الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
المستخلص
يعكس تحقيق المستويات الرياضية العليا مدى نجاح برامج التدريب وما تقدمه من وسائل وأساليب مختلفة تعمل باستمرار علي دفع اللاعب إلي إخراج أقصى قدراته، وتعد برامج التدريب المقننة هي المسلك الوحيد لإحداث التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة، ويجتهد علماء التدريب في محاوله الوصول إلي أفضل الطرق التي تعمل علي الارتقاء بمستوى أداء اللاعب باعتبار أن الأداء هو محور الاهتمام في العملية التدريبية.
ويشير ”حازم حسن محمود” (2005م) إلى أن التدريبات النوعية هي أكثر تخصصية من غيرها من التدريبات لأن التدريبات العامة هي تدريبات لجميع الأنشطة أما التدريبات النوعية فهي لكل نشاط على حدي والتدريبات النوعية هي لكل مهارة على حداها ويضيف أن استخدام التدريبات النوعية يمكن أن يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والجهد حتى نصل إلى إتقان المهارات الحركية.
ويذكر ”عويس الجبالي” (1998م) أنه إذا نظرنا إلى سباق 50 متر عدو فنجد أنه أقصر مسابقة فى مسابقات المضمار وأسرعها على الاطلاق وأكثرها إثارة وقوة ومتعة، ولقد تطور الرقم القياسي العالمي لهذه المسابقة بشكل مذهل وسريع ولقد تربع على عرشها العداء الجاميكي (يوسين بولت) والذي سجل رقماً إعجازياً فى هذا السباق وهو (9.47ث)، وبمقارنتا الرقم القياسي العالمي بالرقم القياسي المصري فنجده متوقفا عند (10.18ث) وهو مسجل باسم اللاعب عمرو إبراهيم سعود لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر نجد أن هناك فارقاً كبيرا بين الرقمين, والذى قد يرجع إلى عوامل كثيرة قد تكون منها الإعداد البدنى الخاص والذى يتمثل فى ضرورة تطوير بعض القدرات البدنية الخاصة من قوة وسرعة وتحمل سرعة وقدرة، وإذا القينا الضوء على المتطلبات البدنية الخاصة لمتسابقي ال 100 متر عدو نجد أن السرعة بأنواعها تلعب دوراً هاماً ورئيسياً وكذلك القوة بأنواعها، والسرعة مرتبطة بالقوة وكذلك التوافق العضلي العصبي.
ومما سبق ومن خلال عمل الباحثة كمدربة لألعاب القوى بالمشروع القومي للناشئين والبطل الاوليمبى بالوادى الجديد تبين لها انخفاض المستوى الرقمى لناشيى 50م عدو وأن هناك ضعف عام في القدرات البدنية الخاصة وعنصر السرعه كأحد أهم عناصر اللياقة البدنية للاعبى المشروع بشكل عام ولاعبى 50م عدو بشكل خاص عند مشاركتهم فى بطولات الجمهورية مما دفعها الى محاوله ايجاد حلول علمية مقننه تساعد على التغلب على هذا الضعف لذا قد حاولت الباحثة التوصل الى افضل الأدوات والاساليب الحديثة المستخدمه فى التدريب والتى تهدف الى تحسين القدرات البدنية باستخدام التدريبات النوعية حيث انه ومن خلال قراءات الباحثة للمراجع والدراسات مثل (17) و(18) و(19) وجدت الباحثة انه من الممكن تحسين مستوى الانجاز الرقمى للناشئين من خلال تحسين القدرات البدنية باستخدام التدريبات النوعية ولاسيما عنصر السرعه مما طراء للباحثه فكرة ( تأثير استخدام التدريبات النوعية على بعض القدرات البدنية الخاصة ومستوى الإنجاز الرقمي لناشئي سباق 50متر عدو)