الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
يعتبر الالتهاب الكبدي الدهني الغير كحولي هو نوع حاد من أنواع مرض الكبد الدهني الغير كحولي ، وهو يمثل 25٪ من السكان البالغين على مستوى العالم. وقد وُجِدَ أنه ينتج عن عوامل متعددة ، بما في ذلك ضعف التمثيل الغذائي للدهون ، والسمية الدهنية ، والإجهاد التأكسدي ، وخلل الميتوكوندريا ، والحساسية الجينية. ومن المعروف أنّ الأنسولين يعزز تكوين الدهون من مصادر كربوهيدراتية، ويقلل من تخليق الجلوكوز ، ويحفز امتصاص الجلوكوز في الكبد. يُعْتَبَرْ بروتين كيناز النشط وهو انزيم ينتمي لعائلة بروتينات الكيناز بمثابة مفتاح استقلابي رئيسي ينظم التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات عن طريق خفض مستويات الأحماض الدهنية في البلازما ومستويات الدهون الثلاثية وتقليل تخزين الدهون الثلاثية في الكبد. كما أنه يعطل انزيم أسيتيل كو ايه كربوكسيليز ، مما يثبط التعبير عن الجينات المولدة للدهون. تتضمن الفصيلة النسخية من مستقبلات هرمون الستيرويد / الغدة الدرقية المستقبلات المرتبطة بحمض الريتينويك التي تنظم المسارات الأيضية وتحافظ على مستويات الدهون الثلاثية الطبيعية من خلال تنظيم الجينات المشاركة في تكوين الدهون. حتى الآن فإنه لم توافق إدارة الغذاء والدواء على أي علاجات لـلإلتهاب الكبدي الدهني الغير كحولي، ولكن الأساليب العلاجية قد تشمل ناهضات المستقبلات المنشطة بمكاثر البيروكسيسوم ، ومحور مستقبلات حمض الصفراوية ، وعوامل تغيير الدهون ، والعلاجات القائمة على هرمونات الأمعاء التي تساعد في الهضم والتحكم في نسبة السكر في الدم ، والعلاجات المرتبطة بالأمعاء والميكروبيوم.Save translation >يحتوي مستخلص نبات الحلبة على ألياف غذائية وصمغ وصابونين ستيرويد وفلافونويد وتريغونيلين وزيوت متطايرة تعمل كمضادات لفرط شحميات الدم ومضادة لفرط سكر الدم. كما أن بذور نبات الحلبة لها آثار إيجابية على الظروف الفسيولوجية وخصائص حماية الكبد. إن الغرض من هذه الدراسة هو تحديد المكون الأساسي في مستخلص بذور نبات الحلبة المسؤول عن إحداث تأثيره الوقائي للكبد ، وتقييم مساهمة مستخلص بذور نبات الحلبة و صابوجينين الديوسجينين في حماية الكبد ضد الإلتهاب الكبدي الدهني الغير كحولي ، ودراسة الآليات المتّبعة في ذلك. ولقد اشتملت الدراسة على تحضير مستخلص بذور نبات الحلبة عن طريق استخدام جهاز السوكسلت لاستخراج المستخلص ، متبوعًا بالتحلل المائي الحمضي ودراسة تأثير هذا المستخلص بالإضافة إلى مادة صابوجينين الديوسجنين بتركزات مختلفة على ذكور الجرذان البيضاء ولقد تم توزيعهم بشكل عشوائي إلى ست مجموعات: المجموعة الضابطة السلبية (مجموعة الجرذان الطبيعية الغير مُعَالَجَة) ، والمجموعة الضابطة الإيجابية (مجموعة الالتهاب الكبدي الغير كحولي الغير مُعَالَجَة)، ومجموعة مستخلص بذور نبات الحلبة ، ومجموعة الجرعة المنخفضة من صابوجينين الديوسجينين، ومجموعة الجرعة المتوسطة من صابوجينين الديوسجينين ، ومجموعة الجرعة العالية من