الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
تعتبر السمنة في مرحلة الطفولة واحدة من أخطر مخاوف الصحة العامة في جميع أنحاء العالم. متلازمة التمثيل الغذائي ، والتي تتميز بمجموعة من عوامل الخطر القلبية الوعائية ، بما في ذلك السمنة المركزية ، وعسر شحميات الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع السكر في الدم . يزداد انتشار مرض الكلى المزمن المصاحب للسمنة. بلغت جميع مراحل مرض الكلى المزمن ما يقرب من 700 مليون في عام 2017 ، وزاد معدل وفيات مرض الكلى المزمن المعياري حسب العمر بنسبة 41.5٪ من عام 1990 إلى عام 2017. زيادة خطر الوفاة . تزيد السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بتطور مرض الكلى المزمن وتطوره . يتزايد انتشار زيادة الوزن والسمنة بين النساء في سن الإنجاب بشكل سريع ، وتشير الدلائل إلى أن بدانة الأمهات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة لدى الأبناء ، بما في ذلك السمنة ومرض الكلى المزمن . لذلك ، يعتبر مجتمع أمراض الكلى للأطفال أن السمنة تمثل تحديًا صحيًا كبيرًا.
يعتمد تعريف السمنة لدى الأطفال على أساس مؤشر كتلة الجسم المرتفع عند الأطفال على الحدود المئوية المحددة للعمر والجنس. في الأطفال ، يتم تعريف الوزن الزائد على أنه مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 85 في المائة وأقل من 95 في المائة ، ويتم تعريف السمنة على أنها مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 95 في المائة .16) تعرف جمعية القلب الأمريكية السمنة المفرطة بأنها (أ) مؤشر كتلة الجسم 120٪ من النسبة المئوية 95 أو مؤشر كتلة الجسم المطلق 35 كجم / م 2. 17) السمنة المفرطة في الطفولة والمراهقة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي في مرحلة البلوغ.
يشمل مرض الكلى المزمن سلسلة متصلة من القصور الكلوي تتميز بانخفاض معدل الترشيح الكبيبي هو القياس الأكثر فائدة لوظيفة الكلى. وظائف الكلى الأخرى ، أي إنتاج إرثروبويتين ، تنشيط فيتامين د ، والأيونات ونقل المذاب تنخفض أيضًا مع انخفاض معدل الترشيح الكبيبي. يمثل معدل الترشيح الكبيبي حجم الترشيح الفائق للبلازما المقدم إلى النيفرون لكل وحدة زمنية في عملية تكوين البول. يتم قياس معدل الترشيح الكبيبي بشكل غير مباشر من خلال مفهوم التصفية ، والذي يتم تعريفه على أنه الحجم المكافئ للبلازما التي يجب إزالة مادة منها بالكامل لمراعاة معدل إفرازها في البول لكل وحدة زمنية. يتم حساب التصفية بقسمة معدل إفراز مادة ما على تركيزها في البلازما (Cx = UxV / Px) حيث Ux و Px هما تركيزات البول والبلازما ، على التوالي ، للمادة x ، و V هو معدل تدفق البول. عندما يتم ترشيح المادة بحرية ، وعدم ارتباطها بالبروتين ، ولا يتم إعادة امتصاصها أو إفرازها أو استقلابها بواسطة الكلى ، عندئذ يكون Cx = GFR. يُعبر عن Cx بالملليلترات في الدقيقة ، وعادةً ما يتم تطبيعه إلى مساحة سطح الجسم المثالية البالغة 1.73 مترًا مربعًا (Cx بالملليتر في الدقيقة لكل 1.73 متر مربع) بواسطة العامل 1.73 / BSA ، حيث BSA هو مساحة سطح الجسم (بالمتر المربع ) من المادة التي تم فحصها.
تم تحديد البيلة الألبومينية الدقيقة منذ سنوات عديدة لوصف ظهور كميات صغيرة من الألبومين ، قليلة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها بواسطة طرق ”مقياس العمق” القياسية ، في عينات البول المأخوذة من الأشخاص.
وفقًا للإرشادات الحديثة ، يمكن تعريف البيلة الألبومينية الدقيقة على أنه إفراز البول من 30الى 300 مجم / يوم في مجموعة بول محددة الوقت عند البالغين .
(البيلة الألبومينية الدقيقة) ، يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال مقاييس بسيطة ، مثل نسبة الألبومين البولي إلى نسبة الكرياتينين في عينات البول غير المحددة التوقيت. مثل هذه القياسات ، خاصة عندما تقترن بتقييم معدل الترشيح الكبيبي المقدر.
ارتبطت بيلة الألبومين الزهيدة باستمرار باحتمالية متزايدة لتطور مرض الكلى المزمن العام إلى مراحل أكثر تقدمًا أو حتى إلى المرحلة الأخيرة من مرض الكلى (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة) في الدراسات الوبائية الكبيرة.
