Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجنوسة في الخطاب الروائي المعاصر بين روايات ( العايقة بنت الزين، وقيس ونيللي ) لمحمد ناجي و (أريد رجلا، وأنا شهيرة / أنا الخائن) لنور عبد المجيد
المؤلف
إبراهيم,غادة إبراهيم بيومي
هيئة الاعداد
باحث / غادة إبراهيم بيومي إبراهيم
مشرف / أميمة عبد الرحمن محمد
مشرف / سعاد صالح عبد المطلب
مشرف / ////////////////
عدد الصفحات
(226) p.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/3/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

تتناول الدراسة روايات ”العايقة بنت الزين” و”قيس ونيللي” لمحمد ناجي، و”أريد رجلا” و”أنا شهيرة/ أنا الخائن” لنور عبد المجيد دراسة جنوسية موازنة في ضوء النقد الثقافي، والاستفادة من معطيات علم السرديات في تحليل الخطاب، حيث تهدف إلى إبراز الأنماط الجنوسية للمرأة والرجل، وكيف رسم المؤلفان تلك الأنماط لبيان علاقة القوى الجندرية بين الجنسين، فجاء مصطلح الجنوسة ليقدم الجديد في الدراسات الأدبية؛ فلا يكتفي بإظهار ما تتعرض له المرأة من ظلم وقهر، بل يتناول – كذلك- الرجل والمرأة بشكل متوازن.
تناولت الباحثة في الدراسة؛ النسوية، والموجات النسوية، ثم أصل مصطلح الجنوسة الذي خرج من عباءة الدراسات النسوية، وإشكالية ترجمته إلى العربية، ثم تناولت علاقة الجنوسة بالحركة النسوية العربية، وأدوات التنميط الجنوسي، وعلاقة الجنوسة بالمنظومة المعرفية، وتناولت أيضًا الجنوسة في بعض الأعمال الأدبية العربية مثل: القصة القصيرة، والرواية، والمسرح.
تهتم الدراسات الجنوسية بالحديث عن المرأة والرجل، والبحث في دلالات الذكورة والأنوثة، فالمرأة والرجل ضحيتان للقيود المجتمعية، والصور النمطية والذهنية التقليدية، وتهدف دراسات النوع الاجتماعي إلى التأكيد على أن تمييز الرجل ضد المرأة لم يستند للطبيعة البيولوجية، إنما جاء بناء على ممارسات اجتماعية وثقافية وغيرها.
طبقت الباحثة مصطلح الجنوسة في الروايات محور الدراسة، إذ تضم الأعمال الروائية للكاتبين أنماطًا جنوسية تقوم على التمييز بين المرأة والرجل بناء على المعيار الاجتماعي، والمعيار الجسدي، وتتباين الأنماط وصورها وفقا للبيئة الاجتماعية، وأنساق الثقافة المجتمعية التي أسهمت في إنتاج هذه الأنماط، فأظهرت الأنماط الجنوسية الإيجابية والضد للمرأة تأكيدها على إعلاء ذاتها الأنثوية، ورفضها التسلط الذكوري عليها، كما أظهرت معاناتها من الاستغلال الذكوري والاستلاب النفسي والجسدي. وأظهرت الأنماط الجنوسية الإيجابية للرجل دوره الداعم والمخلص، وتقديره لطموح الأنثى وتشجعيها. كما أفضت الأنماط الجنوسية الضد للرجل عن ازدواجية بعض نماذجه الروائية والشعور بالقهر والعجز عن التكيف مع المجتمع بسبب الأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
والجنوسة لا تقف منعزلة عن التشكيلات الجمالية، ولهذا عُنيت الباحثة بدراسة بعض التقنيات السردية؛ مثل العتبات النصية، ورؤية العالم، والمنظور الروائي، والفضاء الزماني والمكاني، والتمايز اللغوي بين المرأة والرجل في الروايات محور الدراسة، حيث تحمل هذه التقنيات السردية الفكرة التي يريد المؤلفان إيصالها للمتلقي، مع الأخذ في الاعتبار ما يحمله كل كاتب من خصوصية.