الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 387 |  |  |
| | | from | 387 | | |
المستخلص
أصبح الإنترنت أحد جوانب الحياة العصرية التي أثرت على المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص. استخدام الإنترنت specifically على وجه التحديد الفيسبوك يمكن أن تسهل بناء وصيانة الشبكات الاجتماعية الدائمة وتدعم حقوق مستخدميها، بما في ذلك النساء. نظريتي في التفاعل الرمزي والاعتماد على الإعلام، وعينة الدراسة التحليلية مثلت في بعض صفحات الشبكات الاجتماعية التي تتناول قضايا المرأة، ممثلة بـ (عراقيون هنا، حقوق المرأة العراقية، المرأة العراقية ومنظمة المستقبل) خلال فترة التحليل التي تبدأ من (أكتوبر 2022 حتى ديسمبر 2022). واستخدمت الباحثة عينة متساوية فريدة من متابعي صفحات فيسبوك التي تناولت قضايا المرأة بشكل كبير consisted حيث تألفت من (400) مستجيبة تابعوا صفحات شبكات التواصل الاجتماعي العراقية المهتمة بقضايا المرأة. نتائج الدراسة التحليلية التي تم بحثها : نشرت صفحة حقوق المرأة أكثر من 177 قضية تخص المرأة العراقية ، حيث بلغت نسبة 70.8 ٪ من قضايا المرأة العراقية التي نشرتها صفحات المرأة العراقية 250 حالة خلال فترة التحليل. الترتيب الثالث لصفحة المرأة العراقية ””عراقية هنا”” مع 30 حالة بمعدل 12% خلال الفترة التحليلية. وقد تبين أن الصفحة الرسمية هي المصدر الرئيسي للمعلومات بمعدل 100% وفي المقدمة جاء الاهتمام على جميع المنشورات لتوجيه المنشورات إلى الدعم النفسي والسلوكي للمرأة حيث أنها الهدف من المقالات الأولى بمعدل 100%. وقد جاءت أبرز القضايا الاجتماعية التي تعنى بها منشورات صفحات المرأة العراقية، في التركيز على المقدمة على مظاهر الإساءة للمرأة بشكل عام، والتي تتفاوت بين العنف المنزلي والعنف النفسي والقتل. هناك عرض وتجاوز ضدها في الشارع، يليه مناقشة قضايا المساواة بين الجنسين والرعاية الصحية والجمال. أما بالنسبة للقضايا السياسية، فقد تم التركيز بشكل أساسي على حقوق المرأة في الدستور والحصول على مناصب سياسية عليا. كما لم تغفل الصفحات مناقشة المرأة في الإسلام ومكانتها العالية في الدين، والتي لا تطبق في المجتمع. وأبرزها حرمان المرأة من الميراث. كما ناقشت الدراسة عمل المرأة في المجتمع والتوازن بين دورها في العمل وداخل أسرتها، حيث تشكل المرأة في الوقت الحاضر شريكا رئيسيا في إدارة المنزل ونفقاته. وكان هناك اهتمام من جانب صفحات المرأة العراقية لتسليط الضوء على القيم الإيجابية والسلبية في التعامل مع القضايا المتعلقة بالمرأة العراقية. وفي مقدمة القيم الإيجابية جاء التأكيد على حرية المرأة بنسبة 34.9% يليها حقها في التمتع بالإنجاز بنسبة 19.7% ونسبة النجاح 17.1% من خلال تقديم نماذج مختلفة من تجارب المرأة التاريخية الناجحة وغيرها. أما فيما يتعلق بالقيم السلبية، فإن التركيز الرئيسي ينصب على مقاومة العنف بجميع أشكاله ضد المرأة. أبرز نتائج الدراسة الميدانية : - المستوى العالي للمتابعة من عينة من النساء العراقيات إلى شبكات التواصل الاجتماعي والاعتماد عليهن كمصدر لمعرفة حقوقهن فيما يتعلق بأشكال تفاعل عينة الدراسة مع الصفحات النسائية التي يتابعنها على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء الإعجاب في مقدمة أشكال تفاعل عينة الدراسة مع الصفحات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي بوزن 82 درجة، يليها القراءة بوزن 73.7 درجة، يليها التعليق بترتيب ثالث بوزن 61.7 درجة. - تنوع دوافع استخدام عينة الدراسة لوسائل التواصل الاجتماعي في متابعة المرأة العراقية لحقوقها في إطار ممارستها اليومية وتفاعلها المستمر مع الشبكات التي تنقسم إلى نوعين (التعرض لدوافع طقسية أو اعتيادية ودوافع نفعية). وكانت القيمة العامة لهذه الدوافع (85.9) درجة. وجد أن تحقيق الدوافع النفعية كان أعلى من وزن (86) درجة ، من الدوافع النفعية بوزن (85.6) درجة. نتائج مستويات الدوافع جداول لتعرض عينة الدراسة على الموضوعات المتعلقة بالمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت في طليعة مستويات التحفيز العالية بنسبة 75.2٪ من إجمالي عينة الدراسة ، تليها دوافع متوسطة بمعدل 23.8 ٪ وفي المرتبة الثالثة جاء دافع التعرض المنخفض بنسبة 1 ٪ من إجمالي عينة الدراسة. - في المقدمة جاءت متابعة قضايا الأسرة والطفل بنسبة 71.5% من النساء العراقيات. تليها قضايا الأثاث والديكور بنسبة 64 ٪، وفي المرتبة الثالثة حول التسوق عبر الإنترنت على مواقع التجارة الإلكترونية النسائية بنسبة 53٪. هناك قضايا مختلفة تتعلق بالنساء اللواتي تتابعهن على صفحات النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من أن معظمها يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة سواء المتعلقة بالأسرة أو المجتمع والتحديات التي تواجهها بالإضافة إلى أبرز إنجازات المرأة ودورها في المجتمع. جاء التركيز في المقدمة على الحقوق المتعلقة بالتمكين التعليمي والاقتصادي للمرأة، ثم الحقوق المتعلقة بحماية المرأة من العنف بطريقة مختلفة ، وهو أمر منطقي لأن القضايا التي تتبعها المرأة العراقية في صفحات المرأة جاءت في المقدمة، مع التركيز على إنجازات المرأة العراقية ودورها في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم حلول للعنف ضد المرأة في المجتمع والأسرة. وقد تبين أن هناك علاقة كبيرة بين مستوى تعرض المرأة العراقية (عينة الدراسة) على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي واهتمامها بقضايا المرأة العراقية ومستوى وعيها بها. من الواضح أن تأثير صفحات النساء العراقيات على النساء العراقيات في الدراسة زاد من السلوك في البداية يليه فعالية معرفتهن ووعيهن. وهذا يدل على قدرة صفحات هؤلاء النساء، في حالة الاستثمار الجيد، على التأثير على الجمهور وتغيير سلوكه نحو الأفضل. وقد وجد أن هناك علاقة كبيرة بين درجة اعتماد المرأة العراقية (عينة الدراسة) على صفحات الشبكات الاجتماعية التي تهم قضايا المرأة العراقية والآثار المعرفية والواعية والعاطفية والسلوكية نتيجة متابعة هذه الصفحات.