Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج رياضى مقترح لتحسين اللياقة الفسيولوجية على بروتين (BDNF) لتنمية القدرات الحركية لذوى الاحتياجات الخاصة /
المؤلف
أحمد، إيمان مختار صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان مختار صلاح أحمد
emmymokhtar3@gmail.com
مشرف / محمد قدرى عبدالله بكرى
مشرف / محمد حسين أحمد
مناقش / حسين درى ابــاظــــة.
مناقش / أحمد عبدالخالق تمام
الموضوع
التربية البدنية للأطفال المعوقين.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

ومن خلال عمل الباحثة كمدربة للمعاقين ذهنياً وباحثة بقسم علوم الصحه الرياضية , والقراءات فى مجال فسيولوجية الرياضة والاطلاع على بعض البحوث والمراجع العربية والاجنبية والبحث الدائم فى شبكة المعلومات الدولية Internet Network ، فقد لاحظت الباحثة بعض البحوث التى وثقت الاستجابات التى تحدث لعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ نتيجة التمرين والنشاط البدنى والذى بدورة يؤثر على بعض العمليات الحيوية فى جسم الانسان والنمو العقلى وتوليد وتجديد الاعصاب وتكوين الاوعية الدموية الجديدة وامداد الجسم بكل خلايا الدم الى الاعضاء والانسجة التى تحتاج الى التجديد والاصلاح واختارت الباحثة المعاقين ذهنياً وذلك لان معظم المشاكل التى فى حياتهم تتركز فى ضعف مستوى الاداء وتدنى مستوى اللياقة البدنية وقصور فى اللياقة التنفسية وضعف القدرات العضلية والقدرات الحركية والادراكية والإصابة بالسمنة وهشاشه العظام وأرتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين وقصور فى النمو العقلى والوظائف العقلية والادراكية التى يحتاجها الفرد . بما يساعد على تحسين حالة المعاقين ومن منطلق أن الحركة والنشاط العضلي ضروريان في الحفاظ على الصحة وأن العضلات ليست مسئولة عن حركات الجسم فحسب بل إنها تتحكم أيضًا في أمور أخرى بداخل الجسم مثل الدورة الدموية والليمفاوية والتكوين العقلى والمستوى الادراكى وحرارة الجسم، وكل هذا يؤثرعلى تكوين شخصية الفرد المعاق مما يؤدى إلى عدم قدرتة على التكيف مع ذاته والبيئه المحيطه به ، مما يدفعه ذلك إلى الإنطواء على نفسة وعدم قدرته على المشاركه فى الحياه وتؤثر أيضاً على مستوى الكفاءة الفسيولوجية والوظيفية والبدنية والجسمية وتدهور المستوى العقلى مما أدى بالباحثة إلى توجيه مشكلة بحثها .