Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Therapeutic potential of mesenchymal stem cells against thioacetamide induced hepatotoxicity in experimental rats/
المؤلف
Youssef, Hoda Gamal Ali Abd El-Hadi.
هيئة الاعداد
باحث / هدي جمال علي عبدالهادي يوسف
مشرف / عبدالعزيز فتوح عبدالعزيز
مشرف / أم علي يوسف الخواجة
مناقش / سمير أحمد محمد الشاذلى
مناقش / محمود الشربينى رمضان
الموضوع
Hepatotoxicity - experimental rats. Thioacetamide. Mesenchymal stem cells.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (148 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Chemistry (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

يعرف تليف الكبد بأنه استجابة ناتجة عن تلف الكبد المزمن الناجم عن مجموعة متنوعة من العوامل, بما في ذلك استهلاك الكحول, التهاب الكبد الفيروسي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي, وأمراض المناعة الذاتية. هذه العوامل يمكن أن تسبب التهابا مزمنا يؤدي إلي التليف والذي يتميز بالإفراط في انتاج الانسجة خارج الخلية و تكوين ندبة ليفية. يؤدي وجود هذه الندبة الليفية إلي تعطيل بنية الكبد مما يؤدي إلي فقدان خلايا الكبد واختلال وظائف الكبد, مما يؤدي في النهاية إلي فشل الكبد. على الرغم من أن التليف الكبدي هو سبب من المسببات الرئيسة لانتشار المرض والوفيات في جميع أنحاء العالم، إلا أن العلاج الوحيد الفعال هو زراعة الكبد. ومع ذلك، فإن عملية زرع الأعضاء تصاحبها تحديات مختلفة، بما في ذلك نقص المتبرعين، وارتفاع النفقات الطبية، والرفض المناعي. لذلك، من المهم إيجاد استراتيجية علاجية فعالة لعلاج تليف الكبد. يعد العلاج المعتمد على الخلايا الجذعية الميزنكيمية علاجًا مرشحًا جذابًا للتليف الكبدي نظرًا لقدرتها على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا والتجديد الذاتي وإفراز العوامل الغذائية وخصائص التعديل المناعي. ومع ذلك، بسبب الإجهاد التأكسدي والالتهاب في موقع الإصابة، فإن معظم الخلايا الجذعية المزروعة لا تنجح في البقاء على قيد الحياة بعد عملية الزرع، مما يقلل من فعاليتها العلاجية. وقد تم تطوير العديد من استراتيجيات المعالجة المسبقة لتحسين بقاء الخلايا الجذعية بعد الزرع، وبالتالي زيادة نتائجها العلاجية. تظهر المعالجة بالصدمة الحرارية كنهج واعد لتعزيز بقاء الخلية. لذلك، تهدف دراستنا إلى تقييم ما إذا كانت المعالجة المسبقة بالصدمة الحرارية يمكن أن تحسن الفعالية العلاجية للخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية في علاج تليف الكبد الناجم عن تاثير الثيواسيتاميد علي الكبد في نموذج الجرذان التجريبية. وقد أجريت هذه الدراسة على مرحلتين لتحقيق أهدافها: أجريت المرحلة الأولى من دراستنا في المختبر على النحو التالي : عزل وزراعة وتحديد الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية من خلال شكلها باستخدام الفحص المجهري وتحليل بعض البروتيات الموجودة علي سطح الخلية عن طريق قياس التدفق الخلوي. النتائج التي تم الحصول عليها : 1. أظهرت الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية إمكانية الالتصاق بالبلاستيك ؛ أصبحت متجانسة وانتشرت كخلايا تشبه الخلايا الليفية على شكل مغزل. 2. أكدت التحاليل التي أجريت بواسطة قياس التدفق الخلوي أن معظم الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية تستطيع افراز (كتلة التمايز 90 و 105) علي سطحها ولكنها لا تستطيع افراز البروتينات الخاصة ب كرات الدم مثل (كتلة التمايز 45 و34 (. أجريت المرحلة الثانية من دراستنا على جرذان سبراغ داولي على النحو التالي : تم استخدام أربعة وعشرون من ذكور جرذان سبراغ داولي بمتوسط وزن يتراوح بين 150 إلى 200 جرام في دراستنا. تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات متساوية (6 جرذان لكل مجموعة) وتم التعامل معهم على النحو التالي : 1. المجموعة الضابطة : جرذان سليمة دون أي علاج. 2. مجموعة تليف الكبد : تم حقن الجرذان بمادة الثيوأسيتاميد (200 ملجم/كجم من وزن الجسم) داخل التجويف البريتوني مرتين أسبوعيًا لمدة 8 أسابيع. 3. مجموعة الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية : تم حقن الجرذان بالثيوأسيتاميد (200 مجم / كجم من وزن الجسم) داخل التجويف البريتوني مرتين في الأسبوع لمدة 8 أسابيع، تليها عملية زرع واحدة لـ 1 ×   106 من الخلايا الجزعية المشتقة من الأنسجة الدهنية عبر وريد الذيل. 4. مجموعة الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية: تم حقن الجرذان بالثيوأسيتاميد (200 ملغم / كغم من وزن الجسم) داخل التجويف البريتوني مرتين في الأسبوع لمدة 8 أسابيع، تليها عملية زرع واحدة لـ 1 ×   106 من الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقًا بالصدمة الحرارية عبر وريد الذيل. بعد ثلاثة أسابيع من زراعة الخلايا الجذعية، تم ذبح الجرذان تحت التخدير الأثيري، ثم تم جمع عينات دم وأنسجة الكبد لتحديد بعض المعايير ومقارنة مستوياتها في المجموعات التجريبية المختلفة. تم تقدير الدلالات التالية : 1. فعالية انزيم ناقل أمين الألانين وانزيم ناقل أمين الأسبرتيت ومستوي الألبومين في مصل الدم لجميع المجموعات. 