Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقافة الإلكترونية كمتغير في التخطيط لتنمية المهارات القيادية
في الجامعات المصرية/
المؤلف
عطوة، نجوى عبدالستار.
هيئة الاعداد
باحث / نجوي عبدالستار عطوه محمد
مشرف / عصام محمد طلعت عبدالجليل
مناقش / أحمد محمد يوسف عليق
مناقش / محمود نور الدين قبيصي
الموضوع
تخطيط اجتماعى
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
196 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/1/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تخطيط اجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
اولاً: مشكلة الدراسة:
تعد الثقافة الإلكترونية مجالاً مهماً من مجالات التنمية البشرية ويمكن من خلالها الإسهام بفاعلية في تنمية الثروة البشرية حيث تلعب الثقافة الإلكترونية دوراً حيوياً في قضية التنمية للدول باعتبارها تشكل الخلفية الملائمة لاتخاذ القرارات، حيث تساهم في التخطيط لبرامج وخدمات الرعاية الاجتماعية لما لها من دور كبير في توضيح الاحتياجات الفعلية للمستفيدين، وتقوم بعملية تدعيم القرارات من خلال تزويد الهيئات.
فالثقافة الإلكترونية قادرة على إثارة الوعي العام بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، الثقافية، التعليمية، والبيئية، ومن ثم تدفع المواطن دفعاً للمشاركة الايجابية بطرق وأساليب جيدة، يؤكد الكثير من العلماء على أن لهذه التقنية تأثيراً كبيراً على البيئة المجتمعية، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وثقافية، بحيث تشكل في النهاية عاملاً إيجابياَ على تحقيق التغير الاجتماعي المنشود.
والملاحظ لتأثير الثقافة الإلكترونية يري انها تساهم دائما في زيادة المعرفة للأفراد وتسهم في تحقيق التكيف بينهم وبين البيئة المحيطة من خلال توفير اليات التعلم الحديثة المتخطي لحدود الدول غير مرتبط بثقافة محدودية المكان.
وإذا كانت المؤسسات في حاجة إلي تنمية المهارات القيادية لدي العاملين بها، فإن الجامعات أكثر احتياجا نظراً لأنها مركز للإشعاع العلمي والحضاري ونجاحها في تحقيق أهدافها يعتمد علي كفاءة العنصر البشري ومدي توافر المهارات القيادية لديه.
حيث اصبحت المهارات القيادية تشكل محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء ،وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها أصبحت الحاجة ملحة لإحداث التغيير والتطوير الملائم بالشكل الذي يضمن لها الاستمرارية والتميز، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة إدارية واعية، تمتلك من المهارات القيادية ما يمّكنها من تحريك الجهود وتوجيه الطاقات لتحقيق افضل مستوى من الإنجاز.
حيث ان عدم ممارسة المديرين للمهارات القيادية قد يؤدي الي عدم تحقيق الاهداف المنشودة، كذلك فإن تعيين القيادات الادارية في الوظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم يؤدي الي عدم تحقيق الاداء الوظيفي المطلوب.
والخدمة الاجتماعية كغيرها من سائر المهن الموجودة في المجتمع اهتمت باستخدام الثقافة الإلكترونية في ممارستها المهنية حيث تسعى الثقافة الإلكترونية في الخدمة الاجتماعية إلى زيادة قدرات الأخصائيين الاجتماعين للاستفادة من المعرفة العلمية المتقدمة بهدف تحسين الأداء المهني في مختلف مجالا الممارسة المهنية وتفعيل وتجويد الأداء لمواكبة المتغيرات العالمية بمختلف طرقها وفى كافة مجالات الممارسة المهنية.
ويعتبر التخطيط الاجتماعي الأسلوب العلمي الذي يتضمن عدة عمليات فنية مختلفة عن طريق الاستخدام الواعي للإمكانيات والموارد البشرية والمادية والتقنية التي تتضمن بالطبع تكنولوجيا المعلومات والثقافة الإلكترونية للمساهمة الموجهة نحو وضع خطط وبرامج اجتماعية تحقق للمجتمع أهدافه على أكمل وجه، وذلك في ضوء توجهات السياسة الاجتماعية.
