Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لمستوى القلق الإجتماعي والصراع النفسي لدى كلا من المكفوفين والمبصرين في المرحلة الإعدادية /
المؤلف
بيومي، زينب شعبان سعد
هيئة الاعداد
باحث / زينب شعبان سعد بيومي
مشرف / إيمان فؤاد كاشف
مشرف / هيبه ممدوح محمود
مشرف / سليمان محمد سليمان
الموضوع
المكفوفين المرخلة الاعدادية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/8/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تعد عناية أي مجتمع بذوي الاحتياجات الخاصة معياراً للحكم علي مدي تحضره وتقدمها إذ أن رعايتهم حق مشروع لهم كفلته الشرائع السماوية وأقرته مبادئ حقوق الأسنان فرعايتهم لا تقل أهمية عن رعاية العاديين ، حيث أن المعاق إن لم تشمله الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية المناسبة يصبح طاقة معطله في المجتمع ولكن إذا تم الاهتمام بهم تحولوا إلي مواطنين صالحين قادرين علي إعالة نفسهم و حمايتها والمشاركة في بناء مجتمعهم (زينب سيد ، 2014، 136).
ويشير أحمد عكاشة( 2008 ،1) إلي أن المعاقون هم أكثر الفئات إحتياجاً لفهم المجتمع لسلوكهم وابعاد شخصياتهم وطبيعتها، حيث إنهم أفراد يواجهون ظروف معيشة خاصة تختلف عن الآخرين بسبب النقص في إستعدادتهم أو قدراتهم الجسمية أو الحسية أو الفكرية وأيضاً كما تفرضة الإعاقة من ضغط إجتماعي وصراع نفسي وعصبي قد يجعلهم متأخرين عن أقرانهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وغير قادرين علي القيام بأدوارهم الاجتماعية كما ينبغي أن يقوم بها مثل الأشخاص العاديين.
(سومه الحضري، 2018، 88 ) كما يعد الاهتمام بالمعوقون بصرياً سمة من سمات المجتمعات المتحضرة فمقياس تحضر الشعوب وتقدمها يقاس بمدي الاهتمام العادل يجمع جميع فئات المجتمع بصفة عامة فالمعاق مواطن له ما للمواطن العادي ، ولن يكون المجتمع طبيعياً مالم يشترك جميع أفراده العاديين منهم وغير العاديين بما فيها المعاقين بصرياً جنباً إلي جنبي في مختلف ميادين الحياة وعلي أسس مبنيه علي التفاهم والاحترام.
(مدحت أبو النصر، 2005، 240) الإعاقة حالة من القصور أو الضعف أو النقص في القدرات الجسمية أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية ترجع إلي عوامل بيئية أو وراثية أو الاثنين معاً وتحد من قدرة الشخص علي لاقيام بأدوارة في العمل والحياة بشكل طبيعي ومستقبل.
ويشير(عبد الرحمن سيد، 1995، 16): إلي أن المعاق هو شخص فقد أحد أجزاء جسمه أو أصيب بعاهه أو بمرض قبل الميلاد أو بعده بما يجعله غير قادر علي الاستجابة بشكل مناسب لما يرد إليه من منبهات سواء كانت داخلية أو خارجية.
(رشاد عبد العزيز، 2008: 2) وتتعدد أنواع الإعاقات فمنها الإعاقة السمعية والبصرية والحركية والانفعالية والشخص المعاق هو الذي يختلف في صفاته وخصائص عن الشخص العادي كما يختلف في السلوك الاجتماعي والانفعالي وقدرات التواصل مع الآخرين إلي الحد الذي يحتاج إلي نوع من الخدمات الاجتماعية أو النفسية لكي يتمكن من تنمية قدراته إلي أقصي درجة ممكنة.
