Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وحدة مقترحة في الدراسات الاجتماعية
قائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية لتنمية الهُوية البصرية
والوعي السياحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
عبد المنصف، هند محـمد صفوت.
هيئة الاعداد
باحث / هند محـمد صفوت عبد المنصف
مشرف / نشوه محـمد مصطفى عمر
مشرف / فاطمة حجاجي أحمد شمس الدين
مشرف / لمياء محـمد أيمن خيري
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
585ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

ملخص البحث والتوصيات والمقترحات
تناولت الباحثة فى الفصول السابقة مشكلة البحث وإجراءاتها، متضمنة الإطار النظرى والإطار التجريبى، وما تم التوصل إليه من نتائج، وفى ضوء ذلك تعرض الباحثة ملخصًا للبحث متضمنًا أهم النتائج التى تم التوصل إليها، وتقديم بعد ذلك التوصيات التى تأخذ بهذه النتائج إلى حيز التطبيق العملى، وينتهى الفصل ببعض المقترحات لبحوث أخرى يمكن أن تجرى فى مجال هذا البحث وفيما يلى عرض لما سبق:
أولاً: ملخص البحث:
تعد الأماكن التاريخية هى ميراث الأمم والشعوب، وهى تعبير مرئى عن ناتج حضارى لعصور مضت، فهى الشاهد الوحيد على تاريخ تلك الأمم، وتجسيد لمدى ما توصلوا له من تقدم وإنجازات، ومنها نستلهم العبر لأن ذلك المكان هو المسرح الذى دارت فيه احداث التاريخ، وعاش فيه ابطال تلك الأحداث فهى شواهد حية على ما حدثتنا عنه كتب التاريخ، وتبعث وقائع التاريخ من مرقدها فتجعلها نابضة بالحركة، وتعبر عن مدى ما وصلو له من تقدم فى مجال العمارة والفنون والأداب والإجتماع، ومن ثم تتجلى هوية كل عصر وملامحه، لأن تلك الأماكن التاريخية ما هى إلا هوية بصرية لتلك العصور التاريخية، فالأماكن التاريخية تحمل بين طياتها خصوصيه وتميز وإنفراد وإختلاف ثقافات لأمم ودول وكيانات وعصور مختلفة فهى الهوية البصرية لنا عبر رحلة الحضارة الإنسانية.
ومصر من البلدان القليلة فى العالم التى تمتلك موروثًا ثقافيًا وبصريًا فريد بالشكل الذى يجعل من الصعب أن تصبح هويتها البصرية شبيهة لغيرها، لكن مع ما يتسم به العالم من ذوبان المجتمعات فى بوتقة العولمة يعد مصدرًا هامًا لإستيقاظ الوعى للإهتمام بالتراث الثرى للحضارة المصرية بكل مكوناتها والإستفادة منها فى تأصيل، وتنمية الهوية البصرية المصرية وتأكيد نفسها عالميًا.
ولما كانت التربية هى مرآة لفلسفة وإتجاهات الشعوب، فتعين على قطاع التربية السعى إلى تطوير المناهج التعليمية عامة ومادة الدراسات الإجتماعية خاصة، لأنها هى التى تشكل وتنمى هوية المواطن عامة والنشئ بصفة خاصة الذين سوف يقودون المستقبل، ولذلك نادت الإتجاهات الحديثة بأستخدام مداخل وإستراتيجيات حديثة ومنها مدخل الأماكن التاريخية لأنه ينمى لدى التلاميذ مهارات البحث والتقصى والقدرة على التفكير النقدى والولاء والأنتماء للوطن، لأن ذلك المدخل يبتعد عن التجريد وينمى التصور البصرى لدى التلاميذ ويجعل التلاميذ قادرين على إدراك أهمية الهوية البصرية المصرية ودورها فى دعم الإقتصاد المصرى من خلال تنمية الوعى بالمحافظه على تلك الأماكن التاريخية والوعى السياحى بها لأن السياحة تعتبر من أهم القطاعات الإنتاجية فى الدولة .
