Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى لخفض مستويات قلق المنافسة الرياضية لدى ناشئى السباحة /
المؤلف
عبد اللطيف، أبو عوف محمد أبو عوف.
هيئة الاعداد
باحث / أبو عوف محمد أبو عوف عبد اللطيف
مشرف / عاطــــف نمــــر خليفــــــة
مناقش / هيثم محمد أحمد حسـين
مناقش / حســـن يوســــف عبــــد الله
الموضوع
علم النفس الرياضي. السباحة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
141 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

مقدمة البحث
إن علم النفس الرياضي من العلوم التي تحتل مكانة عظمى في مجال المنافسة الرياضية ونال أهتماماً كبيراً من العاملين في الحقل الرياضي، وذلك للكشف عن الايجابيات والسلبيات النفسية لدى الرياضي في المنافسات الرياضية ولعل القلق المصاحب للمنافسة الرياضية يعتبر من أهم الموضوعات علم النفس الرياضي التي يجب أن يتم بحثها من كافة جوانبها لارتباطها المباشر باللاعب والمنافسة.
يعتبر القلق أحد الانفعالات الهامة؛ التي ينظر إليها على أساس أنها من أهم الظواهر النفسية المصاحبة لنشاط اللاعبين؛ وتعتبر رياضة السباحة من أهم النشاطات الرياضية التي وجدت اهتماما من قبل الدارسين من حيث الجوانب النفسية بعد أن أصبحت هذه اللعبة واسعة الانتشار بين الصغار والكبار من مختلف الثقافات وفي مختلف البلدان؛ وبعد أن أصبح العالم كله بفعل وسائل الاتصال قرية صغيرة يمكن لكل شخص في أي مكان من العالم متابعة المنافسات الرياضية ؛ و نظرا لشعبية السباحة هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى باعتبار المنافسة بمثابة وسيلة لتقييم المستوى وفعالية التدريب لذا نجد لها تأثير كبير على الجانب النفسي للسباحين وهذا ما يجعل المنافسات مليئة بالإثارة والانفعالات التي تؤدي إلى قلق السباحين
ويرى الباحث ان حالة القلق قبل المنافسة الرياضية تعتبر حالة فردية حيث يختلف ناتج القلق من لاعب لآخر ومن نشاط لآخر، حيث يقل عند لاعبين وتختلف من رياضة الى آخرى.
إن من أكثر المشكلات انتشارًا وشيوعًا في عالم اليوم هو التوتر والخوف. فالتنافس والصراع في المجتمعات الإنسانية بأشكاله ومستوياته المختلفة، يعتبر من المحبطات للإنسان سواء كانت مصادره البيئة، أو الإمكانات، أو البيئة الطبيعية للإنسان والتي ُتحيط بالفرد في مجال أداء مهماته، مما يؤدي إلى إرهاق الفرد وتوتره، وبالتالي التأثير على نوعية سلوكه ومستوى أدائه. إلا أن فهم الفرد وإدراكه للتوتر الذي ينتابه وقدرته في السيطرة عليه أو التكيف معه يجعله قادرًا على مواجهته، وقادرًا على تأدية واجبه وإتمام مهمته بنجاح.
وفي معظم الأحيان تعتبر الرياضة التنافسية من أكثر النشاطات الإنسانية متابعة وشعبية في العصر الحديث، مصحوبة بالتوتر والقلق لميزتها التنافسية، والتي قد تتخذ في بعض الأحيان أشكالا مختلفة من الصراع. خصوصًا أن الرياضة من أكثر اللقاءات الجماعية جذبًا، ومن أسرع النشاطات التي تظهر فيها نتائج الفوز أو الخسارة، والتي توصف بالنجاح أو الفشل، وبالتالي تعتبر نصرًا أو هزيمة لأي من الفريقين المتنافسين. في هذه الحالة، ولاعتبارات شخصية، ونفسية، وعقلية، وبدنية، ولاعتبارات ظرفية، فإن القلق يصبح من المكونات الرئيسية للرياضة التنافسية سواء كان مرتبطًا بمستوى ونوعية المهمة – المباراة، أو الإنجاز المطلوب من اللاعبين، أو إرضاء الجماهير الحاضرة والمتابعة لمباريات فرقهم التي يشجعونها، أو لأسباب مؤسسية تؤثر فيها.
