Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الخطاب الصحفي للكاتب سلامة أحمد سلامة نحو القضايا السياسية في الصحف المصرية من الفترة 2011م إلى 2012م :
المؤلف
سليمان، أشرف أبو اليزيد عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف أبو اليزيد عبدالفتاح سليمان
مشرف / رفعت محمد البدري المليجى
مشرف / ريهام أحمد محمد الحبيبي
مناقش / سامى السعيد أحمد النجار
مناقش / إبراهيم محمد أبوالمجد فرج
الموضوع
الإعلام - جوانب سياسية. الصحافة - جوانب سياسية. الصحافة والسياسة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (235 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو التعرف على اتجاهات الخطاب الصحفي للكاتب سلامة أحمد سلامة نحو القضايا السياسية في الصحف المصرية من الفترة 2011م إلى 2012م وتفرع عن هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية كالتالي : 9. التعرف على الأطروحات التي سادت في الخطاب الصحفي للكاتب وخاصة نحو القضايا السياسية. 10. التعرف على أبرز الأطر المرجعية المستخدمة في الخطاب الصحفي محل الدراسة. 11. رصد سمات وخصائص القوى الفاعلة في الخطاب الصحفي محل الدراسة. 12. الكشف على الاستراتيجيات المستخدمة في الخطاب الصحفي محل الدراسة. 13. التعرف على طبيعة اللغة السائدة في الخطاب الصحفي للكاتب. 14. رصد المصطلحات المحورية المستخدمة في الخطاب الصحفي للكاتب. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية والتي تستهدف وصف الأحداث والأشخاص والمعتقدات والاتجاهات والقيم والأهداف وكذلك أنماط السلوك المختلفة، وفي الدراسات الإعلامية تستخدم الدراسات الوصفية لأغراض الوصف المجرد والمقارن للأفراد والجماعات، وصف الاتجاهات، والدوافع والحاجات واستخدامات وسائل الإعلام، والتفضيل والاهتمام، وكذلك وصف النظم والمؤسسات الإعلامية، والوقائع والأحداث، ثم وصف وتفسير العلاقات المتبادلة بين هذه العناصر وبعضها في إطار علاقات فرضية يمكن اختبارها، وهو ما تتوافق معه الدراسة والتي تسعي إلي وصف اتجاهات الخطاب الصحفي للكاتب سلامة أحمد سلامة نحو القضايا السياسية في الصحف المصرية من الفترة 2011م إلى 2012م واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي لكونه من أنسب المناهج العلمية للدراسات الوصفية بصفة عامة، لأنه يستخدم في دراسة الظاهرات أو المشكلات البحثية في وضعها الراهن، كما يرجع ذلك إلى كونه جهداً علميا منظما للحصول علي بيانات ومعلومات وأوصاف للظاهرة ومعرفة كامل جوانبها المختلفة، وقد اعتدت الدراسة استمارة تحليل مضمون الخطاب الصحفي : هو أسلوب أو أداة منهجية تهدف إلى الوصف الموضوع المنظم والكمي للمحتوي الظاهر للاتصال، وذلك من خلال تحليل محتوى مضمون الخطاب الصحفي للمقالات محل الدراسة عن طريق استمارة تحليل مضمون وفي إطار تحليل مضمون عينة من الخطاب الصحفي للمقالات يتم ذلك باستخدام أدوات تحليل الخطاب الصحفي (تحليل القوي الفاعلة، تحليل مسارات البرهنة، وتحليل الأطر المرجعية) في ضوء تساؤلات الدراسة وبما يفيد تفسير بعض نتائجها. واعتمد الباحث على تحليل مقالات الرأي للكاتب سلامة أحمد سلامة بجريدة الشروق وذلك باستخدام أسلوب الحصر الشامل لهذه المقالات خلال الفترة الزمنية (2011 – 2012) بتاريخ أول مقالة في يوم السبت الموافق 1 يناير 2011 بعنوان (عام الحسم .. وبعد!) إلى أخر مقالة بتاريخ الاثنين الموافق 9 يوليو 2012 بعنوان (الطريق إلى الفوضى). وقد كشفت الدراسة إلى أن الكاتب كان يوجه كامل اهتمامه في الخطاب الصحفي للأطروحات السياسية وبصفة خاصة قضايا ثورة يناير وما صاحبها من متغيرات وأحداث، فقضايا ثورة يناير كانت الأحداث الأهم خلال تلك الفترة وكانت محط اهتمام لكل الجماهير، ولم يغب عن باله المحيط العربي والإقليمي فكانت قضايا ثورات الربيع العربي أيضا من القضايا التي تابعها الشعب المصري باهتمام لتزامنها مع ثورة يناير وإدراكه لعلاقات التأثير المتبادلة بين الثورة والأحداث ـ وقد مثلت الاطروحتين محور اهتمام وكتابات الكاتب في تلك المرحلة، وأن الخطاب الصحفي لدى الكاتب تميز بالانضباط الشديد من خلال تنوعه الهادف في الأطر المرجعية لذلك الخطاب والتي تنوعت مابين أطر سياسية واقتصادية ودينية على التوالي ، وقد مثلت تلك الأطر مثلث الأحداث والتطورات خلال ثورة يناير وما تلاها. وكذلك كشف تحليل الخطاب الصحفي للكاتب عن تضمين الكاتب في كتاباته للقوى الفاعلة ذات التأثير المباشر في مسار الأحداث وتطورها فكان أكثر اعتمادا على القوى الفاعلة الداخلية باعتبارها القوى المؤثرة مباشرة في الأحداث وتضمنت تلك القوى المجلس العسكري والإخوان المسلمين والحزب الوطني، وأيضا كشف تحليل الخطاب عن استراتيجية الكاتب في إقناع قراءة بما يقدم ويتناول من أراء معتمدا على مسارات البرهنة المنطقية بالدرجة الأولى وأبرزها الاستشهاد بالأدلة والحجج المنطقية ثم عرض حلول مقترحة للمشكلات وتقديم حقائق وأرقام وإحصائيات. وقد لجأ الكاتب إلى (التلميح ، الجمع بين أكثر من استراتيجية، الإثبات)، مما يوضح أن الكاتب كان مشغولا بعرض رؤيته ووجهة نظره بغض النظر عن مدى اقتناع القارئ بذلك، ولم يهتم باستراتيجيات الدحض والتفنيد أو السجال في عرض موازين القوى بل كان مهتما بالتلميح باعتباره استراتيجية أساسية لديه يقدم من خلالها ما يرغب وما يرى أهمية عرضه دون الخوض في التفاصيل المباشرة التي تبعد بالفترة عن سياقها المطلوب، وغلبت اللغة الفصحى البسيطة سهلة الفهم والمألوفة لدى القراء على العامية بالمقالات الصحفية للكاتب كما كشفت عنها تحليل الخطاب الصحفي لدى الكاتب ، وبالتالي كانت اللغة في الخطاب بمثابة جسر التواصل الموثوق به بين الكاتب والقراء ولم ينحدر الكاتب إلى اللغة العامية أو شعبية بل ظل متمسكا باللغة التي تعبر عن كتاباته وفكره.