ونجد أن تطويرقطاع السياحة يبدأ من خلال إعداد جيل يقدر قيمة الأماكن التاريخية والسياحية، لأن الوعى السياحى من أهم نواتج التعلم التى تركز عليها العملية التعليمية لأنها إحدى الوسائل الهامة وقد تكون الأساسية فى تحقيق التنمية المستدامة، وتكوين صورة سياحية لمصر وترويج سياحى ويحدث ذلك من خلال تنمية الهوية البصرية ودعم صورة ال”rand” لأن الهوية البصرية تعمل على جذب الإنتباه وتترك إنطباع جيد فى نفس المتلقى وبما أن الهوية البصرية موجودة فى حضارتنا المصرية على جدران المعابد وفى الطراز المعمارى المميز لكل عصر حيث نجد انواع مختلفة ومميزه لكل عصر فنجد العصر الطولونى يتميز فى تصميمه عن العصر العثمانى ولكل منه هويته البصرية الفريدة التى تخلق تنوع فنى وجمالى يجعلك تدرك قيمة المكان، وتخلق إنفراد وتميز لتلك الدوله مما يدعمها سياحيًا ويروج لها .
وكانت وزارة السياحة والأثار المصرية(2022) قد عقدت مؤتمر الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية نحو مجتمع سياحي مستدام، الذي أقيـم على هامش الإجتماع ال(48) للجنه الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، قد أوصى بضرورة تطوير البرامج والمقررات الدراسية لتنمية الوعي بمجالات السياحة، والتنسيق بين الوزارات المعنية بالسياحة والأثار والتربية والتعليـم بإعداد مناهج مبسطة للمتعلمين بهدف زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة وثقافة استقبال السائح والثقافة السياحية المحلية.
لذا دعت الحاجة إلى البحث عن مداخل وإستراتيجيات حديثة تنمى الهوية البصرية والوعى السياحى لدى التلاميذ لأنهم قادة المستقبل ولما كان مدخل الأماكن التاريخية بإستراتيجياته المتنوعة تعمل على إثارة الحواس وتحفيز الفكر والتخيل وفهم المفاهيم التاريخية المجردة والإستمتاع بالمعرفة ويتيح الفرصة لزيارة الأماكن التاريخية من خلال الرحلات والزيارات الميدانية أو عن طريق الواقع المعزز للأماكن التى يتم تدريسها، ويساعد على ابتكار التسويق أحد ادوات تأصيل الهوية السياحية المصرية وهى من عوامل الجذب السياحى ولذلك فهناك علاقة قوية بينه وبين تنمية الوعى السياحى وتنمية ثقافة الهوية البصرية لأنهم أحد أبعاد الهوية السياحية لدى الشعوب واحدى روافدها، وعنصر أساسى فى صناعة السياحة ووضع بصمة فى ذهن السائح تجعله يميز ذلك المكان عن غيره وتخلق لديه وعى سياحيًا وفى ظل التنافس الشديد كان علينا دعم الهوية السياحية عن طريق استخدام مدخل الأماكن التاريخية(محمد زيدان،30،2022).
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف مستوى معرفة تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لكلاً من الهوية البصرية، وأهمية الوعي السياحي، وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
 ما فاعليه وحدة مقترحة في الدراسات الاجتماعية قائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الهوية البصرية، والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية، وهي:
1- ما مهارات الهوية البصرية اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
2- ما أبعاد الوعى السياحى اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى؟
3- ما صوره الوحدة المقترحة في الدراسات الاجتماعية القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الهوية البصرية، والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
4- ما فعالية الوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الهوية البصرية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
5- ما فعالية الوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية لتنمية الوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
فروض البحث:
سعى البحث الحالى إلى التحقق من الفروض التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين القياسين القبلي، والبعدى لإختبار الهوية البصرية في الوحدة المقترحة لصالح التطبيق البعدي.