(أمل أحمد، 2016، 88) تتعدد الإعاقة ولكنها تختلف في مدي تأثيرها علي التكيف الشخصي والإجتماعي للأفراد ومن أكثر الإعاقات تأثيراً علي حياة الأفراد الإعاقة البصرية ، فالكفيف يعيش عالم من الصراعات المتناقضة والتي تتعلق بقبولة لذاته ورضاه عنها أو عدم قبوله فهم إناس إذا كانوا فقدوا البصر فإن الله عوضهم بالبصيرة.
من أهم الحواس التي يمتلكها الإنسان والتي أنعم الله جل جلاله عليه هي حاسة الإبصار التي تعتبر نعمه من أجمل النعم التي وهبنا بها الوهاب حيث تعتبر العين الحاسة الأساسية التي نري العالم بها وتفهمه وذلك من خلال لغة الشكل والصورة وعندما يفقد الشخص هذه الحاسة يشار إليه بالمعاق.
(ماجدة السيد، 2000، 142) فالإعاقة البصرية هي حالة يفقد فيها الفرد القدرة علي استخدام حاسة البصر بفاعلية مما يؤثر سلباً في أدائه ونموه وتشكل هذه الإعاقة ضعفاً أو عجزاً في الوظائف البصرية.
ويشير (عبد المطلب القريطي، 2012، 368) إلي أن الإعاقة البصرية تؤدي إلي تأثيرات سلبية علي مفهوم الفرد عن ذاته وعلي صحته النفسية وربما أدت بالأعمي وضعيف البصر إلي سوء التكيف الشخصي والاجتماعي والاضطراب النفسي نتيجه الشعور بالعجز والدونية والإحباط والتوتر وفقدان الشعور بالطمأنينه والأمن.
(سيد صبحي، 2003 ،23) ويتفق مع عبد المطلب القريطي سيد صبحي والذي يشير إلي أن الإصابة بفقدان البصر سوف يؤثر إلي حد كبير علي تنظيم الشخصية فمنذ اللحظة التي يصاب فيها الفرد بكف البصر تبدأ آثار الإصابة تؤثر علي الناحية النفسية للفرد ويبدأ في تكوين إتجاهات سلوكية ومشكلات متأثراً ذلك بأثار إعاقته.
(نبيل حافظ، 1997، 14) فشخصيه الكفيف لابد أن تتأثر بكف البصر ويتجلى ذلك في شكل أعراض مرضيه مثل (الميل إلى الإنطواء ، الإحساس بالقلق ،إضطراب العلاقات خاصه مع المبصرين ،الإحساس بالدونيه والإضطهاد وتشوه مفهوم الذات).
(زينب شقير، 2005، 16-18) كما ان من ملامح شخصيته والتي تاثرت بكف البصر فقدان الشعور بالامان ومن ثم التشكك في كل ما حوله وتعرضه للعديد من الإضطرابات العصابيه وإنعدام الثقه بالنفس والوقوع في براثن الصراع النفسي بين دافع الاستقلال ودافع الرعايه من جهه الانظلاق من جهه ودافع الإنزواء من جهه أخرى ويستند الصراع ويقل التوافق ومن ضمن تلك المعوقات والاضطرابات النفسية والاجتماعية التي يواجهها ويتعرض لها كلاً من المكفوف والمبصر إضطراب القلق الاجتماعي.
(مدحت أبو النصر، 2005، 157) يعتبر القلق خاصية جوهرية بجميع الاضطرابات أو الأمراض النفسية فالقلق حالة نفسية غير سارة تشعر الفرد بالهم والحزن والخوف والتهديد وقد يرجع القلق إلي أسباب عديدة منها الحرمان الفشل، الإحباط، الصراع، المعاناه وعدم الثقه في النفس.
(فرج طه وآخرون، 1993، 403) يعتبر القلق الاجتماعي أحد وأهم أنواع اضطرابات القلق والذي يتسم بأنه حالة من الخوف والتوتر تصيب الفرد وتنتج عن التوقع أو الحدوث الفعلي للتقييم في مواقف التفاعل الشخصي المتخيلة أو الحقيقة شاملة قلق التفاعل وقلق المواجهة.
