Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة الاقتصادية للتجارة الخارجية لأهم المحاصيل البستانية فى مصر /
المؤلف
قطب، خليل إبراهيم سالم.
هيئة الاعداد
باحث / خليل ابراهيم سالم
مشرف / السيد حسن جادو
مشرف / عماد يونس وهدان
مناقش / داليا عبد الحميد يسن
الموضوع
الاقتصاد. الاقتصاد الزراعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - اقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

تعتبر الصادرات الزراعية أحد مكونات الصادرات المصرية الهامة، كما أنها تعد أحد المصادر للعملات الأجنبیة اللازمة لدفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، حيث تراوحت متوسط قیمة الصادرات الزراعية المصریة خلال فترة الدارسة (2005-2021) بين حد أدنى حوالى 1758.31 مليون دولار عام 2005 ، 5353.20 مليون دولار عام 2012 كحد أعلى، بمتوسط سنوى بلغ 3619.18 مليون دولار خلال فترة الدراسة ،
وتعد محاصيل الخضر والفاكهة من المحاصيل التصديرية الواعدة خاصة في ظل إستراتيجية التنمیة الزراعية، والتي تهدف إلى التنوع والتوسع في إنتاج وتصدير المحاصيل التي تتمتع فیها مصر بمیزة تنافسیة، مثل البرتقال ،البطاطس، العنب، والتي لها ميزة نسبیة عالیة في الإنتاج، ونظراً لوجود العديد من الدول التي تخصصت في تصدير تلك المحاصیل لفترة طويلة، لذلك تواجه تلك الصادرات الزراعية المصرية منافسة شدیدة من هذه الدول في الأسواق العالمیة ، الأمر الذي يترتب عليه ضرورة التعرف علي مواطن القوة والضعف لتلك المحاصيل في الأسواق العالمية ، حتى یمكن تعظیم حصيلة تلك الصادرات0
وعلي الرغم أنه من أهم أهداف واضعي السياسات الاقتصادية في مصر تنمية الصادرات الزراعية من خلال التوسع والتنوع في إنتاج وتصدير المحاصيل التي تتمتع فيها مصر بميزة نسيبة وتنافسية في الأسواق العالمية ، إلا أنه ما زالت قدرة الصادرات الزراعية المصرية ضعيفة علي النفاذ للأسواق العالمية مقارنة بالدول المنافسة ، فضلاً عن محدودية الاستفادة من الميزات النسبية والتنافسية للمحاصيل التصديرية المصرية في الأسواق العالمية، واستمرار الاعتماد علي الأسواق التقليدية من جانب وعدم العمل علي تنميتها من جانب آخر ،الأمر الذي أدي إلي استمرار تزايد العجز في الميزان التجاري العام ونظيره الزراعي، حیث أتسع العجز بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات لكل منهما من عام لآخر، وقد بلغ العجز أدناه عام 2005 حيث بلغ حوالى (-5085.70) مليون دولار ، بينما بلغ أقصاه عام 2021 حيث بلغ حوالى (-14573.14) مليون دولار بمتوسط سنوى بلغ حوالى (-9002.47) مليون دولار خلال فترة الدراسة (2005- 2021)، ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بدراسة محصول البرتقال والبطاطس والعنب باعتبارهما من أهم المحاصيل التصديرية المصرية .
وتهدف الدراسة إلي محاولة رصد إمكانيات تنمية وزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية ، وقد استلزم تحقيق ذلك الهدف العام دراسة الأهداف الفرعية التالية:-
1. التعرف علي أهم المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية لمحاصيل موضع الدراسة في مصر0
2. دراسة تطور الصادرات والواردات الزراعية وأهميتها بالنسبة إلي الصادرات الكلية ونسبة تغطية الصادرات للواردات درجة الانكشاف الاقتصادي لها0
3. دراسة تطور واستقرار كمية وقيمة وسعر الصادرات المصرية من المحاصيل موضع الدراسة0
4. استجلاء الموقف الراهن للتوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من المحاصيل موضع الدراسة0
5. وضع بعض التصورات أو السیناریوهات لإعادة التوزيع الجغرافي الحالي من المحاصيل موضع الدراسة لتعظيم حصيلة الصادرات منها0
6. دراسة كفاءة التجارة الخارجية ، والقدرة التنافسية لمحاصيل الدراسة في الأسواق العالمية وأثر محددات المركز التنافسي عليها 0
7. دراسة العوامل المؤثرة علي الطلب العالمي من صادرات المحاصيل موضع الدراسة في أهم الأسواق الاستيرادية لها0
8. اقتراح بعض السياسات المناسبة لزيادة وتنمية الصادرات المصرية من المحاصيل موضع الدراسة0
كما اعتمدت الدراسة بصفة أساسية على البیانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التي تصدرها الجهات الحكومية مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وكذلك الإدارة المركزیة للاقتصاد ألزارعي ، وبيانات الإدارة المركزیة للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، وبيانات البنك الدولي ، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبيانات التجارة العالمیة ونقط التجارة والصناعة لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بالإضافة إلي البحوث والدراسات والدوريات والرسائل العلمية المرتبطة بموضوع البحث 0
وتحقيقاً لأهداف الدراسة فقد تضمنت الدراسة المقدمة وأربعة أبواب ، تناولت المقدمة ومشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات وتنظيم الدراسة ، كما تناول الباب الأول الاستعراض المرجعي والإطار النظري، بينما تناول الباب الثاني لثلاثة فصول الفصل الأول الأهمية الاقتصادية والوضع الراهن للصادرات والواردات الكلية المصرية والفصل الثاني المؤشرات الإنتاجية وواقع التجارة الخارجية لمحصول البرتقال في مصر والفصل الثالث التركز الجغرافى والتوزيع الأمثل للصادرات المصرية من محصول البرتقال .
