Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤثرات السمعية البصرية وتخفيف العبء الحسي وأثرهما في الحد من اضطراب التوحد لدى الاطفال /
المؤلف
حليس، نسرين عبدالمنعم احمد عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين عبدالمنعم احمد عبداللطيف حليس
مشرف / أكرم فتحي يونس زيدان
مناقش / مسعد نجاح الرفاعى أبوالديار
مناقش / محمد حسين سعد الدين الحسيني
الموضوع
الأطفال التوحديين - تعليم. الأطفال - علم نفس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (234 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من اهم مراحل النمو لدى الفرد باعتبارها الاساس في بناء الانسان وتكوين شخصيته، وتحديد اتجاهاته المستقبلية او بعد اهتمام المجتمع بالطفولة، من اهم الملامح التي تنبأ بمدى تقدم المجتمع ورقيه، وتهتم المجتمعات بالأطفال الاسوياء وذوى الاحتياجات الخاصة على حد سواء. يذكر كلا من : ’يوسف القريوتي (عبد العزيز السرطاني، ۲۰۰۰ : ۱۹) ان العقد المالي قد شهد صدور عديده من المواثيق العالمية من هيئة الأمم المتحدة، ومنظماتها المتخصصة، ومن اهمها اعلان عقد الثمانينيات عقدا دوليا لذوى الاحتياجات الخاصة، ولهذا اكد مثاق دعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، على توفير التعلم المناسب لقداتهم وظروف اعاقتهم. واذا كان اضطراب التوحد يتميز بوجه عام بوجود قصور في التفاعل الاجتماعي، ومهارات التواصل، والحساسية المتطرفة للمثيرات الحسيه المختلفة، كاللمس والصوت، والانشغال، والسلوكيات، والاهتمامات النمطية والتكرارية والمقيدة. فان الدراسات التي تم اجراؤها في هذا الصدد، قد اكدت في نتائجها على ان الاطفال التوحديين يستجيبون في الغالب بشكل أفضل للموسيقى، ويجدون فيها المتعة والسرور، وان العلاج بالموسيقى يعد وسيله فعاله لتحسين تأزرهم البصري الحركي، وتحسين مهارات التواصل من جانبهم، ومهارتهم الاجتماعية، ومهارتهم اللغوية والحد من المشكلة اللغوية التي تواجههم، كما يعمل ايضا على تحسين مدى انتباههم للمثيرات المختلفة، وتحسين استجاباتهم للمثيرات الحسيه المختلفة. (عادل عبدالله، ۲۰۰۸: ۲) ويؤكد (عثمان لبيب فراج، ۲۰۰۲: 5) ان اضطراب التوحد هو اضطراب ثماني يصيب الطفل طوال حياته، ويمكن وصفه من خلال مثلث الضعف المتمثل في : 1. صعوبة في التفاعل الاجتماعي. 2. قصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي. 3. محدودية في الأنشطة والاهتمامات ونقص في القدرة على التخيل. (وليد محمد على، ٢٠١٥: ۱۳) مشكلة البحث : ينظر الى اضطراب التوحد بانه اعاقه نمائية تحدد اجمالا بثلاثة مظاهر السياسية تتمثل في صعوبات التواصل، والمشكلات السلوكية، والصعوبات الاجتماعية، وقد ظهرت اهم الخصائص التواصلية للأطفال ذوى اضطراب التوحد في غياب أو القصور بمهارات التواصل الاجتماعي : كالانتباه المشترك، التواصل البصري، التقليد، الاستماع والفهم، الإشارة الى ما هو مرغوب فيه وفهم تعبيرات الوجه وتمييزها ونبرات الصوت الدله عليها، والتي تؤثر بشكل مباشر على تفاعلهم وعلاقتهم الاجتماعية مع الآخرين. وهذا يفسر ظهور العديد من الانماط السلوكية الاجتماعية غير المقبولة والتي يلجؤون اليها لعدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين والتعبير عن احتجاجاتهم باستخدام الطرق والاساليب التي يستخدمها الآخرين. لذا هذا البحث الى توضيح الدور الذي تقوم به المؤثرات السمعية والبصريه لتخفيف حدة الاعراض لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد، وكذلك في تنمية المهارات الاجتماعية لديهم، لذا تكمن مشكلة الدراسة في دراسة تأثير المؤثرات السمعية والبصريه على تخفيف حدة اعراض اضطراب التوحد، وكذلك في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد. وتنبعث مشكلة الدراسة الحالية من تنوع المشكلات والاضطرابات التي تتعلق بالطفل التوحدى، سواء كانت سلوكية او انفعاليه، او اجتماعيه، حيث يتعرض الطفل التوحدي للعديد من المشكلات التي تجعله لا يعتمد على نفسه، ويحتاج الى مساعدة الآخرين، فلذلك لابد من الاهتمام بهذه الفئه من الاطفال. اهداف البحث : تهدف الدراسة الحالية الى : 1. توضح الدور الذي تقوم به المؤثرات السمعية والبصريه من تخفيف حدة الاعراض الظاهرة على الطفل التوحدي داخل غرفة التكامل الحسي، وذلك باستخدام بعض الادوات والوسائل المصممة لذلك الغرض. 