الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
يوصى بتحريض المخاض عندما يكون هناك مخاطر استمرار في الحمل للأمهات وفي الفترة المحيطة بالولادة تفوق تلك المرتبطة بالولادة العاجلة. يتم تعريف التحريض الاختياري للمخاض على أنه التحريض في غياب أي مؤشر طبي. تاريخيًا، لم يتم تشجيع التحريض الاختياري للمخاض بسبب زيادة خطر الولادة القيصرية ونتائج الولادة السلبية مقارنة بالولادة التلقائية. يتزايد التحريض الاختياري للمخاض عند الأوان عالميًا ومن المحتمل أن يعزى إلى نتائج تجربة ARRIVE التاريخية (تجربة عشوائية للتحريض مقارنة بالعلاج التوقعي). هدف البحث : تهدف الدراسة الحالية الى تقييم تأثير التحريض الاختياري للمخاض عند الأسبوع 39 عند النساء اللاتي لا يعانين من الولادة على النتائج الأمومية والوليدية. المرضى وطرق البحث : كانت هذه دراسة استطلاعية أجريت على إجمالي 120 امرأة عديمة الولادة أكملن 38 أسبوعًا من الحمل على مدار عام واحد من أبريل 2021 إلى مارس 2022 في العيادات الخارجية لأمراض النساء والولادة وأقسام الطوارئ بمستشفى جامعة المنصورة. تم توزيع مجتمع الدراسة بشكل عشوائي في مجموعتين مع 60 مشاركا في كل مجموعة؛ المجموعة أ التي تتألف من 60 امرأة حامل خضعت لتحريض المخاض الاختياري في عمر الحمل 39 أسبوعًا (التحفيز على الولادة الإختياري) والمجموعة ب التي خضعت للإدارة التوقعية (العلاج التوقعي) تعمل كمجموعة ضابطة. النتائج : أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بدرجة باي شوب عند القبول. متوسط درجة باي شوب عند الحجز مرتفع بين المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب). عندما تم بدء التحفيز على الولادة الإختياري للحالات ذات درجة باي شوب المنخفضة، تمت مواجهة بعض المضاعفات مثل الانقباض السريع للرحم. كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بطريقة الولادة. لوحظ وجود نسبة أعلى من التمزقات العجانية بين المجموعة (ب) مقارنة بالمجموعة (أ). أظهرت كلا المجموعتين نتائج مماثلة فيما يتعلق بنزيف ما بعد الولادة والحاجة إلى نقل الدم. كان معدل التحول إلى الولادة الفيصرية أعلى بين المجموعة ب مقارنة بالمجموعة أ. لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمضاعفات الجنين صفر للمجموعة أ مقابل 1.7 بالمائة للمجموعة ب. تم الكشف عن زيادة كبيرة في متوسط الوزن عند الولادة بين المجموعة ب مقارنة بالمجموعة أ. لوحظ ارتفاع متوسط مقياس أبجار في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب) وانخفاض الحاجة إلى الحجز بوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب). لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمتوسط الإقامة في المستشفى الذي كان أعلى بين المجموعة ب من المجموعة أ. حوالي 42.2 بالمائة من الحالات الـخمس و اربعين الناجحة تلقت جرعتين، و40 بالمائة تلقت جرعة واحدة، و17.3 بالمائة تلقت 3 جرعات. حوالي 73.3 بالمائة من الحالات الخمسة عشرالفاشلة تلقت 4 جرعات، و13.3 بالمائة تلقت جرعتين و13.3 بالمائة تلقت ثلاث جرعات. تتوزع أسباب الفشل على النحو التالي ; 73.3 بالمائة تجربة فاشلة، 13.3 بالمائة فرط التحفيز و13.3 بالمائة تغيرات في تصوير الأوعية المقطعية. الاستنتاج : بناء على نتائج الدراسة الحالية يمكن الإستنتاج أن : كشف الخطة الرياضية أن التحفيز على الولادة الإختياري عند 39 أسبوعًا أدى إلى انخفاض المخاطر السكانية مقارنةً بالعلاج التوقعي مع تحريض المخاض عند 41 أسبوعًا. على وجه التحديد، أدى التحفيز على الولادة الإختياري عند 39 أسبوعًا إلى انخفاض معدل العمليات القيصرية، وانخفاض معدلات المرض عند الأمهات، وعدد أقل في حدوث الامراض والوفيات لدى الأطفال حديثي الولادة، وانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض عند الأطفال حديثي الولادة.