Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تغيير خريطة الدوائر الانتخابية لمحافظة القاهرةمنذ عام 1990 حت 2020 :
المؤلف
الشافعي، صبري جودة عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / صبري جودة عبد الفتاح الشافعي
مناقش / اسماعيل يوسف اسماعيل
مناقش / عمر محمد على
مشرف / ماهر حمدي محمد عيش
الموضوع
الدوائر الانتخابية. الجغرافيا السياسية. الانتخابات,دوائر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الجغرافيا والمساحة والنظم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

وتركز جغرافية التمثيل على مسألة الانتخابات المناطق، حيث تنتج المناطق المختلفة نتائج مختلفة، حتى تحت منطقة واحدة نوع التصويت. ويعود هذا الاختلاف إلى الطريقة التي يتم بها
يتم التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية وطريقة الدخول إليها التي يتم رسم حدود الدوائر الانتخابية فيها يؤثر على نتائجها الانتخابات. يتم تعريف الدوائر الانتخابية على أنها محددة جغرافيا المجالات التي يتم تحديدها لغرض انتخاب أعضاء الهيئة التشريعية.
تحدد حدود الدوائر الانتخابية التقسيمات الجغرافية بهدف تمكين الشعب من انتخاب ممثليه.
تحدد الدوائر الانتخابية الأشخاص الذين يمكنهم الإدلاء بأصواتهم للانتخاب شخص يمثل منطقتهم الجغرافية ومجتمعهم و المصالح السياسية.
تعتمد الدوائر الانتخابية عادة على مبادئ التصويت المتساوي التناسب. يؤدي ترسيم حدود الدوائر الانتخابية إلى إنشاء الارتباط الجغرافي القوي بين الناخبين وممثليهم، مما يسمح لهؤلاء الناخبين بمحاسبة ممثليهم على أفعالهم أجراءات. غالبية الدول التي تقوم بترسيم الدوائر الانتخابية قامت بذلك أنشأ بعض الفارق الزمني الإلزامي في مسألة اختيار عملية ترسيم الحدود. يجب أن يحدث ذلك، والخيار الأكثر شيوعا وفيما يتعلق بعملية الترسيم فهي عشر سنوات. شهدت خريطة الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة الكثير التغيرات خلال الفترة من 1991 حتى 2121، بحيث ستة إعادة تحديد شاملة للدوائر الانتخابية في القاهرة ويمكن عد المحافظة، أولها كان في عام 1991م، والتي ظلت ثابتة تقريبًا ولم تشهد سوى تغييرات طفيفة حتى عام 2111، والتي شهدت عملية إعادة الحسم الشاملة الثانية حدثت العملية الثالثة في عام 2113، وتلاها إعادة تحديد أخرى عملية عام 2114، وعملية خامسة عام 2115، والأخيرة
تمت عملية إعادة التحديد في عام 2121، ومن هنا جاءت الدراسة الحالية هدفت إلى تحليل التغيرات التي شهدتها خريطة الدوائر الانتخابية في البلاد محافظة القاهرة خلال تلك الفترة الزمنية التي بلغت ثلاثة كاملة عقود من الزمن شهدت خلالها مصر بشكل عام العديد من الأحداث السياسية، التغيرات التشريعية والديموغرافية التي كان لها تأثير ملحوظ على تغير في خريطة الدوائر الانتخابية في مصر. تناولت الدراسة التغير في خريطة الدوائر الانتخابية بالقاهرة المحافظة من 1991 حتى 2121 – دراسة في جغرافية الانتخابات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. وتنقسم الدراسة إلى أربعة الفصول مسبوقة بمقدمة وملحقة بخاتمة. ال
وتضمنت الدراسة 59 جدولاً إحصائياً و52 شكلاً، بما في ذلك الرسوم البيانية و الخرائط التي تم استخدامها. واستخدمت الدراسة عدة مناهج، بما في ذلك المنهج الأصولي، المنهج التاريخي، المنهج الوظيفي، المنهج الاستقرائي، ومنهج النظم، واعتمد على الكثير مصادر البيانات المنشورة وغير المنشورة.
