Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of recent crustal deformation of aswan region using modern geodetic, InSAR and seismicity data /
المؤلف
Genidi, Hanan Helmi Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / حنان حلمى محمد السيد جنيدى
مشرف / أحمد سيد المحمودى
مشرف / عبدالمنعم سيد محمد
مشرف / محمد صالح أحمد
مشرف / أمل عبد الغنى عثمان
الموضوع
Seismicity Data.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
134 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

تهدف هذه الأطروحة إلى إلقاء المزيد من الضوء حول الوضع الجيولوجي والتكتوني والنشاط الزلزالى لمعرفة كيفية تحرك القشرة الأرضية حيث أن مصر تقع فى الركن الشمالى الشرقى من القارة الإفريقية فيؤدى موقعها إلى تأثرها بحركة الصفائح النوبية الأوراسية شمالا وكذلك بحركة البحر الأحمر وخليج السويس وخليج العقبة شرقاً، إلى جانب الأنشطة التكتونية يوجد النشاط البشرى الذى يؤدى بدوره إلى زيادة تشوه القشرة الأرضية مثل إنشاء البحيرات الصناعية، وضخ المياه الجوفية، واستخراج النفط، والتفجيرات النووية تحت سطح الأرض، وكذلك النشاط الصناعى. حيث يهدد تشوه القشرة الأرضية حياة الإنسان والمرافق العامة والمنشآت الحيوية. ولذلك كان لزاماً مراقبة تحركات القشرة الأرضية للتقليل من مخاطر هذا النشاط. حيث أن الزلازل تحدث نتيجة لعدم قدرة صخور القشرة الأرضية علي تحمل الإجھادات الواقعة والمتجمعة عليھا، حيث تتجمع الإجھادات بسبب تحركات الألواح التكتونية المكونة للغلاف الصخري، وعدم تجانس صخور القشرة الأرضية، ووجود الصدوع وكذلك إختلال التوازن الطبيعي للأرض. في نوفمبر1981 حدث زلزال بقوة 5.6 بمقياس ريختر بمنطقة كلابشة التي تبعد حوالي 60 كم جنوب غرب السد العالى بأسوان وحفاظا على سلامة المنشآت الإستراتيجية وخصوصا السد العالى لما يمثله من أهمية كبرى بالنسبة لمصر وللمصريين، قام المعھد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة بأنشاء شبكة زلزالية تغطى منطقة شمال بحيرة ناصر لمراقبة الزلازل ودراستها، وأيضا إنشاء أربعة خطوط ميزانية دقيقة بمنطقة المفيض غرب السد العالى لرصد الحركة الرأسية على فالق المفيض، حيث بدأت عملية الرصد لخطوط الميزانية الدقيقة منذ عام 2013 وحتى 2022 بأستخدام أجهزة ميزانية دقيقة تصل دقتها إلى 0.02 مم/كم، حيث يتم قياس فروق الأرتفاع عند كل محطة ميزانية، حيث يتم ربط المحطات بالمحطة المعيارية وهى نقطة البداية والتى تسمى رمز الصداقة ((L0. كشفت النتائج عن وجود إرتفاع (uplift) عند محطات L2, L3, L4, L5, L6, N0, M2 ويتراوح هذا الإرتفاع (uplift)بين 1.89±3.50-0.02±0.01 مم/سنة. حيث تم رصد أكبر حركة إرتفاع (uplift) عند محطة (N0)3.50مم/سنة وتقع شرق فالق المفيض، وأصغر حركة تقع عند محطة L2)). وكشفت النتائج أيضا عن وجود هبوط (subsidence) عند محطات L1، L8، L9، L10، L12، M1، وM3 يتراوح ما بين 0.15±1.49- 0.07± 0.24 مم/سنة. حيث تم رصد أكبر حركة هبوط (subsidence) عند محطة L9)) ,وأقل معدل هبوط (subsidence) عند محطة (M1). أيضا قام المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بإنشاء