وتناول الباب الثالث دراسة لثلاثة فصول الفصل الأول المؤشرات الإنتاجية وواقع التجارة الخارجية لمحصول البطاطس الصيفي في مصر الفصل ، بينما الثاني التجارة الخارجية لمحصول البطاطس والفصل الثالث التوزيع الأمثل لمحصول البطاطس خلال فترة الدراسة (2005ــ 2021) كما تناول الباب الرابع أيضا لثلاثة فصول الفصل الأول تطورات بعض المؤشرات الإنتاجية الاقتصادية لمحصول العنب في مصر ، أما الفصل الثاني التوزيع الجغرافي والأمثل للصادرات المصرية من محصول العنب ، والفصل الثالث شمل التوزيع الأمثل للصادرات من محصول العنب في مصر وذلك خلال فترة الدراسة (2005ـ2021) ثم ذيلت الدراسة باستعراض ملخصا لها وأهم النتائج التي توصلت إليها ، ثم قائمة بالمراجع التى تم الاستعانة بها ، وأخيراً ملخصا باللغة الانجليزية .
وكان من أهم النتائج التى تم التوصل إليها فى الباب الثاني :
• تبين أنه توجد زيادة معنوية إحصائياً في المساحة المثمرة من محصول البرتقال سنوياً قدرت بنحو 6.67 ألف فدان تمثل نحو 2.5% من المتوسط العام للمساحة المثمرة بالمحصول بالجمهورية خلال متوسط الفترة موضع الدراسة .
• كما تبين أنه توجد زيادة معنوية إحصائياً فى الإنتاجية الفدانية قدرت حوالي 0.063 طن /فدان تمثل نحو 0.62% من المتوسط العام للإنتاجية الفدانية خلال متوسط الدراسة ، كما توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً فى الإنتاج الكلى قدرت بنحو 83.17 إلف طن تعادل نحو 3.06 % من المتوسط العام للإنتاج الكلى على مستوى الجمهورية والمقدر بنحو 2718.81 مليون طن خلال فترة الدراسة .
• كما أنه يوجد نقص معنوي إحصائياً في كمية الاستهلاك من محصول البرتقال سنويا قدرت بنحو -24.95الف طن تعادل نحو -1.87% من المتوسط العام للاستهلاك على مستوى الجمهورية والمقدر بنحو 1331.94 مليون طن خلال فترة الدراسة .
• تراوحت نسبة الاكتفاء الذاتي نحو 127.74% كحد أدنى عام 2005 و 354.94% كحد أعلى عام2019أى بزيادة تعادل 278% وذلك عن عام 2005 ، كما توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً فى الفائض قدرت بنحو 108.12 إلف طن تعادل نحو 8% من المتوسط العام للفائض من محصول البرتقال على مستوى الجمهورية والمقدر بنحو 1386.87 مليون طن خلال فترة الدراسة .
• كما توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في كمية الصادرات المصرية لمحصول البرتقال تقدر بحوالي 14.98 إلف طن ، تعادل نحو1.63%، من المتوسط العام لكمية الصادرات لمحصول البرتقال والذي قدر بنحو 919.81الف طن خلال فترة الدراسة(2005-2021)0وتوجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً فى قيمة تصدير محصول البرتقال تقدر بحوالي 51.17 مليون دولار تعادل نحو 11.23% من المتوسط العام لقيمة الصادرات من محصول البرتقال والذي قدر بنحو 455.72 مليون دولار خلال فترة الدراسة (2005-2021).
• تقدر زيادة سنوية معنوية إحصائياً فى سعر تصدير الطن من الصادرات المصرية لمحصول البرتقال قدرت بنحو 60.47دولار / طن ، تعادل نحو 11.72% ، من المتوسط العام لسعر تصدير الطن من صادرات البرتقال والذى قدر بنحو 516.09 إلف طن خلال فترة الدراسة.