صابوجينين الديوسجينين. ولقد تمّ تحديد تأثير كل من مستخلص بذور نبات الحلبة و صابوجينين الديوسجينين النقي على مؤشرات وظائف الكبد في الدم ، ومستوى الدهون ، والجلوكوز ، والأنسولين ، و نموذج تقييم الاتزان لمقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى التقييم التشريحي المرضي للكبد ، ودراسة التعبير الجيني للكبد عن بروتين كيناز أحادي الفوسفات ، ومستقبل فارنيسويد ومستقبل حمض الريتينويك ، والتعبير البروتيني عن انزيم أسيتيل كو ايه كربوكسيليز.< Translation is too long to be saved أظهرت نتائج هذا البحث أنه لُوحظ تحسّن كبير في مؤشّرات وظائف الكبد في الدم ، ونسبة الدهون ، والتشريح المرضي للكبد ، وزيادة وزن الجسم والتعبير البروتيني عن انزيم أسيتيل كو ايه كربوكسيليز في كل من المجموعات التي تم علاجها بكل من مستخلص بذور نبات الحلبة و صابوجينين الديوسجينين مقارنةً بمجموعة الالتهاب الكبدي الغير كحولي الغير معالجة. كما أنه قد لُوحظ أنّ المجموعات المُعَالَجَة بـصابوجينين الديوسجينين أدت إلى انخفاض بشكل مؤثر في كل من مستويات الجلوكوز في الدم و نموذج تقييم الاتزان لمقاومة الأنسولين مقارنةً بمجموعة الالتهاب الكبدي الغير كحولي الغير مُعَالَجَة. كما أن المجموعة المُعَالَجَة بمستخلص بذور نبات الحلبة قد انفردت بالتعبيرالجيني الإيجابي للكبد عن بروتين كيناز أحادي الفوسفات مقارنةً بمجموعة الالتهاب الكبدي الغير كحولي الغير مُعَالَجَة والمجموعات المُعَالَجَة بـصابوجينين الديوسجينين. ومن الجدير بالذكرأنّ التعبيرالجيني السلبي للكبد عن مستقبِل حمض الريتينويك و التعبيرالجيني الإيجابي للكبد عن مستقبِل فارنيسويد الّذي ظهر في مجموعة الالتهاب الكبدي الغير كحولي لم يتأثّر بالشكل الإيجابي المٌنْتَظَر في المجموعات المُعَالَجَة بكل من مستخلص بذور نبات الحلبة وصابوجينين الديوسجينين.وبناءً على هذه النتائج:فقد أثبتت هذه الدراسة أن كل من مستخلص بذور نبات الحلبة وصابوجينين الديوسجينين يحميان الكبد من الالتهاب الكبدي الغير كحولي. وأنّ تأثير صابوجينين الديوسجينين يعتمد على الجرعة المُعالِجة. ومع ذلك ، يُعتقد أن تنشيط بروتين كيناز أحادي الفوسفات وما يَتْبَعُه هي الآلية التي يمارس بها مستخلص بذور الحلبة آثاره الوقائية الكبدية.وتوصي هذه الدراسة بالآتي:مزيد من البحث لتحديد كيفية تأثير كل من مستخلص بذور نبات الحلبة وصابوجينين الديوسجينين على مستقبِل فارنيسويد ومستقبِل حمض الريتينويك في مجموعة أمراض الالتهاب الكبدي الغير كحولي وذلك من خلال: قياس تركيزات حمض الصفراء في البلازما أثناء الصيام.• قياس مستويات الريتينول الكبدي (فيتامين أ) ومستويات الريتينول في الدم.• تحليل مستوى البروتين لكل من حمض الريتينويك ومستقبل الفارنيسويد.يٌوْصَى أيضًا بتحسين عملية الاستخلاص لتجنب المياه الحمضية التي تولدها عملية التحلل المائي الحمضي بكميات ضخمة عن طريق التخمير المسبق لبذور الحلبة باستخدام إنزيمات متطورة للتخلص من الألياف والنشا والسكريات قبل تحللها الحمضي.”