Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي باستخدام طريقة ماكتون لتنمية مهارات التفكير الإيجابي وأثره في الدافعية الأكاديمية للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم اللغة الانجليزية بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
إبراهيم، أيمن سعيد محمد
هيئة الاعداد
باحث / أيمن سعيد محمد إبراهيم
مشرف / سليمان محمد سليمان أباظه
مشرف / إيمان فؤاد كاشف
مشرف / عبد الناصر انيس
مشرف / طه محمد مبروك
الموضوع
طريقة ماكتون التلاميذ صعوبات التعلم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
20/2/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

يعد التفكير عاملاً من العوامل الأساسية في حياة الإنسان فهو الذي يساعد على توجه الفرد في حياته كما يساعد على حل كثير من المشكلات وتجنب الكثير من الأخطاء وبه يستطيع الإنسان السيطرة والتحكم على أمور كثيرة وتسييرها لصالحه.
وعملية التفكير تتميز بأنها إنسانية وتتضمن عملية تنميتها وتعلمها جهوداً متميزة من أطراف عديدة في مراحل العمر المختلفة وهي ذات صلة بالنواحي الوراثية والبيئية من حيث المجالات المختلفة الجسمية والاجتماعية والانفعالية والثقافية والحضارية.
وقد اصبح مفهوم الذات فى الوقت الحاضر لدى العديد من العلماء القوة الثالثة الموْثرة فى نمو الشخصية إلى جانب قوتى الوراثة والبيئة، وذلك أن الإنسان أثناء عملية التنشئة الاجتماعية التى يمر بها لا يكون موضوعا سلبيا متلقيا فقط يصاغ ويشكل بالأسلوب الذى يرتئيه من هو أكبر منه سنا، ولا شك أن ذلك يعود إلى طبيعة التركيب النفسى للأنسان نتيجة وعيه بذاته والعالم من حوله، هذا الوعى الذى متى مانضج فإنه يعمل من أجل المحافظة على الخصائص الأساسية للشخصية، وبهذا المفهوم لايصبح الإنسان متلقياً سلبياً للمنبهات البيئية والاجتماعية، بل إنه فعال ومنفعل فى الوقت نفسه وهو بذلك يعتبر كائناً متفرداً قد وعى ذاته وأطلق تفسيراته الفريدة التى تختلف من إنسان لآخر، لذلك إذا أردنا أن نفهمه فإنناعلينا أن ندرسه كإنسان.
ومفهوم الدافعية الأكاديمية أحد أبعاد مفهوم الذات الأكاديمية ومفهوم الذات العام، ومفهوم الذات العام عادةً ما يشير إلى إدراك وتصور الأفراد لأنفسهم، وهو ليس فطرياً، بل يتشكل من خلال خبرات الفرد وتفاعله مع البيئة المحيطة به، وهو ذات طبيعة متعددة الأبعاد، ويمثل مفهوم الذات العام قمتها، ومفهوم الذات الأكاديمي مكون فرعي لمفهوم الذات العام.
وتدنى مفهوم الذات الأكاديمى قد يعود إلى أسباب منها: الممارسة الخاطئة للوالدين والتى تتلخص فى التسلط والعقاب والضغوط والنقد السلبى وعدم الاستحسان وكذلك الحماية الزائدة أو الإهمال.
ويعد مجال صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطوراً بسبب الاهتمام الزائد من قبل الوالدين والمعلمين المهتمين بمشاكل الأطفال التعليمية حيث يسعون إلى تقديم خدمات تربوية واجتماعية ونفسية لهم كغيرهم من فئات المجتمع، و نخص بالذكر فئة ذوى اضطراب المعالجة السمعية فمشكلة اضطراب المعالجة السمعية لها تأثيراتها السلبية العميقة على الإدراك واللغة التعبيرية، حيث يتزايد معها شعور الطفل بالإحباط، نظراً لاضطراب المعالجة السمعية الذى يعانى منه وعجزه عن مسايرة زملاؤه وفشله في تحسين معدل تحصيله اللغوي.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:
ما فعالية برنامج تدريبي باستخدام طريقة ماكتون لتنمية مهارات التفكير الإيجابي وأثره في الدافعية الأكاديمية للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم اللغة الانجليزية بالمرحلة الابتدائية؟
ويتفرع منه الأسئلة التالية:
7- هل توجد فروق بين متوسطي رتب القياس القبلي والبعدى لمقياس التفكير الايجابي لدى المجموعة التجريبية؟
8- هل توجد فروق بين متوسطي رتب القياس البعدى لمقياس التفكير الايجابي لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطة؟
9- هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية فى التفكير الايجابي فى كل من القياس البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى؟
10- هل توجد فروق بين متوسطي رتب القياس القبلي والبعدى لمقياس مفهوم الدافعية الأكاديمية لدى المجموعة التجريبية؟
11- هل توجد فروق بين متوسطي رتب القياس البعدى لمقياس مفهوم الدافعية الأكاديمية لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطة؟
12- هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية فى مفهوم الدافعية الأكاديمية فى كل من القياس البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى؟
أهداف الدراسة:
تتمثل هدف الدراسة الحالية فى محاولة التحقق من فعالية برنامج تدريبي باستخدام طريقة ماكتون في تحسين التفكير الإيجابي وأثره علي مفهوم الدافعية الأكاديمية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم اللغة الانجليزية، ويستلزم ذلك:
1ـ إعداد أداة لتقدير التفكير الايجابي ومفهوم الدافعية الاكاديمية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
2ـ إعداد برنامج قائم على طريقة ماكتون في تحسين التفكير الإيجابي وأثره علي مفهوم الدافعية الأكاديمية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم اللغة الانجليزية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
أولاً - الأهمية النظرية:-
 زيادة الاهتمام بالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بشكل عام ، والتلاميذ ذوى صعوبات تعلم اللغة الانجليزية بشكل خاص، وتقديم مختلف أنواع الرعاية والخدمات التربوية و النفسية والاجتماعية التي تساعدهم على أن يحيوا حياة سعيدة ويتطوروا أكاديمياً بشكل سليم.