2. توضح هذه الدراسة أهمية استخدام المؤثرات السمعية والبصريه داخل غرفة التكامل الحسي، على توافق واندماج الطفل التوحدي مع الآخرين، وكذلك تنمية المهارات الاجتماعية لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد. 3. تهدف الدراسة الحالية إلى فعالية العلاج بالمؤثرات السمعية والبصريه لتحسين السلوك التواقتي لدى الطفل التوحدي. أهمية البحث : تكمن أهمية البحث الحالي في له يتناول فئة من الاطفال لم تأخذ حظها من البرامج المقدمة لها، وهي فئة الأطفال ذوى اضطراب التوحد، ويمكن أن تتضح أهميه البحث من خلال : 1. يمكن الاستفادة من هذا البحث باستخدام بعض الوسائل المتطورة من المؤثرات السمعية والبصرية لنخفي حدة الأعراض الظاهرة لدى الطفل التوحدي. 2. استخدام المؤثرات السمعية والبصريه كوسيله التواصل مع الاطفال ذوى اضطراب للتوحد، وامكانية التعامل معهم. 3. تسليط الضوء على ضرورة فهم احتياجات طفل التوحد وضرورة التعامل معه بتقنيه. المفاهيم الاجرائية لمصطلحات الدراسة : التوحد (Autism) : ويعرف كل من (Robert Caben & Thomas Myers, 2010, 242) التوحد بأنه اضطراب نمو عصبي يتشكل من نقص في التواصل والتفاعل والمحدودية من الاهتمامات والأنشطة مع السلوك النمطي الاجتراري مع وجود انحرافات متنوعة في المخ لدى الأطفال التوحديين وذلك على المستوى التشريحي و الوظيفي. وتعرف الباحثة التوحد في هذه الدراسة إجرائية بانه: نوع من اضطرابات النمو الانفعالي يتشكل من نقص في التواصل والتفاعل والمحدودية من الاهتمامات والأنشطة وتؤثر على جوانب النمو بالسلب، وبالأخص التواصل والنواحي الاجتماعية والانفعالية والسلوكية، وقد تنحس من خلال التدريبات العلاجية. الطفل التوحدي (The Child Autistic) : تعرف الباحثة الطفل التوحدي إجرائيا بأنه : الطفل الذي تنطبق عليه محكات تشخيص الثانوية ويعاني من اضطراب عصبي تطوري يؤثر في المهارات الاجتماعية والحركية، والقصور في التواصل الانفعالي واللفظي ويظهر محدودية في النشاطات والاهتمامات بالإضافة إلى السلوكيات المضطرة مثل السلوك التكيفي. المؤثرات السمعية : هي أي أصوات تحاكي الواقع مثل أصوات الربح، والأمطار، وأصوات الحيوانات, والطيور، لو طلق ناري او غلق باب أو صوت قطار، وهي من أفضل الطرق للتواصل مع المستمع وتقريبه من عالم الواقع الافتراضي. (تعريف إجرائي) المؤثرات الصوتية : وهي الأصوات التي تعطى تعريفا بنوع المصدر الصوتي ويمكن أن تحصل عليها من موقعها أو مسجلة على أشرطة أو أسطوانات، أو حية من الأستوديو مثل فتح أو غلق باب أو المشي فوق الحصى، قيام ممثل موهوب بتقليد بعض الأصوات صوت الجرس، صوت أمواج البحر. (كاظم، ٢٠١٥، ٣) هي المؤثرات الناتجة عن إضافة بعض النغمات والأصوات الصوت الطبيعي الذي ليمكن استخدامه كما هو بل تحاول تغييره من اجل الحصول على الصوت المرغوب الذي يتوافق مع الرسالة الإشهارية المسموعة فمن خلالها يشعر المتلقي كأنه يري الصورة. ( ايمان ابرادشة، ۲۰۱۹، ۱۳) أولاً : نتائج الفروض ومناقشتها : 1. نتائج الفرض الاول ومناقشته : ينص هذا الفرض على”” توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية، في القياسين القبلي والبعدي على مقياس جيليام لصالح القياس البعدي في الاتجاه الافضل. وللتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة بحساب الفروق باستخدام اختبار (ويلكوكسون) لعينتين مرتبطتين على مقياس جيليام الأبعاد (السلوك النمطي - التواصل - التفاعل الاجتماعي - نتائج الفرض الثاني ومناقشته : ينص هذا الفرض على”” لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية، في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس جيبيام. وللتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة بحساب الفروق باستخدام اختبار (ويلكوكسون) لعينتين مرتبطتين على مقياس جيليام الأبعاد (السلوك النمطي- التواصل - التفاعل الاجتماعي- ثانياً : توصيات الدراسة : في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية : 1- ضرورة تثقيف الأسر والمعلمين ونشر الوعي بينهم فيما يخص استخدام البرامج والانشطة التي تقوم على المؤثرات البصرية والسمعية مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص. 2- الاستفادة من البرنامج التدريبي لهذه الدراسة من قبل الإخصائيين النفسيين والمرشدين التربويين والمعلمين في المدارس العادية ومعاهد وبرامج التربية الفكرية، وكذلك العاملين في العيادات النفسية والذي اثبتت الدراسة فعاليته. 3- الاهتمام بتصميم المناهج والأنشطة المدرسية وبرامج العلاج السلوكي على أسس علمية قائمة على نظريات تعديل السلوك من خلال أنشطة تعليمية ورياضية وفنية وترفيهية اعتمادا على المؤثرات السمعية والبصرية التي قد تسهم في تدعيم المهارات الاجتماعية لديهم وخفض بعض المشكلات السلوكية لديهم. 4- توجيه اهتمام الدولة والباحثين بمختلف تخصصاتهم بأهمية تصميم وتنفيذ غرف للتكامل الحسي المعتمدة على المؤثرات السمعية والبصرية في كل مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة لما لأهمية هذا الغرف في عملية استثارة حواس الطفل وتوجيه انتباهه وادراكه.