(كمال سالم، 2002، 25) ومن أبرز مظاهر القلق الاجتماعي السلوك الانسحابي وهو يعبر عن فشل الفرد في التكيف مع الواقع ومع متطلبات الحياة الاجتماعية ومن مظاهر هذا النوع من السلوك، الانطواء علي الذات، وعدم الرغبة في إقامة علاقات مع الآخرين.
(عبد الرحمن العيسوي، 1990، 44) ومن ضمن المشكلات التي يتعرض لها الفرد العادي المبصر والكفيف مشكلة الصراع النفسي فهي من المشكلات التي تهدد الأمن النفسي لكل من المبصر والكفيف. يعاني الفرد من صراعات عديدة تنتج عن وجود أهداف متعارضة في داخل نفسه يرغب في تحقيقها معاً ولكنها بطبيعتها إذا أستطاع أن يحقق أحدها أصبح تحقيق الأخر أمراً مستحيلاً كالرغبة في الاستذكار واللعب في الوقت نفسه أو الرغبة في الطاعة والتمرد.
(سلوي الملا، 1982،52 ) نظراً لأن الإنسان يقدم إليه في أغلب الأحيان دوافع متعددة في وقت يتطلب كل منها عملاً يختلف عن الآخر فغالباً ما ينشب الصراع بشكل دائم تقريباً وبدرجة ما ، فإذا كان العمل الذي تتطلبه الدوافع المختلفة واحداً أو متشابهاً إلي حد كبير فعندئذ لا ينشأ إلا صراع طفيف أو لا ينشأ صراع علي الإطلاق لكن المشاهد في معظم الأحيان إن إتجاه النشاط الخاص بدافع معين يناقض الدوافع الأخري وجوهر الصراع هو أن الإنسان لا يستطيع السير في إتجاهين متناقضين في وقت واحد.
وبذلك نتطرق إلي إضطراب نفسي آخر يتعرض له الفرد غي مواقف الحياة ويحدث عند مواجهة الفرد لموقف به دافعين يكونان متساويين في القوة ومتناقضين في الاتجاه ألا وهو الصراع النفسي فيحتل الصراع أهمية كبيرة لجميع الأفراد سواء كانوا عاديين أو غير عاديين، وتتعدد أنواع الصراع فهناك الصراع الاجتماعي، الصراع السياسي وغيره ولكننا تختص هنا بالصراع الذي يحدث بداخل الفرد والذي يسمي بالصراع النفسي.
محمد الجزار (2001 ،24) ينتج الصراع النفسي من إجتماع لشعورين متنافرين في نفس الوقت ويعد من أخطر أنواع الصراع النفسي بين الأناو بين الغرائز الأساسية . وتشير محدب رزيفة (2011، 42 ) إلي أن الصراع ينشأ في الكثير من الحالات بسبب ما يضعه المجتمع من موانع وعراقيل في وجه الكثير من الدوافع التي يحملها الأفراد معهم ، والموقف الذي يكون فيه الفرد بين تجاذب عدد من القوي يدعوه إلي الكيف معهما وقد تتم عملية التكيف بسرعة وينقضي الصراع وقد تتأخر ولا يحدث عملية التكيف بسرعة ولا ينقضي الصراع وبالتالي يؤدي ذلك إلي التوتر والقلق.
وبذلك نجد أن الصراع أمر حتمي داخل الفرد ولا يؤثر الصراع علي الفرد العادي فقط فإذا كان الصراع يؤثر علي العادي فكيف يكون تأثيرة علي المكفوف.
