Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قلق المستقبل وعلاقته بالرضا الوظيفي لدي مدربي أكاديميات السباحة /
المؤلف
عليان، أشرف عليان عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف عليان عثمان عليان
مشرف / ولاء محمد كامل العبد
مناقش / ولاء محمد كامل العبد
مناقش / محمود هشام عبد الرازق
الموضوع
التربية البدنية الجوانب النفسية. السباحة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
160 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم النفسية والتربويه والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

كثيراً منا يعانى من القلق وخاصة قلق المستقبل وذلك بسبب التغيرات السريعة والعديدة فى جميع مجالات الحياة، فالعصر الحالى يخلق توتراً خطيراً بسبب المطالب المتعددة لاستيعاب تغيراته والسيطرة عليها فالقلق يرتبط بالخوف الشديد والمرضى من المجهول فهو يحمل خوفا غامضا نحو ما يحمله الغد من صعوبات ومواجهات كثيرة عانى منها الفرد فى ماضيه وحاضره ويخشى ما ينتظره فى المستقبل. لقد أخذت ظاهرة القلق تتزايد في العقود الأخيرة وتبرز كقوة مؤثرة في حياة الفرد نتيجة لما يتعرض له من ضغوط ومتطلبات تفرضها طبيعة الحياة التي يعيشها في مختلف مراحل حياته، وخاصة مرحلة الفرد في شبابه وما تحمله من طموحات وآمال، وما يواجهها من صعوبات، وما يخبئه الغد خلف ستاره من المجهول والغموض، كما أن الانشغال بالمستقبل ليس عرضياً بل هو ثمرة حتمية لما يفكر فيه الأفراد لتنظيم حياتهم استناداً إلى أهدافهم المستمدة من فهمهم لمستقبلهم وتخطيطهم له. ويؤثر قلق المستقبل في حياة الفرد وسلوكه وشخصيته بشكل سلبي، مما يؤدي إلى فشله وعجزه في تحقيق أهدافه وطموحاته مستقبلا،ً ومن أبرز التأثيرات السلبية شعور الفرد بالوحدة والعزلة والتقوقع داخل إطار روتين معين، والافتقار إلى المرونة والفاعلية الذاتية، بالإضافة إلى استخدام أساليب الإجبار في التعامل مع الناس والاعتماد على الآخرين في تلبية حاجاته، وتأمين المستقبل، كما أنه يؤدي بالفرد إلى عدم القدرة على التخطيط الصحيح للمواقف الحياتية، وتكون لديه ردود أفعال سلبية قد تعيقه عن تحقيق المستقبل . كما أشار روبين داينز (2006) إلى أن أسباب قلق المستقبل تندرج تحت عوامل اجتماعية حيث إن ردود الأفعال الوجدانية للتغيرات الأخلاقية، والاجتماعية في المجتمع وضغوط الحياة العصرية تولد مشاعر القلق والخوف من الضعف، وتناقض الأدوار وضغوط الحياة، مما يؤدي بالفرد إلى عدم فهم الواقع والمستقبل، وبالتالي الدخول في دوامة التفكير والقلق من المستقبل. بينما يرى فروم Vroom أن الرضا الوظيفي هو ”المدى الذي توفر معه الوظيفة لشاغلها نتائج ذات قيمة إيجابية: أي أن عبارة الرضا ترادف التكافؤ، وانه الإتجاهات المؤثره على الأفراد تجاه عملهم وإتجاهاتهم المهنية”. وقد عرف روبنز Robbins (1997) الرضا الوظيفي على أنه ”الإتجاه العام للفرد نحو عمله، بحيث أن الشخص الذي يشعر بدرجة كبيرة من الرضا ستكون إتجاهاته ومواقفه إيجابية نحو العمل، بينما الفرد الذي لا يشعر برضا عن عمله سوف يتخد موقفاسلبيا من عمله”. مشكلة البحث: يعتبر قلق المستقبل هو نوع من القلق الذي يرتبط بالتوقع السلبي تجاه المستقبل وما يحمله من مواقف وأحداث، فعادة ما يعبر عن خبرة انفعالية مؤلمة غير سارة يتملك الفرد خلالها خوف غامض نحو ما يحمله الغد البعيد من صعوبات، والتنبؤ السلبي للأحداث المتوقعة والشعور بالانزعاج والتوتر