مشكلة البحث
رغم تطور الأبحاث والدراسات الخاصة لاستقصاء مصادر وأنواع القلق، والتفسيرات المباشرة والخاصة باللاعبين، ما زال قلق- المنافسة من حيث المصدر، والأثر على مستوى الأداء، وطرق المعالجة يشكل أحد المواضيع الهامة في الرياضة التنافسية، وذلك لارتباط حالة القلق بمجموعة من العوامل الخاصة بحالة اللاعبين النفسية، والعقلية، والبدنية، والمهارية. بالإضافة إلى العوامل الخاصة ببنية الرياضة التنافسية، وظروف المنافسة، والعوامل الاجتماعية والمؤسسية الفاعلة في الرياضة التنافسية.
لذا تزداد عملية التريب تعقيدا إذا إعتبرنا أنها لا ترتبط فقط بجاهزية اللاعبين وقدرت المدرب بل تتعدى ذلك ليصبح توفر مطلب الجاهزية البدنية والنفسية والعقلية يكون حاضر أثناء المنافسة وهو ما يزيد من حجم الضغط وما ينتج عنه حالة من القلق الذي هو عبارة عن ”إحساس بتوقع الخطر يؤدي إلى الشد والضغط النفسي إضافة إلى إثارة الجهاز العصبي”السمشاوي”؛ ويتمركز القلق في الرياضة في خشية الرياضي من نتيجة السباق؛أو المباراة أو الخوف من عدم قدرته على إنجاز الواجب مكلف به.
ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة يتضح أنه في معظم الدراسات تم التركيز في استقصاء قلق المنافسة على اللاعبين واللاعبات من النخبة والمحترفين، أو على لاعبي ولاعبات الفرق الجامعية، أو على الناشئين على مستوى البطولات الدولية.
كما أنها ركزت في معظمها على مجموعة من السمات الشخصية وعلاقة ذلك في إدراك وأثر القلق على مستوى الأداء الرياضي, ونظرًا لما للعوامل الشخصية من أثر في ارتفاع مستوى درجة قلق المنافسة في السباحة، برزت مشكلة الدراسة الحالية كمحاولة لبناء برنامج ارشادى لخفض مستويات قلق المنافسة الرياضية لدى ناشئى السباحة.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى خفض مستويات قلق المنافسة الرياضية لدى ناشئى السباحة من خلال
3- بناء مقياس قلق المنافسة الرياضية لدى ناشئى السباحة
4- بناء برنامج إرشادى ومعرفة أثره على على قلق المنافسة الرياضية لدى ناشئى السباحة
فروض البحث :
4. توجد فروق دلالة احصائيا بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة الضابطة في قلق المنافسة الرياضية و نسب التحسن لصالح القياس البعدي.
5. توجد فروق دلالة احصائيا بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة التجريبية في قلق المنافسة الرياضية ونسب التحسن لصالح القياس البعدي.
6. توجد فروق دلالة احصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في قلق المنافسة الرياضية لصالح المجموعة التجريبية
إجراءات البحث
منهج البحـث:
طبقاً لأهداف البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتين تجريبية والاخري ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
مجتمع البحث:
يتحدد مجتمع البحث الحالي من ناشئي السباحة بنادي الغابة الرياضى والبالغ عددهم (145) ناشئ للموسم الرياضي (2019 – 2020) للمرحلة السنة من 11 الى 13 سنة.
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقوامها (40) ناشئ سباحة من لاعبي الغابة الرياضى تم تقسيمهم إلي 20 ناشئ مجموعة تجريبية و20 ناشئ مجموعة ضابطة , تم إجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها(20) ناشئ بنادي الغابة الرياضى من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية.
أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث في جمع البيانات :
 مقياس قلق المنافسة لناشئي السباحة ”اعداد الباحث”.
خطـوات البحـث :
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الاستطلاعية الأولى من خلال الفترة (1/8/2020) الي الفترة (15/8/2020) على عينة عشوائية من ناشئي السباحة بنادي الغابة الرياضى وقوامها (20) ناشئ خارج عينة البحث الأساسية بهدف:
 التأكد من وضوح وفهم العينة لعبارات المقياس.