تم استخدام هذه الملاحظات لتبرير تضمين البيلة الألبومينية الدقيقة في تعريف مرض الكلى المزمن العام في مخطط التصنيف الأصلي لمبادرة جودة نتائج أمراض الكلى (KDOQI) لمؤسسة الكلى الوطنية (NKF) في عام 2002. في الواقع ، فإن البيلة الألبومينية الدقيقة وجود (يُعرف باسم UACR من 30 إلى 299 مجم / جم من الكرياتينين بدون تعديلات على الجنس أو العمر) باعتباره السبب الوحيد لتشخيص لمرض الكلى المزمن العام يمثل 90 ٪ من المصابين بالمرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن و 87 ٪ من المصابين بالمرحلة الثانيه من مرض الكلى المزمن في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية بالولايات المتحدة (NHANES) الذي تم إجراؤه من 1999 إلى 2004
الهدف من البحث:
هدفنا هو تقدير قيمة قياس معدل الترشيح الكبيبي المقدر فى الكلى والميكروألبومين فى اكتشاف أمراض الكلى المزمنة بين الأطفال المصريين المصابين بالسمنه أو زيادة الوزن.
المرضى وطرق البحث:-
تم إجراء الدراسة الجماعية المقارنة على الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يحضرون في عيادة طب الأطفال ، قسم طب الأطفال ، مستشفى جامعة بنها حيث شملت هذه الدراسة 138 طفلاً
أهم نتائجنا:
• كان هناك توزيع أعلى قليلاً للذكور في مجموعة السمنة ، مع عدم وجود فرق معتد به إحصائياً بين مجموعات الدراسة.
• كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية في تاريخ التغذية داخل مجموعات الدراسة. كان معدل انتشار الرضاعة الطبيعية أعلى من الناحية الإحصائية في مجموعة التحكم والوزن الزائد مقارنة بمجموعة السمنة. كما أن معدل انتشار الرضاعة الطبيعية كان أعلى من الناحية الإحصائية في مجموعة زيادة الوزن مقارنة بمجموعة السمنة.
• كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية في أداء الرياضة ضمن مجموعات الدراسة. كان معدل انتشار ممارسة الرياضة أعلى من الناحية الإحصائية في المجموعة الضابطة والوزن الزائد مقارنة بمجموعة السمنة. أيضا ، كان معدل انتشار ممارسة الرياضة أعلى بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في مجموعة الوزن الزائد مقارنة بمجموعة السمنة.
• كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية في استخدام الأطعمة السريعة (غير المرغوب فيها) ضمن مجموعات الدراسة. كان معدل انتشار استخدام الأطعمة السريعة (غير المرغوب فيه) أعلى من الناحية الإحصائية في مجموعة زيادة الوزن والسمنة مقارنة بمجموعة التحكم. كان معدل انتشار استخدام الأطعمة السريعة (غير المرغوب فيه) أعلى إحصائياً في مجموعة زائدي الوزن مقارنة بمجموعة التحكم.
• كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية في تاريخ سمنة الأمهات أثناء الحمل وتاريخ الحالات المماثلة بين الأطفال ضمن المجموعات المختلفة. كان معدل الإصابة بسمنة الأمهات أثناء الحمل وتاريخ الحالات المماثلة أعلى بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في مجموعتي زيادة الوزن والسمنة مقارنةً بمجموعة التحكم.
• في الدراسة الحالية ، كان متوسط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي أعلى من الناحية الإحصائية في مجموعتي زيادة الوزن والسمنة مقارنة بمجموعة التحكم. ومع ذلك ، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
• كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في الكرياتينين في الدم واليوريا في الدم والألبومين في البول في مجموعتي السمنة والوزن الزائد بينما كان هناك انخفاض معتد به إحصائياً في معدل eGFR في مجموعتي السمنة والوزن الزائد.
• وفقًا لـ eGFR ، كان هناك 14 طفلاً (32.6٪) مصابين بمرض الكلى المزمن في مجموعة الوزن الزائد بينما كان هناك 24 طفلاً (48٪) مصابين بمرض الكلى المزمن في مجموعة السمنة. كان انتشار مرض الكلى المزمن أعلى في مجموعة السمنة ، لكنه لم يصل إلى قيمة ذات دلالة إحصائية (ع = 0.131). أيضًا ، وفقًا للبيلة الألبومينية ، كان هناك 8 أطفال (18.6٪) مصابين بمرض الكلى المزمن في مجموعة زيادة الوزن بينما كان هناك 15 طفلًا (30٪) مصابين بمرض الكلى المزمن في مجموعة السمنة. كان انتشار مرض الكلى المزمن أعلى في مجموعة السمنة ، لكنه لم يصل إلى قيمة ذات دلالة إحصائية (p = 0.204).
• كانت هناك علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين معدل الترشيح الكبيبي والعمر والطول. أيضا ، كان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين معدل الترشيح الكبيبي ومؤشر كتلة الجسم ، والكرياتينين ، واليوريا ، وكرات الدم البيضاء ، والكرياتينين في البول. كما توجد علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين نسبة الألبومين / الكرياتينين و DBP.
• كانت أفضل نقطة قطع لـ eGFR للتمييز بين التحكم والوزن الزائد هي 118.36 مع حساسية 72.1٪ وخصوصية 62.2٪. كانت أفضل نقطة قطع لنسبة الألبومين البولية / الكرياتينين للتمييز بين زيادة الوزن هي 15.78 مع حساسية 65.1٪ وخصوصية 68.9٪.
• كانت أفضل نقطة قطع لـ eGFR للتمييز بين زيادة الوزن والسمنة هي 115.33 مع حساسية 34.3٪ وخصوصية 65.9٪. كانت أفضل نقطة فاصلة لنسبة الألبومين البولية / الكرياتينين للتمييز بين زيادة الوزن والسمنة 14.36 مع حساسية 58٪ وخصوصية 60.5٪.