Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي في تنمية المهارات الاجتماعية لتحسين الاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية/
المؤلف
عطية، نورا عطية عبد المطلب.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد السيد عبد الرحمن
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب
الموضوع
المعوقون تعليم الصم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
371ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية الهندسة - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

يواجه الطلاب الصم وضعاف السمع تحديات في التعليم الجامعي بسبب صعوبة التواصل وعدم قدرتهم على المشاركة والاندماج داخل القاعات الدراسية وعدم قدرتهم على التفاعل الثقافي والاجتماعي الناجح مع الآخرين, والتواصل الفعال مع غيرهم من الزملاء داخل وخارج الجامعة من مختلف الخلفيات والبيئات الثقافية, وعدم قدرتهم على مواجهة المواقف الجديدة والتوافق والتكيف معها؛ مما يعيق وصولهم الأكاديمي والاجتماعي, ويعد التدريب على مهارات ومكونات الذكاء الثقافي لذوي الإعاقة بصفة عامة ولطلاب الصم وضعاف السمع بصفة خاصة يمًكن الطلاب من المشاركة في أنشطة الكلية والمحاضرات وتكوين علاقات وأصدقاء ومواجهة التحديات والصعوبات التي تواجههم داخل الكلية, طبقًا لما ورد في نتائج الدراسات السابقة ان الطلاب الصم وضعاف السمع غير قادرون على التكيف والتوافق مع البيئات الجديدة (الكلية) ويحتاجون إلى إعداد برامج تدريبية تساعدهم على التعامل في تلك البيئات المختلفة عنهم, وهنا جاء دور الذكاء الثقافي الذي بدوره ساعد الطلاب الصم وضعاف السمع الذين تعرضوا للبرنامج التدريبي على مواجهة التحديات والصعوبات, والتعامل مع البيئات الثقافية الجديدة مقارنة بالذين لم يتعرضوا للبرنامج التدريبي.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة السؤال الرئيس للدراسة على النحو التالي:
”ما فعالية برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي في تنمية المهارات الاجتماعية لتحسين الاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية؟”
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المهارات الاجتماعية؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الاجتماعية؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات الاجتماعية؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الاندماج الأكاديمي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الإندماج الأكاديمي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الإندماج الأكاديمي؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
(1) التحقق من فعالية برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي لتنمية المهارات الاجتماعية لتحسين الاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية.
(2) التحقق من مدى استمرارية تأثير البرنامج التدريبي بعد توقفه من شهر.
(3) تفسير وجود فروق بين افراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الاجتماعية والاندماج الاكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية.
رابعًا: أهمية الدراسة
تتضح أهمية هذه الدراسة فى الجانبين التاليين:
الأهمية النظرية
- تاتي الأهمية النظرية للدراسة في تناوله لفئة هامة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة- ذوي الإعاقة السمعية (الصم- ضعاف السمع) التي تستحق الدراسة والاهتمام من قبل الباحثين.
- تتضح اهمية الدراسة في أهمية المرحلة التعليمية التي يمر بها أفراد العينة, وهي المرحلة الجامعية, حيث أنها مرحلة دراسية لم تكن متاحه لتلك الفئة في مجتمعنا, وبالتالي فإنها خبرة اجتماعية واكاديمية جديدة على فئة المعاقين سمعيا وتستحق تسليط الضوء عليها, وبحث مشكلاتها.
- قد تسهم هذه الدراسة في إضافة إطار نظري حديث لكل من المتغيرات الآتية (الذكاء الثقافي- المهارات الاجتماعية- الاندماج الأكاديمي).
- اتضحت اهمية الدراسة من خلال ندرة الدراسات التي تناولت فعالية برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي في تنمية المهارات الاجتماعية لتحسين الاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية, وبذلك تضيف النتائج التي تتوصل إليها الدراسة جديدًا للمعرفة العملية.
الأهمية التطبيقية
- الإسهام في الميدان التربوي بإعداد وبناء مقاييس لمتغيرات الدراسة.
