الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى موافقة برامج التنمية البشرية وفلسفتها وآلياتها في الفكر الوضعي مع فلسفتها وآلياتها في الفكر التربوي الإسلامي، من خلال دراسة تحليلية لبعض البرامج التدريبية التي تقدمها جامعة المنصورة كنموذج للجامعات المصرية، بغية وضع تصور مقترح لما يجب أن تكون عليه برامج التنمية البشرية في ضوء الفكر التربوي الإسلامي، وتكونت الدراسة من خمسة فصول، الأول منها اختص بالإطار العام للدراسة. والثاني تم فيه توضيح الإطار المفاهيمي للتنمية البشرية في ضوء الفكر التربوي الإسلامي. كما اشتمل الفصل الثالث على كل ما يخص برامج التنمية البشرية من مفاهيم. وفي الفصل الرابع تم بيان ثبوت أدلة التنمية البشرية في الفكر التربوي الإسلامي. وفي الفصل الخامس تم وضع تصور مقترح لما يجب أن تقوم به برامج التنمية البشرية لتتوافق مع الفكر التربوي الإسلامي، ثم ختمت الدراسة بانتائج والتوصيات، المراجع العربية والأجنبية والمواقع الإلكترونية، ثم ملخص الدراسة. وقد توصل الدراسة إلى أصالة آليات التنمية البشرة في الفكر التربوي الإسلامي، وشموليتها وتكاملها في مراعات الإنسان بجانبيه المادي والمعنوي، واهتمامها بأمر الدنيا والآخرة، على خلاف حداثة التنمية البشرية في الفكر الوضعي واقتصارها على الجانب المادي فقط ولا حضور فيها للآخرة. وأن التأصيل لعلم التنمية البشرية بدأه ابن خلدون تحت مسمى علم العمران أو الحضارة والتطوير قبل تناوله في المجالات البحثية المعاصرة بقرون.