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين القياسين القبلي، والبعدى لمقياس الوعي السياحي في الوحدة المقترحة لصالح التطبيق البعدي.
3- تتصف الوحدة المقترحة القائمة على مدخل الأماكن التاريخية بالفاعلية في تنمية الهوية البصرية، والوعي السياحي لدى تلاميذ المرحلة الأبتدائية.
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:
1- إعداد وحدة مقترحة قائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
2- قياس فاعلية الوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الهوية البصرية لدى تلاميذ الصف الخامس.
3- قياس فاعلية الوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
حدود البحث:
اقتصر البحث على:
1- الوحدة المقترحة بعنوان (حكاية أثر وصورة) لتلاميذ الصف الخامس الابتدائى لأن الوحدة تحتوى على مفاهيم تاريخية مرتبطة بمدخل الأماكن التاريخية والهوية البصرية.
2- مجموعة من طلاب الصف الخامس الابتدائى بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية محافظة القاهرة.
3- اختباربعض مهارات الهوية البصرية (مهارة التصور البصري، مهارة قراءة البصريات، مهارة الإنتاج البصري).
4- قياس الوعي السياحي (البعد المعرفي، البعد المهاري، البعد الوجداني).
أهمية البحث:
1- تقديم وحدة مقترحة في الدراسات الاجتماعية قائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية لتنمية الهوية البصرية، والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ولمخططى المناهج والمعلمين .
2- تقديم مرجع الوحدة في الوحدة المقترحة في مقرر الدراسات الاجتماعية بحيث يكون هذا الدليل مصاغا وفقا لخطوات مدخل الأماكن التاريخية.
3- تقديم كتاب نشاط للتلميذ يحتوي على عدد من الأنشطة مصاغًا وفقًا لخطوات مدخل الأماكن التاريخية.
4- ينبه المعلمين إلى ضرورة الاهتمام
5- يلفت أنظار، واضعي المناهج إلى الاهتمام بتضمين الهوية البصرية، والوعي السياحي داخل المقررات الدراسية .
6- ينبه الموجهين لأهمية استخدام مدخل الأماكن التاريخية في تنمية الهوية البصرية، والوعي السياحي كمدخل جديد من مداخل التدريس.
7- تقديم اختبار لقياس الهوية البصرية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
8- تأكيد الصلة بين علاقة منهج الدراسات الاجتماعية، والهوية البصرية.
9- يسهم في تطوير أداء المعلم التدريسي في الفصل.
10- تقديم مقياس لقياس الوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
11- تقديم قائمة بأبعاد الوعي السياحي المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
منهج البحث:
تم إجراء البحث، وخطواته وفقا للمنهجين هما:
1- المنهج الوصفي التحليلي: وذلك فيما يتعلق بالإطار النظري، والذي يتناول الأدبيات، والبحوث، والدراسات السابقة التي تناولت متغيرات البحث الحالي، وهي: (مدخل الأماكن التاريخية، الهوية البصرية، الوعي السياحي).
2- المنهج التجريبي: فيما يتعلق بتجربة البحث سوف يتم الاستعانة بالتصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة مع استخدام أسلوب القياس قبليا، وبعديا لأداء مجموعة البحث التجريبية نظرا لأنها وحدة مقترحة.
مواد، وأدوات البحث:
تضمنت مواد، وأدوات البحث ما يلي:
أولاً: مواد تجريبية:
- إعداد قائمة بمهارات الهوية البصرية المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الإبتدائى.
- إعداد قائمة بأبعاد الوعى السياحى المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الإبتدائى.
- إعدادالوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية.
- إعدادكتاب التلميذ للوحدة المقترحة، ويتضمن مجموعة من الأنشطة وفقا لمدخل الأماكن التاريخية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
- إعداد مرجع الوحدة المقترحة القائمة على استخدام مدخل الأماكن التاريخية .
