Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معرفة الزراع بأضرار المبيدات الحشرية وبدائل استخدامها في مكافحة أفات الخضر ببعض
قرى محافظة الشرقية/
المؤلف
قوره، إبراهيم فهمي محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم فهمي محمد إبراهيم قوره
مشرف / محمد محمد خضر السيد
مشرف / رانيا حمدي عبد الصادق باشا
مشرف / . محمد عبد الجليل فرج السيد
الموضوع
الاقتصاد الزراعي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاقتصاد والاقتصاد القياسي
تاريخ الإجازة
1/7/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة الزراعـــة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

أصبحت قضية إستخدام المبيدات من القضايا المهمة التي تشغل بال الكثير من المتخصصين في مكافحة الآفات، وتستأثر بجانب من إهتمامهم، وذلك لآثارها الضارة على البيئة والصحة. والمبيدات الحشرية هي مركبات عضوية كيميائية تستخدم بهدف قتل الآفات التي تصيب النباتات والمحاصيل الزراعية، ويؤدي الإستخدام المكثف للمبيدات إلي إختلال التوازن البيئي، وإلي تلوث عناصر البيئة المختلفة. الفصل الأول: ملخص الدراسة: لقد ثبت أن الأراضي الزراعية في مصر لا تزال تحتفظ ببقايا المبيدات التي إستخدمت فيها منذ أكثر من 20 عاماً مضت. كما أن المبيدات الحشرية تسبب حساسية للعين والأنف والحلق. كذلك ثبت أن عدد كبير منها قد يسبب الإصابة بالسرطان وتشوهات في الأجنة. وكذلك يذكر”عبدالعال” أن خطورة إستخدام المبيدات تنشأ نتيجة لتراكم المبيد ومشتقاته السامة بالتربة إلي الدرجة التي تُحد من نشاط الميكروبات الهامة زراعياً. وتؤكد نتائج الدراسات التي عرضت في المؤتمر الدولي لتلوث البيئة عام 1981، أن هناك علاقة كبيرة بين تراكم بقايا المبيدات وأمراض السرطان والاضطرابات العصبية وأمراض الجهاز التنفسي، هذا بالإضافة إلي التأثيرات والأضرار الصحية تجاه الإنسان نتيجة التعرض المهني للمبيدات. كما تؤكد منظمة الصحة العالمية (W.H.O) أن المبيدات الحشرية تسبب السرطان للإنسان. كما تشير تقارير الأمم المتحدة إلي وجود 450 مادة كيماوية سامة تستخدم كمبيدات بلا وعي في دول العالم الثالث، وفي دراسة أجراها ”جويلي وآخرون”، توصل إلي أن المتر المربع من الأرض الزراعية في مصر يتلقي سنوياً ما يقرب من 4,6 جم من المبيدات الحشرية و 2,4جم من المبيدات الفطرية أي 7جم من كلا النوعين في مقابل 0,6 جم تتلقاها التربة في كاليفورنيا. هذا ويرجع إستخدام الزراع للمبيدات بهذا الشكل المكثف إلي تكاثر الآفات بشكل مفاجئ وكبير. وقد أدي هذا الاسراف في إستخدام المبيدات الحشرية إلي فقدان التوازن الطبيعي في البيئة بين الآفات والاعداء الطبيعية لها. كما أدي إلي تطور صفة المقاومة لكثير من الآفات تجاه المبيدات، وتحور بعض الآفات الثانوية إلي آفات رئيسية . هذا وتتعرض المحاصيل الزراعية ومنتجاتها إلي فقد جزء كبير منها نتيجة مهاجمة الآفات المختلفة، يقدره خبراء وقاية النبات التابعين لمنظمة الأغذية والزراعة ب 30-50% من جملة إنتاجها، ويعتبر التقليل من الخسائر الناجمة عن الآفات وسيلة هامة من وسائل الإنتاج الزراعي . ومن أشهر المبيدات الحشرية مبيد (د.د.ت) والذي إستخدم بكثرة وكانت نتائجه مذهلة فيما يختص بأثره القاتل للآفات، ولكن هذه المبيدات هددت حياة الإنسان والحيوان. وتعتبر محاصيل الخضر من الزراعات المهمة إقتصادياً وغذائياً في مصر والبلدان العربية والأوروبية، حيث أنها من المواد الاساسية لغذاء وصحة الإنسان، وتقدر المساحة الكلية المنزرعة منها في جمهورية مصر العربية بحوالي1,3 مليون فدان تشغل أكثرها زراعات الطماطم، البطاطس،البصل، البطيخ، قرع الكوسة، الباذنجان، الكرنب، القرنبيط، الشمام، والكنتالوب وعموما تزداد مساحة