Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحديث الخرائط الطبوغرافية لمدينة مرسى مطروح باستخدام تطبيقات الجيوماتكس :
المؤلف
الشبراوى، شادى عمر عمر عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / شادى عمر عمر عثمان الشبراوى
مشرف / مسعد سلامة مندور
مشرف / جمعه محمد داود
مشرف / فوزى حامد زرزوره
مناقش / وائل عبدالله ابراهيم
الموضوع
الخرائط الطبوغرافية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
270 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

”أدى التطور التقني الحديث في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد إلى إحداث طفرة عظيمة القدر في إنتاج الخرائط الرقمية التي استمدت منها الخرائط الطبوغرافية فسارت المثال الحديث والدقيق لرسم وإنتاج وحفظ وتداول تلك الخرائط في العصر الراهن وقد فرضت الضرورة العلمية استخدام هذه التقنيات الحديثة لإنتاج وتحديث تلك الخرائط الطبوغرافية لمدينة مرسى مطروح، خاصة أن الدراسات العلمية المرتبطة بالخرائط الطبوغرافية القديمة للمدينة لم تستوف دراسة كافة الظواهر الجغرافية لها، لذلك انصب اهتمام الدراسة على التحليل الكرتوجرافى للظواهر الطبيعية والبشرية لخرائط المدينة القديمة، فضلا عن استخدام المرئيات الفضائية لتتبع متغيرات تلك الظواهر لإنتاج خريطة طبوغرافية حديثة لمدينة مرسى مطروح. وشملت الدراسة مقدمة عامة وخمسة فصول يتصدر كل منها تمهيد وتختم بخلاصة، ويعقبها في النهاية خاتمة عامة على النحو التالي: المقدمة: اشتملت على تحديد موقع منطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهمية الدراسة، وأهدافها، والدراسات السابقة لها، بالإضافة إلى مناهج الدراسة وأساليبها، والمصادر التي تم الاعتماد عليها، ثم مراحل الدراسة، وأخيرا محتوياتها. الفصل الأول: استعرض أسس وبيانات الخرائط الطبوغرافية لمدينة مرسى مطروح، فتناول أساسيات الخريطة الطبوغرافية المصرية لمنطقة الدراسة، ومقارنتها بأساسيات الخرائط الطبوغرافية العربية والأجنبية. الفصل الثاني: تناول التحليل الكارتوجرافى للظواهر الطبيعية بالخريطة الطبوغرافية لمنطقة الدراسة، فرصد أهم الظواهر الطبيعية في الخرائط الطبوغرافية ومفتاحها، ومدى تطابق رموزها مع دليل الهيئة المصرية العامة للمساحة، ثم التحليل الكارتوجرافى للظاهرات الطبيعية الذي اشتمل على الخصائص التضاريسية لمدينة مرسى مطروح، والخصائص المورفومترية للأودية، وأيضا الظواهر الطبيعية المتغيرة على خريطة منطقة الدراسة القديمة.< الفصل الثالث: اهتم بدراسة التحليل الكارتوجرافى للظواهر البشرية بالخريطة الطبوغرافية لمنطقة الدراسة، فاشتمل على رصد أهم الظواهر البشرية في الخرائط الطبوغرافية ومفتاحها، ومدى تطابق رموزها مع دليل الهيئة المصرية العامة للمساحة، والتحليل الكارتوجرافى للظاهرات البشرية المختلفة. <الفصل الرابع: يسعى لدراسة البيانات المكانية المستخدمة في تحديث الخرائط الطبوغرافية لمنطقة الدراسة، فاشتمل على البيانات المكانية المستخدمة في تحديث الخرائط الطبوغرافية، ومصادر جمع تلك البيانات من خرائط ومرئيات فضائية وكذا مصادر بيانات الظواهر الجغرافية من نقطية وخطية ومساحية، ومعالجة تلك البيانات من خلال الارجاع الجغرافي وتصحيح المرئيات ومطابقتها مع الخرائط الطبوغرافية، فضلا عن إنشاء قاعدة بيانات جغرافية شاملة لتلك الظواهر. الفصل الخامس: يستهدف تحديث الظواهر في الخرائط الطبوغرافية لمدينة مرسي مطروح، فتناول تحديث الظواهر الطبوغرافية والظواهر التي لم يتم رصدها من قبل في خرائط إدارة المساحة العسكرية المصرية للمدينة، وصياغة أشكال الرموز المستخدمة في الخريطة المحدثة، والتباين القائم في بعض الظواهر المحدثة مثل العمران والغطاء الخضري والسبخات مع الخرائط القديمة، وأخيرا عرض الخرائط المحدثة لمنطقة الدراسة. الخاتمة: تم من خلالها عرض أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة استخلصت الدراسة كثيرا من النتائج منها: •يوجد نقص في بعض أساسيات الخرائط الطبوغرافية في خرائط إدارة المساحة العسكرية المصرية مثل: عدم وجود اتجاه شمال سواء الجغرافي أو المغناطيسي، وعدم وضع المرجع الجيوديسى المستخدم لإنتاج الخريطة على الرغم من وجود نظام الإسقاط، وذلك يؤدى إلى وجود قصور في المعلومات عند الاطلاع على الخريطة..•تميل منطقة الدراسة إلى الاستواء، واتجاه الانحدار العام لها يميل نحو الشمال والشمال الشرقي. •تركزت المباني السكنية في السهل الساحلى للمدينة حتى خط كنتور 30 متر، وتخللت شتى أنواع الطرق رقعة المدينة في كافة نواحيها. •اختلاف نتائج بعض المؤشرات الطيفية للمرئيات الفضائية بين أقمار Landsat-8 وSentinel-2 وPlanet Scope بل إن نتائج مؤشر NDVI الذي طبق على الأقمار سالفة الذكر كانت متباينة إلى حد كبير، كما كان هناك فرق شاسع في النتائج المقارنة بين الأقمار ذاتها خلال فصلى الشتاء والصيف حول الغطاء الخضري للمدينة. •إن استخدام Open Buildings V3 الخاص بالمنصة السحابية Google Earth Engine أفضى إلى رصد المباني بصورة مفصلة ودقيقة وسريعة لتسهيل عملية التحديث. •إن بعض الرموز المستخدمة في الخريطة الطبوغرافية لإدارة المساحة العسكرية المصرية ودليل الهيئة المصرية العامة للمساحة لم تكن معبرة بدقة عن الظواهر فتم استبدالها برموز أكثر دقة تعبيراً عن المحتوى. ”