الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
أجريت الدراسة الحالية للتعرف على بعض أنواع الطفيليات الخارجية التي تصيب الكلاب في محافظة القليوبية بمصر في الفترة من يونيو 2021 إلى مايو 2022 ، وكذلك انتشارها الموسمي ، وتأثير سلالة الكلاب ، والجنس ، والعمر ، والوزن ، والرضاعة ، والحمل على انتشارها ، وتوزيع الطفيليات الخارجية على جسم الكلب. تم جمع 271 كلبا من اجناس مختلفة وتسعة سلالات (تتراوح أعمارهم بين ≤ 1 شهر - ≤ 2 سنة). من مختلف مناطق محافظة القليوبية ، تم جمع الطفيليات الخارجية بعد تهدئة الكلب ورش مبيد حشري خارجي لسهولة التجميع ، بدءا من منطقة الرأس والجانبين الداخلي والخارجي للأذن و حول الأنف والفم والرقبة ومنطقة الظهر ، ثم البطن والأطراف حتى أصابع القدم وبين أصابع القدم و الاعضاء التناسليه وتحت الذيل. تم التقاط القمل والبراغيث بشكل منفصل باليد ، في حين تمت إزالة القراد بالملقاط عكس اتجاه عقارب الساعة عن طريق الضغط عليه إلى الداخل وسحب القراد للخارج ، تم تخزين الطفيليات الخارجية التي تم جمعها في حاويات بلاستيكية تحتوي على 70 ٪ من الإيثانول ونقلها إلى مختبر الطفيليات للتعرف عليها. أظهرت النتائج أن فصائل البراغيث التي كانت( تينوسيفاليدى كانز) (32%) (تينوسيفاليدى فيلز) (21.95٪) ، فصائل القراد(ريبسيفلس سينجوينس) (34.04٪) و( هيالوما دورميدارى) (63.٪) وفصائل القمل. التي كانت(هيتيرودوكسيس سبرينجر) (9.61٪) و(هيماتوبنس) (1.76٪). أظهرت النتائج أن نسبه إجمالي البراغيث سجل الإصابة الأكثر خطورة يليه نسبه إجمالي القراد ونسبه إجمالي القمل على مدار العام مع اختلاف معنوي (53.96٪ و 35.62٪ و 11.37٪ ؛ على التوالي). بينما كان الصيف أعلى موسم للإصابة بالبراغيث والقراد والقمل (20.31٪ و 13.99٪ و 3.53٪ ؛ على التوالي. كما ان للكلاب الضالة أعلى معدل إصابة (38.40%)، الذكور أعلى إلى حد ما من الإناث (27.9، 25.4، على التوالي) دون أي دلالة تذكر. وجدت الدراسة الحالية أن جميع الأعمار مصابة، حيث يبلغ الحد الأقصى من الإصابة فى عمر 7 أشهر إلى سنة واحدة (15.86٪)، في حين أظهرت الجراء الصغيرة أقل من 6 أشهر اصابه اقل ، وأظهرت الكلاب التي تزن (≥25 كجم) إصابة أعلى (24.35٪) من الأوزان الأخرى. تم العثور على الإصابة بالطفيليات الخارجية في 57.57% فى الكلاب الحوامل و31.25% فى الكلاب المرضعة. كما تم حساب حالات الإصابة الفردية والمختلطة في ذكور وإناث الكلاب، ولون الفراء، وتوزيع الطفيليات الخارجية على الكلاب.