الأراضي المنزرعة بمحاصيل الخضر عاماً بعد عام خاصة في السنوات الأخيرة نظراً للقيمة الاقتصادية العالية لمحاصيل الخضر والطلب المتزايد علي إستهلاك الخضروات في السوق المحلي والتصنيع والتصدير للخارج. ونظراً لندرة البحوث التي تعرضت لدراسة بدائل إستخدام المبيدات الحشرية وخاصة علي محاصيل الخضر وعلي ضوء ماسبق تناوله في مقدمة الدراسة من حيث أهمية محاصيل الخضر إقتصادياً وغذائياً لصحة الإنسان المصري، ومن حيث أنها من المحاصيل الاكثر عرضه للإصابة بالافات، مما يستوجب مكافحتها باستخدام المبيدات الحشرية والتي تسبب أضرار كبيرة لصحة الإنسان والحيوان. لذلك سوف تتعرض الدراسة الحالية لمحاولة التعرف علي أضرار إستخدام المبيدات الحشرية وكذلك التعرف علي بدائل إستخدامها. وقد ظهرت الحاجة إلي إجراء هذه الدراسة للوقوف علي مستوي معرفة الزراع بأضرار المبيدات الحشرية وبدائل إستخدامها في مكافحة آفات الخضر ببعض قري محافظة الشرقية. مما يساعد المعنيين بحماية البيئة علي وضع برامج إرشادية زراعية لتوعية الزراع بأضرار المبيدات الحشرية وبدائل إستخدامها لتقليل المشكلات البيئية الزراعية، ولتحقيق ذلك كان من الضروري إجراء تلك الدراسة للإجابة علي التساؤلات البحثية التالية: 1- الخصائص العامة للمحبوثين 2- ماهو المستوي المعرفي للزراع المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر في منطقة الدراسة؟ 3- ماهو مستوي معرفتهم ببدائل المبيدات التي يمكن إستخدامها في مكافحة آفات الخضر؟ 4- ما هي العوامل المؤثرة على درجة معرفة الزراع بأضرار استخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر؟ وكذلك على درجة معرفتهم ببدائل تلك المبيدات؟ 5- ماهي مصادر المعلومات التي يستقي منها زراع الخضر معلوماتهم عن بدائل إستخدام المبيدات؟ 6- ماهي الخدمات الإرشادية المقدمة لزراع محاصيل الخضرفي مجال إستخدام المبيدات الحشرية وبدائلها من وجهة نظر المبحوثين ؟ 7- ماهي أهم مشكلات استخدام المبيدات الحشرية وبدائها في مكافحة آفات الخضر من وجهة نظر الزراع المبحوثين ؟ أهداف الدراسة: في ضوء أبعاد المشكلة السابق عرضها أمكن صياغة أهداف الدراسة على النحـو التالي: 1- التعرف على الخصائص العامة للمبحوثين. 2- التعرف علي مستوي معرفة المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر. 3- التعرف علي مستوي معرفة المبحوثين ببدائل إستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر. 4- تحديد العلاقة بين درجة معرفة المبحوثين ب أضرار استخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر وبين كل من متغيراتهم المستقلة التالية: السن، وعدد سنوات تعليم، وعدد أفراد الاسرة المعيشية، وعدد أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، ومساحة الحيازة الزراعية، والمساحة المنزرعة خضر، وعدد سنوات الخبرة في زراعة محاصيل الخضر، والمشاركة في المنظمات الإجتماعية الرسمية، والمشاركة في الأنشطة الإرشادية، ودرجة القيادية، والتعرض لوسائل الاتصال الجماهيرية، والتردد علي مراكز الخدمات الزراعية . 5- تحديد العلاقة بين درجة معرفة الزراع المبحوثين ببدائل المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر وبين كل من متغيرات المستقلة المدروسة. 6- التعرف على المصادر التي يستقي منها المبحوثين الخضر معلوماتهم عن بدائل إستخدام المبيدات الحشرية. 7- التعرف علي الخدمات الارشادية المقدمة لزراع الخضرفي مجال إستخدام المبيدات الحشرية وبدائلها من وجهة نظر المبحوثين . 