 توضيح طريقة الإجابة على عبارات المقياس.
الدراسـة الاساسيـة :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الاساسيـة بعد حساب المعاملات العلمية لمقياس البحث قام بالتطبيق من خلال الفترة (1/9/2020) الي الفترة (30/10/2020) على عينة اساسية وقوامها (40) سباح.
الاستخلاصات :
5. توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلى والبعدى فى مقياس قلق المنافسة الرياضية حيث بلغت نسبة التحسن (35.437 ، 46.317) للمجموعة التجريبية ويرجع نسبة التحسن إلى تطبيق البرنامج الإرشادى النفسى وهى اعلى من الضابطة .
6. يؤثر البرنامج الإرشادى النفسى تأثيراً ايجابياً على خفض مستويات قلق المنافسة الرياضية.
7. إمكانية التوصل إلى مقياس قلق المنافسة الرياضية يتضمن خمس محاور أساسية هما :
6. حالة القلق المعرفي( 14 عبارة)
7. حالة القلق البدني(18 عبارة)
8. حالة الثقة بالنفس(8 عبارات)
9. سمة قلق المنافسة(15 عبارة)
10. العبارات التي لا تُضاف درجاتها للمقياس (8 عبارات)
8. إمكانية التوصل إلى برنامج إرشادى نفسى لخفض مستويات قلق المنافسة الرياضية مكون من (24) جلسة إرشادية.
التوصيـــــــات :
استنادا على أشارت إليه النتائج وما توصل إليه الباحث من استنتاجات يوصى الباحث بما يلي:
13- الاهتمام بالدورات التثقيفية والتدريبية للاعبين والمختصين لاطلاعهم على البحوث النفسية وذلك للتدريب على تعليم المدربين كيفية مواجهة الظروف المحيطة ومواجهتها.
14- عمل برامج تنمية بشرية تساعد اللاعبين على أعادة النظر فيما يعتقدونة من أفكار سلبية عن قدراتهم وذواتهم والتى قد لايكون لها أساس من الصحة.
15- الاستعانة بالمتخصصين فى الجانب النفسي للاعبين لحل المشكلات النفسية التي يواجهها للاعبين أثناء العمل.
16- الاهتمام وسائل الإعلام بالاداء الجيد للاعبين.
17- إجراء أبحاث علمية مشابهة لتطوير الجانب النفسي الاعبين .
18- التركيز على أن يفهم الشخص المستفيد من عملية الإرشاد والذي يطلق عليه المسترشد ما عنده من إمكانات وقدرات، ويعمل على تنميتها إلى أقصى حد ممكن.
19- المساعدة من قبل شخص مؤهل ومدرب وصاحب خبرة لشخص أخر يحتاج للمساعدة لفهم موضوع معين أو ليحل مشكلة يواجهها.
20- يجب تحقيق التوافق البيئي والاجتماعي والصحي والنفسي..إلخ في شتى مجالات الحياة المعيشية.
21- للوالدين: ضرورة تشجيع الناشئ ومتابعته في التدريب وإعطائه فرصة وأمل ، والاهتمام بإمكانياته الجيدة في المنافسة الرياضية.
22- المدربين : ضرورة استخدام أساليب متنوعة في التدريب، وتقليل المشتتات في غرفة التدريب، وتزويد الناشئ باستراتيجيات محددة لمساعدته على تعلم الأشياء ومنها جذب انتباهه والتعزيز الدائم له، واستخدام مساعدات تذكر مناسبة لتعينه على الترميز والتخزين والاسترجاع، وإظهار التوقعات الايجابية من الطالب، مع الابتعاد عن السخرية والاستهزاء.
23- الناشئ نفسه: استمرار الناشئ في حضور جلسات مع المرشد التربوي، وضرورة الاشتراك مع زملائه المتميزين في الأنشطة الثقافية، توسعة العلاقات الاجتماعية .
24- ضرورة ادراج الإخصائى النفسى الرياضى وبرامج التوجيه والإرشاد النفسى لإكساب الناشئين والمدربين فى الأجهزة الفنية حيث اهميته لخفض مستويات قلق المنافسة الرياضية.