تشكيل سلوكهم ومفاهيمهم وتصوراتهم. تنظيم الوقت، لا بد من توعية أفراد الأسرة على قيمة الوقت لدى ابنائهم وقضائه في النافع والمفيد، ومنها التقليل من المكوث أمام أجهزة التكنولوجيا. تشكيل لجان من الخبراء والمختصين في المؤسسات العلاجية تقوم بعمل ندوات ثقافية دورية للأطفال وذويهم وذلك لتوضيح القواعد والمبادئ للاستخدام الجيد والمنضبط لوسائط تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والحيل دون الإصابة بالاضطرابات النفسية والسلوكية. إجراء دراسات مستقبلية تتناول تأثير تكنولوجيا الاتصال على الفئات العمرية المختلفة لوضع السياسات الصحيحة لطرق استخدامها.