الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 361 |  |  |
| | | from | 361 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة الكشف عن الصورة الإعلامية لمملكة البحرين في الصحف الإلكترونية الأجنبية، وعلاقتها بتشكيل الصورة الذهنية لمملكة البحرين لدى الأجانب الوافدين، من خلال تحليل اتجاه الصورة الإعلامية للبحرين، وأطر تقديمها في تغطية أربع صحف أجنبية (الواشنطن بوست، ونيويورك تايمز، والإندبندنت، والجارديان)، تم تحليل (432) ماده صحفية من صحف عينة الدراسة، وإجراء مسح ميداني على عينة عمدية قوامها (200) مفردة من الأجانب الوافدين، لمعرفة درجة اعتمادهم على الصحف الأجنبية عينة الدراسة في الحصول على أخبار ومعلومات مملكة لبحرين، والتأثيرات (المعرفية والوجدانية والسلوكية) الناتجة عن ذلك الاعتماد، والصور الذهنية المتشكلة لديهم نحو مملكة البحرين ومواطنيها. واعتمدت الدراسة على منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، وتم جمع البيانات من العينة الدراسة باستخدام استمارة تحليل المضمون واستمارة استقصاء الميداني، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها:
حصلت المضامين السياسية على المرتبة الأولى بين قائمة مضامين التغطية الإعلامية للبحرين في الصحف الأجنبية عينة الدراسة، يليها المضامين الرياضية، برز إطار السلام والتعاون في المرتبة الأولى بين أطر تقديم الصحف الإلكترونية عينة الدراسة لقضايا وموضوعات مملكة لبحرين، يليه إطار التنافس، ثم الأطر الاستراتيجية، فأطر الصراع، والاهتمامات الإنسانية.
جاءت التقارير في المرتبة الأولى بين قوالب التغطية الإعلامية للصحف الإلكترونية عينة الدراسة، يليها الأخبار، وقد تفوقت الصورة الإعلامية الإيجابية على الصورة الإعلامية السلبية للبحرين في تغطية الصحف عينة الدراسة، وتصدرتها الصور الإعلامية السياسية يليها الصور الرياضية.
تصدّرت الأخبار السياسية قائمة أنواع المحتوى الإخباري الذي يتابعه الوافدون الأجانب عن مملكة لبحرين عبر الصحف الإلكترونية الأجنبية، يليها الأخبار الاجتماعية، وجاء الاتجاه العام للوافدين الأجانب نحو مملكة البحرين إيجابيا مرتفعا، كما أكدت النتائج بأن الصورة الذهنية لمملكة البحرين ومواطنيها إيجابية مرتفعة لدى الأجانب الوافدين.
اثبتت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية بين معدل تعرض الوافدين لصحيفتي الواشنطن بوست والإندبندنت وبين الصورة الذهنية الإيجابية المتكونة لديهم عن مملكة البحرين. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في طبيعة الصورة الذهنية المتكونة لدى الأجانب الوافدين عن مملكة البحرين تعزى لاختلاف متغيراتهم الديمغرافية: (العمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل التعليمي، مكان الإقامة، المهنة)، وكذلك وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الأجانب الوافدين نحو مملكة البحرين تعزى لاختلاف متغيراتهم الديمغرافية: (النوع، العمر، المؤهل التعليمي، فترة الإقامة).