كما كان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد فعالية المستخلصات الإيثانولية لنباتات الجوافة ( بيسيديوم جوجيفا ال ) والسماق (روس كوريرا) و المستكة (بستيشيا لينتيسكس) فى الجسم الحي وفي المختبر بتراكيز مختلفة من 12.5. ، 25.0، 50.0، و 100.0 ملغم / مل في السيطرة على ريبسفيلس سنجوينس. لتطوير إجراءات صديقه للبيئة للقضاء على قراد الكلاب، تم استخدام مستخلصات مختلفة ضد القراد الإناث البالغة في اختبار الغمر للإناث البالغات تم غمر هذه الإناث لمدة 5 دقائق في أطباق بتري (10 قراد/طبق) تحتوي على مستخلصات إيثانولية من المادة السابقة. النباتات السابقه بتركيزات مختلفة. وبعد أسبوعين تم تحديد عدد الإناث التي تضع البيض. تم جمع البيض ووزنه، واعتبرت الإناث التي لم تضع بعد 21 يومًا ميتة. تم حساب نسبة الوفيات في القراد الصلب الأنثوي الذي تم فحصه، ومؤشر التكاثر ونسبة تثبيط وضع البيض. كانت أعلى معدلات النفوق وتثبيط وضع البيض بنسبة 100% عند التركيزين 50.0 و100.0 ملغم/مل من المستخلصات النباتية الثلاثة، بينما حصل أعلى انخفاض في وزن البيضة% من المستخلص الإيثانولي للجوافة ( بيسيديوم جوجيفا ال) عند التركيز 12.5. ملغم/مل بنسبة 52.32% (±11.71)، كما أظهرت الدراسة الحالية أن المعدل القاتل95 و المعدل القاتل90 والمعدل القاتل50 للجوافة ( بيسيديوم جوجيفا ال) كانت (62.03، 49.52 و 22.38، اعلى التوالى ). بينما السماق (روس كوريرا) (38.30، 29.11 و11.05، على التوالى)، أما المستكة (بستيشيا لينتيسكس) (68.74، 49.06 و14.94، على التوالى). وفقا لاختبار فقس البيض الذي تم فيه غمر البيض في 1.0 مل من المستخلصات الإيثانولية لمدة 5 دقائق. ثم تم تخزين البيض داخل الأنابيب بعد إغلاقها بقطعة قماش موسلين عند درجة حرارة الغرفة (28 درجة مئوية) ورطوبة نسبية 75% لمدة 3 أسابيع بعد صب المحاليل وتبخير كل المذيب الموجود داخل الأنابيب. تم حساب نسبة الفقس باستخدام مفهوم أن 200 بيضة تزن حوالي 0.01 جرام في المتوسط. سجلت الجوافة ( بيسيديوم جوجيفا ال) أقل نسبة فقس عند 100 ملجم/مل بنسبة 21.50%، بينما كان للسماق ( روس كوريرا) أعلى نسبة فقس عند 12.5 ملجم/مل بنسبة 65%. في اختبار غمر اليرقات، تم وضع 0.01 جرام من البيض بشكل فردي في أكياس صغيرة وحضنت في حاضنة لمدة ثلاثة أسابيع. وبعد الفقس، تم جمع ما يقرب من 7800 يرقة حية، وتم تقسمها إلى ثلاث نسخ، ونقلت إلى 39 كيسًا يحتوي كل منها على 200 يرقة. تم نقع هذه الأكياس بشكل منفصل لمدة 5 دقائق في أطباق بيتري التي تحتوي على 20.0 مل من المستخلص الإيثانولي للجوافة ( بيسيديوم جوجيفا ال ) والسماق (روس كوريرا) و المستكة (بستيشيا لينتيسكس) بجرعات 12.5 و25.0 و50.0 و100.0 ملغم/مل. ثم توضع الأكياس على ورق الترشيح حتى تجف تماماً. تم تحضين الأكياس بعد ذلك عند درجة حرارة 27-28 درجة مئوية ورطوبة نسبية 70-80% مع حساب اليرقات الحية والميتة بعد 48 ساعة وذلك للتعرف على معدل الوفيات. وجد أن المستكة (بستيشيا لينتيسكس) كان له أعلى نسبة موت مصححة لليرقات بنسبة 60.80% عند 100 ملجم/مل. بينما في التجربة الثانيه تأثير المستخلصات الإيثانولية على الكلاب المصابة بشكل طبيعي بالقراد تم تقسيم الكلاب على خمس مجموعات: المجموعه الاولى (الكلاب المصابة المعالجة بالمستكة 68.74 مجم / 50 مل) ، المجموعه الثانيه (الكلاب المصابة المعالجة بالجوافة 62.03 مجم / 50 مل) ، المجموعه الثالثه (الكلاب المصابة المعالجة بالسماق 38.30 مجم / 50 مل) المجموعه الرابعه (الكلاب المصابة المعالجة بالعقار الكيميائي (جراندبارس جيل وتعتبر مجموعه ضابطه إيجابية) و المجموعه الخامسه (الكلاب المصابة غير المعالجة وتعتبرمجموعه ضابطه سلبية). تم الاحتفاظ بكل مجموعة من الكلاب منفصلة. تم تطبيق معالجة المستخلصات النباتية على الكلاب المصابة بالقراد عن طريق الرش المتكرر في ثلاث فترات متتالية: الفترة الأولى (14 يوما). الفترة الثانية (14 يوما) والفترة الثالثة (14 يوما) وتركت المجموعة الضابطة السلبيه دون علاج. تم تسجيل متوسط عدد اناث القراد( ريبسيفلس سينجوينس) في المجموعات المختلفة طوال التجربة والتي امتدت إلى 42 يوما تم الحصول على أعلى نسبة فاعلية لمستخلصات المستكة (بستيشيا لينتيسكس)، والجوافة (بيسيديوم جوجيفا ال)، والسماق (روس كوريرا) والمجموعه الرابعه في الفترة الثالثة من الرش (43.50%، 47.40%، 38.90% و 78.94%على التوالي).