2) مشكله الدراسة:
و تتمثل مشكله الدراسة في الكشف عن العلاقه بين القلق الإجتماعي والصراع النفسي في لدى عينه من المكفوفين والمبصرين،و الكشف عن الفروق بين المكفوفين والمبصرين في القلق الإجتماعي والصراع النفسي في في المرحلة الاعدادية وذلك في ضوء النوع ( إناث – ذكور) الصف الدراسي (الأول – الثاني – الثالث ) ، ويمكن تحديد مشكلة البحث في التساؤل الآتي :
هل هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين القلق الاجتماعي والصراع النفسي لدي المكفوفين والمبصرين في المرحلة الإعدادية .
وينبثق من هذا السؤال الرئيسي الاسئلة الفرعية الآتية :
1. هل توجد فروق بين المكفوفين والمبصرين في مستوي القلق الاجتماعي في المرحلة الاعدادية ؟
2. هل توجد فروق بين المكفوفين والمبصرين في مستوي الصراع النفسي في المرحلة الإعدادية ؟
3. هل توجد فروق إحصائية بين المكفوفين والمبصرين في مستوي القلق الاجتماعي في المرحلة الاعدادية تبعاً للصف الدراسي ( الأول – الثاني – الثالث )؟
4. هل توجد فروق بين المكفوفين والمبصرين في مستوي الصراع النفسي في المرحلة الإعدادية تبعاً للصف الدراسي ( الأول – الثاني – الثالث )؟
ثانياً: أهداف البحث:
1. الكشف عن العلاقة بين القلق الاجتماعي والصراع النفسي لدي عينه من المكفوفين والمبصرين في المرحلة الإعدادية.
2. الكشف عن الفروق بين المكفوفين والمبصرين في مستوى القلق الاجتماعي.
3. الكشف عن الفروق بين المكفوفين والمبصرين في مستوى الصراع النفسي.
4. الكشف عن الفروق في القلق الاجتماعي لدي المكفوفين والمبصرين تبعاً للصف الدراسي( الأول- الثاني – الثالث ) الإعدادي.
5. الكشف عن الفروق في المستوي الصراع النفسي لدي المكفوفين والمبصرين تبعاً للصف الدراسي( الأول- الثاني – الثالث ) الإعدادي.
4) أهمية البحث :
1) تتمثل أهمية البحث في أهمية اهتمامها بإحدي فئات الإعاقة ( الإعاقة البصرية ) تلك الفئة التي تتسابق معظم المجتمعات علي تقديم الرعاية المتكاملة لها تحقيقاً لمبادئ الأديان وخاصة مع زيادة أعدادهم
2) تمثل الدراسة إضافة للبحوث المهتمه بمجال الإعاقة البصرية بمعرفة مستوي القلق الإجتماعي والصراع النفسي لدي المكفوفين والمبصرين والذي يعد نادراً في المكتبة البحثية وتقل الدراسات الأجنبية مما يفيد صانعي القرار في إتخاذ ما يراه من إجراءات الاستفادة من تعليم وتدريب تلك الفئة .
3) أهمية المتغيرات إذا تناولت الدراسة القلق الاجتماعي والصراع النفسي في محاولة لإكتشاف العلاقة بينهم في إطار مجتمع الدراسة بالإضافة إلي دراسة الفروق بين المكفوفين والمبصرين الذكور والإناث في القلق الاجتماعي والصراع النفسي .
4) تعتبر دراسة القلق الاجتماعي والصراع النفسي أمراً هاماً لأنهم يعتبروا من المشكلات الهامه في مجال الصحة النفسية وهما متغيرات سلبية تمنع حدوث تحقيق الصحة النفسية للفرد فيعيقة عن التقدم في المجالات الحياتية وما يمكن أن يترتب علي ( القلق الاجتماعي والصراع النفسي) من آثار مرضية كالانسحاب والانطواء .
5) توفير أدوات سيكوميتريه وهما مقياس القلق الاجتماعي ، ومقياس الصراع النفسي للمكفوفين والمبصرين الأمر الذي يسهم في إثراء مكتبة القياس النفسي .