ثانيًا: أدوات التقويم:
- اختبار الهوية البصرية. (من إعداد الباحثة)
- مقياس الوعي السياحي. (من إعداد الباحثة)
وإجراءات البحث :
سار البحث وفقا للخطوات الآتية:
1- الاطلاع على الأدبيات، والدراسات السابقة العربية، والأجنبية ذات الصلة بين متغيرات البحث في كافة مراحل البحث (الوحدات المقترحة في الدراسات الاجتماعية مدخل الأماكن التاريخية، الهوية البصرية، الوعي السياحي).
- إعداد قائمة بكل من مهارات الهوية الثقافية البصرية، وأبعاد الوعي السياحي اللازم توافرها في الوحدة المقترحة.
- تحديد الأسس التي ينبغي أن يبنى في ضوئها الوحدة المقترحة.
- إعداد الوحدة الدراسية في ضوء ما سبق، وذلك كالتالي:
• تحديد موضوع الوحدة المقترحة.
• تحديد الأهداف التعليمية للوحدة المقترحة.
• تحديد الموضوعات المتضمنة بالوحدة المقترحة (محتوى الوحدة).
• تحديد الأهداف الإجرائية لدرس الوحدة المقترحة.
• تحديد الأنشطة، والوسائل التعليمية للوحدة المقترحة.
• تحديد أساليب تقويم الوحدة المقترحة.
• ضبط الوحدة، وعرضها على مجموعة من المحكمين.
- إعداد كتاب التلميذ وفقا لمدخل الأماكن التاريخية.
- إعداد دليل المعلم (مرجع الوحدة) لتدريس الوحدة المقترحة وفقا لمدخل الأماكن التاريخية.
2- إعداد أدوات التقويم تشمل اختبار الهوية البصرية، ومقياس لأبعاد الوعي السياحي، والتأكد من صدقها، وثباتها.
3- اختيار مجموعة البحث (المجموعة التجريبية من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي).
4- التطبيق لأداتى القياس لاختبار الهوية البصرية، مقياس الوعي السياحي على مجموعة البحث قبليا.
5- تدريس الوحدة المقترحة لمجموعة البحث القائمة على مدخل الأماكن التاريخية.
6- التطبيق البعدي لأداتى القياس على مجموعة البحث.
7- إجراء المعالجة الإحصائية لنتائج استخدام أدوات البحث.
8- تفسير، ومناقشة النتائج
9- تقديم التوصيات، والمقترحات.
نتائج البحث:
أسفر البحث الحالى عن النتائج التالية:
1- وجود فرق دال احصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى، والبعدى فى اختبار الهوية البصرية فى الوحدة المقترحة لصالح التطبيق البعدى.
2- جود فرق دال احصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى، والبعدى لمقياس الوعى السياحى فى الوحدة المقترحة لصالح التطبيق البعدى.
3- تتصف الوحدة المقترحة في الدراسات الاجتماعية القائمة على مدخل الأماكن التاريخية بالفاعلية في تنمية كل من الهوية البصرية، والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
ثانيًا:الجديد الذى قدمه البحث :
فى ضوء النتائج السابقة إستخدم البحث الحالى مدخل الأماكن التاريخية، وقد أستخدم المدخل بفاعلية فى تدريس وحدة ” حكاية أثر وصورة ” للصف الخامس الإبتدائى بالفصل الدراسى الثانى لتنمية بعض مهارات الهوية البصرية والوعى السياحى لدى تلاميذ المجموعة التجريبيىة.
ويمكن تلخيص الإسهامات التى قدمها البحث الحالى فى النقاط الآتية:
1- كتاب التلميذ فى وحدة ”حكاية أثر وصورة” وفقًا لمدخل الأماكن التاريخية ليستفيد منه المتعلم أثناء دراسة الوحدة وكذلك واضعى مناهج التاريخ بالمرحلة الإبتدائية.