والضيق عند الاستغراق في التفكير فيها، والشعور بضعف القدرة على تحقيق الآمال والطموحات، وفقد القدرة على التركيز، والصداع، والإحساس بأن الحياة غير جديرة بالاهتمام، مع الشعور بفقدان الأمل والطمأنينة نحو المستقبل. ويشير مولين Moline (1990) إلي أن هناك أسباباً عدة تؤدي إلى قلق المستقبل عند الفرد تتمثل بعدم القدرة على التكيف مع الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها، وعدم القدرة على فصل أماني الفرد عن التوقعات المبنية على الواقع وإمكانيات الفرد وقدراته. بالإضافة إلى التخلخل والتفكك الأسري، وشعور الفرد بعدم انتمائه للأسرة والمجتمع، وعدم شعوره بالأمن النفسي والاجتماعي، ونقص القدرة على التكهن بالمستقبل، وعدم وجود معلومات كافية لدى الفرد لبناء أفكار عن المستقبل. كما ان مفهوم الرضا الوظيفي متعدد الجوانب والأبعاد، ويتأثر بعوامل يعـود بعضـها إلـى العمل ذاته بينما يتعلق بعضها الآخر بجماعة العمل وبيئة العمل المحيطة، ومن الخطأ الاعتقـاد أنه إذا زاد رضا الفرد عن جانب معين في عمله فإن ذلك يعني أنه راض بالضرورة عن بقيـة جوانب الوظيفة وأبعادها. ويعانى بعض مدربى الاكاديميات السباحه من القلق بسب الخوف من مستقبلهم اثناء عملهم ويتزايد القلق فى حاله توقع الخطر وعدم الشعور بالامان, وفى حاله عدم اشباع هذه الحاجات يظهر التوتر الذى يحد من قدراته وامكاناته. وتنعكس خطورة ظاهرة القلق سلبا على الرضا الوظيفى لدى المدربين وقدراتهم وطموحهم مما يجعلهم عرضه للاضطرابات النفسية والسلوكية وعدم القدرة على التكيف الفعال. لذلك اتجه الباحث الى هذه الدراسه محاوله التعرف على قلق المتقبل وعلاقته بالرضا الوظيفى لدى مدربى اكاديميات السباحه. أهمية البحث : الاهميه النظرية: تمثل فى اطار نظرى يساعد الباحثين فى المستقبل لدراسه مثل هذه السمه ومدى ارتباطها بالسمات النفسية الاخرى. التطرق لموضوع قلق السمتقبل باعتباره اصبح من لسمات العامه للانسان هذا العصر. تركز على شريحة مهمه جدا من شرائح المجتمع وهى مدربى اكاديميات السباحه حيث نسعى من خلال هذه الدراسه التعرف على موضوع قلق المستقبل لديهم وعلاقته بالرضا الوظيفى.
 الاهميه التطبيقية:
4- توفير البيئة المناسبة لمواجهه القلق وكيفيه التعامل والتخلص منه والتمتع بصحه نفسية .
5- يمكن للمختص فى المجال النفسى او المهنى الاستفادة من نتائج هذا البحث فى معالجه الظواهر السالبه المصاحبة للمارسه المهنيه داخل مؤسسات العمل.
6- امكانيه الاستفادة من تطبيق مقياس قلق المستقبل والرضا الوظيفى فى دراسات اخرى.
أهداف البحث:
يهدف البحث الي التعرف علي قلق المستقبل وعلاقته بالرضا الوظيفي لدي مدربي أكاديميات السباحة وذلك من خلال:-
4- التعرف علي قلق المستقبل لمدربي اكاديميات السباحة.
5- التعرف علي الرضا الوظيفي لمدربي اكاديميات السباحة.
6- التعرف علي العلاقة بين قلق المستقبل و الرضا الوظيفي لمدربي اكاديميات السباحة.
تساؤلات البحث:
4- ما هي استجابات مدربي اكاديميات السباحة عن قلق المستقبل؟
5- ما هي استجابات مدربي اكاديميات السباحة عن الرضا الوظيفي؟
6- هل توجد علاقة ارتباطية بين (قلق المستقبل، والرضا الوظيفي) لمدربي اكاديميات السباحة؟
إجراءات البحث
منهج البحـث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته باستخدام الأسلوب المسحي، نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
مجتمع البحث:
يتحدد مجتمع البحث الحالي من مدربي أكاديميات السباحة.