- تزويد الميدان التربوي ببرنامج قائم على الذكاء الثقافي والتعرف على أثره في تنمية المهارات الاجتماعية والاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق.
- توجيه اهتمام الباحثين, أساتذة الجامعات, والمعلمين للتركيز على الذكاء الثقافي والمهارات الاجتماعية والاندماج الأكاديمي, والاهتمام بها, ومحاولة تنميتها وتعزيزها لدى طلاب الجامعة؛ مما يسهم في الارتقاء بمستواهم التحصيلي والدراسي والأكاديمي, ويؤدي بهم إلى التفوق الدراسي.
خامسًا: مفاهيم الدراسة الإجرائية
(1) طلاب الصم وضعاف السمع
تعرف الباحثة الصم إجرائيًا بأنهم ” الأفراد الذين يعانون من فقدان سمع شديد (أكثر من ٩٠ ديسيبل) إلى الدرجة التي تحول دون قيام حاسة السمع بوظيفتها للأغراض العادية في الحياة باستخدام معينات سمعية أو بدونها، وبالاستعانة بطرق أخرى خاصة بهم للتواصل مثل لغة الإشارة”
وتعرف الباحثة ضعاف السمع إجرائيًا بأنهم” أولئك الذين لديهم قصور في حاسة السمع بدرجة ما تمكنه من الاستجابة للكلام المسموع إذا وقع في حدود قدراته السمعية بإستخدام المعينات السمعية أو بدونها, ويحتاج تعليمه إلى ترتيبات أو أساليب خاصة”.
وتعرف الباحثة الطلاب الصم وضعاف السمع معًا إجرائيًا على أنهم ” الطلاب الذين يعانون من فقدان سمعي جزئي أو كلي يحول دون استفادتهم من البرامج التعليمية العادية, ويحتاجون إلى خدمات تعليمية خاصة تستند إلى خصائصهم واحتياجاتهم”.
(2) الاندماج الأكاديمي
تعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه” حالة إيجابية يكون فيها الطالب الاصم وضعيف السمع مدفوعًا للمشاركة في الأنشطة الأكاديمية بحماس ومثابرة واجتهاد, متفاعلًا مع زملائه ومعلميه, ولديه اتجاهات إيجابية نحو عملية التعلم ونحو المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها, ويتكون الاندماج الأكاديمي من أربعة أبعاد وهي:
- الإندماج السلوكي: قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على المشاركة والتفاعل مع المواقف التعليمية والمهام الأكاديمية المرتبطة به والانتباه لشرح عضو هيئة التدريس, والمشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية, بالإضافة إلى الإلتزام بالسلوكيات الإيجابية مثل إنجاز التكليفات الدراسية المنزلية, واتباع قواعد القاعة الدراسية والانضباط.
- الإندماج المعرفي: قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على بناء المعرفة والتنظيم الذاتي من خلال دمج المعلومات الجديدة مع المعرفة السابقة والحرص على اكتساب المعارف والمعلومات بصورة صحيحة وطرح الأسئلة والمشاركة بالرأي والمناقشة العلمية السليمة.
- الإندماج الإنفعالي: هو معرفة رد الفعل العاطفية للطالب الأصم وضعيف السمع تجاه عضو هيئة التدريس وأقرأنه والمهام التعليمية مثل ظهور مشاعر الحب والتقدير والاحترام والإهتمام والدافعية والبعد عن القلق والغضب والملل.
- الإندماج بالتفويض: هو قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على تكوين طابع شخصي على ما تعلموه, وطرح الأسئلة, والتعبير عن ما يحتاجونه, وتقديم التوصيات والمقترحات فيما يتعلق بموضوعات التعلم.
