Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمترددين على المعارض العقارية :
المؤلف
محمد، شهاب أحمد عرفة.
هيئة الاعداد
باحث / شهاب أحمد عرفة محمد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / دينا جمال زكي
مشرف / أبو بكر عنتر فهمي بخيت
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
196ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

مقدمة
بما أن البحث العلمي قد مر بمراحل متعدده بدأت بتكوين المعرفه عن طريق الادراك الحسي ، أي استخدام الأدوات الحسيه الملموسه لدى الإنسان لكي يتحسس ما حوله من أشياء تعينه على إكتشاف البيئه التي تضمن مثيرات متعدده تدفعه إلى الاستمرا والبقاء ، بعد ذلك انتقل الانسان الى التفكير الفلسفي حيث وجد أن البيئه المحيطه أكبر من أن يدركها ويدرك العلاقات بين ظواهرها بالحس فقط فلابد من وسيله أخرى ، فأعمل الإنسان عقله متبعا بذلك المنهج الإستنباطي وعن طريقه أخذ يفكر فيما حوله من ظواهر محاولا ادراك العلاقات بين الظواهر المختلفه المحيطه به باستخدام التفكير العقلي .
وفي ضوء انتشار ظاهرة المعارض العقارية بشكل عام وملفت للعامه ، فمن الأولى ان تستقطب هذه الظاهره حواس الباحثين كلاً في تخصصه .
تعتبر المعارض من أهم عناصر الترويج الذي يعتبر من الانشطه الاساسيه في ميدان تسويق الخدمات والسلع خاصة في عصر يعتبر المستهلك فيه هو السيد .
ان تزايد هذه المنافسه أدى الى اعتماد المنظمات على االمعارض كوسيله للاتصال المباشر للتأثير على العملاء المرتقبين لتفضيل مشروع شركة معينه دون أخرى وتعتبر االمعارض أفضل وسائل المزيج الترويجي للسلع وفي الاونه الاخيره ظهرت المعارض العقاريه بكثافه مما استدعى حواس الباحثين لتبين الاثار الاجتماعيه والبيئيه والمتغيرات المرتبطه بتلك الظاهره وفي ضوء محددات السوق المستهدف الذي يتطلب فهما واضحا ، وبما يمكن القائم بالترويج من تقييم خصائص القطاع المستهدف بحيث يعتمد على احتياجات العملاء وما يطمحون اليه يتم تصميم المشروعات العقارية لهذة الاغراض. ( حلمي إجلال .2019)
وتكمن أهمية البحث في دراسة المعارض العقاريه والمستهلك والعمل على الربط بينهما من خلال العلاقه القائمه على أساس التأثير في سلوك الافراد عن طريق استخدام المعارض والاتصال المباشر مع الفئات المختلفة.
وفي ضوء أن االمعارض هي جزء من الأنشطه الإتصاليه الواضحه \مبنيه على الأسس العلميه والعمليه تستهدف إثارة الإهتمام وخلق الطلب لدى الجمهور المستهدف على المنتجات العقاريه من خلال وسائل الإتصال العامه مقابل أجر معين .
وتعد المعارض مظهر إتصال مباشر مع الافراد ويتم الترويج له عبر وسائل الإعلام وهو يتأثر بما يشهده العالم من ثوره في المعلومات والإتصالات والمعارض العقاريه وسيله مهمه من وسائل االتسويق. Abdel Khaliq, S. 2018, ))
ومن هنا بدأت تظهر افكار جديده في الإعلان للمعارض من أهمها عولمة الإعلان عنها، وتوحيد وسائله مما يسهل تحويله من سوق الى أخر تماشيا مع الأسواق المفتوحه عبر العالم لوجود التشابهات في اذواق وثقافات المستهلكين في دول متعدده , ومن هنا ياتى هذا البحث ليرصد العلاقة بين تعرض الجمهور المصرى للاعلانات عن هذه المعارض وهي وسيله للتسويق للمعارض العقاريه،و اتخاذهم القرار بالتواجد في هذه المعارض ، وذلك بهدف الوقوف علي ابعاد وحدود العلاقة التى تربط بين حضور العملاء المرتقبين للمعارض و اتخاذ القرار بالشراء ومحاولة الكشف عن تاثير عدد من العوامل في ذلك وتتمثل في : انظمة السداد المختلفة ، المساحات التي تناسب كل اسرة ، البيئة الفزيقية وموقع المشاريع ، المستوى الاجتماعي والاقتصادي ومدى ارتباطة باختيار بيئة بعينها للمسكن ، التعرف على اهم الامتيازات التي يتفق عليها شريحة كبيرة من الافراد التي تكون دافعا لهم للشراء ، دوافع الشراء (استثمار – ادخار – مسكن )
مشكلة الدراسة :
بعد استعراض التراث السابق بموضوع الدراسة يتضح ان دراسة المعارض العقارية يعد موضوعا بحثيا جديرا بالبحث و الدراسة خاصة في ظل تزايد الاقبال الجماهيرى علي شراء العقار وحضور المعارض العقاريه ، و في ظل ندرة الدراسات العربية التى ركزت علي هذا الموضوع ، والمتابع للدراسات الاجنبية ، يلاحظ هناك تنامى ملحوظ في عدد الدراسات المعنية برصد فعالية استخدام الاتصال المباشر بالعملاء عن طريق المعارض ، و الكشف عن تاثير العوامل والمتغيرات المختلفة المؤثرة فى ذلك . ومن ثم فان الدراسة الحالية اتخذت منه موضوعا للبحث .