8- التعرف على أهـم مشكلات إستخدام المبيدات الحشرية وبدائها في مكافحة آفات الخضر من وجهة نظر المبحوثين . فروض الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة الثالث والرابع تم صياغة الفروض النظرية التالية: ” توجد علاقة معنوية بين درجة معرفة المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر، وبين كل من متغيرات المستقلة التالية: سن المبحوث، وعدد سنوات تعليم المبحوث، وعدد أفراد الاسرة المعيشية، وعدد أفراد الأسرة العاملين بالزراعة مساحة الحيازة الزراعية، والمساحة المنزرعة خضر، وعدد سنوات الخبرة في زراعة الخضر، ودرجة المشاركة في المنظمات الاجتماعية الرسمية، ودرجة القيادية، ودرجة المشاركة في الأنشطة الإرشادية، ودرجة التعرض لوسائل الإتصال الجماهيرية، ودرجة التردد على مراكز الخدمات الزراعية”. 2- ” توجد علاقة بين درجة معرفة الزراع المبحوثين ببدائل المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر وبين كل من متغيرات المستقلة المدروسة السابقة”. ويمكن تلخيص نتائج الدراسة فيما يلي: أولا: الخصائص العامة للزراع المبحوثين : - تبين أن ثلثي المبحوثين تقريبا (67%) تتراوح أعمارهم ما بين 45-60 سنة. - وأكثر من ثلثيهم بقليل (69,7%) حيازاتهم الزراعية 71 قيراط فأقل. - وغالبيتهم (89,6%) مستوى مشاركتهم في المنظمات الاجتماعية الرسمية منخفض. - ما يزيد عن نصف عددهم (57%) مستوى مشاركتهم في الأنشطة الإرشادية منخفض. ثانياً: معرفة المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية: تبين أن ما يقرب من نصف عدد المبحوثين (48,4%) مستوى معرفتهم بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية متسوط، 47,1% منهم مستوى معرفتهم بتلك الأضرار مرتفع. اما عن نسب معرفة المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر: تشير النتائج المتعلقة بنسب معرفة الزراع المبحوثين بأضرار إستخدام المبيدات الحشرية، أن هنا سبع أضرار جاءت في المرتبة الأولى وبنسب تتراوح ما بين 75,6% و 97,3% وهي على الترتيب، وكان مستوى معرفة المبحوثين مرتفعة فيما يتعلق بأضرار استخدام المبيدات الحشرية التالية الإضرار بصحة الإنسان وذكرها 97,3% من أفراد العينة، ثم تلوث البيئة المحيطة بالإنسان بنسبة 94,1%، وتلوث مياه الترع والمصارف بالمبيدات وذكرها 92,3%، وزيادة تكاليف الإنتاج الزراعي وذكرها 86%، والإضرار بالحشرات النافعة كالنحل وذكرها 80,5%، ثم الإضرار بالطيور وحيوانات المزرعة 79,6%، وأخيراً تسرب المبيدات لمياه الأنهار والترع والذي يؤدي إلى نفوق المواشي والأغنام وذكرها 75,6% من الزراع المبحوثين . ثم تأتي بعد ذلك في الأهمية مجموعة من المعارف المتعلقة بأضرار استخدام المبيدات ذكرها المبحوثين بنسب تتراوح ما بين 60,6% و 73,3%، وهي على الترتيب، وكان مستوى معرفتهم متوسط فيما يتعلبق بأضرار استخدام المبيدات الحشرية التالية: زيادة نسبة المتبقيات من المبيدات الحشرية في محاصيل الخضر بشكل يعوق التصدير وذكرها 73.3% من المبحوثين ، ثم تلوث التربة الزراعية وذكرها 72,9%، وتسرب المبيدات لمياه الأنهار والترع يؤدي إلى قتل الأسماك والأحياء المائية وذكرها 72,4%، والقضاء على الكائنات الحية النافعة وذكرها 69,7%، وتغير طعم ورائحة الحاصلات الزراعية المرشوشة بالمبيدات وذكرها 67,9%، وتغير لون وطعم ورائحة المنتجات الزراعية وذكرها 64,7%، وأخيراً حدوث أضرار في صورة حرق للأوراق وتحور في شكلها وجفافها ثم سقوطها وذكرها 60,6% من الزراع المبحوثين . هنا ويأتي في المرتبة الأخيرة من الأهمية مجموعة من المعارف عرفها الزراع المبحوثين بنسبة أقل من 50% وهي على الترتيب، وكان مستوى معرفتهم منخفض بالنسبة لباقى الأضرار. ثالثاً: مستوى معرفة المبحوثين ببدائل استخدام المبيدات الحشرية: أتضح من النتائج أن نصف عدد المبحوثين تقريبا (49,8%) مستوى معرفتهم ببدائل إستخدام المبيدات منخفض، و(45,2%) منهم كان مستوى معرفتهم متوسط. أما عن نسب معرفة المبحوثين