2- دليل المعلم بإستخدام مدخل الأماكن التاريخية كى يعين المعلم على تدريس وحدة ” حكاية أثر وصورة ” وكذلك يمكن لمعلمى التاريخ أن يستعينوا به أثناء تدريس التاريخ.
ثالثًا:توصيات البحث:
استنادًا إلى ما توصل إليه البحث الحالى من نتائج يوصى البحث الحالى بما يلى:
1- الاهتمام بتنمية الوعي السياحي لدى التلاميذ بشكل عام، وتلاميذ المرحلة الابتدائية بشكل خاص، حيث تتشكل في هذه المرحلة القيم، والمفاهيم لديهم بشكل أكبر مما يتطلب استغلالها، والعمل على تشكيلها بالشكل المناسب لهم.
2- تشجيع المدرسة للتلاميذ بالمشاركة في الرحلات المدرسية التي تنظمها المدرسة.
3- قيام الأسر، والمعلمين بغرس القيم الاجتماعية في نفوس أبنائها كحب الجمال، والنظافة، والمعاملة الحسنة مع الغير.
4- تنظيم المدارس لرحلات سياحية داخلية، لزيارة الأمكان السياحية مع إمكانية التنسيق مع الأسرة لتنظيم مثل هذه الرحلات حتى يمكن رفع قدرات التلاميذ على التخيل البصري من، واقع الرحلات، والأماكن.
5- تشجيع الأسرة للتلاميذ للاشتراك في المعسكرات الصيفية، وحضور الندوات التثقيفية التي تنظمها المدارس، ومؤسسات المجتمع المحلي.
6- الاهتمام بتضمين مقررات التاريخ لأنشطة مدخل الاماكن التاريخية, لما لها من أهميه بالغة في تحقيق أهداف تدريس التاريخ.
7- تزويد مناهج التاريخيه بالصور والرسومات التى من شأنها أن تنمى قدرة التلميذ على عمليات التصور والإدراك المكانى لأنها أساس عمليات الإبداع.
8- الأهتمام بدليل المعلم والأستفادة منه عند أتخاذ مدخل الأماكن التاريخية كإحدى طرق التدريس المستخدمة فى تدريس التاريخ لجميع المراحل التعليمية.
9- ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لتنمية الهوية البصرية لدى التلاميذ، مثل النماذج - الأفلام- الصور- الرسوم – الخرائط المعرفية، والتى تجعل التلميذ أكثر إيجابية ونشاطًا أثناء عملية التدريس.
10- أهمية أستخدام الإستراتيجيات والأنشطة التى تنمى عمليات الإبداع وإنتاج وتصميم البصريات لدى التلاميذ فى مادة التاريخ.
11- تدريب المعلمين على استخدام مدخل الأماكن التاريخية فى عمليات التدريس وعلى الأنشطة اللازمة له، وكذلك تدريب المعلم على كيفية إعداد كثير من الوسائل اللازمة لأستخدام مدخل الأماكن التاريخية.
12- تفعيل التوعية المجتمعية حول أهمية المحافظة على الأماكن التاريخية خاصة والمحافظة على الممتلكات العامة عامتًا
رابعًا: مقترحات البحث:
استنادًا إلى ما توصل إليه البحث الحالى من نتائج وتوصيات يقترح إجراء الدراسات التالية:
1- فاعلية استخدام القصص المصورة في تنمية الوعي بالمعالم السياحية، والاتجاه نحوها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- برنامج قائم على استراتيجيات التخيل الموجه لتنمية الوعي السياحي، والمواطنة الرقمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
3- استراتيجية مقترحة في ضوء مدخل الأماكن التاريخية لتنمية مهارات التفكير المستقبلي، والهوية البصرية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
4- أثر وحدة مقترحة قائمة على مدخل الأماكن التاريخية لتنمية التفكير الإبداعي، والمفاهيم التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.