Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المشاركة المجتمعية كمدخل في تطوير القرية المصرية دراسة سيسيولوجية في إحدى قرى محافظة الدقهلية /
المؤلف
أحمد، سلوان عادل نجيب.
هيئة الاعداد
باحث / سلوان عادل نجيب أحمد
مشرف / محمد أحمد غنيم
مناقش / ميادة منصور محي عبدالقادر
مناقش / نسرين محمد صادق أبو النور
الموضوع
الاجتماع، علم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
302 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

تمهيد: تعد المشاركة المجتمعية هامة في حياتنا المعاصرة، فهى أحد الطرق الفعالة في تطوير القرية، كذلك تسعى إلى تحسين إلى تحسين جودة الحياة فى القرية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات ورغبات السكان، كما تساهم فى تطوير القرية بشكل فعال من خلال آليات عدة أهمها تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتحسين التواصل بينهم، فضلاً عن تمكين الأفراد من الإدلاء برأيهم ومشاركتهم فى صنع القرارات المحلية وتحديد الأولويات الاجتماعية والتنموية، وتعزيز الإدارة المحلية وتعزيز مهارات القرويين لنشر الوعى حول الأهداف والخطط التطويرية، وتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية فى القرية. وبشكل عام، يمكن القول إن المشاركة المجتمعية تعمل على تحسين جودة الحياة فى القرية وتحسين الظروف المعيشية للسكان، مما يساهم فى تنمية القرية بشكل مستدام ودائم. لذا يجب أن يتم تشجيع المشاركة المجتمعية من خلال تنظيم اجتماعات مع السكان المحليين لجمع آرائهم واقتراحاتهم، وتمكينهم من تحديد احتياجاتهم ومطالبهم وتخطيط حلول لمشكلاتهم، وكذلك توفير الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي يقوم بها السكان المحليون. ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الحكومة والمنظمات غير الحكومية والهيئات المحلية تعزيز المشاركة المجتمعية وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع التطوير المحلية، وتعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية في تطوير المناطق الريفية. أهداف الدراسة: الهدف الأساسي من الدراسة هو الكشف عن دور المشاركة المجتمعية فى تنمية وتطوير القرية المصرية يندرج تحت هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية: 1- التعرف على أشكال وصور المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية.2-التعرف على أبعاد المشاركة المجتمعية فى تطوير القرية.3- الكشف عن الموارد الاجتماعية والمقومات التى تجعل المواطنين قادرين على المشاركة فى التنمية.4- التعرف على معوقات المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية.5- التوصل لمؤشرات تفيد فى تفعيل المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية. أهمية الدراسة: فى الآونة الأخيرة ومع التغيرات السياسية والاقتصادية ظهر اهتمام الدولة بتطوير القرية وتنمية موردها وتشجيع المشاركة المجتمعية التى تعتبر احدى الركائز التى يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به والعمل على تحسين مستوى مساهمة أفراد المجتمع تطوعا فى جهود التنمية سواء بالعمل او بالتمويل وتشجيع الأخرين على المشاركة وعدم وضع عراقيل أمام جهود الدولة المبذولة. ترجع أهمية الدراسة إلى:1-تأتى الدراسة من الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالتنمية والمشاركة المجتمعية وتفيد فى خطط التنمية حتى تأتى خطط التنمية متماشية مع الأفراد واحتياجاتهم وهذا يتحقق من خلال الجمعيات الأهلية التى بطبيعة الحال تسهل عملية المشاركة. 2- تعتبر هذه الدراسة استجابة لمناشدات الجمعيات الأهلية لتوعية الأفراد بأهمية المشاركة. 3- تأتى أهمية هذه الدراسة استجابة للندوات والمؤتمرات التى تنادى بأهمية المشاركة وضرورة إنجاحها. 