وهذا ما دعا الباحثة للقيام بالدراسة الحالية لمعرفة العلاقة بين الثقافة الإلكترونية كمتغير في التخطيط وتنمية المهارات القيادية في الجامعات المصرية.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. تعد الثقافة الإلكترونية محور إهتمام الخدمة الاجتماعية بصفة عامة والتخطيط الإجتماعي بصفه خاصة على إعتبار أن الثقافة الإلكترونية هي الوسيلة العلمية التي تساهم في مساعدة المخطط الإجتماعي في ترجمة الخطط إلى برامج ومشروعات محققه لأهداف المجتمع.
2. تلعب الثقافة الإلكترونية والإتصالات الدور الأكثر أهمية في توصيل الخدمات المعلوماتية للعاملين بالجامعات بسهولة ودون تمييز.
3. تقديـم طرح علمي حديث لتنمية المهارات القيادية للعاملين بالجامعات المصرية يعتمد على ثقافة إلكترونية قائمة على التجديد والتطوير المهني من خلال مطالعة طرق التنمية المتعددة عالمياً.
4. الإهتمام المتزايد بالموارد البشرية وضرورة تطوير وتدعيم المهارات القيادية للعاملين.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1- تحديد أبعاد الثقافة الإلكترونية لدى العاملين بجامعة أسيوط.
2- تحديد المهارات القيادية لدي العاملين بجامعة أسيوط.
3- تحديد الصعوبات التي تواجه إسهامات الثقافة الإلكترونية في تنمية المهارات القيادية للعاملين بالجامعة.
4- تحديد مقترحات تفعيل إسهامات الثقافة الإلكترونية في تنمية المهارات القيادية للعاملين بالجامعة.
5- التوصل الي خطة عمل مقترحة تفعيل إسهامات الثقافة الإلكترونية في تنمية المهارات القيادية للعاملين بالجامعة.
رابعاً: فروض الدراسة:
الفرض الأول: ”من المتوقع أن يكون مستوى أبعاد الثقافة الإلكترونية لدى العاملين بالجامعة مرتفعاً”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
• البعد الفكري.
• البعد المادي.
• البعد المعلوماتي.
• البعد التكنولوجي.
الفرض الثاني: ”من المتوقع أن يكون مستوى توافر المهارات القيادية لدى العاملين بالجامعة مرتفعاً”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
• مهارة التخطيط.
• مهارة تحمل المسئولية.
• مهارة إدارة الوقت.
• مهارة إدارة فريق العمل.
• مهارة إدارة الأزمات.
• مهارة اتخاذ القرار.
الفرض الثالث: ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين الثقافة الإلكترونية وتنمية المهارات القيادية لدى العاملين بالجامعة ”
خامساً: الموجهات النظرية للدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية علي معطيات نظرية الانساق .
سادساً: مفاهيم الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية علي المفاهيم الاتية:
1- مفهوم الثقافة الإلكترونية.
2- مفهوم المهارات القيادية.
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: طبيعة الدراسة:-
يغلب علي الدراسة الراهنة الطبيعة الكمية (المنهج الكمي)
ثانياً: نوع الدراسة:
تنتمى الدراسة الراهنة الى الدراسات الوصفية.
ثالثاً: المنهج المستخدم:
اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها سوف يتم الاعتماد علي استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للعاملين بالإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة اسيوط وعددهم (286) مفردة.
رابعاً: خطة المعاينة:
(‌ج) وحدة المعاينة:
تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في العامل المتدرب في مجال اعداد القادة والقيادة المؤثرة والإدارة الفعالة بالإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة اسيوط.
(‌د) إطار المعاينة:
تم حصر العاملين بالإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة اسيوط وبلغ عددهم (286)
خامساً: أدوات الدراسة:
أعتمدت الدراسة الحالية علي أداتين لجمع البيانات:
1- استبيان للعاملين بالجامعة.
2- دليل مقابلة شبه المقننة للخبراء حول والمرتبطة بالثقافة الإلكترونية كمتغير في التخطيط في تنمية المهارات القيادية للعاملين بالجامعات المصرية.
سادساً: مجالات الدراسة:
المجال المكاني:-
تم تطبيق الدراسة الحالية في الإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة اسيوط.
