الفهرس 
استراتيجية التعلم التعاونييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى الاستفادة من استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية المهارات اليدوية وتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الطلاب الصم. وتبرز أهمية الدراسة النظرية في استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية المهارات اليدوية الفنية لدى الطلاب الصم والبكم والاهتمام بتوجيه الطلاب الصم حول كيفية استخدام المواد البيئية في إنتاج الأعمال الفنية. المنفعة والجماليات، ودمج الطلاب الصم مع الطلاب العاديين، وشعورهم بالرضا عن الحياة، واكتساب الطلاب الصم بعض القيم الاجتماعية الإيجابية التي يتطلبها المجتمع. هذا بالإضافة إلى الأهمية العملية لمراكز تدريب الصم والتي تتمثل في تدريب معلمي الطلاب الصم على الأساليب والاستراتيجيات الحديثة في كيفية التعامل مع الطلاب الصم، وإنشاء مراكز تدريب تخدم فئة الصم في تطوير قدراتهم الفنية. المهارات وفتح مراكز خاصة للصم لتسويق منتجاتهم وتشجيعهم على ممارسة الأعمال اليدوية، ولمعلمي ومطوري المناهج للصم، والتي تشمل تطوير مناهج تعليمية سهلة تناسب قدرات وميول الطلاب الصم، ومستوى المعلم المشاركة مع الطالب الصم وتحفيزه أثناء تنفيذ العمل الفني لإنتاج منتج جيد. واعتماد الطلاب الصم على أنفسهم من خلال ممارستهم للفن، ومشاركة الطلاب الصم في المعارض داخل وخارج المدرسة، ومساعدة الدولة للصم بعمل مشاريع صغيرة وتقديم كافة التسهيلات.
استخدمت الدراسة استراتيجية التعلم التعاوني بين الطلاب الصم والبكم من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، حيث تهدف استراتيجية التعلم التعاوني إلى تنمية روح الفريق لدى الطلاب الصم ذوي القدرات المختلفة، وتنمية المهارات الاجتماعية، وتكوين الاتجاه الصحيح تجاه المواد الدراسية، تبادل الأفكار ووجهات النظر داخل المجموعة.
يشعر الطلاب الصم بالرضا عن الحياة من خلال بيع منتجاتهم الفنية التي صنعوها مع أقرانهم الصم.
تحددت مشكلة الدراسة في التوصل إلى إجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
- ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية المهارات اليدوية الفنية وتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الطلاب الصم والبكم؟ إن الإجابة على هذا السؤال الرئيسي تتطلب الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
- ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية المهارات اليدوية الفنية لدى الطلاب الصم والبكم في الجانب المعرفي للمهارات اليدوية؟
- ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية المهارات اليدوية الفنية لدى الطلاب الصم والبكم في الجانب المهاري للمهارات اليدوية؟
- ما المهارات اليدوية الفنية التي يسعى البحث إلى تنميتها لدى الطلبة الصم والبكم؟
- ما فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الطلاب الصم والبكم؟
عينة طلاب الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من مجموعة من طلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بإدارة أشمون التعليمية مركز أشمون بمحافظة المنوفية (طلاب الصف الثامن) والذين تتراوح أعمارهم الزمنية من (13-15). وقد تم اختيار أفراد العينة (12) طالباً وطالبة منهم (6) طلاب. طالب و (6) طالبات.
وتضمنت مواد الدراسة ثلاث مقالات:
بطاقة ملاحظة لقياس المهارات من إعداد الباحثة
- مقياس الرضا عن الحياة للأطفال إعداد أماني عبد المقصود (2017)
-وحدة تعليمية تعتمد على استراتيجية التعلم التعاوني من إعداد الباحثة.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب الصم في عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية على بطاقة المهارات اليدوية الفنية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية في الاتجاه البعدي وهو ما يعني فاعلية البرنامج المستخدم في تنمية المهارات اليدوية الفنية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة الصم في عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية في الرضا عن الحياة كدرجة كلية وكأبعاد فرعية في الاتجاه البعدي مما يعني فعالية القياس. البرنامج المستخدم في تحسين مستوى الرضا عن الحياة.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث بعد تطبيق استراتيجية التدريب القائمة على التعلم التعاوني وبطاقة المهارات اليدوية الفنية لجميع الأبعاد والدرجة الكلية. وقد يرجع ذلك إلى أن المناخ المدرسي واحد بالنسبة للذكور والإناث، كما أن استراتيجية الأنشطة المختلفة تعتمد على الأنشطة التي تعتمد على الأسلوب التعاوني، وكانت واحدة بالنسبة للذكور والإناث، وبالتالي تفاعلهم وتأثيرهم على المدرسة. كانت أنشطة البرنامج هي نفسها تقريبًا.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث بعد تطبيق استراتيجية التدريب القائمة على التعلم التعاوني ومقياس الرضا عن الحياة لجميع الأبعاد والدرجة الكلية. وقد يرجع ذلك إلى أن المناخ المدرسي كان واحداً بالنسبة للذكور والإناث، وكانت الإستراتيجية بأنشطتها المختلفة المبنية على التعلم التعاوني واحدة بالنسبة للذكور والإناث، وبالتالي كان تفاعلهم وتأثيرهم بأنشطة الإستراتيجية واحداً تقريباً. .