الفهرس 
Modes of DeliveryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
يُطلق على الولادة القيصرية بالاختيارية إذا كان مخطط لها، أو طارئة إذا كان هناك خطورة على الأم أو الجنين أو كليهما. يزداد معدل ضيق التنفس أكثر في الأطفال المولودين قيصري أكثر من المولودين طبيعي بغض النظر عن عمرهم الرحمي.
يشيع استخدام التخدير النصفي والكلي في الولادة القيصرية، وكلا منهما له مميزات وعيوب.
يُعد التخدير النصفي هو الطريقة المثالية للتخدير في الولادة القيصرية، ليس فقط لأنه يجنبنا مخاطر التخدير الكلي التي تتضمن فشل في التنفس الصناعي وتباعياتها ولكنه أيضا يتيح تحكم أفضل بالألم بالإضافة إلى القيام أسرع بعد العملية وبالتالي سرعة العودة إلى الأنشطة اليومية للأمهات الجديدة.
كلا من نوعي التخدير له مميزات وعيوب. يتميز التخدير الكلي أنه سريع المفعول، وأقل في خفض الضغط، كما انه يحافظ على التوازن بين القلب والأوعية الدموية وأفضل في التحكم في مجري التنفس والتهوية، بينما من عيوبه شفط محتويات المعدة لمجري التنفس، وصعوبة إدخال أنبوب التنفس الصناعي، وضيق التنفس.
يعد من مميزات التخدير النصفي البارزة تيقظ الأم، ورؤيتها للمولود عند الولادة، وارضاعه في وقت مبكر، وعدم تثبيط الجهاز التنفسي. تتضمن عيوب التخدير النصفي صداع للأم نتيجة تسريب في السائل النخاعي الناتج من الحقن، والقابلية للغثيان والقيئ، والوقت المحدد للتخدير، بالإضافة إلى غلق الجهاز السمبثاوي وبالتالي تقليل الدورة الدموية بين الرحم والمشيمة مما يؤدي إلى انخفاض حاد لكمية الدم المتداخلة مع الجنين مما يؤدي إلى حموضة دم الجنين وانخفاض الضغط.
يشيع استخدام درجات أبغار في تقييم حالة المولود العملية، وتعد عينة الدم من الحبل السري أكثر دقة في تقييم أكسجة الجنين والحالة السريرية لحديثي الولادة.
هناك العديد من الباحثين الذين يتحرون حول العلاقة بين نوع التخدير وتأثيرها على درجات أبغار ودرجة الحمضية والقاعدية لدم الجنين
البعض قال إنه لا يوجد فرق في درجات أبغار بين التخدير الكلي والنصفي والبعض الآخر قال إنها أقل في التخدير الكلي بسبب التهدئة المؤقتة للتخدير الكلي.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم ما إذا كان نوع التخدير يؤثر على درجة حموضة وقاعدية دم الجنين.
المرضى وطرق البحث:
شملت هذه دراسة مقطعية 150 مولودًا جديدًا لنساء حوامل في فترة الحمل وخضعن لعملية قيصرية اختيارية. وقد تم تقسيم هؤلاء المواليد الجدد إلى مجموعتين:
•المجموعة الأولى: ضمت حوالي 75 طفلاً خضعوا للتخدير الكلي.
•المجموعة الثانية: ضمت حوالي 75 طفلاً خضعوا للتخدير النصفي
النتائج:
•لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في العمر وعمر الحمل.
•لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بأسباب الولادة القيصرية وأسباب الولادة القيصرية
•لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بدرجة الحموضة، وضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي، والبيكربونات، وثنائي أكسيد الكبريت.
•كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بدرجة أبغار عند دقيقة واحدة بعد الولادة، وبعد 5 دقائق من الولادة.
•لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بدرجة أبغار عند 10 دقائق بعد الولادة.
•لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالاختناق الوليدي.
•لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بوزن الجنين.
•كان هناك ارتباط إيجابي قوي ذو دلالة إحصائية بين النتائج ودرجة الحموضة، وضغط ثاني الأكسجين الجزئي، وضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي بما في ذلك الارتباطات أحادية المتغير ومتعددة المتغيرات.
الاستنتاج:
لم تكن المجموعتان مختلفتين إحصائيا من حيث العمر، عمر الحمل، أسباب الولادة القيصرية، درجة الحموضة، ضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي، البيكربونات ثنائي أكسيد الكبريت، اختناق الوليد، أو وزن الجنين. كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث درجة أبغار عند دقيقة واحدة بعد الولادة، وبعد 5 دقائق من الولادة، ولكن ليس عند 10 دقائق بعد الولادة. كان هناك ارتباط إيجابي قوي ذو دلالة إحصائية بين النتائج ودرجة الحموضة، وضغط ثاني الأكسجين الجزئي، وضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي بما في ذلك الارتباطات أحادية المتغير ومتعددة المتغيرات.