الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
: المقدمة ومشكلة البحث لقد تزايد الاهتمام في عصرنا هذا الي محاولة توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية ، فقد تصارع العديد من الخبراء في محاولة لإنتاج برامج جديدة وحديثة تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية دون الحاجة بالشكل الكافي للمدرس التي كانت قد تصل الحاجة إليه بنسبة كبيرة ، فكان المعلم يقع علي عاتقه كاهل العملية التعليمية منذ بداية تعلم المهارات الحركية الي أن تصل الي التثبيت والإتقان ، دون استخدام الوسائل المساعدة الحديثة ، ومن أهداف التدريس للمتعلم ليس فقط اكتساب المعرفة والمعلومات ، بل يمتد الأمر الي إن يصل الي إثارة المتعلم لبذل المزيد من الجهد لإخراج كل الطاقات الكامنة بداخله ولا يتم ويكتمل ذلك إلا في وجود مستحدثات تكنولوجية حديثة في التعلم تؤثر ويتأثر بها ومن هنا تكتمل العملية التعليمية للفرد . تعتبر تكنولوجيا التعليم أحد أهم التطبيقات الحديثة المستخدمة لتطوير التعليم في مجالاته ومراحله المختلفة وتهدف تكنولوجيا التعليم إلى إعداد المعلم الكفً وتدريبه على استخدام الأجهزة والأدوات الحديثة المستخدمة استخداماً صحيحاً بالإضافة إلى تزويده بالمعلومات الشاملة لجميع عناصر العملية التعليمية من أهداف ومحتوى وطرق واستراتيجيات تدريس ووسائل تعليمية وطرق التقويم ، كما تتيح المتعلم أفضل أساليب طرق الحصول على المعرفة فتكنولوجيا التعليم تعتمد على التفكير وتسير في مراحل منظمة يعيشها كل متعلم أثناء سعيه إلى الحصول على المعرفة واكتساب خبرات جديدة ترفع من شأنه وتنمي ذاته . حيث أحتلت العملية التعليمية مكاناً بارزاً ضمن أولويات هذا التطوير بإعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغيير والتنمية وذلك عن طريق خلق وإعداد مواقف متعددة يتعرض فيها المتعلم لخبرات متنوعة يتفاعل فيها الأداء والتحصيل معاً بشكل متوازي والتي عن طريقها يستطيع المعلم الوصول بالمبتدئ لأفضل مستوى ممكن من الأداء .ويضيف أحمد العقاد ، أحمد على (٢٠٠٣م) أن التعليم لم يعد قاصراً على الطريقة التقليدية ولكنه تطور بطريقة سريعة وأخذ خطوات متقدمة لاستخدام جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة في التعليم ، ولقد استخدمت في التعليم جميع الوسائل المساعدة المتاحة مثل الصور والحقائب التعليمية والتليفزيون التعليمي والفيديو وغيرها من الوسائل المساعدة في عملية التعلم ، بل امتد أيضا هذا التطور ليشمل الكمبيوتر الذي يعتبر لغة العصر وأهم سمة من سمات تقدم ورقي المجتمع ويتميز هذا القرن بأنه عصر التقدم والتكنولوجيا الذي غمر مختلف مجالات الحياة وميادينها بصفة عامة ومجالات التعليم والتعلم بصفة خاصة باعتبار أن المؤسسات التعليمية هي الأمل في صنع المستقبل مما جعل التعليم أحد الاستراتيجيات الهامة لتطوير المجتمع . مشكلة البحث :من خلال عمل الباحثة كمعلمة تربية رياضية بمدرسة السيدة خديجة لاحظت أن الطريقة التقليدية بالرغم من أنها تحقق نتائج إيجابية إلا أنها لا تحقق النتائج المراد الوصول إليها من عملية التعليم بشكل أمثل وكذلك تطور عملية التعليم والتعلم في ضوء الثورة التكنولوجية وفكر المتعلمين وميولهم والتي تؤكد أنه لزاماً علينا أن نساير ذلك التقدم بإيجاد طرق واستراتيجيات تدريس تراكب هذا التطور ، ومن خلال الاطلاع على المراجع العلمية مثل (مصطفي السيد ٢٠١١م) (٥٠)، (أحمد العقاد ،أحمد على ٢٠٠٣م ) (٢) وكذلك الاطلاع على الدراسات المرجعية مثل محمود أحمد الدسوقي (٢٠١٥م)(٤٤) ، مهدي حسن الصمادي (٢٠١٨م)(٥٤) والتي تشير جميعها إلى أن استخدام التعلم النقال يؤدي إلى نتائج أفضل في عملية التعليم والتعلم مما استدعى الباحثة لإجراء دراستها والتي تناولت فيها تأثير التعلم النقال على بعض الجوانب المعرفية والمهارية لتلميذات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .أهمية البحث :أولا : الأهمية العلمية • يعتبر هذا البحث إضافة في مجال التعلم النقال لتعليم بعض مهارات كرة السلة.• قد يساهم هذا البحث في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات أخرى لم تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية .ثانياً : الأهمية التطبيقية • قد يساهم هذا البحث في رفع مستوى بعض مهارات كرة السلة لتلميذات الصف السادس الابتدائي .• قد يساهم هذا البحث كأحد المستحدثات التكنولوجية الحديثة (التعلم النقال) في رفع مستوى بعض مهارات كرة السلة .هدف البحث :يهدف البحث إلى التعرف على :تأثير التعلم النقال على بعض الجوانب المعرفية والمهارية لتلميذات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .فروض البحث :• توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الجوانب المعرفية والمهارية لصالح القياس البعدي.• توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الجوانب المعرفية والمهارية لصالح القياس البعدي.• توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسيين البعديين لعينتي البحث التجريبية والضابطة في الجوانب المعرفية والمهارية لصالح القياس البعدي.إجراءات البحثمنهج البحث:استخدمت ”الباحثة” المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة هذا البحث، مستعيناً بإحدى التصميمات التجريبية في الأبحاث العلمية السابقة ، وهو التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس القبلي والبعدي لكلا المجموعتين.مجتمع وعينة البحث مجتمع البحث :تم إختيار مجتمع البحث من تلميذات الصف السادس الإبتدائى مدرسة السيدة خديجة قرية العزيزية منيا القمح محافظة الشرقية ، والبالغ عددهم (٧٤) تلميذة من مجتمع البحث للعام الدراسي (٢٠٢٠_٢٠٢١م) .عينة البحث :تم اختيار العينة الفعلية لإجراء تجربة البحث من تلميذات الصف السادس الابتدائي المقيدين بالمدرسة والبالغ عددهم (٢٠) تلميذة من مجتمع البحث.وسائل وأدوات جمع المعلومات :_ إستمارات تسجيل بيانات (الطول – الوزن – السن )_ إستمارات لتسجيل نتائج الإختبارات البدنية _ إستمارة لتسجيل نتائج الاختبارات المهارية المعالجات الإحصائية :إستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة بيانات البحث : المتوسط الحسابي . الوسيط . الانحراف المعياري . معامل الإرتباط ”لبيرسون”. اختبار (ت). معامل الإلتواء. النسبة المئوية للتحسن. الاستنتاجات والتوصيات أولاً الاستنتاجات :في ضوء الأهداف والفروض الخاصة بالبحث واستناداً على الإجراءات العلمية المرتبطة بموضوع البحث، ومن خلال النتائج التي تم التوصل إليها ، فقد توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية :-1) الطريقة التقليدية ( الشرح وأداء نموذج ) أدت إلى تحسن في مستوى الأداء الفني في رياضة كرة السلة لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة .2) البرنامج التعليمي المقترح باستخدام التعلم النقال ساهم بطريقة إيجابية وفعالة في تحسن مستوى شكل الأداء الفني والتحصيل المعرفي في رياضة كرة السلة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية .ثانياً : التوصيات :إستناداً إلى النتائج الذي توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى البحث بما يلي :-1) إستخدام البرنامج التعليمي المقترح باستخدام التعلم النقال لتعلم بعض المهارات الأساسية لرياضة كرة السلة لتلميذات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .2) تطوير التعليم باستخدام التعلم النقال وجعله ضمن طرق التدريس الحديثة المستخدمة في تعلم المهارات الحركية لكرة السلة بصفة خاصة وباقي الألعاب بصفة عامة بجانب طرق التدريس المتبعة .3) توفير برمجيات تعليمية معدة بتقنية الهواتف المتنقلة (الموبايل) في المدارس وإعداد المدرسين على كيفية التعامل مع هذه البرمجيات .