وجاء الفصل الأول تحت عنوان تغيير تعريف الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة، حيث يتتبع التغيرات التي طرأت حدثت في حدود وامتداد الدوائر الانتخابية في
محافظة القاهرة طبقا لتعريف 1991 تعديل 2111 تحديد السنة 2111 تحديد السنة
2113 تحديد سنة 2114 تحديد سنة 2115، وتحديد سنة 2121. وهو ما يمثل الأحدث
تعريف خريطة الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة.
أما الفصل الثاني فقد تناول التغير في حجم الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة خلال الفترة من 1991 إلى 2121 وتقسيمهم إلى مرحلتين متميزتين، تمثل الأولى منهما المرحلة الانتخابية
دوائر ذات رتب موحدة الحجم، والثانية تمثل مرحلة دوائر انتخابية متعددة الرتب، والأولى تمثل دوائر 1991 والدوائر الانتخابية الفردية للنظام سنة 2111 ونظام الدوائر الفردية لسنة 2113، وكان حجم الدوائر الانتخابية خلال كل منها ممثلة في نمط الدوائر الانتخابية ذات المقعدين، في حين تمثل الثانية في نظام القائمة الدوائر الانتخابية للأعوام 2111 و 2113 و 2114 و 2115 و 2121، تنوعت أحجام دوائر القائمة حسب التباين في عدد الناخبين في كل دائرة انتخابية، بالإضافة إلى دوائر النظام الفردي 2114 التي شهدت ميلاد دوائر انتخابية ذات ثلاث مراتب مقعد واحد، مقعدين، وثلاثة مقاعد، والنظام الفردي 2115 دائرة فيها الحجم
وزادت الرتب من ثلاثة. إلى أربعة عن طريق إضافة الدوائر ذات الأربعة مقاعد، كما هي
الحال في دوائر النظام الفردي لسنة 2121.
أما الفصل الثالث فقد تناول الكشف عن العوامل التي أثرت في تغير في خريطة الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة خلال فترة الانتخابات الفترة من 1991 حتى 2121، والتي كانت في الأساس عوامل وطنية تتعلق بمصر بشكل عام، وليس بالعوامل المحلية المرتبطة بالقاهرة
المحافظة على وجه التحديد، وتمثلت هذه العوامل في ثلاثة عوامل. وأهمها: العوامل الديموغرافية، والتي تشمل نمو السكان خلال فترة الدراسة ونمو السكان الكلية الانتخابية خلال تلك الفترة، وما نتج عن ذلك من ضرورة وتغيير خريطة الدوائر الانتخابية لمواكبة تلك التغيرات.
إلا أن وتيرة التغيير كانت سريعة، وهو ما يكشف عن عوامل أخرى أثر التغيير في خريطة الدوائر الانتخابية على أنها تشريعية العوامل، شهدت هذه العقود الثلاثة تغيراً أو تعديلاً
الدستور المصري أكثر من مرة كما حدث في عامي 2111 و2114.
كما شهدت تلك الفترة تغيراً في قوانين الانتخابات، وهو ما انعكس في التغيير في تحديد الدوائر الانتخابية. كما تناول الفصل وعامل آخر مهم وهو الأحكام القضائية ودور المحكمة المحاكم في إبطال بعض قوانين تحديد الدوائر الانتخابية في مصر، مما أدى إلى إعادة تحديد الدوائر الانتخابية على المستوى الوطني ومحلياً، كما حدث في أحكام المحكمة الدستورية العليا في 1991، 2112، و2114، وكلها أدت إلى تغييرات جذرية في تحديد الدوائر الانتخابية.
