الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
في نهاية عام 2019 ظهرت اولى حالات اصابة بشرية بفيروس كورونا في مقاطعة ووهان بالصين و من ثم انتشر بسرعة في ارجاء الصين و منها الى باقي دول العالم مع حلول بداية عام 2020, و من هنا جاءت تسمية الفيروس كوفيد-19 و بدأت جا” ” ” ” ” ” ” ” " ~ " ” ” ” ” ” ” ” ”حة فيروس كورونا التي مازلنا نعيش تبعاتها لليوم و من خلال هذه الدراسة نستطلع اهم و احدث الابحاث و الدراسات التي تم نشرها عبر محركات البحث المعنية بدراسة الفيروس و طرق العلاج و الوقاية منه و ذلك بغرض الفهم الاعمق و الاشمل لهذه الجائحة و خصائص الفيروس و طرق انتشاره و من ثم طرق الوقاية منه. كما تم دراسة تأثيره على المرضى و طرق التشخيص و العلاج و مستجدات تطوير اللقاح الخاص بفيروس كوفيد-19 .تم اكتشاف العديد من فيروسات كورونا لأول مرة في الطيور الداجنة في ثلاثينيات القرن الماضي ، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والكبد والأمراض العصبية في الحيوانات حيث من المعروف أن 7 فيروسات كورونا فقط تسبب المرض للإنسان.ظهر فيروس سارس كو لأول مرة في عام 2002 وانتشر بسرعة إلى 32 دولة ومنطقة ، وبعد ذلك شهد العالم تفشي فيروس ميرسا كو في عام 2012. وفي الآونة الأخيرة ، يعد فيروس سارس كو 2 الذي ظهر حديثًا بمثابة تحذير. تم التأكد من أن سارس كو 2 يدخل خلايا الرئة عن طريق الارتباط بـ إنزيم أنجيوتنسين المحول. إلى جانب الأنسجة الرئوية ، يتم التعبير عن إنزيم أنجيوتنسين المحول أيضًا بشكل كبير في الأنسجة الأخرى بما في ذلك القناة الصفراوية والكبد والأعضاء المعدية المعوية (الأمعاء الدقيقة والاثني عشر) والمريء والخصية والكلى. وبالتالي ، قد تتلف هذه الأعضاء أيضًا بسبب سارس كو 2. في الوقت الحالي ، انتشر سارس كو 2 بسرعة في العديد من البلدان ، وتسبب في مرض شديد وانتقال مستمر من إنسان إلى آخر ، مما يجعله تهديدًا خطيرًا وخطيرًا للصحة العامة.
في العقود الأخيرة ، ظهرت العديد من الأمراض الجديدة في مناطق جغرافية مختلفة ، مع مسببات الأمراض بما في ذلك فيروس الإيبولا ، وفيروس زيكا ، وفيروس نيباه ، وفيروسات كورونا. في الآونة الأخيرة ، ظهر نوع جديد من العدوى الفيروسية في مدينة ووهان بالصين ، ولا تتطابق بيانات التسلسل الجيني الأولي لهذا الفيروس مع فيروسات كورونا المتسلسلة سابقًا ، مما يشير إلى سلالة جديدة من فيروس كورونا (2019- وفيروسات كورونا.) ، والتي يطلق عليها الآن اسم الجهاز التنفسي الحاد الوخيم. متلازمة سارس كو 2). على الرغم من الاشتباه في أن مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) نشأ من مضيف حيواني (أصل حيواني المنشأ) متبوعًا بانتقال من إنسان إلى إنسان ، لا ينبغي استبعاد احتمال وجود طرق أخرى.مقارنة بالأمراض التي تسببها فيروسات كورونا البشرية المعروفة سابقًا ، يُظهر كوفيد-19 امراضًا أقل خطورة ولكن كفاءة انتقال أعلى ، كما يتضح من العدد المتزايد باستمرار للحالات المؤكدة على مستوى العالم. مقارنة بالفيروسات الناشئة الأخرى ، مثل فيروس إيبولا ،و انفلونزا الطيور ،و سارس ، و فيروس كورونا المتلازمة التنفسية للشرق الأوسط ، أظهر سارس كو 2 قدرة إمراضية منخفضة نسبيًا وقابلية انتقال معتدلة.تشير دراسات استخدام الكودون إلى أن هذا الفيروس الجديد قد تم نقله من مصدر حيواني ، مثل الخفافيش. سهّل التشخيص المبكر عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي وتسلسل الجيل التالي تحديد العامل الممرض في مرحلة مبكرة. نظرًا لعدم وجود دواء أو لقاح مضاد للفيروسات لعلاج أو الوقاية من سارس كو 2 ، فإن الاستراتيجيات العلاجية المحتملة التي يتم تقييمها حاليًا تنبع في الغالب من الخبرة السابقة في علاج سرس و ميرسا والأمراض الفيروسية الناشئة الأخرى.