• كما يتضح لنا من نتائج معامل عدم الاستقرار يتضح عدم الاستقرار في جميع سنوات الدراسة لكل من كمية وقيمة وسعر التصدير لمحصول البرتقال ، حيث جاءت جميع التقديرات غير مساوية للصفر وأن هناك تحسن ملحوظ في بعض السنوات ، حيث بلغ المتوسط الهندسي لمعاملات عدم الاستقرار لكمية الصادرات حوالي 26.52 إلف طن ، في حين بلغت قيمة الصادرات وسعر التصدير 14.07 مليون دولار ، 25.62 دولار /طن ، على الترتيب .
• مما يتبين أن كمية الصادرات المصرية من محصول البرتقال هي الأكثر استقرارا ًخلال فترة الدراسة.
• كما تبين في الأنصبة السوقية أن إسبانيا تحتل المرتبة الأولى في تصدير البرتقال إلى السوق العالمي خلال الفترة (2005-2021) ، حيث بلغ متوسط كمية صادراتها خلال فترة الدراسة حوالي 1621.46 إلف طن وهو ما يمثل حوالي 22.589% من متوسط صادرات العالم من البرتقال خلال متوسط نفس الفترة 7178.06 إلف طن ، يليها كل من جنوب أفريقيا ومصر،الولايات المتحدة الامريكيا ،بلغ متوسط كمية صادرات خلال فترة الدراسة حوالي 1238.32 إلف طن ، 1238.17 إلف طن ، على الترتيب ، حيث تمثل كل منهم حوالي 17.251% ، 17.249% ، من متوسط صادرات العالم من البرتقال خلال متوسط نفس الفترة على الترتيب .
• تأتى جمهورية مصر العربية فى المرتبة الثالثة حيث بلغ متوسط كمية صادراتها خلال فترة الدراسة 1238.17 إلف طن خلال فترة الدراسة حوالي 1238.17 إلف طن ، حيث تمثل حوالي 17.249% من متوسط صادرات العالم من البرتقال خلال متوسط نفس الفترة ، يليها في المرتبة الرابعة حتى السابعة كل من الولايا المتحدة الأمريكية ، وتركيا ،اليونان ، هولندا بحوالي 510.14 إلف طن ، 323.83 إلف طن ، 299.39 إلف طن ،298.48 إلف طن لكل منهم على الترتيب ، حيث تمثل كل منهم حوالي 7.107 % ، 4.511 ، 4.171 % ، 4.158 % ، من متوسط صادرات العالم من البرتقال خلال نفس فترة الدراسة .
• مما سبق يتبين انخفاض النصيب السوقي من محصول البرتقال المصري في السوق العالمي مقارنة بالأنصبة السوقية لأهم الدول المنافسة لمصر ، وقد يرجع ذلك لارتفاع سعر تصدير الطن من البرتقال المصري وعدم مطابقته لمواصفات الجودة العالمية المطلوبة بالأسواق الخارجية 0وحيث بلغ معدل اختراق الصادرات المصرية من البرتقال في كل من سوق الاتحاد الروسي حوالي 51% ، وكذا سوق السعودية 49% وكذلك سوق هولندا 48%، وسوق الصين 1.2% ، وسوق بنجلادش 35% ، وكذلك سوق المملكة المتحدة 21% ، وذلك خلال فترة الدراسة (2005ـــ 2021) 0
كما تضمنت النماذج المقترحة بالفصل الثالث بالباب الثاني أنه باستعراض حصيلة صادرات محصول البرتقال وفقاً للنماذج المقترحة خلال متوسط الفترة (2017- 2021) ، يتبين أن (النموذج الحر ) هو أفضل النماذج المقترحة لتصدير محصول البرتقال حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 12.733% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن في متوسط الفترة ( 2017 -2021) والبالغـــــــــة حوالي 646.88 مليون دولار ، ثم يليه في المرتبة الثانية ( نموذج الدول الأعلى سعراً ) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 12.732% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن ، ثم يليه في المرتبة الثالثة ( نموذج الدول الآسيوية ) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 12.62% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن ، ثم يليه في المرتبة الرابعة ( نموذج الدول الأوربية ) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 9.47% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن ، ثم يليه في المرتبة الخامسة ( نموذج الدول الأخرى ) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 8.75% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن ، ثم يليه في المرتبة السادسة ( نموذج الدول العربية ) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 7.55% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن ، ثم يليه في المرتبة السابعة (نموذج الدول الأكثر استقراراً) حيث أنه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات تمثل حوالي 0.05% من متوسط إجمالي حصيلة صادرات محصول البرتقال في الوضع الراهن خلال متوسط الفترة (2017 – 2021).