أما الفصل الرابع فقد تناول تقييم التغيرات التي شهدتها البلاد خريطة الدوائر الانتخابية لمحافظة القاهرة خلال الفترة من عام 1991 إلى 2121، بناءً على عدة معايير دولية لتقييم
تعريف الدوائر الانتخابية وتطبيق تلك المعايير على المستوى الوطني المستوى القومي لكشف حالة محافظة القاهرة مقارنة بها باقي المحافظات المصرية ومن ثم تطبيقها. على المستوى المحلي في الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة لتحديد التفاوت المحلي بين تلك الدوائر الانتخابية، وكانت معايير التقييم هي معيار التوافق بين حدود الدوائر الانتخابية وحدود التقسيمات الإدارية، معيار العدالة المكانية في توزيع الناخبين على الدوائر الانتخابية، ومعيار
التوازن الديموغرافي بين الدوائر الانتخابية كما الصراع من أجله التوفيق بين هذه المعايير المتضاربة في كثير من الحالات أصبح واضحا في عملية تحديد الدوائر الانتخابية.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج نوجزها فيما يلي:
خريطة الدوائر الانتخابية البرلمانية بمحافظة القاهرة خضعت للعديد من التغييرات بين الأعوام 1991 و2121، وأصبح تنوع التغيير خلال مرحلتين متميزتين. المرحلة الأولى نسميها المرحلة شبه الثبات، وامتدت بين عامي 1991 و2111، حيث تغيرت خريطة الدوائر الانتخابية بموجب القانون 216 لسنة 1991 وبقيت على حالها. حتى عام 2111، مع استثناء بسيط، ممثلاً بتعديل طفيف حدث عام 2111 بموجب القانون 165.
المرحلة الثانية من تغيير خريطة الدوائر الانتخابية بالقاهرة المحافظة هي نصف مدة المرحلة الأولى من الزمن، ويمكن أن يكون توصف بأنها مرحلة التغيير الدائم والمتعدد، حسب التعريف الدوائر الانتخابية تغيرت من حيث المساحة والحدود خمس مرات في أ بمعدل مرة واحدة كل سنتين تقريباً. التغيير الأول كان في 2111، ثم تبعه 2113. وفي 2114، وفي 2115، وأخيرا في 2121.
شهدت أحجام الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة أ تغير ملحوظ خلال الفترة من 1991 إلى 2121 خلال عامين مراحل منفصلة ومتعاقبة. المرحلة الأولى كانت مرحلة الحجم الواحد
رتبة لجميع الدوائر الانتخابية وامتدت على مدى عقدين من عام 1991 حتى عام 2111، حيث حصلت جميع الدوائر الانتخابية على مقعدين، وأما المرحلة الثانية فقد تميزت بتعدد الرتب الانتخابية المناطق، وامتدت تلك المرحلة خلال الفترة من 2111 إلى 2121.
العوامل التي أثرت في التغير في تحديد مدى كما تنوعت الدوائر الانتخابية وأحجامها أيضًا
العوامل الديموغرافية المتمثلة في نمو سكان مصر من حوالي 48 مليون شخص في عام 1991 إلى حوالي 111 مليون شخص في عام 1991 2121، ونمو سكان محافظة القاهرة من حوالي 6 ملايين نسمة عام 1991 إلى نحو 11 مليون نسمة عام 2121، وهذا يستلزم
نمو الهيئة الانتخابية في مصر من نحو 16 مليون ناخب فيها 1991 إلى نحو 63 مليون ناخب عام 2121، ونمو الانتخابات في محافظة القاهرة من حوالي 1.2 مليون ناخب عام 1991 إلى نحو 7.9 مليون ناخب عام 2121.
أثرت العوامل الدستورية على تغيير تعريف وأحجام الدوائر الانتخابية بمحافظة القاهرة بما في ذلك المعايير والضوابط الواردة في الإعلانين الدستوريين وتعديلهما دستور 2114 في هذا الصدد. وأسفر ذلك عن مجموعة من التشريعات المتعلقة بالدوائر الانتخابية، كما أثرت الأحكام القضائية على تعريف الدوائر الانتخابية.