المجال البشري:-
العاملين المدربين بالإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة اسيوط، وعددهم (286) مفردة
المجال الزمني:-
وهي الفترة الزمنية المستغرقة لجمع البيانات من الميدان، هي الفترة من 1/6/2023 الي 1/8/2023
ثامناً: نتائج الدراسة:
أولاً: النتائج المتعلقة باستمارة العاملين:
- المتوسط الحسابي لابعاد الثقافة الإلكترونية ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.69)، ودرجة نسبية (89.9%)، وجاءت ترتيب هذه الابعاد كما يلي: جاءت في الترتيب الاول البعد المعلوماتي بمتوسط حسابي(2.74) ودرجة نسبية(91.24%)، يليه البعد التكنولوجي بمتوسط حسابي (2.73) ودرجة نسبية (91.12%)، يليه البعد الفكري بمتوسط حسابي (2.69) ودرجة نسبية (89.58%) واخيراً البعد المادي بمتوسط حسابي (2.63) ودرجة نسبية (87.79%).
- المتوسط الحسابي للمهارات القيادية ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.64)، ودرجة نسبية (88.14%)، وجاءت ترتيب هذه المهارات كما يلي: جاءت في الترتيب الاول مهارة تحمل المسؤولية بمتوسط حسابي(2.68) ودرجة نسبية(89.21%)، يليه مهارة التخطيط بمتوسط حسابي (2.67) ودرجة نسبية (88.90%)، يليه مهارة اتخاذ القرار بمتوسط حسابي (2.66) ودرجة نسبية (88.58%) يليها مهارة إدارة الوقت بمتوسط حسابي (2.64) ودرجة نسبية (87.69%)، يليه مهارة إدارة فريق العمل بمتوسط حسابي (2.63) ودرجة نسبية (87.58%)، واخيراً مهارة إدارة الأزمات بمتوسط حسابي (2.61) ودرجة نسبية (86.88%).
ثانياً: النتائج المتعلقة بدليل المقابلة شبة المقننة للخبراء:
- أبعاد الثقافة الإلكترونية لدي العاملين بجامعة أسيوط كما حددها الخبراء تمثلت فيما يلي جاء في الترتيب الاول القدرة علي استخدام محركات البحث بفاعلية بنسبة(77%)، يليها القدرة علي مسايرة التطورات الإلكترونية في هذا العصر بنسبة (61.5%)، يليها القدرة علي اكتساب العديد من المهارات الرقمية بنسبة(50%)، يليها القدرة علي التوصل للمعلومات الرقمية بشكل آمن واخلاقي بنسبة (42.3%)، يليها التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات في اشكالها المختلفة بنسبة (30.7%)، وأخيرا الوعي المعلوماتي بنسبة (3.15%).
- المهارات القيادية الواجب توافرها لدي العاملين بجامعة اسيوط كما حددها الخبراء تمثلت فيما يلي جاء في الترتيب الاول مهارات التخطيط والتنظيم بنسبة(69.2%)، يليها ومهارة المرونة في اداء العمل بنسبة (65.3%)، يليها مهارات التواصل، والتعلم المستمر بنسبة (61.6%)، يليها مهارة إدارة الأزمات والمخاطر بنسبة (53.8%)، يليها مهارة المهارة في التحليل والتفكير النقدي، والقدرة علي تحمل مسؤوليات العمل بنسبة (46.1%)، يليها مهارة الابداع والابتكار بنسبة(42.3%) يليها مهارة اتخاذ القرار(38.4%)، يليها مهارة إدارة الاولويات بنسبة(30.7%) يليها مهارة الاقناع والتفاوض بنسبة (19.2%).
ثالثاً: النتائج المتعلقة بالعلاقات الارتباطية لمتغيرات الدراسة:
- اظهرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كلاً من ابعاد الثقافة الإلكترونية والمهارات القيادية ، وذلك عند مستوى دلالة (0،01).
- اظهرت نتائج الدراسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للعاملين وتحديدهم لأبعاد الثقافة الإلكترونية والمهارات القيادية ، وهذا يعني أن تحديد العاملين لأبعاد الثقافة الإلكترونية والمهارات القيادية لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية العاملين من حيث (النوع، والسن، والمؤهل العلمي، الوظيفة الحالية، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل، متوسط الدخل الشهري).
رابعاً: النتائج المتعلقة باختبار فروض الدراسة:
- المتوسط العام لأبعاد الثقافة الإلكترونية ككل (2.69) وهو معدل مرتفع. مما يجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى أبعاد الثقافة الإلكترونية لدى العاملين بالجامعة مرتفعاً.
- المتوسط العام للمهارات القيادية ككل (2.64) وهو معدل مرتفع. مما يجعلنا نقبل الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى المهارات القيادية لدى العاملين بالجامعة مرتفعاً.
- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كلاً من ابعاد الثقافة الإلكترونية والمهارات القيادية ، وذلك عند مستوى دلالة (0،01).