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقوامها (440) مدربي أكاديميات السباحة, تم إجراء الدراسة الاساسية علي عينة قوامها(400) مدرب ، كما تم إجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها(40) مدرب من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية.
أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث في جمع البيانات :-
 مقياس قلق المستقبل لمدربي السباحة ”اعداد الباحث”.
 مقياس الرضا الوظيفي لمدربي السباحة ”اعداد الباحث”.
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الاستطلاعية الأولى من خلال الفترة (22/8/2021م) الي الفترة (2/9/2021) على عينة عشوائية من مدربي اكاديميات السباحة وقوامها (40) مدرب خارج عينة البحث الأساسية بهدف:
 التأكد من وضوح وفهم العينة لعبارات المقياس.
 توضيح طريقة الإجابة على عبارات المقياس.
الدراسـة الأساسيـة :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية بعد حساب المعاملات العلمية لمقايسي البحث من خلال الفترة (12/9/2021م) الي الفترة (18/11/2021م) على عينة اساسية وقوامها (400) مدرب .
أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات :
تم تحليل البيانات المستخلصة من هذا البحث وفقاً للأساليب الإحصائية التالية :
 المتوسط الحسابي.  الانحراف المعياري.
 معامل الارتباط.  النسبة المئوية.
 الأهمية النسبية.  كا2
الإستخلاصات والتوصيات
أولاً: الإستخلاصات :
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشة النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكن الباحث التوصل إلى أن:-
• قد توصلت الباحث إلى مقياس قلق المستقبل ويحتوى على خمس محاور و (67) عبارة.
• إعداد المقياس الخاص بالرضا الوظيفى لمدربى اكاديميات السباحه: والمتكون من (6) محاور و(60) عبارة بهدف المقياس إلى قياس الرضا الوظيفى لمدربى اكاديميات السباحه.
• هناك علاقه ارتباطيه عكسيه بين جميع محاور قلق المستقبل والرضا الوظيفى لمدربى اكاديميات السباحه.
ثانياً: التوصيات :
إستنادا إلى النتائج الذى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحث بالأتى:-
• إعداد برامج إرشادية لتخفيف قلق المستقبل المهني وتحسين الرضا الوظيفي لدى مدربى اكاديميات السباحه.
• تحديد مهام مدربى اكاديميات السباحه بدقة ووضوح وتعريفهم بها عند استلام العمل.
• الربط بين كفاءة الأداء وزيادة الحوافز، وتشجيع مدربى اكاديميات السباحه ماديا ومعنويا على الإنجاز.
• تشجيع العمل التعاوني بين مدربى اكاديميات السباحه القدامى والجدد.
• تطوير نظام الإشراف والمتابعة الدورية لمدربى اكاديميات السباحه.
• زيادة تقدير إدارة الاكاديميات لجهود مدربى اكاديميات السباحه وإبرازها داخل المجتمع.
• تحسين المناخ بحيث يكون جاذبا مدربى اكاديميات السباحه لبذل مزيد من الجهد في العمل.
• مساعدة مدربى اكاديميات السباحه على إدراك مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية ومحاولة إيجاد حلول لها.
• توجيه الباحثين إلى الاهتمام بدراسة ظاهرة قلق المستقبل وآثاره النفسية والاجتماعية على مدربى اكاديميات السباحه.
بحوث مقترحة:
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج يمكن اقتراح إجراء الدراسات التالية:-
• إجراء مزيد من الدراسات لتعرف علاقة قلق المستقبل بدافعية الإنجاز، والرضا الوظيفي لدى عينات كبيرة العدد من مدربى اكاديميات السباحه.
• دراسة تتبعية لقلق المستقبل ، ودافعية الإنجاز، والرضا الوظيفي لدى مدربى اكاديميات السباحه.
• دراسة العلاقة بين قلق المستقبل ، ومتغيرات أخرى مثل: الاغتراب-العدائية-الصلابة النفسية-الطموح المهني-فاعلية الذات-الرضا عن الحياة.
• فعالية برنامج إرشادي لتخفيف قلق المستقبل لدى مدربى اكاديميات السباحه.
• دراسة كلينيكية للديناميات النفسية لدى مدربى اكاديميات السباحه مرتفعي قلق المستقبل المهني.