5) عينه الدراسة :
1-العينة الاستطلاعية ( 100 ) تلميذا وتلميذه ( 30 مكفوفين ) ،( 70 مبصرين ) .
- العينة الأساسية : تكونت العينة الأساسية للدراسة الحالية من (172)مبصرين ومكفوفين
فتكونت عينه المبصرين من (120)تلميذا وتلميذه من تلاميذ المرحلة الاعدادية (60 ذكور)،(60إناث) وتم اخذ (30) تلميذا من كل مدرسه من المدارس الآتيه (مدرسة طه الساعي الإعدادية بنات، ومدرسة بوش بنين الإعدادية الجديدة ، مدرسة محمد فريد الإعدادية بنات.
- وتكونت عينه المكفوفين من(52) تلميذا وتلميذه من تلاميذ المرحلة الاعدادية(25إناث)،( ذكور 27) وتم اخذ (30) تلميذا وتلميذه من مدرسه النور للمكفوفين بشرق النيل و(12)من مدرسه النور للمكفوفين بالفيوم وكانت أعمارهم بين(12-14) .
6) منهج الدراسة :
المنهج الوصفي المقارن نظراً لملائمته لطبيعته الدراسة .
7) أدوات الدراسة :
- مقياس القلق الاجتماعي إعداد الباحثة
- مقياس الصراع النفسي إعداد الباحثة .
8) الأساليب الإحصائية المستخدمه في الدراسة :
تم ادخال البيانات عن طريق الرزمه الاحصائيه للعلوم الاجتماعية والمعرفة إختصاراً بـ SPss وقد اعتمد الباحث على بعض الاساليب الاحصائيه مما يتناسب مع فرض الدراسة وهي كالتالي:
المتوسط الحسابي – الانحراف المعياري – معامل الارتباط لبيرسون Person – إختبار ت– تحليل التباين البسيط
9) نتائج الدراسة:
1- وجود إرتباط إيجابي دال إحصائياً بين القلق الاجتماعي والصراع النفسي.
2- وجود فروق داله إحصائياً في مستوى القلق الإجتماعي بين المكفوفين والمبصرين في إتجاه المكفوفين.
3- عدم وجود فروق داله إحصائياً في مستوى الصراع النفسي بين المكفوفين والمبصرين .
4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المكفوفين والمبصرين في القلق الاجتماعي تبعاً للصف الدراسي (الأول–الثاني–الثالث)الإعدادي.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المكفوفين والمبصرين في الصراع النفسي تبعاً للصف الدراسي ( الأول –الثاني–الثالث)الإعدادي.
رابعا توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية تقدم الباحثة بعض التوصيات التالية:
توصى الباحثة استنادًا إلى ما كشفت عنه الدراسة الحالية بما يلى:-
1. حث التلاميذ على المشاركة والتفاعل فى المناقشات الجماعية، سواء داخل حجرة الدراسة أو خارجها.
2. الاهتمام بإظهار جوانب القوة لدى التلاميذ، وتنميتها حتى تزداد ثقتهم بأنفسهم.
3. الاهتمام بتنظيم الدورات وعقد البرامج الإرشادية لخفض القلق الاجتماعى والصراع النفسي لدى الطلاب المكفوفين.
خامسا: الدراسات المقترحة:
أثار ما جاء في الدراسة الحالية من عرض للإطار النظري وتحليل للدراسات السابقة ذات الصلة، فضلاً عن نتائج الدراسة الحالية، العديد من التساؤلات التي تحتاج إلي إجراء بعض الدراسات للإجابة عنها، وفيما يلي تعرض الباحثة بعض الدراسات التي تري إمكانية إجرائها في المستقبل:
1) برنامج إرشادى انتقائى لخفض القلق الاجتماعى والصراع النفسي لدى التلاميذ المكفوفين.
2)برنامج قائم على المساندة الاجتماعية لخفض القلق الاجتماعى والصراع النفسي لدى التلاميذ المكفوفين.