الفهرس 
ResultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
تعتبر الولادة القيصرية واحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا التوليد في جميع أنحاء العالم وتعتبر واحدة من أهم عوامل الخطر لعدوى ما بعد الولادة في كل من البلدان المتقدمة والنامية.
النساء اللائي يخضعن للولادة قيصرية لديهن خطر أكبر من خمسة إلى 20 ضعفًا للإصابة بالعدوى مقارنة بالولادة المهبلية. تعد العدوي التي تحدث بعد الولادة القيصرية سببًا مهمًا لمراضة الأمهات وترتبط بزيادة كبيرة في الإقامة في المستشفى.
تشمل المضاعفات المعدية بعد الولادة القيصرية الحمى، والتهاب الجروح ، والتهاب بطانة الرحم ، وعدوى المسالك البولية ويمكن أن يكون هناك خراج الحوض ، تجرثم الدم ، الصدمة الإنتانية ، والتهاب الوريد الخثاري الإنتاني. في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى وفيات الأمهات.
تشمل العوامل التي ارتبطت بزيادة خطر الاصابه بالعدوى بين النساء اللائي خضعن لعملية قيصرية ، الولادة القيصرية الطارئة ، ومدة الولادة، وتمزق الأغشية ومدة التمزق ، والفحوصات المهبلية أثناء المخاض ، والتهاب المسالك البولية.
أحد التدابير المطبقة للوقاية من خطر الاصابه بالعدوى بعد الولادة القيصرية هو استخدام المضادات الحيوية. الغرض من العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية في الإجراءات الجراحية ليس تعقيم الأنسجة ولكن للسيطره علي الكائنات الحية الدقيقة التي تم إدخالها في وقت العملية إلى المستوى الذي يمكن أن يتغلب عليه جهاز المناعة لدى المريض.
يجب إعطاء المضادات الحيوية الوقائية بشكل روتيني لجميع النساء اللواتي يخضعن لعملية قيصرية لمنع العدوى. أدى استخدام المضادات الحيوية الوقائية في النساء اللواتي يخضعن لعملية قيصرية إلى تقليل حدوث عدوى الجرح والتهاب بطانة الرحم والمضاعفات المعدية الخطيرة.
تعتبر الآثار الضارة للمضادات الحيوية بالنسبة للمرأة وطفلها من الاعتبارات الهامة. من المهم تقييم أي تأثير محتمل للعلاج بالمضادات الحيوية للأم على الطفل ، حيث توجد أدلة على أن المضادات الحيوية التي تُعطى بالقرب من الولادة أو بعدها بفترة قصيرة يمكن أن تؤثر على الفلورا البكتيرية في أمعاء الرضيع ، مع احتمال التأثير على وظائف الجهاز المناعي والغشاء المخاطي.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد التوازن بين الفوائد والأضرار بين فئات مختلفة من المضادات الحيوية المعطاة بشكل وقائي للنساء اللواتي يخضعن لعملية قيصرية.
كانت هذه دراسة تداخلية مستقبلية أجريت في قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفيات جامعة بنها على 60 امرأة مقسمة إلى مجموعتين: (المجموعة الأولى) ؛ شملت 30 مريضا تناولوا حمض أموكسيسيلين كلافولانيك (المجموعة الثانية): شملت 30 مريضا تناولوا الأمبيسلين ، من مارس 2022 حتى سبتمبر 2022.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
•لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيا بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق ببيانات التاريخ.
•لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بدواعي العملية القيصرية.
•لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بخصائص العملية.
•كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بألم الرحم وعدوى الجرح والافرازات بعد النفاس.
بناءً على نتائجنا ، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات على المرضى الأكبر حجمًا وفترة المتابعة الأطول للتأكيد على استنتاجنا.