الفهرس 
المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تتمثل أهمية الدراسة في تسليط الضوء على الدور الذي تُسهم به مجلات الأطفال العربيَّة المطبوعة والإلكترونيَّة، كوسيلة جماهيريَّة جذابة لإكساب الأطفال الوعي المعلوماتي، واتضحت أهداف الدراسة كالتالي : (حصر مجلات الأطفال العربيَّة المطبوعة والإلكترونيَّة، وتحليل اتجاهاتها العددية والنوعية، ورقمنة مجلات الأطفال، وإعداد قاعدة بيانات ببليوجرافية لمجلات الأطفال العربيَّة، التعرف على المواصفات القياسية الصادرة عن المنظمة الدولية للتقييس(ISO)، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة (EOS)، ومدي تطبيق مجلات الأطفال التي تصدر عن المؤسسات المختلفة لتلك المواصفات، وما يمكن أن تقدمه المواصفات من فوائد في مجال صحافة الأطفال، دراسة محتوى مجلات الأطفال لإيضاح نوعية ما يقدم للطفل ؛ بهدف إشباع حاجاته النفسية وإكسابه القيم والمبادئ السليمة وتنمية ميوله ومهاراته السلوكية المرغوبة، التعرف على الدور الذي تقوم به مجلات الأطفال في تزويد الطفل بالمعلومات، التعرف على عادات وأنماط قراءة الأطفال لمجلاتهم، والكشف عن طبيعة المعلومات التي تتضمنها مجلات الأطفال ؛ لمعرفة دور المجلات في إكساب الطفل للوعي المعلوماتي الذي يساعده على استيعاب ضرورات الحياة الحاضرة، ومواجهة المستقبل بوعي وثقافة، تعتمد الدراسة في تحقيق أهدافها على المنهج المسحي ”الوصفي التحليلي” ؛ لتحليل سياسات النشر الخاصة بالمجلات مع مساندة المنهج الببليومتري لإعداد قائمة ببليوجرافية لمجلات الأطفال العربيَّة المطبوعة والإلكترونيَّة، مع الاعتماد على منهج تحليل المحتوى والأسلوب المقارن ؛ للوصول إلى مواصفات إصدار مجلات الأطفال، والمنهج المسحي الميداني ؛ لمعرفة دور مجلات الأطفال في إكساب الوعي المعلوماتي للطفل، اعتمدت الدراسة على استمارة تحليل المحتوى والاستبانة، تكونت الدراسة من مقدمة منهجية وخمسة فصول، حيث تناول الفصل الأول الملامح العامة لمجلات الأطفال، والفصل الثاني قاعدة بيانات مجلات الأطفال العربية والسمات العامة لها، الفصل الثالث مجلات الأطفال في ضوء المواصفات القياسية، الفصل الرابع تحليل محتوى مجلات الأطفال العربية، الفصل الخامس دور مجلات الأطفال في إكساب الوعي المعلوماتي لدى الأطفال، وقد توصَّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : قلة عدد أدوات الضبط الببليوجرافي لمجلات الأطفال العربيَّة، قصور أدوات الحصر كل على حده فلا توجد أداة واحدة تجمع بين طياتها جميع مجلات الأطفال العربيَّة، احتلت مجلات الأطفال المطبوعة المركز الأول، أعلى نسبة للمجلات صدرت في الأعوام من2010 إلى الآن، أطول مجلات الأطفال العربيَّة عمرًا هي مجلــــــــــة الصبيان السودانية التابعة لوزارة التربية بالسودان البالغ عمرها 71 عامًا ومازالت مستمرة حتى الآن، أسهمت القاهرة بالقطاع الأكبر من مجلات الأطفال المطبوعة والإلكترونيَّة، بلغ عدد المجلات الجارية 88 مجلــــــــــة، و224 مجلــــــــــة متوقفة، أعلى نسبة تتابع بين مجلات الأطفال العربيَّة هي المجلات التي تصدر بصفة شهرية، بلغت درجة التزام مجلات الأطفال العربيَّة بالمواصفات القياسيَّة لإصدار الدوريات نسبة 63% في مجلات الأطفال العربيَّة الجارية، ونسبة 58.4% في مجلات الأطفال العربيَّة المتوقفة، أكثر مجلات الأطفال العربيَّة الجارية التزاماً بالمواصفات هي مجلــــــــــة العربي الصغير، يفتقر تصميم المجلات الإلكترونيَّة لوجود أسس أو معايير، تسهم مجلات الأطفال في إكساب الوعي المعلوماتي للأطفال من خلال توعية الطفل وتثقيفه عن طريق المعلومات المنشورة بالمجلــــــــــة، غرس القيم والمبادئ الإيجابية من خلال القصص والمساعدة في بناء شخصيته الطفل وتشكيل ذوقه وتحديد ملامح شخصيته وتنمية مواهب الأطفال من خلال الكلمات المتقاطعة وتعليم المهارات اليدوية والألغاز، وتوصي الدراسة بتطوير مجلات الأطفال العربيَّة من حيث الشكل والمضمون وتعزيز الخصائص البصرية التي تجذب الأطفال، بما يتناسب مع فكر وطبيعة الطفل، تدعيم المحتوى الفكري للمجلات بمختلف الصور والرسوم والنماذج التوضيحيَّة، والعمل على تدعيم ثقافة الطفل من خلال فتح مكتبات في كل مؤسسة تعليمية تربوية تقدم مجلات الأطفال وتشجع الأطفال على قراءتها؛ لما لها من فوائد كثيرة، زيادة الإهتمام بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة العربيَّة الإسلاميَّة؛ وذلك لدعم الهويَّة القوميَّة للأطفال.