الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
الهدف من الرسالة: المقارنة بين عملية استئصال الملحقات الرحمية من جانب واحد أو الاثنين فقط، أو عملية استئصال الرحم مع الملحقات الرحمية لعلاج الإصابة بكيس المبيض قليل الخطورة في السيدات بعد انقطاع الطمث. الإجراءات العلمية: اشتملت الدراسة الحالية على 40 مريضه تم إختیارھن من النساء الذين حضروا إلى قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى جامعة المنصورة على مدار عامين في الفترة الزمنية من مارس 2021 إلى مايو 2023. وقد خضعت جميع المشاركات لما یلي: أولا: البيانات والتحقيقات السريرية قبل الجراحة: 1.البيانات الشخصية الكاملة. 2.التاريخ الكامل للولادة والدورة الشهرية. 3.التاريخ الماضي الكامل لاي مرض او حالة تعاني منه المريضة. 4.التاريخ العائلي الكامل لحدوث حالة مشابهة او لوجود أي امراض وراثية بالعائلة. 5.الفحص البدني الكامل لجميع السيدة يشمل العلامات الحيوية والفحص الموضعي والمهبلي. 6.يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر البطن والمهبل على البطن والرحم والمبيضين على كلا الجانبين مع استخدام تحليل اورام المبيض الدولي ذات القواعد البسيطة لتقييم كيس المبيض. 7.الاختبارات المعملية واختبارات الدم للمشاركات للحصول على صورة الدم الكاملة ونسبة دليل الأورام 125 بالدم بالإضافة لمعامل النزف وظائف الكلى والكبد. 8.حساب قيمة مؤشر خطر الاصابة بالأورام الخبيثة 1 لكيس المبيض الخاضع للفحص. 9.تم أخذ موافقة كتابية مستنيرة من جميع المرضى وأزواجهم أو أحد أقاربهم الذكور من الدرجة الأولى في حالة عدم وجود زوج مع شرح الدراسة والتدخل الجراحي لكل منهم. ثانيا: البيانات الاكلينيكية اثناء الجراحة: 1.تم اختيار المرضى المشمولين في الدراسة عشوائياً ليكونوا في إحدى هاتين المجموعتين المتساويتين على النحو التالي: •المجموعة (أ): ضمت 20 مريضة خضعت لعملية استئصال ملحقات الرحم فقط بالجهة المصابة بكيس المبيض. •المجموعة(ب): ضمت 20 مريضة خضعت لعملية استئصال الرحم مع استئصال الملحقات الرحمية لعلاج كيس المبيض. 2.تم غسل الجرح بمحلول البيتادين وإغلاق الجلد بغرز خيوط البرولين في كلا المجموعتين. 3.أثناء الجراحة لكلا المجموعتين، تم مراقبة وتسجيل كلا من لكل حالة: •نوع التخدير المستخدم للمريض سواء كان عام أو نصفي. •إجمالي مدة العملية (الجلد للجلد). •تسجيل إصابة أي عضو بالحوض أثناء العملية الجراحية كمضاعفات للجراحة وذكر العضو مثل الأمعاء والحالب والمثانة وما إلى ذلك. •نقل الدم أثناء العملية سواء تم ذلك أم لا كمضاعفات للجراحة. •فقدان الدم المقدر أثناء العملية بـ (مل): يتم تحديدها بصريًا من خلال مراقبة وتسجيل كمية الدم التي يتم شفطها في العبوات أثناء العملية وملاحظة وتسجيل كمية الدم المقدرة المفقودة في الفوط الجراحية والإسفنج من خلال الجراحين وأخصائيين التخدير بالإضافة الى استخدام طريقة القياس الوزني عن طريق وزن الإسفنج الجراحي بالإضافة لملاحظة كمية الدم التي لوحظ شفطها بالشفاط الجراحي. ثالثا: البيانات والتحقيقات السريرية بعد العملية الجراحية: 1.العلاج والمتابعة ما بعد العملية الجراحية هي نفسها في كلا المجموعتين فيما يتعلق بمواصلة النظام الغذائي، وعلاج الألم، وعلاج المضاعفات الأخرى. 2.يتم عمل صورة دم كاملة للمرضى بعد 6 ساعات من العملية الجراحية وتسجيل قيم الهيموجلوبين Hb والهيماتوكريت Hct الجديدة لكل حالة لمقارنتها بقيم ما قبل الجراحة. 3.مراقبة وتسجيل فترة الإقامة في المستشفى بعد العملية الجراحية. 4.مراقبة وتسجيل مضاعفات ما بعد الجراحة التي قد تحدث في فترة ما بعد الجراحة سواء حدثت أو لم تحدث لكل مريض بما في ذلك الحمى وانسداد الأمعاء والتجمعات الدموية في الحوض وعدوى الجروح وتجلط الأوردة العميقة ونقل الدم بعد الجراحة والوفيات بين المجموعتين. 5.تسجيل نتيجة تحليل كيس المبيض النسيجي بعد العملية ومقارنتها مع تقييم الكيس قبل الجراحة لكل مريض. 6.تقييم ما بعد العملية الجراحية بست شهور لتأثر الحياة الجنسية للمرضى في كلا المجموعتين بعد الجراحة وما إذا كانت الجراحة ذات تأثير سلبي أو إيجابي أو معدوم على الحياة الجنسية للمريضة. النتائج والاستنتاجات: تم العثور على فرق إحصائي بين كلا المجموعتين من النساء بعد انقطاع الطمث واللاتي لديهن أكياس مبيض منخفضة الخطورة وخضعن لعملية استئصال الرحم مصحوبة باستئصال الملحقات أو خضعن لاستئصال الملحقات بمفردها وهذا الفرق يتعلق بالمضاعفات في فترة ما بعد الجراحة والتي تحدث أكثر بين مجموعة استئصال الرحم بالإضافة لحدوث تأثير سلبي وخلل جنسي في مجموعة استئصال الرحم أكثر من مجموعة استئصال الملحقات. كما أن هناك سيادة بين المجموعتين للأكياس المصلية يليها الأكياس المخاطية مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين المدروستين فيما يتعلق بتوزيعها ضمن المجموعتين ولذلك فإننا نرى أن استئصال الملحقات له نفس فعالية استئصال الرحم مع مخاطر أقل بكثير لعلاج اكياس المبيض منخفضة الخطورة بعد انقطاع الطمث. الكلمات الدلالية: أكياس، مبيض، بعد انقطاع الطمث، استئصال رحم، استئصال ملحقات رحمية