(3) المهارات الاجتماعية
تعرف الباحثة المهارات الاجتماعية إجرائيًا بأنها” قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الاخرين بشكل مناسب والتعاون معهم وضبط انفعالاته في المواقف المختلفة معهم وتقبـل النقـد مـن الاخـرين واستغلال وقت فراغه بشكل سليم, وتتكون من خمسة أبعاد, هي:
- مهارة الضبط الانفعالي الاجتماعي: يعرف في الدراسة الحالية على أنه مجموعة من المهارات والقدرات التي يمتلكها الطلاب الصم وضعاف السمع والمتمثلة في مهارة لعب الأدوار, مهارة تحضير الذات, والقدرة على ضبط وتنظيم التعبيرات الغير لفظية والانفعالية, وتعتبر هذه المهارة هامة لتنظيم عملية الاتصال في التفاعل الاجتماعي والانفعالي.
- مهارة التواصل الاجتماعي: تعنى قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على التفاعل وإقامة العلاقات مع الآخرين بشكل مناسب.
- مهارة التعاون والمشاركة: تعني قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على الإندماج مع الآخرين في الأنشطة المختلفة.
- مهارة العلاقة مع الأقران: هي قدرة الطلاب الصم وضعاف السمع على مدح الآخرين ومجاملاتهم, ومساعدتهم, والوقوف بجوارهم وقت الحاجة, ومشاركتهم الحوار والحديث, والتمتع بالقيادة وروح الفكاهة.
- مهارة التوكيدية: هي عبارة عن مجموعة من السلوكيات اللفظية والغير لفظية التي يستخدمها الطلاب الصم وضعاف السمع في المواقف الاجتماعية المختلفة؛ ليعبر بها عن مشاعره الايجابية والسلبية بصدق, والقدرة على رفض مطالب وضغوط الآخرين غير المنطقية, وعدم التردد في الطلب و المبادأة, والتفاعل الاجتماعي بصورة إيجابية في إطار من الحكمة والالتزام بالقيم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية.
(4) الذكاء الثقافي
تعرفه الباحثة إجرائيًا على أنه” قدرة الطلاب الصم وضعاف السمع على التعامل مع مجموعة من السلوكيات التي تستدعي استخدام مهارات محددة مثل المهارات الأكاديمية والمهارات الاجتماعية بوعي وكفاءة وفعالية بما يدعم نظام تواصل وتفاعل مرن مع الآخر والانخراط بنجاح في أي بيئة تعليمية و أى نظام اجتماعي معززًا فكرة التنوع الثقافي والتمكين النفسي والتوافق العام , فهو ليس مجرد الفهم المعرفي حول الاختلافات الثقافية ولا علاقة له بإتقان اللغات الأجنبية ويتكون الذكاء الثقافي من أربعة أبعاد وهي:
- بعد المعرفة: قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على معرفة الممارسات والمعايير والتقاليد في الثقافات المختلفة والتي يكتسبها الفرد من خلال الخبرات التربوية والشخصية.
- بعد ما وراء المعرفة: على أنه قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على التخطيط أثناء التفاعل مع بيئات ثقافية مختلفة, والوعي الثقافي للأفراد من خلال التعامل مع أفراد من ثقافات مختلفة.
- بعد الدافع: على أنه قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على التفاعل مع أشخاص من ثقافات مختلفة وقدرته على توجيه الطاقة والانتباه نحو التعلم والفاعلية في المواقف التي تتسم بالفروق الثقافية.
- بعد السلوك: بأنه قدرة الطالب الأصم وضعيف السمع على استخدام السلوكيات المختلفة عند التعامل مع أفراد من بيئات ثقافية مختلفة.
(5) البرنامج التدريبي القائم على الذكاء الثقافي
تعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه ”مجموعة من الجلسات التدريبية المعدة في ضوء مكونات ومهارات الذكاء الثقافي, بحيث تتضمن عددًا من الخبرات, والأنشطة والمهام, بهدف تنمية المهارات الاجتماعية وتحسين الاندماج الاكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق”.
سادسًا: محددات الدراسة
تتلخص محددات الدراسة الحالية فيما يلي:
(1) المحددات المنهجية:
- منهج الدراسة: تستخدم هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة مشكلة الدراسة ومتغيراتها؛ إذ يتم استخدام المنهج شبه التجريبي للتحقق من فعالية برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي (المتغير المستقل) في تنمية المهارات الاجتماعية (المتغير التابع) لتحسين الاندماج الأكاديمي (المتغير التابع) لدى الطلاب الصم وضعاف السمع.
