Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبى بإستخدام المباريات المصغرة على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية لناشئى /
المؤلف
علي، علاء علي السيد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء علي السيد علي
مشرف / محمد نادر شلبى
مناقش / محمود السيد ابراهيم
مناقش / محمد سعيد مصيلحي
الموضوع
كرة القدم تدريب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
154 ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

مقدمة البحث :إن علم التدريب الرياضي هو العلم الذي ينصهر بداخله كل العلوم النظرية والتطبيقية وذلك لأن التدريب عملية معقدة ومتشابكة وليست سهلة ، فهو يعتمد علي المدرب واللاعب والبرنامج وكافة العلوم الأخري بإعتبارهم أدواته لتحقيق الهدف ، ألا وهو الوصول بالبرعم لأفضل مستوي ممكن ، وذلك من خلال التخطيط الجيد لعملية التدريب ، ويطلب هذا التخطيط الجيد إعداد برامج مقننه مبنية علي أسس علمية تراعي مبادئ علم التدريب وشكل وطبيعة النشاط الممارس.
وتعد لعبة كرة القدم واحدة من الألعاب الجماعية الواسعة الإنتشار لكونها تتميز بالحماس والإثارة والتشويق لدي ممارسيها ومحبيها في كل مكان في العالم ، ولقد تطورت اللعبة بشكل كبيرعما كانت علية سابقاً وفرض هذا التطورعلي البراعم واجبات بدنية ومهارية وخططية كثيرة ، كما أن تقارب هذة المستويات البدنية والمهارية والخططية للبراعم قد أدي إلي صعوبة أداء بعض المهارات والواجبات أثناء المباراة ، مما دفع المدربين والباحثين والدارسين والمتخصصين والمهتمين بشئون اللعبة إلي الإهتمام بالبحوث والدراسات النظرية والتجريبية التي تساعد علي تطوير مستوي اللعبة ، وكذلك البحث عن أساليب متنوعة ومتغيرة في التدريب تساعد علي تحسين مستوي الأداء والإرتقاء به للوصول لأعلي مستوي بدني وفني ممكن يسهم في تحقيق نتائج جيدة. ويشير الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا (2011م) أن المباريات المصغرة تتميز بأنها مفيدة ومشوقة للبراعم والصغار ، وهناك العديد من الدراسات التي تمت علي المباريات المصغرة والتي أثبتت أنها أكثر متعة وإثارة للبراعم وتجعلهم يتعلمون المهارات بسهولة وفي إطار ملعب محدد وبقانون يحكم الفريقين ، لأن معدل لمس البرعم للكرة يكون كبير وكذلك يتعلم بشكل أسرع وكذلك يكون عده قرارات خططيه ناتجة عن المواقف المتعددة التي يتعرض لها أثناء المباراة ، كما أن البراعم تكون مستمتعة ومرتبطة بالمباراة فهم يتحركون أكثر ويشتركون في اللعب بشكل أكبر ، والمباراة في مساحة أصغر تعطي فرصة للجميع للعب بشكل أكبر كما نستطيع عمل أكثر من ملعب في آن واحد لضمان مشاركة الجميع في المباريات ، ويكون هناك فرص أكثر علي مرمي المنافس وبالتالي يزيد معدل الاهداف وهو سر المتعة الحقيقة التي تحققها المباريات المصغرة.ويذكر جونزJones (2007م) أن التقسيمات المصغرة هي مباريات تستخدم عدد قليل من الناشئين في مساحات محددة ونستطيع من خلالها تطوير مستوي المبادئ الخططية للناشئين وبالتالي رفع مستوي الأداء المهاري لهم حيث توضع شروط للأداء تجعل المباراة أكثردقة وتشويق وكذلك إشتراك كل الفريق في الأداء وكل لاعب داخل الفريق نفسه فهي منظومة لاعب تعمل في إطار منظومة اكبر وهي الفريق مع إشتراك كل اللاعبين في الهجوم والدفاع.ويؤكد حسن أبو عبده(2015م) أن هدف التدريب في كرة القدم هو الإعداد المتكامل للاعب بدنيا ومهاريا ونفسيا خططيا وذهنيا لتحقيق أعلي مستوي من الأداء المتكامل.وإنطلاقا من شيوع إستحدم ألعاب التقسيمات المصغرة في كرة القدم حاليا علي نطاق واسع بإعتبارها أكثر أشكال فعالة في ترقية وتحسين الأداء المهاري والخططي لما تتميز به من إستمرارية اللعب وتشابه التركيب الحركي لمضمون الأداء بها مع مواقف اللعب الفعلية خلال المباراة مع وضوح المقدرة العالية للاعبين علي التقييم الصحيح للفراغ والزمن أثناء التحرك بالكرة وبدونها في إتجاهات مختلفة لتغيير مراكز اللعب أو مساندة الزميل أو مهاجمة خصم فضلا عن جماعية الأداء الواضحة بين لاعبي الفريق الواحد لتحقيق الأهداف في ظروف مثالية تبدو فيها المتعة والإثارة والمنافسة في ظل تدعيم إيجابي للخبرات الناجحة. ويشير محمد كشك (2008م) الي أن الهدف من تدريب الناشئين هو إعداد وتهيئة الناشئ للوصول إلي المستويات الرياضية العالية المناسبة لخصائص المرحلة السنية ومميزاته الفردية ، وإمكانية التطور البيولوجي لديه ، ومقدرته علي التلاؤم والتكيف ، لمتطلبات المستويات العالية ، وبناء قادة ثابتة لتلك المستويات ، فضلا عن أن تدريب الناشئين يركز أولا علي بناء أساس قوي للقدرات البدنية والحركية لك بواسطة طرق وأساليب الإعداد العام ، أما مع المتقدمين فإن التدريب يقوم علي إتقان الأداء الفني الخاص للنشاط الممارس. ويشير عمرو أبو المجد , جمال اسماعيل (1997م) أن نماذج ألعاب التقسيمات المصغرة تعتبر في ضوء أهدافها واستراتيجيات أدائها أشكال من الحركة الخاصة الهادفة بالكرة وبدونها وهي تعكس إلي حد كبير اللعب الجماعي والتعاوني.