2. نشاط إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز وأكسيد النيتريك في أنسجة الكبد لجميع الجرذان. 3. التعبير الجيني لـ ألفا اكتين العضلات الملساء وعامل النمو المحول -بيتا وإنترلوكين-6 وعامل نخر الورم ألفا في أنسجة الكبد بتقنية تفاعل البوليمراز المتسلسل اللحظي. 4. التحليل المناعي الهستوكيميائي لألفا اكتين العضلات الملساء والكولاجين-1 في أنسجة الكبد لجميع الجرذان. 5. الفحص النسيجي المرضي لأنسجة الكبد لجميع الجرذان باستخدام الهيماتوكسيلين والأيوسين, ماثون ثلاثي الالوان، وصبغ الشعرى الأحمر بواسطة المجهر الضوئي. النتائج التي تم الحصول عليها : 1. هناك زيادة ملحوظة في نشاط إنزيمات ناقل أمين الألانين و ناقل أمين الأسبرتيت بعد العلاج بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية والخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية بنفس المستويات. 2. كان هناك ارتفاع ملحوظ في مستويات الألبومين في الدم بعد العلاج بـالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية مقارنة بالمجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. 3. كانت هناك زيادة كبيرة في نشاط الكبد لإنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز في كل من المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية و بالمجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية. 4. كان هناك انخفاض كبير في مستوى أكسيد النيتريك في الكبد في المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية مقارنة بمجموعة العلاج بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. 5. كان هناك انخفاض كبير في التعبير الجيني للحمض النووي الريبوزي الرسول للعلامات الليفية (ألفا اكتين العضلات الملساء وعامل النمو المحول-بيتا) لأنسجة الكبد لدى الجرذان المعالجة بكل من الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية و الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. 6. كان هناك انخفاض كبير في التعبير الجيني للحمض النووي الريبوزي الرسول للعلامات الالتهابية (وإنترلوكين-6 وعامل نخر الورم ألفا) في أنسجة الكبد لدى الجرذان المعالجة بكل من الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية و الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. 7. كان هناك انخفاض كبير في تعبير ألفا اكتين العضلات الملساء والكولاجين-1 في الجرذان المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية مقارنة بمجموعة العلاج بالخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. 8. ارتبطت التغييرات المذكورة أعلاه بسبب تليف الكبد الناجم عن الثيوأسيتاميد في الجرذان مع تغيرات شكلية واضحة تتجلى في عدم ترتيب الصفائح الكبدية التي يتم فصلها عن طريق توصيل الأنسجة الليفية السميكة، والتسلل الشديد للخلايا الالتهابية المختلطة، ونخر خلايا الكبد كما هو موضح في الهيماتوكسيلين والأيوسين, ماثون ثلاثي الالوان، والأنسجة الملون الأحمر سيريوس. ومع ذلك، تم تحسين هذه التغييرات مع علاج بالخلايا الجزعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية مقارنة بمجموعة العلاج بالخلايا الجزعية المشتقة من الأنسجة الدهنية. الخلاصة : أشارت دراستنا إلى أن العلاج باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية و الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية يخفف من تليف الكبد الناجم عن الثيوأسيتاميد في نموذج الجرذان التجريبية من خلال إظهار تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للتليف. علاوة على ذلك، وفقًا لقياسات درجة تليف إسحاق، والنسبة المئوية للتليف، ومستوي أكسيد النيتريك، والألبومين، ومستوى التعبير ألفا اكتين العضلات الملساء والكولاجين-1، كان التأثير العلاجي للخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية أعلى بكثير من الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية ضد تليف الكبد. أشارت هذه النتائج إلى أن المعالجة بالصدمة الحرارية تعمل على تحسين الإمكانات العلاجية للخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية في علاج تليف الكبد. التوصيات : بناءا علي هذه النتائج نقترح دراسة آلية الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية المعالجة مسبقا بالصدمة الحرارية في علاج تليف الكبد مع التركيز علي كيفية تفاعلها مع الخلايا النجمية الكبدية ومواصلة البحث في مساهمة آلية عامل النمو المحول-بيتا.