 قد تقدم الدراسة الحالية إطاراً نظرياً من المعلومات الحديثة في استخدام طريقة ماكتون لدي التلاميذ ذوى صعوبات تعلم اللغة الانجليزية بالمرحلة الابتدائية.
 إلقاء الضوء على أثر تنمية مهارات التفكير الايجابي على الاطفال فى المرحلة الابتدائية.
 تساعد الدراسة الحالية في تقديم معلومات لكلا من المعلمين والوالدين فى كيفية التعامل مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم وما هى الخصائص المميزة لهؤلاء الأطفال وأثر صعوبات التعلم عليهم وكيفية الحد منه.
ثانياً- الأهمية التطبيقية:
 مدى أهمية الأنشطة المختلفة التي يتضمنها البرنامج التدريبي باستخدام طريقة ماكتون لتنمية مهارات التفكير الايجابي وأثرة علي الدافعية الاكاديمية لدي التلاميذ ذوى صعوبات تعلم اللغة الانجليزية بالمرحلة الابتدائية.
 ﻗﺩ ﻴﺠﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
 ﻗﺩ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل التربية الخاصة و خاصة تأهيل الطلاب ذوى صعوبات التعلم.
 تقدم الدراسة دليلاً عملياً ممثلاً في فاعلية البرنامج القائم على طريقة ماكتون في تحسين التفكير الإيجابي وأثره علي مفهوم الدافعية الأكاديمية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وكيفية الحد من صعوبات التعلم مع الأطفال فى المرحلة الأبتدائية والمساهمة فى توفير استراتيجيات وفنيات مناسبة لهذه المرحلة، وإمكانية تعميم هذا البرنامج بعد التأكد من فاعليته مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم فى المرحلة الابتدائية.
فروض الدراسة
1- توجد فروق بين متوسطي رتب القياس البعدى لمقياس التفكير الايجابي لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطة.
2- توجد فروق بين متوسطي رتب القياس القبلي والبعدى لمقياس التفكير الايجابي لدى المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية فى التفكير الايجابي فى كل من القياس البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى.
4- توجد فروق بين متوسطي رتب القياس البعدى لمقياس مفهوم الدافعية الأكاديمية لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطة.
5- توجد فروق بين متوسطي رتب القياس القبلي والبعدى لمقياس مفهوم الدافعية الأكاديمية لدى المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية فى مفهوم الدافعية الأكاديمية فى كل من القياس البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى.
حدود الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
الحدود الموضوعية وتتضمن الآتي.
ح‌- المتغيرات : سوف يتناول الباحث متغيري{ طريقة ماكتون ، مهارات التفكير الإيجابي ،الدافعية الأكاديمية}
خ‌- المنهج : تستخدم الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي المعتمد علي مجموعتين ( تجريبية وضابطة ) وذلك لملائمته لطبيعة متغيرات وعينة الدراسة.
د‌- عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة الأساسية من (20) من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث تتراوح أعمارهم ما بين (9- 12) عام، وسيتم تقسيم العينة إلى مجموعتين:
3- المجموعة التجريبية (10) تلاميذ.
4- المجموعة الضابطة (10) تلاميذ.
ذ‌- أدوات الدراسة :
6- استمارة جمع بيانات (إعداد: الباحث).
7- اختبار المسح النورولوجي (تقنين: عبدالوهاب كامل، 1989).
8- مقياس التفكير الايجابي (إعداد: الباحث).
9- مقياس الدافعية الاكاديمية (إعداد: الباحث).
10- البرنامج التدريبي القائم علي طريقة ماكتون (إعداد: الباحث).
ر‌- الأساليب الإحصائية:
استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية :
- اختبارمان وتنى(U) لدلالة الفروق بين المجموعتين
- إختبار ولكوكسن Wilcoxon وقيمة( Z) لدلالة الفروق بين عينتين مرتبطتين .
- معامل ارتباط بيرسون Person’s Correlation
- اختبار ت T- Test
- صدق الاتساق الداخليInternal Consistency
– معامل الثبات ( ألفا كرونباخ ) Cronbach Alpha
– طريقة التجزئة النصفية Method Split – Half
– صدق المقارنات الطرفية Terminal Difference Validi
نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياسي التفكير الإيجابي ومفهوم الدافعية الأكاديمية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، كما أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياسي التفكير الإيجابي ومفهوم الدافعية الأكاديمية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأسفرت أيضا عدم فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياسي التفكير الإيجابي ومفهوم الدافعية الأكاديمية في القياسين البعدي والتبعي