الفهرس 
سيرة حياة الشاعر أحمد الشامييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
الملخص العربي لقد كان للشعر منزلة كبيرة عند العرب لأنه كان تصويراً للحياة التي يعيشها العربي أو التى يتمنى أن يعيشها فيتخيلها ويُصورها كما يتمناها على أمل أن يرى تلك الصورة التي تخيلها أو هروباَ من الواقع الذي يعيشه. وحيث إن الصورة تتشكل بأشكالها المختلفة إذ يعمد الشاعر إلى توظيفها في شعره ليستغل الجمال الذي تٌضيفه على عمله، ويجذب انتباه المتلقي إلى هذا الجمال الذي يثير مشاعره وأحاسيسه؛ ويحرك خياله ويترك في نفسه أثرا بالغًا، معتمداً في ذلك كله على ملكة الخيال التي يتمتع بها والتي تغذيها ثقافته وتجاربه في الحياة. ومن أجل العلوم المتصلة بالشعر النقد الأدبي والذي هو أساس متين في إبراز قيمة العمل الذي قدمه الشاعر. ونظرًا لما تتمتع به الصورة الفنية من دور بالغ الأهمية في الأعمال الأدبية على مختلف أجناسها وأنواعها، وما يمكن أن تترك من أثر على العمل الموظفه فيه، فقد حظيت الصورة بعناية كبيرة من الدارسين والنقاد، فلا يكاد يخلو كتاب في الشعر أو الأدب أو النقد من الحديث عنها، كما أن المكتبات العربية تحفل بعدد كبير من الكتب والرسائل العلمية التي تتصدر عناوينها الصورة الفنية، وأصبحت الصورة محورًا أساسيَّا من محاور نقد الشعر؛ لكونها أحد معاييره المهمة في الحكم على أصالة التجربة وقدرة الشاعر على التشكيل في نسق يحقق المتعة والخير لمن يتلقاها، وهكذا أضحت الصورة عنصرًا مهمَّا من عناصر الإبداع الشعري، وانطلاقًا من تلك الأهمية يممنا وجهنا شطر دراستها دراسة فنية متخذين من شعر أحمد ابن محمَّد الشَّامي مجالًا تطبيقيَّا في هذا البحث الموسوم بـــ(الصورة الفنية في ديوان الشَّامي).