شبكات جيوديسية محلية تغطى المناطق النشطة بمنطقة كلابشة والسيال والسد العالى وأيضا شبكة إقليمية تغطى شمال بحيرة ناصر بأسوان. حيث تم الرصد مرة أو مرتين سنويا لهذه الشبكات. وأيضا، تم إنشاء أول محطة جيوديسية دائمة الرصد وهى محطة ASWN فى 12 إبريل 2013، ثم تلاها 4 محطات أخرى وهم ASWF, KHSR, PNMR, PMNM وذلك لحساب معدلات تشوة القشرة الأرضية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي. تم استخدام جميع بيانات النظام العالمى للإحداثيات (GPS) للشبكات الجيوديسية بمنطقة أسوان سواء المحلية او الدائمة بدايةً منذ انشائها وحتى عام 2022، بالإضافة إلى 43 محطة دائمة الرصد فى صفائح تكتونية مختلفة منهم 34 محطة على قائمة المحطات ITRF2014 وهى محطات بالغة الدقة. تم تحليل هذه البيانات بإستخدام برنامج .Bernese Software V.5.2. إتضح من خلال النتائج أن الحركة فى منطقة الدراسة متأثرة بحركة اللوح التكتونى الإفريقى التى تقدر متوسط حركته 1.19±23.19 مم/سنة فى الأتجاه الشمالى الشرقى، ولمعرفة الحركة الحقيقة على محطات الشبكات الجيوديسية التى استخدمت فى منطقة الدراسة تم إزالة حركة اللوح التكتونى من النتائج حيث أظهرت نتائج الدراسة بعد إزالة حركة اللوح التكتونى اللإفريقى أن منطقة أسوان تتحرك فى الإتجاه الشمال الغربى والجنوب الغربى بمتوسط حركة 0.59±0.12 ماعدا 3 محطات وهم BEER و PMNM وASWN. للتأكد من هذه النتائج وللتغلب على مشكلة نقص البيانات الجيوديسية المتاحة، تم إستخدام 274 صورة ردارية بتقنية الإستشعار عن بعد (InSAR) من بيانات القمر الصناعى Sentinel-1 تغطى الفترة من 2016-2022 للمسار التنازلى رقم 58 بطول موجى 5.6 سم لتقدير التشوه الأرضى لمنطقة أسوان. تظهر النتائج المستخلصة من الميزانية الدقيقة والاستشعار عن بعد (InSAR) فى منطقة المفيض أن فالق المفيض يعتبر فالق عادى (Normal) يتحرك بمقدار 3±0.15 مم/سنة. وتتوافق هذه النتائج مع النمط الزلزالى المسجل فى المنطقة. كما تتوافق أيضا النتائج المستخلصة من بيانات النظام العالمى للإحداثيات والإستشعار عن بعد مع الميزانية الدقيقة فى منطقة أسوان. وأظهرت النتائج المستخلصة من البيانات الجيوديسية والإستشعار عن بعد عن وجود هبوط (subsidence) فى منتصف منطقة الدراسة. كما يوجد توافق بين نتائج الميزانية الدقيقة والإستشعار عن بعد لايتعدى الإختلاف فى النتائج عن 1 مم. بينما كان الأختلاف كبير نوعا ما فى نتائج النظام العالمى للإحداثيات فى الإتجاه الرأسى والاستشعار عن بعد بمقدار حوالى 4 مم. حيث أنه مازالت نتائج تقنية النظام العالمى للإحداثيات غير دقيقة فى اللإتجاه الرأسى. كما أظهرت النتائج أهمية الجمع بين التقنيات الأرضية (الميزانية الدقيقة) والتقنيات الجيوديسية الفضائية (النظام العالمى للإحداثيات والإستشعار عن بعد) فى دراسة الفوالق النشطة وتقدير معدلات التشوه للقشرة الأرضية. ولتحقيق أھداف ھذه الرسالة والوصول إلي ھذه النتائج تضمنت الدراسة مايلي:- مراجعة الدراسات الجيولوجية والتركيبية لمنطقة الدراسة. جميع البيانات الجيوديسية من خلال تقنيات الميزانية الدقيقة ونظام تحديد الإحداثيات العالمى والإستشعار عن بعد معالجه وضبط وتحليل البيانات للتقنيات