4- مدى أهمية المشاركة ومدى أهمية دور الجمعيات الأهلية حيث أنها تلعب دوراً فعالاً فى عملية التغيير.5- توجهه رؤية العالم نحو ضرورة المشاركة وتعزيز دور الجمعيات الأهلية حيث ان هذه المؤسسات تقوم بدور كبير فى عملية التنمية. تساؤلات الدراسة: 1-ما هى أبعاد المشاركة المجتمعية فى تطوير القرية المصرية؟ 2-ما هى أشكال وصور المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية؟ 3- ماهى اهم المقومات والموارد الاجتماعية التى تجعل المواطنين قادرين على المشاركة فى التنمية؟ 4- ما هى معوقات المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية؟ 5- ما هى المؤشرات التى تفيد فى تفعيل المشاركة المجتمعية داخل القرية المصرية؟ عينة وأدوات الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (206) مفردة بطريقة عمدية من أهالى قرية المعصرة، وقد اشتملت العينة العينة كلاً من النوعين (ذكور- إناث)، طُبق عليهم استبيان المشاركة المجتمعية من إعداد الباحثة. الأساليب الإحصائية: استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:-1 – التكرارات والنسب المئوية. 2 – المتوسط الحسابى.3 – معامل ارتباط بيرسون.4 - معامل ثبات ألفا. أهم نتائج الدراسة: يمكن إيجاز نتائج الدراسة الحالية فيما يأتي:•أشارت نتائج إلى وجود فوائد للمشاركة المجتمعية في تطوير القرية المصرية تتمثل في تعزيز روح التعاون وتعميق الانتماء، ويلى ذلك تعزيز الإبداع والابتكار للأفكار والعولمة.• أوضحت نتائج الدراسة الميدانية الأسباب التي تجعل المواطنين يشاركون في الجمعيات الأهلية والتي تتمثل في الرغبة في العمل المجتمعى، يليها الرغبة في الحصول على دور قيادى.• وأظهرت نتائج الدراسة الميدانية العوامل التي تساهم في نجاح الجمعيات الأهلية والتي تتمثل جهود أعضاء الجمعيات، يليها توفر الدعم الحكومى.•أشارت نتائج الدراسة الميدانية عن أن ما يقرب من نصف أفراد العينة يرون أن الجمعيات الأهلية لا تسهم في إقامة مشروعات تنموية في قريتهم. • أسفرت نتائج الدراسة الميدانية عن أن معوقات المشاركة المجتمعية في تطوير القرية تتمثل في غياب الوعى بالمشاركة المجتمعية، يلى ذلك من أشاروا إلى عدم توفير الدعم الكافى من الحكومة.وأظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن أكثر من نصف أفراد العينة لا يوافقون على أنه يوجد تأثير للإعانات الحكومية على استقلالية الجمعيات الأهلية عن الحكومة.• أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن نصف أفراد العينة لا يوافقون على أنه يمكن التغلب على الخلافات والصراعات بين المجالس المحلية والجمعيات. أهم توصيات الدراسة:•على الجهات الحكومية متمثلة في وزارات ””التربية والتعليم والثقافة والإعلام والتضامن الاجتماعى”” توعية أفراد المجتمع المحلى بأهمية المشاركة المجتمعية، وذلك باستخدام معظم وسائل الاتصال سواء المسموعة والمقروءة. كتغطية بعض الأنشطة الخاصة بالمشاريع، وإعداد الملصقات الدعائية وتوزيعها لدفع المواطنين للمشاركة.• ضرورة اقتناع صانعى القرار بالدرجة الأولى سواء بالقطاع الرسمي أو القطاع الخاص أو شبه الرسمي كالجمعيات الأهلية بأهمية المشاركة الشعبية، وتبنى هذا المنهج كسياسة عامة فكراً ومنهجاً وتطبيقاً فعلياً يقود إلى عملية التنمية الشاملة وعدم اعتماده كأسلوب للحصول على الدعم المالى أو غطاء شكلى لتنفيذ المشروع، وتطبيقه كمنهج نظرى أو بيروقراطى، وبعيداً عن الفهم الدقيق للمجتمع المتأثر.• الالتقاء بالهيئات ومنظمات المجتمع المدنى الموجودة في المنطقة لأخذ آرائهم ووجهات نظرهم ومناقشتهم في الخطط والمشاريع التنموية، وكيفية الإفادة منها في تحسين الأحوال المعيشية وتوحيد الجهود والتنسيق لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.• استيعاب القيادات المحلية أن مسئوليتهم لم تعد تقتصر على جوانب التنمية فقط، بل تخطت ذلك وأصبحت معنية بإشاعة مضامين ومعانى المشاركة المجتمعية في صنع القرار، وتكريس الوعى بتقليد العملية الديمقراطية، وممارسة المواطن لحقه في التعبير عن رأيه، وصولاً إلى تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية والشعبية.