- مجتمع الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (9) طلاب مجموعة تجريبية و(9) مجموعة ضابطة من الطلاب الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية, وتتراوح أعمارهم ما بين (20-21) عامًا.
- الأدوات المستخدمة:
ت‌. مقياس الاندماج الأكاديمي للطلاب الصم وضعاف (إعداد: الباحثة)
ث‌. مقياس المهارات الاجتماعية للطلاب الصم وضعاف السمع (إعداد: الباحثة)
ج. برنامج تدريبي قائم على الذكاء الثقافي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع (إعداد: الباحثة)
(2) المحددات الزمنية: تم تطبيق الأدوات خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2022- 2023).
(3) المحددات المكانية: طبقت الباحثة الأدوات بكلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق- بطريقة الجلسات المباشرة.
فروض الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسات السابقة تم صياغة فرضيات الدراسة على النحو التالي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الاجتماعية لصالح القياس البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي بعد مرور( شهر) على مقياس المهارات الاجتماعية للصم وضعاف السمع.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدى على مقياس الإندماج الأكاديمي لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الإندماج الأكاديمي لصالح القياس البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي بعد مرور ( شهر) على مقياس الإندماج الأكاديمي للصم وضعاف السمع.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
في ضوء أهداف وفروض الدراسة الحالية, استخدمت الباحثة بعض الأساليب الإحصائية؛ لمعالجة البيانات، واختبار صحة الفروض باستخدام برنامج Spss””، والتي تمثلت في الآتي:
- المتوسطات والانحرافات المعيارية.
- معامل ألفا كرونباخ (Cronbach-Alpha).
- اختبار مان ويتني, واختبار ويلكوكسون (Wilcoxon).
نتائج الدراسة:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس المهارات الاجتماعية وأبعاده الفرعية (مهارة الضبط الانفعالي الاجتماعي- مهارة التواصل الاجتماعي-مهارة التعاون والمشاركة-مهارة العلاقة مع الأقران-مهارة التوكيدية) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01, 0) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على الأبعاد الفرعية ( مهارة الضبط الانفعالي الاجتماعي- مهارة التواصل الاجتماعي- مهارة العلاقة مع الأقران- مهارة التعاون والمشاركة- مهارة التوكيدية) لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح القياس البعدي؛ مما يعبر عن ارتفاع مستوى المهارات الاجتماعية لدى الطلاب الصم وضعاف السمع ارتفاعًا دالًا إحصائيًا في التطبيق البعدي بالمقارنة بدرجاتهم في التطبيق القبلي
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات الاجتماعية للطلاب الصم وضعاف السمع وجميع أبعاده الفرعية (مهارة الضبط الانفعالي الاجتماعي-مهارة التواصل الاجتماعي-مهارة التعاون والمشاركة-مهارةالعلاقة مع الآقران-مهارة التوكيدية) والدرجة الكلية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على الاندماج الأكاديمي وأبعاده الفرعية (الاندماج السلوكي- الاندماج المعرفي- الاندماج الانفعالي- الاندماج بالتفويض) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01, 0) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على الأبعاد الفرعية (الاندماج السلوكي- الاندماج المعرفي- الاندماج الانفعالي- الاندماج بالتفويض-) لمقياس الاندماج الاكاديمي لصالح القياس البعدي؛ مما يعبر عن ارتفاع مستوى الاندماج الأكاديمي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع ارتفاعًا دالًا إحصائيًا في التطبيق البعدي بالمقارنة بدرجاتهم في التطبيق القبلي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاندماج الأكاديمي للطلاب الصم وضعاف السمع وجميع أبعاده الفرعية (الاندماج السلوكي- الاندماج المعرفي- الاندماج الانفعالي- الاندماج بالتفويض) والدرجة الكلية.