الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
الإمام الشافعي ناصر السنة، ومؤسس فقهها، وفاتح أقفالها، والذي شهد له أعلام العلماء بأنهم ما عرفوا فقه السنَّة إلا بعد أن استخرج مكنونها، واستنبط فنونها، وجلّى دقائقها ببيانه المشرق المتين، بأسلوبه الجزل الرصين ، ويرصد هذا البحث حياة الإمام الشافعى ، ونشأته الأولى ، وما اكتنفها من أمور ، وما منَ الله عليه من مواهب ، وقد بينت فى هذه الدراسة كيف كان عصره ، ثم تناول هذا البحث سیرة الإمام الشافعي الشخصية والعلمية من حیث حياته الشخصية ويتضمن : اسمه ونسبه، لقبه وكنيته ،بشارة الرسول (صلي الله عليه وسلم )به، مولده، صفاته وأخلاقه ، وصفه ، زواجه وأولاده ، وفاته ،و العلمية ،رحلاته في طلب العلم وشيوخه ،أهم تلاميذه ، أهم كتبه.
ثم الدورالعلمى والتعليمى للإمام الشافعى: ويتضمن: دور الإمام الشافعى فى العلوم الدينية ، واللغوية والتطبيقية من الطب وغيرها من العلوم ، وظهر دور الشافعى جليًا فى فكره التعليمى ، الذى أوضح فيه آداب العالم والمتعلم، ثم استعرض هذا البحث دور الشافعى فى الرد على الفرق وأصحاب علم الكلام والبدعة ، وشمل على عرض للفرق مثل : المرجئة ،المعتزلة ، القدرية ، الزندقة ، الصوفية، الرافضة، مع التعريف بكل فرقة ومبادئها ، ودور الإمام الشافعى فى الرد على عليها ، ثم تناول علم الكلام وتعريفه ، ودور الشافعى فى الرد على أصحاب الكلام ، ثم تعريف البدعة وأنواعها ، ودور الشافعى فى الرد على أصحاب البدعة، ثم استعرض هذا البحث علاقة الإمام الشافعى بالدولة العباسية من خلال عدة نقاط أهمها: رحلته إلى اليمن، و طريقة خروجه إلى اليمن ،و ارتفاع شأنه باليمن ،وحمله مقيدًا للعراق ،والرؤية التى رآها فى الحبس ،و الدعاء الذي دعاه قبل الدخول على هارون الرشيد، و الحوار الذي داربينه وبين هارون الرشيد ونصيحة الشافعى لهارون الرشيد، و المسائل التي سائلها محمد بن الحسن للشافعى، وارتفاع شأنه عند هارون الرشيد والمأمون ، ودوره فى بيعة الأمين والمأمون ،وعلاقته بالولاة العباسيين، ثم تناول فقهه السياسي :رأيه فى الإمامة و شروط الإمامة ،والشوري ،ومسألة هدية الوالى.