الفهرس 
فصل تمهيدييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر ممارسة إدارة الوقت فى الأداء الوظيفى لدى اختصاصيى المكتبات الجامعية ببعض الجامعات المصرية ، وذلك من خلال الإجابة على السؤال الرئيسى للدراسة وهو ؛ ما العلاقة بين ممارسة إدارة الوقت بالأداء الوظيفى من قبل إختصاصيى المكتبات الجامعية ببعض الجامعات المصرية؟.
وبالكشف عن أثر كل من (الجنس، والمؤهل العلمى ،التخصص ، وسنوات الخبرة ، واسم الجامعة) فى تقديرات إختصاصيى المكتبات الجامعية محل الدراسة لمعرفة أثر ممارسة إدارة الوقت فى الأداء الوظيفى. وللإجابة عن تساؤلات الدراسة استخدمت الباحثة المنهج المسحى الميدانى بنوعيه الوصفى والتحليلى لملائمته لموضوع الدراسة والأنسب لهذا النوع من الدراسات ، واستبيان مدرج على مقياس ليكرت الخماسى كأداة لجمع البيانات . ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم استبانة كأداة للدراسة ،الاستبانة اشتملت على (86) فقرة موزعة على قسمين ، الأول إدارة الوقت وتضمنت (مدى وعى إختصاصيى المكتبات الجامعية المصرية محل الدراسة بأهمية إدارة الوقت وأساليبه، ومدى ممارسة إختصاصيى المكتبات الجامعية المصرية محل الدراسة لأساليب إدارة الوقت، وما أثرها عليه ، ومعرفة مستوى الأداء الوظيفى لإختصاصيى المكتبات الجامعية المصرية) والقسم الثانى(الصعوبات والمعوقات التى تواجه اخصائيى المكتبات الجامعية فى إدارة وقته).
وتم التحقق من صدق الاستبانة وثباتها، وقامت الباحثة باستخدام الأساليب الإحصائية لتحليل استجابات أفراد عينة الدراسة. ومن خلال استجابات عينة الدراسة برنامج
(SPSS)
توصلت الباحثة إلى عدة نتائج اهمها :
1- أن هناك علاقة قوية جدا بين إدارة الوقت ومستوى الأداء الوظيفى من قبل اختصاصيى المكتبات الجامعية محل الدراسة فكلما زاد الإهتمام بإدارة الوقت كان لذلك أثرا كبيرا على زيادة مستوى الأداء الوظيفى لاخصائيى المكتبات الجامعية المصرية.
2- ان الأداء الوظيفى يتعلق بحُسن إدارة الوقت لخلق قوة حقيقية على شكل بيانات واضحة المعالم.
3- أن أغلبية أفراد عينة الدراسة على وعى بأهمية الوقت وأساليبه بنسبة (78.86%)، والبعض الآخر يحتاج إلى إدراك قيمة الوقت وزيادة وعيه بإدارته .
4- أن أغلبية أفراد عينة الدراسة يمارسون أساليب إدارة الوقت بنسبة موافق (81.59%).
5- أن أغلبية أفراد عينة الدراسة يحققون ارتفاعا فى مستوى أدائهم الوظيفى بنسبة (82.22%) وأن أكثرهم من خريجى قسم المكتبات والمعلومات لما له من أثر فعال فى تحقيق الكفاءة فى وظائفهم.
6- جميع أفراد عينة الدراسة موافقون على أن الصعوبات التى وردت هى التى تعيقهم أثناء ممارستهم لإدارة الوقت فى أدائهم الوظيفى . والتى جاءت الصعوبات الشخصية بنسبة (81.04%) والصعوبات الإدارية جاءت بنسبة كلية (81.30%) والصعوبات البيئية بنسبة (82.03%).
7- وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأخصائيى المكتبات الجامعية محل الدراسة فى ممارسة إدارة الوقت وفقا لمتغير (النوع ، التخصص ،المؤهل العلمى ،سنوات الخبرة ).
8- عدم وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية فى قيمة معامل الإرتباط كا2 بين متغير الجامعة ومدى وعى اختصاصيى المكتبات الجامعية المصرية بأهمية إدارة الوقت ،ومدى ممارسة اختصاصيى المكتبات الجامعية المصرية لأساليب إدارة الوقت ،ومستوى الأداء الوظيفى لأخصائيى المكتبات الجامعية المصرية محل الدراسة.
9- كما أثبتت النتائج أن إدارة الوقت تزيد الإحساس بالمسؤلية.