مشكلة البحثويؤكد حسن أبو عبده (2015م) أن هناك علاقة إيجابية وقوية بين الإعداد الخططي والإعداد البدني والمهاري حيث يعتمد الأعداد الخططي علي الإعداد البدنى إعتماداً كبيراً لأنه لا يستطيع اللاعب المهام الخططية الملقاة علي عاتقه بدون تمتعه بإمكانات بدنية عالية من التحمل والسرعة والقوة والرشاقة والمرونة ، كذلك يعتمد الإعداد الخططي علي الإعداد المهاري بدرجة كبيرة لأنه كلما زادت درجة إتقان اللاعب للمهارات الأساسية المستخدمة في تنفيذ خطط اللعب كلما زادت درجة إتقان اللاعب للمهارت الأساسية المستخدمة في تنفيذ خطط اللعب كلما إستطاع اللاعب تركيز الجزء الأكبر من عملياته التفكيرية في خطط اللعب وإتقان أدائها. ويشير سيلفرSilver (2006م) أن هناك الكثير من المدربين الدوليين يعتمدون علي المباريات المصغرة للعديد من الأسباب منها : قلة عدد البراعم داخل الملعب وهذا يؤدي لزيادة معدل لمس البرعم للكرة وعندما يزداد معدل لمس البرعم للكرة سؤدي ذلك لإرتفاع المستوي المهاري ، وعندما يؤدي البرعم المهارة بشكل جيد وبتوافق ستزيد المتعة لهم جميعا ، هذا فضلا عن التحركات الكثيرة التي يقوم بها البرعم وبالتالي تزداد المعدلات البدنية لهم ويظهر ذلك علي مستوي الأداء خلال المباراة. ويذكر موريسون Morris(2006م) أن إستحدم التقسيمات المصغرة خلال التدريب هو طريقة جيدة لتعليم البراعيم والناشئين جوانب محددة من اللعبة في إعداد أكثر واقعية ، والسبب في ذلك هو القدرة علي وضع مجموعة شروط أو قوانين أو واجبات معينه في مباراة مصغرة والتي تجعل هناك تحديات تواجه البراعم ولكن في جو من المرح والبيئة الممتعة والمشوقة والمسيطر عليها جيدا من قبل المدرب. ومن خلال العرض السابق ومن خلال خبرات الباحث كلاعب سابق ومدرب للناشئين وحكم بالاتحاد المصرى لكرة القدم فى المسابقات المختلفة ومن خلال مشاهدته للتدريبات والمباريات المختلفه للناشئين وجد قصورا فى مستوى بعض القدرات البدنية وبالتالى التأثير على بعض القدرات الفسيولوجية للاعب مما ينعكس سلبا ويقف حائلا أمام تحسن مستواهم الفنى ويعوق تقدمهم فى الأداء أثناء اللعب وهذا الإنخفاض ناتج عن معظم المدربين لا يلتزمون ببرامج تدريبيه مقننة على أساس علمى ولا يستخدمون أساليب متنوعة ومشوقة ولها اهداف كتلك التقسيمات .
لذا وجد الباحث من الضرورى إستحدم أسلوب المباريات المصغرة من اجل تحسين بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لناشئى كرة القدم من خلال تصميم برنامج تدريبى من تلك التدريبات التى تشابة إلى حد كبير الأعباء المتماثلة فى المباريات وكمحاكاة لنفس ظروف المباريات كظروف بدنية وفسيولوجية.هدف البحثالتعرف على تأثير إستحدم المباريات المصغرة على تحسين بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لناشئى كرة القدم من خلال4- تصميم برنامج تدريبى مقترح لتحسين بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لناشئى كرة القدم.5- التعرف على تأثير البرنامج المقترح على تحسين بعض المتغيرات البدنية لدى عينة البحث .6- التعرف على تأثير البرنامج المقترح على تحسين بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى عينة البحث .فروض البحث :3- توجد فروض ذات دلاله إحصائيه بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعه التجريبيه فى المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث لصالح القياس البعدى4- توجد فروض ذات دلاله إحصائيه بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعه التجريبيه فى المتغيرات البدنية قيد البحث لصالح القياس البعدى .إجراءت البحث منهج البحثإستخدم الباحث المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة بإستخدام القياس القبلي والبعدي وذلك لمناسبتة لطبيعة وأهداف هذا البحث.مجتمع البحثتم إختيار مجتمع البحث من ناشئين كرة القدم المسجلين بمنطقة القليوبية فى الموسم الرياضى 2019/2020م .