ببدائل استخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر: تشير النتائج أن أهم بدائل استخدام المبيدات الحشرية مرتبة تنازلياً وفقا لمستوى معرفية المبحوثين بكل منها كما يلي: استخدام خميرة البيرة والعسل الأسود بنسبة (84,6%)، واستخدام السولار بنسبة (82,8%)، واستخدام الكبريت الزراعي بنسبة (81,0%) والزيوت المعدنية بنسبة (80,1%)، واستخدام منقوع سماد السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بنسبة (79,6%)، واستعمال مصايد لجذب الحشرات بنسبة (79,2%)، واستخدام الصابون المتعادل بنسبة (70,1%)، والفرمونات أو الجاذبات الجنسية بنسبة (63,3%)، واستخدام كبريتات الألومنيوم (الشبه الزفرة) بنسبة (54,8%)، واستخدام زيت الرجوع (العادم) في عمل المصايد الشحمية لاصطياد الحشرات الطيارة بنسبة (53,4%)، واستخدام المفترسات الحشرية (أسد المن – العناكب المفترسة) بنسبة (50,2%). رابعاً: مصادر معلومات المبحوثين عن أضرار استخدام المبيدات الحشرية وبدائلها في مكافحة آفات الخضر: أوضحت النتائج أن المصادر التي يحصل منها المبحوثين على معلوماتهم عن أضرار استخدام المبيدات الحشرية وبدائلها في مكافحة آفات الخضر مرتبة تنازلياً حسب المتوسط المرجح كما يلي: المرشد الزراعي بالقرية بمتوسط 73 درجة، البرامج الزراعية بالتليفزيون بمتوسط 71,8 درجة، مدير الجمعية التعاونية الزراعية بمتوسط 71,7 درجة، الجيران من الزراع ذوي الخبرة بالقرية بمتوسط 70 درجة، أخصائي المكافحة بمتوسط 66,5 درجة، تجار الأسمدة والمبيدات بمتوسط (62,3 درجة)، أخصائي محاصيل الخضر بمتوسط 61,7 درجة، النشرات الإرشادية الزراعية بمتوسط 61,3 درجة، الباحثين بمراكز البحوث بمتوسط 60,8 درجة، البرامج الزراعية بالإذاعة بمتوسط 59,3 درجة، مجلة الإرشاد الزراعي بمتوسط 58,7 درجة، المواقع الزراعية على شبكة الانترنت بمتوسط 57 درجة، أساتذة كليات الزراعة بمتوسط 56 درجة، مدير المركز الإرشادي بمتوسط 54 درجة. خامساً: الخدمات الإرشادية المقدمة للمبحوثين في مجال استخدام المبيدات الحشرية وبدائلها في مكافحة آفات الخضر: تشير النتائج إلى أن أهم الخدمات الإرشادية التي يقدمها الإرشاد الزراعي في مجال المبيدات الحشرية كما ذكرها المبحوثين مرتبة تنازلياً حسب المتوسط المرجح كما يلي: توعية الزراع بزراعة السلالات الموصي بها والمقاومة للآفات الزراعية بمتوسط 77 درجة، توعية الزراع بخطورة الافراط في استخدام المبيدات الحشرية وتأثيرها على صحة الإنسان والحيوان بمتوسط 73,3 درجة، توعية الزراع باحتياطات الواجب مراعاتها عند اجراء عملية الرش بمتوسط 71,67 درجة، توعية الزراع بكمية المبيد المناسب استخدامها للفدان بمتوسط 70,50 درجة، توعية الزراع بالاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء عملية الرش بمتوسط 68,2 درجة، تزويد المزارعين بالأساليب البديلة لمكافحة الآفات بمتوسط 67,8 درجة، تعريف الزراع بالمبيد المناسب لكل محصول على حدة بمتوسط 67,3 درجة، تعريف الزراع بالاحتياطات الواجب مراعاتها بعد الانتهاء من عملية الرش بمتوسط 66,7 درجة، تعريف الزراع بالأضرار الناتجة عن تخزين المبيدات في المنازل بمتوسط 66 درجة، توعية الزراع بكيفية التخلص الآمن من عبوات المبيدات الفارغة بمتوسط 64,7 درجة، تنظيم ندوات والاجتماعات الإرشادية لمناقشة المشكلات الزراعية بمتوسط 58 درجة. مما سبق يتضح من النتائج أن هناك أربعة خدمات يقدمها الإرشاد الزراعي للزراع بدرجة كبيرة من الأهمية تتراوح ما بين (70,50 درجة) و (77 درجة)، ثم يأتي بعد ذلك في الأهمية سبع خدمات تتراوح درجة تقديمها ما بين (58 درجة) و (68,20 درجة)، وأخيراً تأتي مجموعة من الخدمات هي الأقل في الأهمية من حيث تقديمها للزراع وعددها أربعة خدمات تتراوح