الفهرس 
الاسس النظرية للميزة التنافسي بالجامعات
الاسس النظرية لمدخل ادارة الابداع فى الفكر الادارى المعاصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
يواكب العالم اليوم مع التغيرات والتطورات المتسارعة نتيجة ثورة الاتصالات والمعلومات وتراكم المعرفى الذي أدى إلى استمرار التقدم العلمي والتقني، وفي مختلف المجالات بفضل البشرية التي تتطلع إلى تشجيع الإبداع والتميز. توليد الأفكار باعتبارها أحد العوامل الأساسية للتنمية، وأداة مهمة لنمو المؤسسات وتعزيز قدراتها وحتى تكون المنظمات في القمة عليها أن تواكب التطور الذي يحدث في الفكر، والأساليب، العلاقات وأسلوب التعامل وطريقة العمل داخل المؤسسة من خلال الموظفين والإدارة بما يحقق درجات عالية من الكفاءة والفعالية، بالإضافة إلى الاستمرارية والمنافسة والتميز والتفوق.ولكي تستعد الجامعات لمواجهة تحديات المنافسة العالمية التي فرضها عليها هذا العصر وشهدها العالم أجمع ممثلة في العولمة والاندماج في الاقتصاد العالمي وسياسات الانفتاح على الأسواق العالمية والتكتلات الإقليمية وانتشار ظاهرة الشراكات بين المنظمات والمؤسسات العالمية والتطورات الكبيرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كان عليها أن تعد نفسها للتكيف مع هذه التطورات والسعي لتطوير واقعها من حيث توجهاتها الاستراتيجية وتحسين أهدافها وخططها ومهامها في بما يتوافق مع رؤية ومفاهيم العصر ومتطلباته. تعد مداخل تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات هي منصات لتحقيق تميزها وتفردها وذلك من خلال وظائفها الأساسية (التعليم – البحث العلمي – خدمة المجتمع). فلا شك ان التعليم الجامعي المستقبلي في العراق يجب ان يكون تعليما مميزا من اجل الحرية والثقافة والابداع لذلك ينطلق التميز في التعليم الجامعي وفق نظرة شمولية تتناول كافة مكوناتها ومؤشراتها الداخلية والخارجية، والربط بين النظرية والتطبيق، واستيعاب المتغيرات المعرفية المعاصرة، والتطبيقات التكنولوجية المتجددة، والانتقال إلى ثقافة الابتكار وتحسين الأداء، مما يضمن الوصول إلى إلى معايير لبناء جامعة متميزة، تتمثل في الاستقلالية في تنظيم شؤونها وقراراتها، واختيار برامجها ونظام دراستها، وتوفير حرية الأكاديمية وحرية البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بها، وتكوين هيئة تعليمية متميزة المجتمع، وتكثيف الإنتاجية لجميع مكونات الجامعة من أساتذة وطلبة ومساعدين، مع مراعاة المجال المستقبلي في فلسفتها وبرامجها التعليمية، والاعتماد على الابتكار في أساليب تدريس بها.