الثلاثة المختلفة قياس معدلات وإتجاهات حركة القشرة الأرضية فى منطقة الدراسة المضاھاة بين النتائج التي تم الوصول إليھا من القياسات الجيوديسية المختلفة •وضع بعض المقترحات من خلال نتائج الدراسات الجيوديسية والجيولوجية وذلك لتقليل مخاطرتحركات القشرة الأرضية المسببة لحدوث النشاط الزلزالي لمنطقة الدراسة. حيث تتكون ھذه الرسالة من ستة أبواب تتضمن مايلي: الباب الأول: مقدمة عامة يحتوي ھذا الباب على مقدمة عامة عن منطقة الدراسة وطبيعة ھذا النوع من الدراسة، وأھمية دراسة تحركات القشرة الأرضية فى منطقة أسوان بوجه عام ومنطقة السد العالى بصفة خاصة والمخاطر الناتجة عن هذه التحركات. كما يحتوي هذا الباب علي ملخص عام للتقنيات الجيوديسية المختلفة المستخدمة فى هذة الدراسة وما يحتويه كل باب من أبواب الرسالة. الباب الثاني: الدراسات الجيولوجية والزلزالية يتضمن ھذا الباب إستعراضا للدراسات الجيولوجية والزلزالية التي أجريت مسبقا على منطقة الدراسة والتي تشمل الدراسات الجيومرفولوجية والتركيبية والدراسات السيزمية وكذلك الوضع التكنوني لمنطقة الدراسة. الباب الثالث: تقنية الميزانية الدقيقة (Precise Leveling) >يتضمن ھذا الباب مقدمة عن الميزانية الدقيقة وكيفية رصد محطات الميزانية والبيانات المستخدمة وكيفية حساب تشوه القشرة الأرضية. الباب الرابع: تقنية النظام العالمى للإحداثيات (GPS) يناقش هذا الباب مقدمة عن النظام العالمي للإحداثيات ومكوناته، والبيانات المستخدمة فى هذه الدراسة والخطأ الناتج من التحليل وكيفية التغلب عليه، وأيضا البرامج التي أستخدمت في معالجة وتحليل ھذه البيانات. بالإضافة إلي شرح خطوات التحليل. الباب الخامس : تقنية الإستشعار عن بعد (InSAR) يحتوي علي مقدمة عن تقنية الإستشعار عن بعد، وجمع البيانات والبرامج المستخدمة لتحليل هذه البيانات بهدف دراسة تشوه القشرة الأرضية فى منطقة أسوان. الباب السادس: تفسير وعرض النتائج >يعرض ھذا الباب النتائج التي تم الوصول اليھا من خلال بيانات الميزانية الدقيقة ونتائج النظام العالمي للإحداثيات وحساب معدل الحركة النسبي والمطلق في الإتجاة الأفقي والرأسى لمنطقة الدراسة، بالإضافة إلى نتائج الإستشعار عن بعد، لمعرفة مقدار وإتجاه الحركة في منطقة الدراسة. كما يتضمن ھذا الباب مضاهات التقنيات الجيوديسة المستخدمة ومناقشة النتائج، وكذلك ملخص لكل ما تم دراسته والنتائج المستخلصة من الرسالة وكذلك التوصيات المقترحة وفقا لنتائج ھذه الدراسة. ووفقا لما تم دراسته فى هذة الأطروحة يجب:- إستمرار متابعة تحركات القشرة الأرضية بمنطقة الدراسة، بإجراء قياسات متكرره بصفة مستمرة للشبكات الجيوديسية بإستخدام بيانات النظام العالمي للأحداثيات (GPS) وزيادة المحطات الدائمة فى منطقة الدراسة إنشاء خط ميزانية غرب فالق المفيض بالإضافة إلى انشاء ورصد خطوط ميزانية حول فالق كلابشة والسيال• إجراء دراسات متعددة بإستخدام طرق جيوفيزيائية مختلفة حول بحيرة ناصر والسد العالي وخزان أسوان، وذلك للحصول علي أفضل نتائج ممكنة عن منطقة الدراسة. • ضرورة اجراء دراسات لتحركات القشرة الأرضية قبل الشروع في التخطيط لأنشاء المشروعات الأستراتجية المھمة وذلك بسبب الوضع التكتونى لهذه المنطقة.