درجة تقديمها للزراع ما بين (25,33 درجة) و (49,17 درجة). سادساً: مشكلات استخدام المبيدات الحشرية وبدائلها في مكافحة آفات الخضر من وجهة نظر المبحوثين : أوضحت النتائج أن المشكلات التي تواجه الزراع في مجال استخدام المبيدات الحشرية وبدائلها في مكافحة آفات الخضر مرتبة تنازلياً حسب المتوسط المرجح كما يلي: الاسراف في استخدام المبيدات الحشرية للحصول على أعلى إنتاج بمتوسط (92,8 درجة)، عدم توفر بدائل المبيدات الحشرية بالكميات والأسعار المناسبة بمتوسط (91,8 درجة)، وجود مبيدات غير صالحة للاستخدام في الأسواق بمتوسط (91,2 درجة)، لا يوجد تحفيز للزراع الذين يستخدمون بدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (90 درجة)، عدم توفر المعلومات الكافية للزراع عن بدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (89,9 درجة)، ندرة البرامج الإرشادية المتخصصة في مجال المكافحة ببدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (89,3 درجة)، ندرة البرامج الإذاعية والتليفزيونية الموجهة للزراع لاستخدام بدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (89 درجة)، نقص معرفة الزراع بالتوصيات الإرشادية لاستخدام المبيدات بمتوسط (88,7 درجة)، عدم كفاية الحملات الإرشادية لتوعية الزراع بأخطار الاستخدام الغير الآمن للمبيدات بمتوسط (88,3 درجة)، عدم ثقة الزراع في بدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (88,2 درجة)، قلة عدد المرشدين الزراعيين المتخصصين في مجال المكافحة ببدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (88 درجة)، عدم كفاية الحقول الإرشادية المستخدم فيها بدائل المبيدات الحشرية بمتوسط 87,8 درجة)، قلة النشرات الإرشادية المخصصة في مجال المكافحة ببدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (87,3 درجة)، وجود مبيدات مجهولة المصدر لا تحمل ملصق بالتوصيات الفنية بمتوسط (86,8 درجة)، ضعف خبرة المرشدين الزراعيين للمكافحة ببدائل المبيدات الحشرية بمتوسط (84,8 درجة). الفصل الثاني: توصيات الدراسة: في ضوء النتائج سالفة الذكر أمكن التوصل إلى عدد من التوصيات المتعلقة بأضرار المبيدات الحشرية وبدائل استخدامها في مكافحة آفات الخضر وهي كالتالي: نظراً لما أشارت إليه النتائج من إنخفاض المستوي المعرفي لحوالي ثلثي أفراد العينة فيما يتعلق ببدائل المبيدات الحشرية التي يمكن إستخدامها في مكافحة آفات الخضر لذلك توصي الدراسة بضرورة تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية لتوعية الزراع بتلك البدائل وكيفية إستخدامها الاستخدام الأمثل في مكافحة آفات الخضر. ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية بصحة الإنسان والبيئة المحيطة به في الوزارات المختلفة وخاصة وزارة الزراعة والصحة والبيئة والإعلام للعمل على توفير المعلومات الكافية عن بدائل المبيدات الحشرية لتعريف الزراع بها من خلال برامجها المختلفة. العمل علي إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي أظهرتها الدراسة والتي تعوق الزراع عن إستخدام بدائل المبيدات الحشرية في مكافحة آفات الخضر. إعداد برامج إرشادية زراعية لتنمية معارف الزراع في مجال مكافحة آفات الخضر. التعرف على آثار متبقيات المبيدات علي محاصيل الخضر بمنطقة الدراسة . عقد دورات تدريبية متخصصة لاعداد مرشدين زراعيين متخصصين في مجال الاستخدام الامن للمبيدات الحشرية. توفير نشرات إرشادية في مجال الاستخدام الامن للمبيدات الحشرية وضمان وصولها للزراع بمنطقة الدراسة وذلك من خلال الادارة العامة للثقافة الزراعية بوزارة الزراعة . الرقابة علي الاسواق لمنع وجود المبيدات المجهولة المصدر التي تتسبب في أضرار بالغة سواء للإنسان أو البيئة .