والدراسة الحالية تسعى الى رصد تاثير التعرض للعروض المختلفة في المعارض العقاريه علي اتخاذهم القرار بالشراء ، والكشف عن مجموعة المتغيرات المؤثرة في ذلك من خلال : رصد كثافة تعرض المبحوثين المترددين على المعارض العقاريه ، ومستويات اهتمامهم بها (مرتفع – متوسط – منخفض )، والكشف عن مستوى انتباه المبحوثين وتذكرهم لهذه االعروض ، وماهو الامتياز الذي حرك لديهم الرغبة في الشراء كما تسعي الدراسة الى رصد مستوى ثقة المبحوثين في هذه الشركات ، و طبيعة اتجاههم نحوها (ايجابي – محايد – سلبي ) وعلاقة ذلك بالقرار الشرائي ، كما تسعى الدراسة الى فهم طبيعة العلاقة بين أنماط هذه الافراد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية واختيار مشروعات بعينها او الانتقال من مسكن الى اخر ومن منظور بعيد هل هذه الثروة والثورة العقارية العملاقة مؤشر ايجابي ام مؤشر ينذر بخطر يجب الانتباة له مبكرا وهو تجميد اموال الافراد في كتل خرسانية
وخلال الفترة الأخيرة دخلت «العقارات» فى نوعين من النقاش: الأول له علاقة بالضريبة العقارية، ومدى لزوميتها، فضلا عن دستوريتها وملاءمتها للقوانين المرعية؛ والثانية لها علاقة بالاقتصاد حيث كانت الرؤية أن فى البلاد «فقاعة» عقارية كبيرة على وشك الانفجار؛ والمشابهة التاريخية فيها الكثير من الأزمة المالية والاقتصادية الآسيوية عام 1997، والأزمة المالية والاقتصادية الأمريكية العالمية فى عام 2008. فى الحالتين كان للعقارات دور كبير عند قاعدة الهرم الاقتصادي، حيث زاد البيع للعقارات بتسهيلات كبيرة عن القدرة على السداد لدى المشترين، وعندما توقف العائد إلى المؤسسات البنكية وما تبعها من مؤسسات تأمينية تؤمن على أموال البنوك بدأ الانهيار من قمة الهرم حتى وصل إلى السفح، فأفلست شركات تأمين وأعقبتها بنوك وصودرت عقارات أفلس ملاكها فكان الانكماش الكبير أو الكساد للاقتصاد. كانت هذه هى الصورة السوداوية للعقارات فى مصر، وربما كان السواد سببه المشابهات التاريخية غير الدقيقة، ففى مصر فإن التمويل العقارى من البنوك محدود، كما أن تداخل التأمين العقارى فى العملية كلها نادر، وببساطة فإن الهرم العقارى فى مصر غير موجود أصلا، ومن ثم فإن الحديث عن فرقعة «الفقاعة»، أو انهيار الهرم غير وارد ربما لأن الفقاعة غير موجودة أو أن الهرم لم يقم. ولكن المؤكد أن هناك خللا ما فى السوق يجعل السكن والتأجير والبيع والشراء للعقارات غير فعال.
الحقيقة الثابتة الوحيدة التى نعرفها هى أن هناك أكثر من عشرة ملايين عقار أو منشأة للسكن مغلقة ولا يغشاها أحد، وهى موزعة بطول البلاد وعرضها ولكن وضوحها جار فى القاهرة، وعلى طول السواحل الشمالية، والبحر الأحمر وبحيراته وخلجانه. عقارات كالقصور، وأخرى عشوائيات، كلها تخلق حالة يعرفها الاقتصادون بأنها «رأسمال ميت»، هو ثروة ولكن أصحابها لا يتداولونها، ولا يسكنونها، ولا يؤجرونها، هى ببساطة خارج العملية الاقتصادية اليومية للعرض والطلب. هى من الكثرة التى يفترض منها زيادة العرض على الطلب ومن ثم تنخفض الأسعار، ولكن ذلك لا يحدث، وتستمر أسعار العقارات فى الارتفاع، ومعها يستمر البناء الجديد فى مدن جديدة. هناك حلقة مفقودة إذن بين رأسمال قائم وميت، وسوق يرتفع من داخلها الطلب بسبب الزيادة السكانية وبسبب رغبة العاملين المصريين فى خارج مصر فى استثمار أموالهم عقاريا حتى يعودوا من الخارج فى يوم ما.
أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة الى تحقيق هدف رئيسي مؤداه رصد العلاقة بين تعرض الجمهور المصرى لهذه المعارض وهي وسيله للتسويق للمشروعات العقاريه، و اتخاذهم القرار بالشراء ، وذلك بهدف الوقوف علي ابعاد وحدود العلاقة التى تربط بين حضور العملاء المرتقبين للمعارض و اتخاذ القرار بالشراء ومحاولة الكشف عن تاثير عدد من العوامل في ذلك وتتمثل في : انظمة السداد المختلفة ، المساحات التي تناسب كل اسرة ، البيئة الفزيقية وموقع المشاريع ، المستوى الاجتماعي والاقتصادي ومدى ارتباطة باختيار بيئة بعينها للمسكن ، التعرف على اهم الامتيازات التي يتفق عليها شريحة كبيرة من الافراد التي تكون دافعا لهم للشراء ، دوافع الشراء (استثمار – ادخار – مسكن ) وذلك في ضوء الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
1- التعرف على كثافة العروض والاتجاة الى شراء العقار
2- رصد مستويات اهتمام المبحوثين بالمعارض العقاريه
3- رصد دوافع القرار الشرائي للوحدة العقارية العقاريه وانجذاب المبحوثين اليها.
4- رصد طبيعة المشروعات التى يفضلها المبحوثين.
5- قياس مستويات تذكر المبحوثين للعروض التى تعرضوا لها ، و أسباب تذكرها.
6- التعرف على طبيعة إتجاهات المبحوثين نحو نوعية العقارات التي يفضلونها
7- الكشف عن عوامل الشعور بالثقة و المصداقية في عروض البيع المختلفه
8- التعرف على تأثير حضور المعارض العقاريه فى اتخاذ القرار الشرائي( النية الشرائية ) ، و في السلوك الشرائي (اى القيام بالشراء بالفعل ).
9- المقارنة بين عوامل تحفيز الجمهور لاتخاذ قرار الشراء من خلال التعرض للمسوقين العقاريين ، او الترشيح من احد المعارف او الاقارب
10- الكشف عن أنماط الشخصية وعلاقتها باختيارمكان وشكل العقار
11- اسباب الشراء ( استثمار_ ادخار _مسكن )

اهمية الدراسه :
توضح الدراسة تأثير زيادة الإقبال على العقارات في المجتمع، وتحديدًا في مدينة القاهرة، وكيف يؤثر ذلك على الاقتصاد والبيئة وهذا مهم للتخطيط الحضري والتنمية المستدامة للمدينة.
وتوفر الدراسة فهمًا أعمق للأسباب التي تدفع الأفراد إلى الحضور إلى المعارض العقارية وشراء العقارات، مثل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا يساعد المسؤولين والخبراء على فهم احتياجات السوق العقارية وتحسين الخدمات المقدمة.
تحتوي الدراسة على معلومات قيمة حول كيفية تأثير المترددين على المعارض العقارية على البيئة، بما في ذلك استخدام الموارد الطبيعية وتوليد النفايات ويمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد السياسات والممارسات البيئية المستدامة للحفاظ على البيئة وتقليل التأثير السلبي عليها.
بشكل عام، فإن دراسة الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمترددين على المعارض العقارية في محافظة القاهرة تعد موضوعًا مهمًا للغاية، ويمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا في تطوير المدينة وتحسين جودة الحياة للمجتمع ككل.
الأهمية النظرية :
تكمن اهمية الدراسه في معرفة العوامل والمتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تحرك الرغبه الشرائيه للعقار والتنبؤ بمستقبل السوق العقاري ومستقبل المستثمرين في هذا الاتجاه
الاهمية التطبيقية :
الوقوف على الاثار المترتبه على هذه الثوره العقاريه على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والتغيرات التي تترتب على ذلك وماينبغي على الدولة القيام به لتنظيم هذة العملية ليكون الهدف الاول بناء ما يحتاجه السوق العقاري فعليا وليس السعي الى بيع كل مايستطيع المطور والمستثمر العقاري بنائة على حساب الاستحواذ على الثروات النقدية لدى الافراد.